ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 ملف شامل عن حفظ كتاب الله طرق ونصائح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

ملف شامل عن حفظ كتاب الله طرق ونصائح Empty
مُساهمةموضوع: ملف شامل عن حفظ كتاب الله طرق ونصائح   ملف شامل عن حفظ كتاب الله طرق ونصائح Emptyالأحد مايو 13, 2012 2:16 am

ملف شامل عن حفظ كتاب الله طرق ونصائح 52mMK-n2oS_506045237

ملف شامل عن حفظ كتاب الله طرق ونصائح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحرص كثير منا على حفظ القرآن ، و لكن .. كم منا من يحرص على التخلق بأخلاقه و العمل به ؟ نحن لا نريد نسخا فقط !! ، فالقرآن منهاج حياة المسلم ، فكم من الذين يحرصون على حفظه يحرصون على إسقاطه على واقعهم ، و كم هم الذين يتخذونه منهاج حياتهم فعلا ؟؟ . نبينا محمد – عليه الصلاة و السلام – كان خلقه القرآن ، فهل نتوق نحن لأن نكون كذلك ، أم أن هذا الأمر لا يعنينا ، و المهم أن نحفظ القرآن و حسب ؟!
حافظ القرآن يا إخوة ، ينبغي أن يتميز عن غيره ، ينبغي أن يعرف بطهارة لسانه من الغيبة و من البذاءة ، و بنقاء قلبه ، و بسمو خلقه في تعامله مع الناس ، و باهتمامه بإخوانه المسلمين . يقول عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه -: ينبغي لحامل القرآن أن ف بليله إذ الناس نائمون ، و بنهاره إذ الناس مفطرون ، و بحزنه إذ الناس فرحون ، و ببكائه إذ الناس يضحكون ، و بصمته إذ الناس يخلطون ، و بخشوعه إذ الناس يختالون ، و ينبغي لحامل القرآن أن يكون باكيا محزونا حليما حكيما سكيتا ، و لا ينبغي لحامل القرآن أن يكون جافيا و لا غافلا و لا صخابا و لا صياحا و لا حديدا – أي فيه حدة و هي الغضب - . و قال الفضيل : حامل القرآن حامل راية الإسلام ، لا ينبغي أن يلغو مع من يلغو ، و لا يسهو مع من يسهو ، و لا يلهو مع من يلهو ، تعظيما لله تعالى .
لنعقد الآن مقارنة بيننا و بين الصحابة – رضي الله عنهم – لنر كيف كان فقههم في التعامل مع القرآن ، و كيف تعاملنا نحن معه . قال ابن مسعود – رضي الله عنه - : كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن و العمل بهن . و قال أبو عبد الرحمن السلمي : حدثنا الذين كانوا يقرئوننا أنهم كانوا يستقرئون من النبي – صلى الله عليه و سلم - ، فكانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يخلفوها يعملوا بما فيها من العمل ، فتعلمنا القرآن و العمل جميعا . و عن جندب بن عبد الله قال : كنا مع النبي – صلى الله عليه و سلم – و نحن فتيان حزاورة ، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا . و قال عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما - : لقد عشنا برهة من الدهر ، و إن أحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن ، و تنزل السورة فنتعلم حلالها و حرامها و زواجرها و أوامرها و ما يجب أن نقف عنده منها . و لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته لا يدري ما آمره و لا زاجره و ما ينبغي أن يقف عنده منه ، ينثره نثر الدقل .
كان الصحابة يتعاملون مع القرآن على أنه منهج حياة ، وعوا هذه القضية الجوهرية و عملوا بمقتضاها ، فقهوا بأن القرآن للعمل به و ليس لحفظه فقط !! ، فلم يحفظه منهم إلا القليل . أما نحن ، فكيف تعاملنا مع القرآن ؟ – نحرص اولاً على حفظ القرءان الكريم، و لكن .. أين حرصنا على فهمه و تدبره ؟ أين حرصنا على العمل به و التخلق بأخلاقه ؟، أنا لا أقول بألا نحفظ القرآن ، و لكن أن نحفظه و نعمل به نور على نور ، ثم إننا محاسبون على العمل به ، و لسنا مكلفين جميعا بحفظه . يقول أستاذنا د. مصطفى السباعي – يرحمه الله - : لو عمل المسلمون بآداب قرآنهم للفتوا الأنظار إلى روعته أكثر من ألف جمعية و ألف كتاب و ألف خطاب . و يقول أيضا : لم يكن عدد المصاحف عند المسلمين في القرن الأول من الهجرة يبلغ عشر معشار عددها عندهم اليوم ، و هي الآن لا يتلى منها عشر معشار ما كان يتلى حينذاك ، و ما يتلى بتفهم و تدبر لا يبلغ عشر معشار وا يتلى بغير تفهم و تدبر . فلا تعجبن إذا لم يفعل القرآن في نفوس المسلمين في الحاضر عشر معشار ما كان يفعله في نفوسهم في الماضي !!! .
إذن ، فالواجب علينا أن نحرص على تهذيب أخلاقنا كما نحرص على حفظ كتاب الله عز و جل .

أعلمتم الآن الفرق بيننا و بين الصحابة ، ذلك الجيل القرآني الفريد ؟ !! .
اللهم حسن بالقرآن أخلاقنا ، و نور به قلوبنا ، واجعله في الآخرة ذخرنا ، واجعله لنا شافعا معينا ... اللهم آمين ، والحمد لله رب العالمين .
قواعد حفظ القران الكريم
الإخلاص:
وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرآن والعناية به لله سبحانه وتعالى.
تصحيح النطق والقراءة:
ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن. (يمكن الإستفادة من مشروع حامل المسك)
تحديد مقدار الحفظ كل أسبوع:
إختيار صفحة كاملة أو ربع حزب (صفحتين ونصف من مصحف مجمع الملك فهد).
لا تتجاوز مقررك:
لا تتجاوز مقررك الأسبوعي حتى تجيد حفظه تماماً.
حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك:
اجعل لنفسك مصحفاً خاصاً لا تغيره مطلقاً وذلك لأن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع (مصحف مجمع الملك فهد).
الفهم طريق الحفظ:
حاول فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض ويمكن الإستفادة من القراءة في كتاب "زبدة التفسير".
لا تتجاوز مقررك حتى تربط أوله بآخره:
لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماماً، وربط أولها بآخرها (أو عندما يحفظ ربع حزب مثلاً يضيف إليه من الربع الذي بعده وهكذا).
المتابعة والتسميع الدائم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة : إن عاهد عليها أمسكها ، وإن أطلقها ذهبت
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5031
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
العناية بالمتشابهات:
فهناك آيات يخطئ فيها القارئ لتشابهها مع آية أخرى كما في قول الله تعالى:
أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الزمر:52].
وقوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الروم:37].
وكذلك في قوله تعالى: وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون [الزمر:48].
وقوله عز وجل: وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون [الجاثية:33].
اغتنم سنوات الحفظ الذهبية:
الموفق حتماً من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريباً فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جداً.
استمع لشريط القرآن:
استمع لشريط القرآن كثيراً قبل النوم وكذلك عند النوم كما أشارت بذلك بعض الدراسات.
صل بما تحفظ:
صل بما تحفظ في الفرائض والنوافل وتهجد به في الليل.
طريقة مختارة للحفظ:
1- اختر السورة التي ترغب بحفظها ولا تلزم نفسك بالبداية من أول المصحف.
2- اقرأ مقدار ربع حزب يومياً مع آية أو سطر من الربع الذي بعده بعد كل صلاة مرة واحدة (صفحتين ونصف من مصحف مجمع الملك فهد).
3- خلال الأسبوع تكون قد قرأته بمقدار لا يقل عن 30 مرة.
4- إذهب يوم الجمعة إلى المسجد قبل الخطبة بنصف ساعة.
5- إبدأ بحفظ المقرر.
6- كرر الآية الأولى بلسانك ثم احفظها ثم الآية الثانية.. الخ.
7- ثم إقرأ الأولى والثانية متصلتين من حفظك.
8- وهكذا إلى نهاية المقرر يكون حفظها خلال 10 أو 15 دقيقة.
9- ثم حاول أن تصلي ركعتين وتقرأ فيهما المقرر.
10- خلال أربع سنوات ونصف تكون بإذن الله تعالى قد ختمت كتابه حفظاً
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملف شامل عن حفظ كتاب الله طرق ونصائح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملف شامل عن حفظ كتاب الله طرق ونصائح
» ملف شامل عن حفظ كتاب الله طرق ونصائح
» الجزء الثاني/كتاب بداية ونهاية (لابن كثير)/كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» من كتاب رياض الصالحين ::: الصلاة على رسول الله صلى الله عليه :::
» من كتاب رياض الصالحين إكرام أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان فضلهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: