ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . مبادئ علاج الإدمان على المخدرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . مبادئ علاج الإدمان على المخدرات Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . مبادئ علاج الإدمان على المخدرات   موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . مبادئ علاج الإدمان على المخدرات Emptyالأحد يونيو 24, 2012 2:13 am

موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . مبادئ علاج الإدمان على المخدرات Jjp26839

موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . مبادئ علاج الإدمان على المخدرات
موضوع شامل للامراض النفسية . مجموعة امراض نفسية . معلومات عنها . اسبابها . انواعها . علاجها . الامراض النفسية
تكمن أهداف العلاج في الإقلال من المضاعفات الطبية
والنفسية المرتبطة بالإدمان، وتحقيق انخفاض عام في
استخدام المخدرات والأنشطة غير المشروعة، وإعادة الاندماج الاجتماعي.
فالمتوخى من العلاج هو الوصول إلى الشفاء الحقيقي والذي يتمثل
في استرداد المدمن لعافيته الأصلية من وجوهها الثلاث الجسدية،
والنفسية، والاجتماعية مع عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من الانتكاس.
وهناك العديد من المبادئ والأسس التي يجب مراعاتها للوصول إلى علاج فعال ودائم للإدمان.
• لا يوجد علاج واحد يناسب جميع الحالات(الأفراد): إن ملائمة الإجراءات
والخدمات وأماكن العلاج لمشاكل الفرد واحتياجاته الخاصة هي أمر
هام لنجاحه المطلق في العودة إلى ممارسة وظائفه وإنتاجيته
في الأسرة، والعمل، والمجتمع. يتم علاج كل مدمن بالطريقة
المناسبة للعقار الذي أدمن عليه وبما يتناسب مع شخصيته وحجم إدمانه ومداه.
• يجب أن ينصب العلاج على الاحتياجات المتعددة للمريض وليس
فقط تعوده على العقاقير المخدرة، ولكي يكون فعال يجب أن يوجه
إلى جميع المشاكل الطبية والنفسية والاجتماعية والقانونية المصاحبة.
• تقييم الخطة العلاجية باستمرار وتعديلها حسب احتياجات المريض،
والتأكد بان هذه الخطة تتعامل مع تغير احتياجاته.
• الانخراط في العلاج لفترة كافية من الزمن هو أمر حاسم في
إنجاح العلاج والوقت الملائم يعتمد على مشكلته واحتياجاته
وبينت الدراسات بان عتبة التحسن الجيد لمعظم الحالات
هي ثلاث شهور وان العلاج الإضافي بعد هذه العتبة يزيد
في التقدم نحو الشفاء، وبما أن المرضى عادة ما ينقطعون
عن العلاج مبكرا لذا يجب أن تحتوي البرامج العلاجية على
استراتيجيات تشجع المريض على الاستمرارية في العلاج.
• الإرشاد النفسي الفردي أو الجماعي والعلاجات السلوكية الأخرى هي أجزاء مهمة للعلاج الفعال للإدمان. يجب
الاهتمام بموضوع زيادة الدافعية للتوقف عن استعمال
العقاقير المخدرة عند المريض، وبناء مهارات ليقاوم
استخدام المخدرات، واستبدال النشاطات المرتبطة بالتعاطي
بأخرى غير مرتبطة وتحسين مهارات حل المشكلة، إن العلاج
السلوكي يسهل التفاعل الاجتماعي، ويساعد الفرد على
أداء وظائفه في الأسرة والمجتمع.
• الأدوية هي جزء مهم من العلاج للعديد من المرضى
وخاصة عندما تكون مرتبطة بالإرشاد والعلاجات السلوكية الأخرى.
• عندما يعاني المدمن من اضطرابات عقلية ونفسية مصاحبة للإدمان
، يجب أن يعالج كلاهما معا وبطريقة متكاملة.
• إن إزالة السمية هي الخطوة الأولى لعلاج المدمنين
وأنها لوحدها تعمل القليل لتغير الاستخدام الطويل للمخدر.
إن إزالة السمية تعالج بأمان الأعراض الجسدية للانسحاب
المصاحب للتوقف عن تعاطي العقاقير المخدرة وهي نادرا
ما تكون فعالة لمساعدة المدمنين على التوقف عن تعاطي العقاقير المخدرة لمدة طويلة.
• لا يحتاج العلاج إلى أن يكون إراديا ليكون فعالا فالدافعية القوية
يمكن أن تسهل عملية العلاج، والعقوبات أو التحقير في العائلة
وأماكن العمل أو نظام العقوبات القضائية يمكن أن يزيد بدرجة
مهمة الدخول للعلاج ومعدلات الامتناع ونجاح التداخلات العلاجية.
• يجب تقييم(مراقبة) احتمالية تعاطي المخدر خلال فترة العلاج
باستمرار. فالكبوات في استخدام المخدرات يمكن أن تحدث خلال
العلاج والتقييم الهادف لاستخدام المريض للمخدرات أو الكحول
خلال العلاج، مثل عمل تحليل بول، أو فحوصات أخرى يساعد المريض
ليقاوم ويصمد أمام الرغبة الملحة للمخدر أو الكحول ومثل هذه
المراقبة يمكن ان تزودنا بدليل مبكر لاستخدام المخدر وذلك لضبط وتعديل الخطة العلاجية.
• التعافي من الإدمان هي عملية طويلة وعادة ما تحتاج إلى
فترات متعددة من العلاج كالأمراض المزمنة الأخرى. الانتكاس
واستخدام المخدرات يمكن أن يحدث خلال أو بعد فترات من
العلاج الناجح، فالمدمنين ربما يحتاجون لفترات طويلة ومتعددة
من العلاج للوصول إلى التعافي واستعادة قدرتهم على الأداء بشكل جيد.
والمشاركة في برامج الدعم الذاتي خلال وبعد العلاج هو عادة
ما يساعد على الاستمرار في الامتناع عن تناول المخدر
طرق علاج الإدمان على الكحول والعقاقير المخدرة
الإدمان هو مرض مزمن يؤثر على أداء الفرد لوظائفه في العائلة،
والعمل، والمجتمع، ويصاحب بوجود اشتياق قهري غير مسيطر عليه،
وبحث مستمر عن المخدر والاستمرار في استخدام المخدر رغم
العواقب السلبية التي يسببها له.
إن الطريق الى الإدمان يبدأ بتناول المخدر، ومع مرور الوقت فان
قدرة الشخص على الاختيار بين تناوله أو عدم تناوله تتأثر،
فالبحث عن المخدر يصبح فعل قهري ويرجع هذا وبجزء كبير
منه الى تأثير الاستخدام الطويل للمخدر على وظائف الدماغ
وبالتالي على السلوك. وبما أن الرغبة الملحة لاستخدام العقاقير
يمكن أن تستمر طوال حياة الفرد، فان تأثير الإدمان يشمل بالإضافة
الى الرغبة الشديدة لاستخدام المخدر طيف واسع من اضطرابات
السلوك. وبالتالي التأثير على أدائه الوظيفي داخل الأسرة والعمل والمجتمع.
يمكن أن يضع الإدمان الأشخاص في مواجهة الإصابة بأمراض كثيرة ويكون
هذا نتيجة التغير الذي يطرأ على سلوكه والعادات الصحية والظروف
المعيشية المصاحبة للإدمان، أو نتيجة التأثير السام للعقاقير.
ولأن الإدمان يعطل جوانب عدة من حياة الفرد فعلاج هذا المرض ليس
سهلا ويجب أن يشمل عوامل عديدة كل واحد منها يتعامل مع جانبا
معينا من المرض وأثاره السلبية وفي المحصلة يجب أن يساعد الفرد
على التوقف عن استخدام العقاقير، وإبقائه بعيدا عنها طيلة حياته
واستعادة قدراته والعودة الى المجتمع بقوة وفاعلية.
هناك العديد من العقاقير المخدرة التي يمكن الإدمان عليها
ويختلف العلاج باختلاف المخدر، وشدة الإدمان والمشاكل
التي تصاحب سوء استخدام العقاقيرمن أمراض عقلية، وأمراض مهنية، أو مشاكل اجتماعية.
لماذا لا يستطيع المدمنين التوقف عن استخدام العقاقير المخدرة دون علاج؟
غالبية المدمنين يعتقدون في البداية بأنهم قادرون على التوقف عن
استخدام المخدرات بدون علاج، ومعظمهم يحاولون ولكن هذه المحاولات تؤدي إلى الفشل في الحصول على توقف طويل.
وبينت الأبحاث بأنه ينتج عن الاستخدام الطويل للعقاقير المخدرة
تغيرات مهمة في وظائف الدماغ والتي تستمر لفترة طويلة بعد
التوقف عن استخدام العقاقير وهذه التغيرات لها تأثير على
السلوك يشمل الرغبة الملحة لاستخدام المخدر رغم العواقب
الوخيمة لذلك. والإدراك بأن للإدمان جانب بيولوجى
يوضح صعوبة التوقف والاستمرار فيه دون علاج. فالضغوطات
النفسية من العمل، أو المشاكل الأسرية، أو المحفزات داخل
المجتمع (مثل مقابلة أحد الأفراد الذي كان يتعاطى معهم في الماضي)
أو الظروف المحيطة (مثل مواجهة الأدوات، ألاماكن، ورائحة المخدر)
يمكن أن تتفاعل مع العوامل البيولوجية لتأخير الحصول على توقف دائم وتجعل احتمالية الانتكاس أكبر.
أول مرحله في علاج الإدمان هي إزالة السمية(Detoxification):
وهي عبارة عن سحب آمن للمخدر أو الكحول من الجسم.
فيما عدا المهلوسات، والمواد المتطايرة، فان الاستخدام المزمن للمخدرات والكحول يصاحب بحدوث التحمل والاعتماد الجسدي ففي حالة الانسحاب من مثبطات الجهاز العصبي
مثل الباربتيوريت (Barbiturates) والبنزودايازبين (Benzodiazepines)
يحدث الرجفة والتعرق والقلق، ، والتشنجات، والهذيان. والانسحاب
من الافيونات (Opiates) هو غير مهدد للحياة على الرغم أن
المريض يشعر بعدم الارتياح، وأعراض انسحابية شديدة. والانسحاب من منبهات الجهاز العصبي (CNS Stimulants) تصاحب باكتئاب، وتعب، وازدياد الحاجة للنوم، وزيادة الشهية.
بعض العقاقير مثل الكحول تسحب بسرعة عادة خلال أيام،
ولكن المهدئات يمكن أن تأخذ أسابيع حتى تسحب من الجسم،
وان العقاقير التي غالبا ما تسبب مشاكل جسدية خطرة أثناء
الانسحاب هي المثبطات. ويكون نوم المريض في هذه المرحلة قليل،
والاشتياق للمواد المخدرة شديد، ولهذا فان العديد منهم في هذه المرحلة
يتركون العلاج ويشعرون بأنهم لا يستطيعون أن يتحملوا هذه الأعراض.
والاحتياج الفسيولوجي والنفسي للمادة هو القوة المحركة لعودتهم
لاستخدام العقاقير مرة أخرى. وهؤلاء المرضى يحتاجون للعلاج بالأدوية
لتخفيف هذه الأعراض وأيضا إعادة طمأنة ودعم لهم.
العلاج بالأدوية مثل الميثادون ومضادات الافيونات
هي متوفرة للأشخاص المدمنين على الأفيون ومستحضرات
علاج النيكوتين مثل (اللصقات، اللبان، وبخاخ الأنف) ودواء البيبريون Buprion
هي متوفرة للاشخاص الذين يدمنون على السجائر. والمرضى الذين يعانون
من اضطرابات نفسية مصاحبة للإدمان(مثل الاكتئاب، والذهان، والقلق، واضطرابات المزاج ثنائي القطب) فمضادات الاكتئاب ومثبتات المزاج ومضادات الذهان يمكن أن تكون حاسمة في العلاج.
العلاج النفسي والاجتماعي(psychological and social intervention)
العلاج السلوكي المعرفي(Cognitive Behavioural Therapy ) :
o يتعلم المدمنين من خلاله طرق واستراتيجيات للتعامل مع الاشتياق والتغلب عليه.
o تطوير خطة شخصية شاملة للتعامل مع المواضيع التي تشكل خطرا في المستقبل
o تطبق مهارات حل المشكلة للتغلب على المشاكل النفسية والاجتماعية التي تشكل عائقا في طريق العلاج
o تعلم وممارسة مهارات اتخاذ القرار ومهارات رفض المخدر أو الكحول.
o طرق تجنب ومنع الانتكاس والتعامل معه إذا حدث.
استراتيجيات زيادة الدافعية للتغيرة(Motivational Enhancement Approach):
o وهذه الاستراتيجيات تساعد على زيادة الدافعية لدى المدمن
لتقبل فكرة العلاج والانخراط والاستمرار فيه.
o التعاطف مع المريض واحترامه وإقامة علاقة دافئة معه، والدعم
والحماية له والاهتمام به والاستماع إليه.
o إسداء النصيحة المعدة جيدا، وفي الوقت المناسب.
o إزالة الحواجز التي تمنعه من الانخراط في العلاج.
o تقليل الرغبة في التعاطي وذلك بالمقارنة بين فوائد وتكلفة
التغير وترجيح الكفة لصالح التغير.
o المساعدة في وضع أهداف واضحة ومعقولة يمكن تحقيقها.
العلاج الجماعي(Group therapy): مجموعات الدعم الذاتي وتعتمد على
برنامج الخطوات الاثنى عشر, وهي جماعة من الزملاء
يشاركون بعضهم البعض بخبراتهم، وقوتهم، وآمالهم في
محاولة التعافي من مرض الإدمان‘وهو برنامج للمساعدة
على التخلص من أنواع الاعتمادية الكيماوية أو المشاكل
الاجتماعية الأخرى وهو برامج تطوعي لا يجبر أحد على
الالتحاق به, ويستفيد الأعضاء المتطوعين بشكل كبير
من انضمامهم له, والبرنامج يعتمد على أسلوب بسيط
مكون من اثني عشر خطوة من أجل التعافي تعمل كمرشد
شخصي للابتعاد عن الكحول أو المخدرات أو أي إدمان آخر.
العلاج الجماعي للمراهقين
(Group therapy for Adolescent): وهو علاج يعتمد على
الأسرة لعلاج المراهقين المدمنين وهذا العلاج ينظر إلى
إدمان المراهقين بأنه ناتج عن شبكة من التأثيرات
(من الفرد، والعائلة، والأصدقاء، والمجتمع)
ويقترح بان تقليل السلوك الغير محبب وزيادة السلوك
المحبب يمكن أن يحدث بعدة طرق وفي أماكن مختلفة,
فالعلاج يحتوي على جلسات فردية وجماعية تعمل في
العيادة أو البيت، أو المدرسة، أو مواقع اجتماعية أخرى,
وفي الجلسات الفردية فان المعالج والمراهق يعملون على تطوير
مهارات اتخاذ القرار، ، ومهارات حل المشكلة، وإكسابهم مهارات
في توصيل أفكارهم وأحاسيسهم ليتعاملوا بطرق أفضل مع
ضغوطات الحياة. وهناك جلسات موازية تجري مع أفراد العائلة
الآخرين لفحص نموذج الأبوة لديهم، وتعليمهم التفريق بين التأثير والسيطرة، وأن يكون لديهم تأثير ايجابي على أطفالهم.
العلاج الاجتماعي(social intervention):
o يهدف إلى علاج أي مشكلات أسرية أو اجتماعية
قد تساهم في العودة إلى تعاطي المخدرات.
o تدريبهم على المهارات الاجتماعية لمن يفتقد
منهم القدرة والمهارة.
o تحسين العلاقة بين المدمن وأسرته والمجتمع،
فعادة ما يؤدي الإدمان الى انخلاع المدمن من أسرته
ومجتمعه ومساعدة المدمن على استرداد ثقة الأسرة والمجتمع به
دور الاسره

إن الأب والأم هما قدوة لأبنائهما حتى لو لم يفعلوا ذلك عمدا0
إن الأبناء يتحركون ويتكلمون كما يتحرك آباؤهم ويتكلمون، ولذا يمكن استخدام هذه الظاهرة في وقاية أبنائهم من خطر تعاطي الخمور والمخدرات0فمن خلال تحلى الأم والأب بالخلق
والتدين السليم فإنهم يحفظون أبناءهم من السلوك المنحرف ومن تعاطي المخدرات 0
إن امتناع الآباء عن تعاطي الخمور والحشيش والمخدرات ،
هو عامل أساسي في وقاية ابنائهم0 قال تعالى " وليخش
الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله " صدق الله العظيم 00
إن عدم استخدام هذه المخدرات من قبل الأب والام يعطيهم القدرة على
إقناع الأبناء بعدم التورط في هذه المشكلة 0
إن أبناءنا النشء دائما ما يتعرضون للضغوط من قبل أصدقائهم ،
تلك الضغوط تهدف إلى خضوعهم لأحكام الجماعة حتى يكونوا مقبولين منها، إننا جميعا نهتم بنظرة الناس لنا ونسعى أن نكون
مقبولين من الآخرين- وكلما اقترب الأبناء من سن الاستقلال أصبح
ضغط الأصدقاء أقوى وازداد تأثير الأصدقاء على معتقداتهم وسلوكهم
وطريقة لبسهم ومزاحهم 000 وتلك الضغوط قد تشجع على تعاطي
الخمور والمخدرات0 هؤلاء الأبناء الذين يمرون بمرحلة النمو والبحث
عن مبادئ للانتماء إليها فإنهم يجارون من هم أكبر منهم سنا
ويؤدي ذلك إلي قبولهم لضغوط هؤلاء عليهم0
إن قبول الأبناء لآبائهم وعدم وجود أي انحرافات في نموذج الآباء يؤدي
إلي تأثرهم بشخصية الآباء وثبات معتقداتهم وقدرتهم على اختيار
الأصدقاء وتحمل ضغوطهم لتعاطي أو لتجربة المخدرات0
لذلك فإن تعليم الأبناء الاعتماد على أنفسهم والثقة في
قراراتهم المبنية على حسن التقدير وعدم الانحراف خلف قرارات
الآخرين هو العامل الأساسي الذي سوف يجعلهم يرفضون تعاطي
المخدرات حتى لو تعاطاها كل أصدقائهم0 ولكي يتخذ الأبناء قرار
عدم تجربة المخدرات باقتناع فإن الآباء يستطيعون تأكيد ذلك من خلال :-
1- تعليم الأبناء الحقائق والمخاطر الناجمة عن استعمال الخمور والمخدرات02- تعليمهم المبادئ الأساسية للصحة العامة وطرق حماية أنفسهم وأهمية ذلك للحياة الصحية السليمة0
3- حسن تأديبهم وإظهار حرمة تجربة وتعاطي المخدرات وأثرها على النفس والمجتمع وتذكيرهم بكل ما جاء من آيات عن الخلق السليم والحفاظ على النفس " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" صدق الله العظيم 000فإن الامتناع عن تعاطي المخدرات يأتي كسلوك ديني عام يهدف إلى منع حدوث الانحرافات السلوكية عامة0
4- أن يكون هناك حدود لسلوك الأبناء ويجب عدم السماح بتخطي هذه الحدود ، فلا يجوز مثلا للأبناء تعاطي الحشيش أو الخمور ، مما قد يؤدي بهم إلى الانهيار وإلى تعاطي الهيروين 0
5- مساعدة الأبناء على اكتساب المهارات التي ترفع من قدراتهم المعرفية فتساعدهم على الثقة في أنفسهم وعدم السعي إلى خلق أوهام من خلال حصولهم على الثقة في النفس نتيجة لتقليدهم للآخرين0
إن ذلك يحتاج من الأسرة أن يكون لها سياسة تربوية واضحة، فالتزام الأب والأم بالحدود الدينية السليمة وعدم تخطيهم لهذه الممنوعات هو أساس لسياسة أسرية سليمة0 إن ذلك يجعل التزام الأبناء ليس نابعا من سلطة الأب والأم ، ولكن من الله الخالق العليم والتزام الآباء يجعل التزام الأبناء مبدأ لا مناص منه وهو أحسن دفاع يمكن إعطاؤه للأبناء لوقايتهم من ضغوط المجتمع، كما أن العقاب الذي سوف يحدث يجب أن يكون واضحا للأبناء0 ويكون التنبيه إليه من خلال حديث إيجابي مثل (ابتعد عن كذا) وليس (لا تفعل كذا )
ماذا تعمل إذا شككت أن ابنك مدمن ؟
إذا حدث وملأ الشك قلبك أو علمت ان أحد أبنائك يتعاطي
المخدرات فتحدث معه مباشرة في هذه المشكلة ، وعن
اهتمامك بها وسبب هلعك عند علمك بها لما لها من آثار
صحية ونفسية وعصبية خطيرة ولتحريم الله لها، وكن معه
متفهما للأسباب التي سوف يذكرها لمشكلته ، ولكن كن
حازما في ضرورة الانتهاء منها ووقوفك بجانبه في تخطي هذه المشكلة وحاول عدم أهانته حتى لا يتحول إلى الإنكار والدفاع عن نفسه ورفضه للمساعدة ، حيث إن غضبك سوف يشغله عن حزمك واهتمامك بصلاحه كذلك حاول استخدام الأحاديث التي لا تؤدي إلى تحوله للدفاع والإنكار ورفض المساعدة لذلك تجنب :
* الأحاديث الساخرة التي تلحق به العار 0
* الأحاديث السلبية مثل ( أنا عارف من زمان انك بتشرب ومش عايز اتكلم معاك)
* أحاديث الضعف مثل ( أنت مش حاسس انك بتؤذيني وتجرحني لما بتأخذ المخدرات00)
* أحاديث لوم النفس ( دى غلطتي علشان ماربتكش كويس) 0
بدلا من ذلك كن حازما وأظهر له أن استمرار ذلك مستحيل ولن ترضاه وكن عطوفا في إظهار وقوفك بجانبه حتى ينتهي من هذه الكارثة 000وأعطه الكثير من وقتك لتحميه من نفسه ومن تجار المخدرات وأصدقاء السوء الذين يسعون خلفه وبخاصة أصدقاءه الذين يعطونه كثيرا من الوقت 000 حيث إن انقطاعه فجأة عن هؤلاء الأصدقاء الذين صاحبوه سنوات طويلة صعب عليه، لذلك كن صديقا حتى يتجاوز هذه المرحلة 000وابحث عن أصدقائه الذين تركوه بسبب تعاطيه المخدرات ليصاحبوه مرة أخرى0 إن منعه من الخروج من المنزل إلا بصحبتك سوف يتيح لك الوقت للتعمق في فهم مشاكله0 إننا نحتاج حتى لمنعه من الاتصال تليفونيا بأصدقائه وأن نظهر له أن ذلك حبا منا ومساعدة له على عبور فترة الانقطاع الأولى.
كما يحتاج الأمر إلى الاتصال بأهل أصدقاء السوء زملاء الإدمان لتوضيح خطورة تركهم لأبنائهم بدون علاج واطلب منهم مساعدتك في إنجاح خطة علاج ابنك0
الرياضة والهوايات المفيدة تساعد على وقاية الشباب من خطر الإدمان
إننا نحتاج إلى تشجيع أبنائنا على أنشطة أخرى مثل الهوايات والرياضة ،
ان ذلك يساعد على وقايتهم من الإدمان ويساعدهم في الأيام الأولى
على التوقف ،وإذا لم يكن لابنك هواية ورياضة فأعطه الوقت والمحاولة
للبحث عن شيء يميل إليه يجعله ينشغل عن التفكير في المخدرات ويجعله أكثر بعدا عنها 0
إنهم يحتاجون لنشاط جماعي مع الأسرة من زيارات للأهل ورحلات
مع الأسرة والذهاب للمساجد وأماكن العبادة وأن يكون أهم شيء عندك هو قضاء وقت كاف معهم0
إننا نحتاج إلى نشاط وقائي مشترك بين الأسرة والهياكل
الاجتماعية المحيطة مثل النوادي والجمعيات الخيرية
والنشاط الذي يهتم بالكشف عن أماكن التعاطي 000وأن نبذل
جهدا لجعل الاتجار بالمخدرات حول مسكنك ليس سهلا بل ومحفوفا
بالخطر حتى يبتعد مروجو المخدرات عن أسرتك0
تذكر دائما
* تعلم قدر استطاعتك طبيعة المخدرات وضررها وتأثيرها على أجهزة الجسم المختلفة0
* تحدث مع أبنائك عن خطورة المخدرات واسألهم عما يعلموه عنها حتى تصحح لهم معلوماتهم الخاطئة عنها 0
* كن صبورا مع أبنائك وأحسن الاستماع إليهم والرد على أسئلتهم 0
* كن قدوة طيبة لأبنائك وحافظ على تماسك أسرتك 000وكن (أبا وأما) ومتعاطفا مع شريك عمرك ولا تجعل الخلافات الأسرية تنفر الأبناء منك0
* الالتزام بالتعاليم الدينية والفروض والسنن والنوافل وغرس هذه القيم في أبنائك يعطيهم مناعة طيبه0
* وضع قواعد سلوكية وعقوبات تطبق على من يخرج عنها من أبنائك 0
* علم أبنائك الفطنة والاعتماد على النفس وكيف يتعاملون مع أصدقاء السوء0
* تذكر أن تكون هادئ الطباع وحاسما في تحدثك مع أبنائك عن المخدرات وتجنب أن تضعهم في موقف التحقيق وأخذ الاعتراف منهم بالقوة وبدلا من ذلك راقب سلوكهم وقوم انحرافاتهم ولا تهملها ولا تؤجل البحث عن سببها0
* شجع أبناءك على مزاولة الرياضة وعلى تعلم الهوايات مثل النجارة والرسم والنحت والصيد 0 إن أى هواية يتعلمها طفلك هي وقاية له حيث إن الإشباع الذي يجده من الإجادة فيها سوف يغنيه عن البحث عن الإشباع في المخدرات 0
* شارك جيرانك وأهل منطقتك في وضع برامج الحصانة اللازمة لأبنائكم ولا تترك بؤرة توزيع مخدرات قريبة منك بدون الإصرار على الخلاص منها000
إن الهدف الأساسي للوقاية في مجال مكافحة المخدرات هو حماية الشباب من خلال دفاعاتهم النفسية ودعم قيمهم بجعل فرصة إقدامهم على تعاطي المخدرات أو تجربتها فرصة ضئيلة أو مستحيلة أو شاقة وكما يقال الوقاية خير من العلاج ،ودرهم وقاية خير من قنطار علاج ، والكثير من الآباء قد شرع فعلا في غرس بذور الوقاية من المخدرات بدافع غريزي ، إن ذلك يحدث من خلال اهتمام هؤلاء الآباء بالاستماع إلى مشاكل أبنائهم والاهتمام بإعداد حلول لها وأن يكونوا على مقربة منهم مع ملاحظة مستمرة بحب وعطف وأن يكونوا قدوة لهم ، إن ذلك كله يساعد النشء في بناء الدفاعات النفسية السليمة التي تقف في وجه محاولات تجربة أو تعاطي المخدرات 0
الثقة بالنفس :
الوقاية من المخدرات تتمثل في بناء مقاومة داخلية في النشء تقول لا لمحاولة تجربة المخدرات وليس تعاطيه 000 هذه الوقاية تشمل جهودا مختلفة وواسعة لمساعدة النشء والشباب في اكتساب خبرات ومهارات ، حتى يكتسبوا الثقة في النفس والتعلق بالقيم ، وبرامج الوقاية تهتم بتعليم النشء أهمية احترام أجسامهم وغرس القيم التي تولد أهمية الحياة الصحية السليمة ، وإذا ما وثق هؤلاء النشء في أنفسهم وفي من يقومون ببرامج الوقاية فانهم إن- شاء الله -سوف يكونون بعيدين عن احتمال تعرضهم لخطر الإمان000
مخاطر التجربة :
المراهقون عادة يجنحون إلى تجربة كل شىء في الحياة خاصة ما يعتبرونه من مفاتيح النضوج والرجولة ، وقد تحمل هذه مفاهيم خاطئة عن المخدرات والتدخين لذلك فإن مراقبة صداقات الأبناء وتحذيرهم من التجربة الأولى خاصة مع السموم البيضاء من خلال وضع مفاهيم سليمة عن الرجولة والحياة لهو من أسس الوقاية ضد هذه المخدرات0
تحدث معهم عن المخدرات :-
الكثير من الآباء قد يتغاضون عن الحديث مع أبنائهم وتحذيرهم إذا علموا بأن أبناءهم يتعاطون الحشيش أو الخمور بادعاء أنهم لا يريدون أن يظهروا بصورة الفلاسفة أو المعقدين ، غير أن ذلك يؤدي حتما إلي كارثة ، إنه من الأشياء الجوهرية أن يتحدث الإنسان إلى أبنائه محددا أخطاء التعاطي والحقائق عن كوارث حدثت لمن تعاطي لأنه ما لم يضع اللبنة الأولى للوقاية فإن إمكانية إقدامهم على التجربة والتعاطي قائمة وبنسبة عالية0
المراهقة 00 حان وقت الرجولة 00
إن فترة المراهقة هي فترة مزعجة ومتوترة لكل من الشباب والأهل 000إنها الفترة التي تحدث تغيرات جسدية ومزاجية جوهرية حادة ، كما أن فترة المراهقة أيضا تثير مشاكل عديدة للشباب في كيفية تقبلهم للتغيرات الجسدية والتغيرات الاجتماعية والبيئية والسياسية المحيطة بهم وكيفية تدريبهم على مواجهة هذه المتغيرات سوف يؤثر على ثبات وقوة شخصيتهم وشعورهم بالاستقرار في مواجهة هذه المشاكل0 وفترة المراهقة تتميز برغبة جامحة للتجربة خاصة على المستوى السلوكي في نمط وأسلوب حياتهم في علاقتهم بأصدقائهم وفي علاقتهم بالجنس الآخر وهم قد يرفضون تقليد الأهل ويختارون أسلوب حياتهم بأنفسهم وهذه الرغبة للتجربة هي رغبة قوية لدرجة تجعل إحساسهم أن القيود التي يفرضها الأهل بأنها عدم ثقة فيهم- حتى مع علمهم بأنهم يمارسون الخطأ وأن ممارستهم وصلت إلى حد الخطورة- وذلك يحتاج من الأسرة إلى الحكمة في مواجهة هذه الرغبة في استقلالية القرار0
إن تعاطي المخدرات قد يكون أكثر من مجرد تجربة ، إن تعاطي المخدرات قد يكون عرضا لمشكلة مزاجية داخلية000 إن الإنسان الخجول أو الذي يرى نفسه غير جميل قد يجد نفسه أكثر ثقة في نفسه تحت تأثير المخدرات وأكثر قبولا عند زملائه، فضغوط أصدقاء السوء قد تدفع البعض إلى التعاطي حتى يكون مقبولا منهم أو حتى يصبح رجلا مثلهم 000ذلك أن من تحت تأثير أصدقاء السوء تتكون مفاهيم ضعيفة وأهداف في الحياة غير واضحة0
درب أبناءك على المواجهة :
إنه من الهام أن تعلم أن التغيرات الجسمية والمزاجية والسلوك التجريبي في مرحلة المراهقة هي جزء لا يتجزأ من مرحلة النضوج000 ولكن كيف يتعامل النشء مع هذه المتغيرات والدوافع تعتمد اعتمادا أساسيا على حجم ما نالوه من آبائهم من الحب والتوجيه والفهم والدعم ، إن ذلك كله يجعل رحلتهم خلال فترة المراهقة رحلة هادئة مستقرة ناضجة 00 بدون تجربة المخدرات 0
وجوب التعليم المبكر :
ولأن الطريق أثناء المراهقة محفوف بالمخاطر فان الوقاية هامة قبل وصول الأبناء إلى سن العشرينات ، فالنشء قبل بداية الحادية عشرة يستطيعون فهم مشاكل المراهقة ولكنهم يكونون أكثر قابلية للتوجيه من الأسرة ومن هم أكبر منهم000 جاء فى الأثر (لاعب أبناءك سبعا وعلمهم سبعا وصاحبهم سبعا ثم اترك الحبل على الغارب)0 إن الآباء يحتاجون إلى الحديث صراحة عن أخطار المخدرات وتعليم أبنائهم كيفية مواجهة ضغوط الأصدقاء الذين يحاولون دفعهم للتعاطي لحمايتهم من هذه الأخطار مبكرا0
كيف تتحدث مع أبنائك عن المخدرات :
إنه من الهام إعطاءهم المعلومات الدقيقة عن المخدرات والخمور وحتى يكون ذلك دقيقا يجب الإلمام بقاعدة معلومات سليمة عامة عن المخدرات تكفي للرد على تساؤلاتهم ، ذلك أن تجار المخدرات يروجون لها بأنها تعطي السرور والرجولة والجنس والقوة وبسهولة العلاج منها وعدم ضرر تعاطي كميات بسيطة منها 000ويحتاج ذلك منا للرد السليم على هذه الإيحاءات المغرضة0
الأوقات المناسبة للحديث عن المخدرات :
إن أفضل الأوقات للحديث عن خطورة المخدرات مع الأبناء هي أوقات الاسترخاء والراحة ، وقد يكون من المناسب الحديث عن ذلك عندما يكون هناك مشكلة منشورة في الصحف أو في التليفزيون عن مأساة شخص معين .مع أهمية توضيح الآيات والأحاديث القرآنية والدينية عامة التي تتحدث عن خطورة المخدرات لجعل الحديث أكثر قبولا وأسرع تأثيرا0
استخدم سلطاتك كأب :
حاول أن يكون واضحا جليا حزمك في رفض استعمال أبنائك للمخدرات في فترات السن الصغيرة 0 الطفل قبل المراهقة يرضخ لسلطاتك كأب 000 ويساعدهم ذلك على تفهم عدم شرعية تعاطيهم المخدرات كما يساعدهم على رفض قبول المخدرات من الآخرين خوفا من سلطتك0

لا تدع وقتا يمر بدون تذكيرهم بخطورة المخدرات 00 إن الأبناء يعايشون في حياتهم يوميا ضغوط أصدقاء السوء والمروجين للمخدرات ويسمعون ويرون في التليفزيون نماذج ممن يتعاطون الخمور والمخدرات 000وهذا الشحن المستمر من مروجي المخدرات والخمور يحتاج من الآباء إلى الحديث عن خطورة المخدرات بصفة منتظمة أيضا فلا تنس أن تتحدث معهم بانتظام عن خطورة المخدرات حتى يكون ذلك عاملا أساسيا في مواجهة الإعلام المروج للمخدرات 0
أهمية وجود قنوات اتصال مع الأبناء :
إن أهم ركن من أركان الوقاية من المخدرات هو وجود قنوات الاتصال مع الأبناء وذلك من خلال حديث الأهل في كل مشاكلهم حتى إذا كانت ممارستهم لحياتهم أثناء المراهقة طيبة0
الاستماع للأبناء:
يحتاج الأبناء من الآباء للاستماع إليهم وإعطائهم الانتباه الكامل للاستماع لأفكارهم ومعتقداتهم ووجهات نظرهم 000 والاستماع ليس مجرد الاتصال فقط بل الفهم لكل هذه الأفكار والحديث إليهم بمستوى فهمهم، بل وتحمل انفعالاتهم وغضبهم وعدائهم أحيانا بدون أن يؤدي ذلك إلى فقدهم لحب الآباء لهم00
الاستجابة السليمة :
إن الحديث عادة ما يتطرق إلى موضوع المخدرات، وعلى الآباء البعد عن الحديث الذي قد يحمل معنى الإكثار من إعطاء النصح وانتقاد الأبناء والاستخفاف بعقولهم0 فإن هذه الطرق قد تفقد النشء الثقة والحوار مع الآباء00
حسن الاستماع للأبناء :
إن حسن الاستماع إلى الأبناء يؤدي إلى تشجيعهم وازدياد ثقتهم في أنفسهم ومن مقومات حسن الاستماع للأبناء 000
* إعادة صياغة سؤال الابن حتى يعلم الابن أن الأب قد فهم السؤال وأعطاه أهميته0
* راقب تعبيرات وجه طفلك وحركات جسمه حتى تعلم هل هو صادق في حديثه أم لا 00
* أعط أبناءك الدعم غير اللغوي من خلال ابتسامة له أو الربت على ظهره أو كتفيه، أو بنظرة العين له00
استخدم نبرات صوت مناسبة للرد على سؤاله وتجنب أن تكون ساخرا منه أو أن تفرض عليه رأيك واجابتك00
أنماط التدخل الاختيارى للأسرة والمجتمع
لما كان تعاطي النشء للمخدرات يبدأ بأسباب مختلفة ومعقده وتدخل عدة عناصر إيجابية أو سلبية في حدوث الإدمان مثل الآباء والأصدقاء والمدرسة والإعلام والمجتمع ، لذلك يجب مشاركة كل هذه العناصر في برامج التدخل الوقائية 0
ولما كانت هذه القوى تؤثر في نمط النمو النفسي الاجتماعي لشخصية الإنسان فإن هذا التدخل يجب أن يحدث أثناء هذه الفترة المبكرة قبل احتمال التعرض لتعلم سلوك التعاطي0
ويهدف هذا التدخل إلى : -
1- غرس الأساليب الصحية لبرنامج الحياة اليومي والمواقف والعوامل التي تحمي من احتمالية تعرض الشباب لضغوط التعاطي 0
2- تأخير احتمالية حدوث حالة التجريب الأولى حيث أثبتت الأبحاث أن تأخر تجريب المخدرات مرتبط بانخفاض حدة الإدمان وبالقدرة على التوقف التلقائي 0
3- إن للتدخل الوقائي أهمية قصوى لحماية الشباب
4- إن احتمالية البدء في تجربة تعاطي المخدرات قد تبدأ بسبب التسيب في مفهوم خطورة استخدام العقاقير بدون استشارة طبية - لذلك ينصح بأن يكون الحديث ممهدا من خلال الثقافة الخاصة بخطورة استعمال العقاقير المسموح بها في الصيدليات بدون استشارة طبية0
5- لما كان سلوك التعاطي يعتمد على تعايش المدمن في مجتمع يتداول المخدرات ويتعامل مع العقاقير الممنوعة بدون خوف فإنه يجب الآتي:-
* يجب إعطاء الشباب معرفة كافية عن الحجم الحقيقي لانتشار التعاطي في المجتمع عامة (وهو أقل كثيرا من مجتمعهم المحدود)0
* تدعيم قدرات الشباب بالمفاهيم السليمة والأساليب السليمة لاتخاذ القرار حتى يكون قادرا على مقاومة ضغوط الأصدقاء والمجتمع وتأخير فرص استجابته للضغوط وتقليل اللهفة على التجربة 0
* دعم البرنامج اليومي الصحي للشباب في المدرسة وخارج اليوم الدراسي وتقوية مجتمع الشباب الخالي من الإدمان وجعله أكثر إقناعا 0
1- التعاون المشترك بين الأسرة والمدرسة بما يسمح بتعود الطلاب على السلوك الناضج والرقابة المشتركة مما يجعل الدخول في سلوك تجربة المخدرات من المخاطر غير المحمودة للشباب0
2- لما كانت هناك مواقف في الحياة تؤلم الشاب مثل التفكك الأسرى والرسوب في المدرسة وعدم الثقة في النفس مما قد يجعله عرضة للبحث عن أحاسيس السعادة من أي مصدر خاصة مع تعدد الضغوط وتعقدها لذلك فإن البحث عن وسائل ممتعة للشاب وأساليب وأنشطة هي في الواقع بدائل تغنيه عن الدخول في دائرة تجربة المخدرات 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . مبادئ علاج الإدمان على المخدرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . مبادئ علاج الإدمان على المخدرات
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . الإدمان على المخدرات طريق الهاوية
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . موضوع شامل للامراض النفسية . مجموعة امراض نفسية . معلومات عنها . اسبابها . انواعها . علاجها . الامراض النفسية أنواع المخدرات
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . موضوع شامل للامراض النفسية . مجموعة امراض نفسية .الإدمان والانتكاس
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . الجزء الثالث العلاج كيف تتحدث مع أبنائك عن المخدرات :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: