ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 أخطاء تربوية شائعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

أخطاء تربوية شائعة Empty
مُساهمةموضوع: أخطاء تربوية شائعة   أخطاء تربوية شائعة Emptyالسبت يونيو 09, 2012 5:36 am

أخطاء تربوية شائعة E4541542

أخطاء تربوية شائعة
التربية امرها عظيم، فهي ليست بضعة أوامر يمليها الأب على ابنه فيقوم الطفل بتنفيذها على الفور، وليست مجرد شراء ما يحتاجه الأبناء لسد حاجاتهم، فالتربية أمرها أرقى من ذلك بكثيرة، وخلال العملية التربوية يقع بعض الأباء في أخطاء تربوية شائعة، ومن بين تلك الأخطاء وفي هذا المقال نحاول أن نوضح بعض هذه الأخطاء التربوية عدم الاستماع للأبناء بصورة فعالة:
إن الصغار والكبار على حد سواء بحاجة إلى أن يستمع إليهم ويفهمهم الآخرون، والدليل على ذلك هو تلك المبالغ الضخمة التي ننفقها كل عام ونذهب إلى المعالجين ومقدمي الاستشارات والأخصائيين الاجتماعيين وعلماء النفس والأطباء النفسيين، فأصحاب هذه المهن قد تدربوا بشكل أساسي على القيام بشيء واحد وهو الإصغاء للآخرين بطريقة فعالة.
فعندما يستمع لنا شخص ما بشكل فعال، فإننا نشعر بأنه يفهمنا ويتقبلنا، فنشعر باسترخاء وبشعور طيب، حتى إن ذلك يجعلنا نشعر بقيمتنا على المستوى الإنساني لأن هناك من أعطانا من وقته ليجلس معنا ويركزعلى ما نقوله، وربما الأفضل من ذلك كله هو أن هذه العملية تساعدنا على تقوية مشاعرنا وتفكيرنا.
فبالنظر إلى كل هذه الفوائد فلا عجب إذًا في أن ننفق الكثير من الأموال كل عام تحى نجد من يسمعنا والشيء السيء للغاية في هذا الأمر هو أننا نكون مضطرين إلى دفع المال حتى نجد شخصًا يصغي إلينا، وربما تفكر وتقول أخي المربي أنه من الممكن أن نشبع حاجتنا هذه إلى بعضنا البعض داخل الأسرة، وهذا أمر ممكن في واقع الأمر، ولكن لكي يتم تنفيذه يجب علينا أن نغير الطريقة التي نستجيب بها لأطفالنا عندما يتحدثون إلينا.
عادات خاطئة عند الاستماع للأطفال:
لكي تصغي بفاعلية، هناك عادات قليلة يجب عليك التغلب عليها، ومن ذلك أنه عندما يتكلم الأطفال، فإن الآباء يميلون بشكل تلقائي غلى مقاطعتهم بتوجيه بعض النصائح بخصوص ما يجب أن يكونوا عليه، والمشكلة في إعطاء النصائح هي أنها ربما تكون مدعاة لسكوت الشخص الآخر الذي يتحدث، ويمكنك أن تجد الدليل على ذلك إذا حاولت أن تتذكر آخر مرة تحدثت فيها إلى أحد الأشخاص عن مشكلة من مشكلاتك، هل كنت وأنت تتحدث إليه تبحث عن نصيحة أم كنت فقط تريد منه أن يصغي غليك ليعرف ويتفهم وجهة نظرك في المسالة؟ فالاحتمال الغالب أنك كنت تريد الشيء الثاني.
(ولدى الآباء ميل آخر إلى محاولة إنكار مشاعر أطفالهم وإقناعهم بأنه لا ينبغي عليهم الشعور بتلك المشاعر، فلنفرض مثلًا أن طفلك البالغ من العمر خمس سنوات يأتي إليك من غرفة نومه وهو يصرخ ويبكي ويقول: "هناك وحوش تحت سريري"، فالآباء العاديون سوف يستجيبون لمثل ذلك قائلين: لا ليس هذا صحيحًا ودعنا نريك هذا بنفسك.
وهذه الاستجابة تبدو معقولة، ولكن المشكلة تكمن في الرسالة التي تشتمل عليها وهي أنه لا يجب على الطفل أن يشعر بهذه الطريقة، ولو كان هذا يحدث في بعض الأحيان فقط، لما كان الأمر سيئًا، ولكن المشكلة هي أنه يحدث بصفة مستمرة في كل أشكال التواصل بين الآباء والأبناء، فالآباء يريدون أن تتحسن مشاعر أطفالهم وتتحول إلى الأفضل بأقصى سرعة ممكنة، ولأنهم يستطيعون بسهولة أن يروا الخطأ في طريقة تفكير أطفالهم، فإنهم يشيرون إلى الأسباب التي من أجلها يجب ألا يشعروا بالطريقة التي يشعرون بها، والرسالة الأساسية التي توجه إلى الطفل في ذلك هي: "يجب ألا تشعر بهذه الطريقة ودعني أخبرك بالسبب") [التربية الذكية، لاري جيه كوينج].
أسف شديد:
للأسف الشديد، عندما يطلب الآباء من أطفالهم عدم الاستجابة لمشاعر معينة، فإن الأطفال يميلون إلى الشعور بأن الآباء لا يفهمونهم ولا يتقبلونهم بالصورة التي هم عليها فإذا ما تكرر هذا النمط من أنماط التواصل على مر السنين، يستسلم الأطفال في آخر الأمر، ويتوقفون عن التواصل مع آبائهم على أي مستوى، وفي المقابل إذا ما حاول الآباء أن يتفهموا مشاعر أطفالهم، وداوموا على إخبارهم بأن الشعور على هذا النحو أو ذاك في بعض الأحيان هو مسألة طبيعية، سوف يشعر الأطفال بتفهم وتقبل الآباء لهم، وبالتالي يصبحون قادرين على التخلص ن تلك المشاعر.
ومن الأخطاء الشائعة أيضًا بخصوص الإصغاء للأطفال هو أن الآباء عندما يتحدثون مع أطفالهم لا يعطونهم إلا نصف اهتمامهم فقط، فالسيناري الشائع هو أن يأتي الطفل ليحادث أبويه عن شيء ما ولكن كل منهما يتابع ما يفعله، ويلاحظ الطفل عدم الاهتمام من جانبهما ويقول لأمه مثلًا: "أمي هلي تسمعينني؟ وترد الأم: "نعم أكمل كلامك، فأنا أصغي إليك" ولكنها تكون في الحقيقة تصغي إليه نصف إصغاء، والطفل يعلم ذلك، والآباء بهذه الصورة يعطون الطفل وبشكل غير متعمد رسالة تقول إنه ليس مهمًا بالدرجة الكافية حتى يترك الآباء ما بأيديهم وينصتوا إليه.
النبي الكريم والإنصات:
يقول الله عز وجل: {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ} [التوبة: 61].
(لقد لاحظ المنافقون هذا الخلق العظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ألا وهو الاستماع والإنصات للآخرين، ولما كان المنافقون لا يعلمون ولا يفقهون؛ أرادوا أن يؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولهم: {هُوَ أُذُنٌ} أي يسمع من كل من يقول له.
فيرد الله عليهم فيقول:{قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ}أي يسمع ما فيه خير لكم، ولا يقر إلا بالحق، ولا يقبل إلا الخير والمعروف، لا أذن شر لكم أيها المنافقون.
ثم تتابع الآية:{يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ} ولعل الآية توحي إلينا أن الاستماع والإنصات للآخرين رحمة بالناس.
ولعل هذه الآية تجعلك تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر وأكثر، وتجعلك تستشعر مدى المصيبة التي أصابت الأمة حينما فقدت هذا القلب الكبير، وهذه الأذن المصغية المستمعة لمشاكل الناس وهمومهم.
فالناس تحتاج بشدة لمن يستمع إليها، لمن تحكي له مشاكلها، وهمومها، وإنجازاتها، حتى أنت أيها القارئ الكريم، تحتاج لمن يستمع لك، وتبثه آمالك وآلامك.
واسمح لي أن أوجه لك سؤالًا: إذا حدث وقابلتك في يوم من الأيام فأيهما تفضل!! أن أظل أتحدث أنا إليك وأنصحك وأوجهك، وأنفرد بالحديث كله، ولا أترك لك فرصة للكلام، أم تريد أن تحاورني وتناقشني، وتحكي لي عن حياتك وإنجازاتك ومشاكلك، وتأخذ برأيي في بعض الأمور؟ بالتأكيد ستختار الاختيار الثاني.
فلماذا ننسى أحيانًا ونحرص على الانفراد بالحديث، وعرض آرائنا، وعدم إتاحة فرصة للآخر لكي يتكلم أويعلِّق، إننا بذلك نخسر الأشخاص) [سحر الاتصال، محمد أحمد العطار، ص(39)].
آثار عدم الإنصات للأطفال:
إن عدم إعطاء الاهتمام للأطفال والإصغاء إليهم، له آثار سيئة على الطفل فمن هذه الآثار:
(1. قد يؤدي عدم حسن الإصغاء إلى فقد ثقة الآخرين واحترامهم لك، فعندما يتحدث معك إنسان وتتشاغل عنه بالاتصال بالتلفون أو الحديث مع جليسك أو الكتابة في أوراقك تصيبه بالإحباط وبالتالي عدم الثقة فيك، وقد أثر عن الأحنف قوله: (إن الرجل ليحدثني بالأمر أعرفه من قبل أن تلده أمه فأصغي إليه حتى ينتهي من حديثه وأريه أني أسمعه لأول مرة).
2. عدم فهم ما يريده الآخرون، وبالتالي الفشل في التعامل معهم؛ لأن النجاح في التعامل مع العدو أو الصديق يستدعي معرفة مراده، ولا يُمكن فهم مقصده ومراده إلا بالإصغاء لكلامه والتركيز في فهمه.
3. إضاعة كثير من الفرص التي تؤدي إلى النجاح في الحياة حيث أن الفرص تتاح للإنسان من خلال الاحتكاك بالآخرين وفهم كلامهم واستيعاب مقاصدهم ومراميهم، فإذا فشل الإنسان في الإصغاء لهم فشل في فهمهم، والتالي فاته الكثير من الفرص.
4. اتخاذ القرارات الخاطئة بسبب نقص المعلومات ؛ لأن القرار لا يُمكن أن يكون صحيحاً إلا إذا كانت المعلومات كاملة وصحيحة.
5. شعور المتحدث بالإحباط لعدم الإصغاء إليه، وبالتالي عدم استعداده للمشاركة بفعالية فيما يناط به من أعمال بعد ذلك) [حتى لا تكون كلًا، عوض القرني، ص(81-82)].
ماذا بعد الكلام؟
• أنصت لولدك بفاعلية، واهتم به عندما يأتي ويتحدث إليك.
• خذ بمحمل الجد أي شكوى يشتكي منها طفلك، لا تأخذ الأمور بهزل وتستهين بولدلك.
• تذكر أن لاستماع الجيد هو الانتباه لتفاصيل ما يقول الابن وعدم التعجل بافتراض الفهم المسبق لما سيسرده الابن، بال الاستماع الجيد والكامل، فإذا انتهى الابن من حكايته، فأخبره أنك متفهم لما يشعر به، فتهدأ نفسه، فإذا هدأ تمامًا، فتكلم معه عما يمكن القيام به للخروج من هذه المشكلة التي حكاها، لك، أو كيف يمكن تحقيق الطلبات التي طلبها منك، فإذا أخبرك بما يجب أن تساعده فيه، فابدأ على الفور بمد يد عونك له) [اللمسة الإنسانية، محمد محمد بدري، ص(49)].
==========
المصادر:
• اللمسة الإنسانية، محمد محمد بدري.
• حتى لا تكون كلًا، عوض القرن.
• سحر الاتصال، محمد أحمد العطار.
• التربية الذكية، لاري جيه كوينج.
==========
عمر السبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخطاء تربوية شائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلوكيات خاطئة أخطاء تربوية شائعة
» أكبر عشرة أخطاء في العالم
» اخطاء شائعة
» اختصارات شائعة
» من أخطاء التفكير وعيوبه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: