ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الخوف من الأماكن العالية والأبواب المغلقة والظلام أبرزها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الخوف من الأماكن العالية والأبواب المغلقة والظلام أبرزها  Empty
مُساهمةموضوع: الخوف من الأماكن العالية والأبواب المغلقة والظلام أبرزها    الخوف من الأماكن العالية والأبواب المغلقة والظلام أبرزها  Emptyالجمعة يونيو 15, 2012 6:22 am

الخوف من الأماكن العالية والأبواب المغلقة والظلام أبرزها  VOt63983

الخوف من الأماكن العالية والأبواب المغلقة والظلام أبرزها
"الفوبيا" رواسب طفولة أكثر ضحاياها النساء والرجل لا يعترف بها
مكة المكرمة : صباح مبارك
تظل مدربة الحاسب الآلي طيبة آدم خارج بيتها، ولا تدخله، خوفا من فأر رأته داخل البيت، فلا يهدأ لها بال، حتى ترى الفأر بعينها قد قتل أو طرد من البيت، أما في حالة اختفائه، فإنها لا تدخل البيت، ولا تخطو أي خطوة دون أن يكون هناك من يسبقها، ويتفقد المكان، وقد تشد الرحال لبيت إحدى شقيقاتها لعدة أيام.
موقف طيبة ينطلق مما يعرف طبيا في علم النفس بـ(الفوبيا)، أي الخوف الفطري من أشياء كثيرة، قد يكون هناك خوف من المصعد الكهربائي أو العناكب أو الظلام أو الأبواب المغلقة، أو ظاهرة طبيعية، أو مادة، أو ربما تكون حشرة صغيرة، على نحو ما يحدث مع معلمة اللغة الإنجليزية في مكة فائزة التي تخاف من حشرة الخنفس، حتى إنها لا تقوم بزيارة أي من قريباتها الساكنات في القرى لكثرة الخنافس.
تقول فايزة "أشعر بإحساس مؤلم عندما أرى الخنفس بلونه الأسود أمامي، فأصاب برعشة في أعضائي لا تزول لأيام، وربما يصل الأمر للكوابيس والأحلام المفزعة".
الخوف من الحيوانات
وحتى بعض الحيوانات الداجنة والأليفة قد تسبب شيئا من الفوبيا للإنسان، فهذه عبير علي (طالبة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة) تقول إنها تخاف من الدجاج، حتى إنها لا تقوى على النظر إليه، ولو في التلفزيون, ولو صدف أن رأته، فإنها تصاب بحالة نفسية من الانزعاج والخوف يدوم لأيام، وحاولت كثيراً أن تقنع نفسها بالتعود عليه وتقبل النظر له، ولكنها لم تقو على ذلك، وأكثر ما يزعجها اختلاط ألوان الريش فيه.
وبينما يكون من الطبيعي أن يخاف الإنسان من حشرة أو حيوان، فإن أسمهان صالح (طالبة في المرحلة الثانوية) تخاف من قطع البلاستيك، والتي على صورة حشرات مهما كانت، وخاصة التي على شكل ثعابين، ورثت أسمهان خوفها من الثعابين الحقيقية من والدتها والتي بدورها تقول إنها تخاف من النظر إليها سواء في التلفزيون أو داخل الأقفاص في حدائق الحيوان، بل عند ذكر اسم الثعبان أو التحدث عنه تصرخ بدون إرادتها وكأنه أمامها.
ويبدو الأمر مثيرا للدهشة حين يقر منصور...م ( 38 عاماً) وهو موظف وأب بأنه لا يتحمل أن يرى صرصورا مهما كان حجمه وأينما كان، ولو رآه في مكان ما فإنه لا يقرب هذا المكان لفترة، ويشعر بحكة وهرش في جميع جسمه، فهو يرعبه ويخيفه جداً..ولا يهمه كونه رجلاً إذ يقول "هذا ليس له علاقة بالرجولة، بل شيء في نفسي لا أعلم متى وجد، وهو الخوف من الصراصير، خاصة كبيرة الحجم والقادرة على الطيران".
رواسب الطفولة
الاختصاصية النفسية بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة توفيقة محمد الذروي والتي تمر عليها حالات من مرضى الفوبيا المختلفة الأسباب قالت "هذا الخوف مرحلة متقدمة من الخوف المتواصل والشديد وغير المعقول من شيء أو موقف معين يؤدي إلى تجنب ذلك الشيء أو الموقف، وقد يتضمن ذلك التجنب درجة من العجز، كما أن الخوف الذي يتضخم ليصبح حالة من الرعب والذعر قد تصل لفقدان الوعي، وقد يصبح هاجساً لدى الفرد الذي يعاني منها , ثم ما يلبث أن يتحول إلى مرض نفسي يسبب ضغطا رهيبا على المريض بالدرجة الأولى، ثم على المحيطين به".
وترجع الذروي أيضا هذا الخوف إلى ما تسميه ببعض رواسب الطفولة، فمن خلال بعض التجارب الميدانية اتضح أن هذه المخاوف هي فعلا ناتجة عن ذكرى سيئة تترسخ في العقل الباطن للطفل الذي ينسى - جزئيا - ما حدث، لكن الذكرى لا تلبث أن تظهر فيما بعد عند أول مواجهة مع هذا العامل.
وتضيف الذروي " جميع هذه المخاوف تكون مكتسبة في مرحلة الطفولة، ثم أصبحت تدريجيا أكثر حدة من ذي قبل نتيجة لارتباطها بخبرات سيئة أو مواقف سلبية، وقد تكون في بعض الحالات منذ الطفولة على درجة عالية من الحدة".
ولا تقتصر أمراض ( الفوبيا ) على الحشرات والحيوانات فقط، بل تمتد متنوعة ما بين الخوف من مرضى البرص، كما يحدث مع التونسية حسنية التي تقول إنها تخاف من مريض البرص، ولو جاءها أحد معارفها وهو مصاب به، فإنها بعد أن يخرج من بيتها تقوم بالاستحمام، والتخلص من الملابس التي عليها، بل يصل الحال بها لأن تتخلص كذلك من المقعد الذي جلس عليه المصاب.
أما أميرة أحمد (مدرسة لغة عربية) فتخاف من المرتفعات والأماكن العالية, فمرافقة أسرتها للطائف مثلاً تجعلها تستغرق في التفكير بالطريق، ويصبح هاجساً ذلك اليوم ولو مرت السيارة من جانب المرتفعات، فإنها تغمض عينيها، حتى تصل للنقطة أو المنطقة التي تحجب عنها هذه المرتفعات، وعند الوصول فكل همها العودة والمرور بنفس المرتفعات, كذلك لو اضطرت للسكنى بأحد الفنادق، فلا ترضى أن تسكن أبعد من الدور الرابع أو الخامس، ولا تفتح النوافذ أو تنظر منها.
رعب وذعر
وهذا يعني أن الخوف قد تضخم عند أميرة إلى حالة من الرعب والذعر قد تصل لفقدان الوعي، طبقا لما تقوله الاختصاصية النفسية الذروي التي تتابع قائلة "هذا التضخم قد يصبح هاجساً لدى الفرد الذي يعاني منها، ثم ما يلبث أن يتحول إلى مرض نفسي يسبب ضغطا رهيبا على المريض بالدرجة الأولى، ثم على المحيطين به".
ولاتعرف الفوبيا سنا معينة أو جنسا محددا لتصيب الشخص، حسبما توضح الذروي التي تقول "يمكن أن يصاب بالفوبيا أي شخص وفي أي عمر، ولكن الأغلبية حسب الإحصائيات من النساء، لأنهن يعترفن بهذا الخوف، أما الرجال فقد يخشون ذلك حتى لا تمس رجولتهم بشيء".
ويضرب هؤلاء الأطباء أنماطا لهذا الخوف مثل خوف التواجد في الأماكن العالية والأماكن المغلقة، والخوف الشديد من المرض، والألم، والظلام، والزحام، والحيوانات، والعواصف، وكذلك الخوف من أطباء الأسنان، والخوف من الابتعاد عن المنزل أو السفر، والخوف الشديد من السير في شوارع خالية أو مزدحمة بالناس، واستعمال القطارات والأنفاق، والمصاعد، وهذا يؤثر كثيرا على نشاط الإنسان، وغير ذلك من أنواع الخوف المرضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخوف من الأماكن العالية والأبواب المغلقة والظلام أبرزها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخوف من الأماكن العالية والأبواب المغلقة والظلام أبرزها
» الخوف من الأماكن العالية والأبواب المغلقة والظلام أبرزها
» قوة الإرادة والهمة العالية /
» الهمة العالية
» الهمة العالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: