ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 المفتاح بيدِك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

المفتاح بيدِك Empty
مُساهمةموضوع: المفتاح بيدِك   المفتاح بيدِك Emptyالخميس يونيو 21, 2012 1:28 pm

المفتاح بيدِك PGg09140

المفتاح بيدِك
قد يحترِف المجتمعُ إرهاقنا وسحقنا بمطارق من حديد إنْ نحن قلّدناه زمام
أمورنا وطأطأنا رؤوسنا لما يطفو على سطحه من مفاهيم مزدوجة وتقاليد
عقيمة حقّ لنا غمرها بالتراب واستئصالها من الجذور.
فكم تغنّينا بالطبيعة وذلّلناها سُخرةً لنا مبتهجين بنعمها، مردّدين أننا أبناء
الأرض التي من ترابها أبدع الرحمن خلقنا وصوّر، لمَ إذاً نتجاهل رسائل الطبيعة
لنا بكل ما تجسده من حرية وإبداع ....
مدروسَين؟ لم يُؤطّر البعض ذاته في قضبان تخنُقه ويُهين إنسانيته ببرقعة عقله
وإلحاده عن إدراك التقادير الربّانية؟
في الحديث عتابٌ لمنظومة المجتمع، وإنّما لكلّ امرأة وفتاة لجمت فِكْرها وانزوت
في كهفٍ ملؤه هواجس انتقصت من قيمتها وزعزعت إيمانها بقَدَرها ونفسها
والحياة، لكل من اختارت أن تُحقّر كلّيتها فصارت تقيسها بأرقامٍ أسميناها أعمار،
وآمنت بتخاريف الجهل عن "انتهاء صلاحيتها" لتجاعيد ظهرت على وجهها أو
لأنها امرأة عاقر أو عن "قطار الزواج" الذي أدركها مُطبقةً أجفانها عن من
بيده القضاء والقدر وأن ما أصابها أو أدركها حقٌّ عليها ما كان ليُخطئها. تؤلمني
حالة الحزن والضعف التي تحيط بالكثيرات ممن أعَرن اهتمامًا لأراجيف صمّاء
بكماء، والأشدّ إيلامًا هو ميلُ بعضهن للتخلّي عن أحلام ومبادئ عاشت معهن
العمر الكثير حتى صارت جزءًا من كيانهن المرأة تاريخ له مستقبل وحضارة إن
هي جمعت بين جمال الروح ومعرفة العقل؛ فحين تنمّي مداركها وتعتزّ بعاطفة
الحب التي جُبلت عليها يصير ضعفها قوة، وحين تُهذّب مشاعر الكيد والغيرة
السلبية فيها لترتقي بها يصير كيدها حكمة وغيرتها ثقة وتوكل، وحين تؤمن
أنها والرجل كائنين مختلفين لكل منه خصائصه ودوره وأهميته، يتناغمان جنبًا
إلى جنب ضمن علاقة تكاملية هي أبعد ما تكون عن النديّة تصير أنوثتها إبداعًا
سواءً اقتصر الدور الذي تلعبه في الحياة على أن تكون طالبة أو عاملة منتجة أو
زوجة أو أم أو ابنة أو قارئة أو مفكّرة أو جمعت بين العديد من الأدوار وبخلاف
مسألتي العُقم وتقدّم العمر التي تقف أمامهما المرأة مكتوفة الأيدي لا حول لها
ولا قوة، لظاهرة التأخر في الزواج طبيعة جدَلية تتشابك فيها عوامل مختلفة،
فينسبها البعض للنصيب المُقدر أمّا البعض الآخر فقد يلقي باللوم على قرارات
الفتاة وسوء اختياراتها؛ أوليس النصيب ترجمة حيّة إما لأمور خيّرتنا بها العين
العُليا وأذنت بوقوعها لحكمةٍ ما وإما لأمور ليس لنا سلطان عليها؟ أوليست من
سنن الكون أن تحتمل تصرفات البشر وقراراتهم الصواب والخطأ؟ الزواج
والذرية نِعمٌ وأرزاق، كالجَمال والمال والوظيفة وغيرها، وللرّضا هنا الدور
الأجلّ، فالكمال والأبديّة من أحبّ شرائع البشر، ومن لم يكن للرضا في قلبه
نصيب امتدت عيناه لما حوله وجهِل قيمة ما بين يديه. وحتى يستقيم مفهوم
الرضا في نفوسنا علينا أولاً أن نعالج أيّ قصور قد ينتج عنها، فنحن مأمورون
دوما أن نأخذ بالأسباب ضمن حدود قدرتنا؛ ونكون صادقين مع أنفسنا، ما
يؤلمها؟ ما يبعث السكينة فيها؟ فندرس قراراتنا بما يُمليه علينا ضميرنا ونتعلم
من أخطائنا لنستدركها في المستقبل ونستشير أهل الخبرة والثقة ونستخير رب
السمّاء ليدبّر لنا الأمور، إن كنت ممن يفعلن هذا فاستبشري خيرًا ولا تتذمري
من الضغوطات حولك فالأخيرة لم ولن يسلم منها أحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المفتاح بيدِك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المفتاح بيدِك
» من قصص الصالحين المفتاح بيد الفتاح والقفل هنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: