ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 لنغير سلوكنا...(سلوك سوء الظن)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

لنغير سلوكنا...(سلوك سوء الظن)  Empty
مُساهمةموضوع: لنغير سلوكنا...(سلوك سوء الظن)    لنغير سلوكنا...(سلوك سوء الظن)  Emptyالأحد أبريل 15, 2012 1:10 pm

لنغير سلوكنا...(سلوك سوء الظن)  UtSe8-S4t8_681602329

لنغير سلوكنا...(سلوك سوء الظن)
سوء الظن
من اخطر الامراض الاجتماعية، التي استشرت بين الكثير من افراد المجتمع ، واصبح-مع الاسف-سمة بارزة لدى ممارسيه،وهو ايضاً مرض نفسي ، في الغالب لايدرك صاحبه بانه مريض به.
ويتولد عن سوء الظن ، الشك وسوء النية ، فنجد البعض عندما يشاهد شخصان يتحدثان يظن بانهما يتحدثان عنه ويدبرون له امر سوء،وعندما يتأخر شخص بالوصول يُظن بأنه حصل له مكروه،وعندما تتصل بشخص ما ولايجيب تظن السوء، وعندما يحدثك شخص بنبرة صوت غير عادية تظن السوء..وغيرها من الظنون .
وسيء الظن يتميز بخصائص سلبية عديدة مثل(الكذب،عدم الاحترام،التشاؤم،الفضول،نشر الشائعات،تذمر الناس منه،لايفرق بين الحق والباطل،غيور،حاسد،يصدق سوء ظنه..إلخ)
لذلك نجد سيء الظن يعيش وحيداً،ومنعزلاً عن المجتمع ، ويجد نفسه تعيساً،لايجد معنى حقيقي لحياته لأنه معول هدم لنفسه ومن حوله.
وبعد..لنسأل انفسنا ونبحث في محيطنا عن هذا النموذج السيء ، الذي اصبح صورة نمطية مشاهدة في حياتنا اليومية ، يجلب إلينا التشاؤم وخلق المشكلات دون سبب . فهل نستطيع مواجهة سيء الظن ولو كان من المقربين إلينا؟وكيف نواجهه؟وماسُبل التعامل معه؟وهل نعاني نحن من هذه الصفة؟وماالعلاج الفاعل من وجهة نظركم؟
ونأمل ذكر تجاربكم الشخصية مع هذه الفئة إن أمكن
تعامل الشخص الطيب مع شخص سيء الظن
دعه يغضب دعه يحزن ذلك الشخص الذي يرى حبك له و يتصرف بسوء ظن كلما أعطيته و أحببته و أخلصت له جفاك و تحسس من حركاتك و سكاناتك ..
نعم انتفض من طيبتك الزائدة
و دع قلبك يرتاح من هم ان تغضب احداً من كلامك و حركات ..
و اتركه يظن مثلما يظن و ما ذنبك إذا كان هو لا يفهمك و لا يرغب في فهمك و فهم طيبتك و حسن مقاصدك ..
بعد هذه المقدمة الغاضبة :
احببت ان أوضح للطيبين الذين يخافون أن يجرحوا أحد بكلماتهم فيكونوا صامتين و يخافون أن يفهمهم الطرف الآخر خطأ إذا فعلوا تلك الحركة أو تلك ..
تصرفوا على طبيعتكم و بكل لباقك
فللناس امزجة و ظروف و مشكلات فمن كان لبقاً معك فخير و من أساء فلنفسه ..
أنت شخص محبوب و تحب الخير للجميع و لكن ما ذنبك لو لم يحب احد لك الخير ؟
أنت شخص واضح فليس عندك مدلولات لكلمات ما تحت السطور
أنت حينما تقول عند مجموعة من الناس عبارة مثلا
(أحب شرب البرتقال )
فأنت تقصد أنك تحب شرب البرتقال فقط و ليس ان الجميع لا يعرف ان البرتقال يشرب ..
ما ذنبك لو فهمك الآخر انك تكرهه و تنتقص منه ؟؟
افهمني ....
ليست مشكلتك أن الشخص الذي امامك شخص سيء الظن
هذه مشكلته هو فقط ..
تعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلّم
لست مجبر بعد كل اجتماع أن تتصل به و تطمئن انه لم يحزن لكلامك و أنك لم تقصد إيذائه بشيء و أنك تصرفت على طبيعتك ..
و لست مجبر على مراعاة حساسيته المفرطة تجاهك و تجاه كلماتك
لابد و أن ينضج حتى لا تعيش عمرك و حياتك في ألم لا تستحقه ..
كن قوياً و واثقاً من كلماتك و نفسك و لا تجعله يشكك بنفسك و إبداعك و قدراتك ..
كن لبقاً محترماً لا تسيء في طريقة تعاملك لأحد و انسى سيء الظن .
لعل النسيان - التطنيش - يجعلهم ناضجين ..
في كل مرة تسامحهم و تغفر سخف تفكيرهم و تجعل من نفسك مذنب لترضي غرورهم ..
آن الأوان أن تجعلهم ينتبهون لانفسهم لأنك مللت من قلب الحقائق من كونك الظالم و المجرم و القاسي
منقوووول
ولا ننسى قول الإمام علي رضي الله عنه ( احم القلب عن سوء الظن بحسن التأويل
هل وقعت يوماً ضحية لسوء الظن, وهل قمت بسلوك فسره أقرب الناس إليك بطريقة خاطئة, وهل
شاركت مجموعة من الأشخاص في تقييمهم لتصرفات الآخرين.. إلخ ؟
من الأحداث والمواقف التي نلاحظها اليوم بكثرة والتي تصب في تفسير الأمور بنوايا سيئة .‏
فما هي إذاً الأسباب التي تدفع الإنسان لسوء الظن؟ وما أثر ذلك على الأفراد والعلاقات الاجتماعية؟
ومتى نطلق عن سوء الظن أنه حالة مرضية؟
تساؤلات عدة تجيبنا عنها الدكتورة هناء برقاوي مدرسة في قسم علم الاجتماع وقد بدأت حديثها بتعريف
سوء الظن أنه تفسير لفعل يصدر عن شخص ويحتمل وجهتين, وجهة سلبية ووجهة إيجابية, فيحمله
الشخص على المحمل السلبي, وعلى سبيل المثال عندما يسير شاب وفتاة في الشارع يمكن أن يقول
أحدهم: إنها أخته, ويقول آخر أن علاقة سيئة تجمعهما. وبالتالي سوء الظن عندما نأخذ التفسير
العكسي .‏
أسباب متعددة‏

ومن هنا يمكننا القول: إن أكثر أسباب سوء الظن هي أسباب شخصية تعكس حالة الشخص فيقارن كل
فعل مع الذات, وقد يأتي سوء الظن من معاشرة الأصدقاء الذين يسيئون الظن أو من الأسرة المفككة
حيث يعيش الشخص في بيئة اجتماعية تسود فيها هذه الصفة .‏
وأخطر الأسباب عندما يكون الشخص قد مر بتجربة سيئة ويحاول أن يقيس الأمور من خلال تجربته..
وإذا كانت من مرحلة الطفولة تعتبر حالة مرضية تستدعي العلاج الاجتماعي والنفسي .‏
الغيرة حالة مرضية‏
وقد يكون سوءالظن متعمداً وناتجاً عن الغيرة, وهذا يحدث في أماكن العمل وبين الزملاء وأصدقاء
الدراسة, حيث يضعون الاحتمالات السلبية للطريقة التي وصل بها أحد الزملاء ويشكون بالطريقة التي
نجح بها هذا الشخص.‏
وقد يدخل شخص ليخرب علاقة سليمة بين شخصين عن طريق إثارة سوء الظن لدى أحدهما ضد الآخر.‏
ورغم كل ماتقدم, هناك حالات يمكن أن يكون سوء الظن فيها إيجابياً وكما يقال: ( حسن الظن من
الفطن ) أي عندما نملك إشارات معينة تدل على شخص معين في تصرفاته, سلوكه, حديثه, أو
مؤشرات تجاه مشكلة معينة تنبهنا لأخذ الحذر.‏
يشعر بعزلة اجتماعية‏
وسوء الظن سوسة متى دخلت الإنسان, يشك بأقرب الناس إليه فيصبح كمن يحارب طواحين الهواء,
وترى الدكتورة برقاوي: أن انتشار سوء الظن يدمر الهدوء الروحي للمجتمع, فتنعدم الثقة بين أفراده,
وسيئ الظن لا يستطيع العيش براحة واطمئنان مع الآخرين, لأنه يشعر دائماً بحالة دفاعية, وقد يشعر
بعزلة اجتماعية نتيجة ابتعاد المحيطين عنه وممكن أن يخسر أعز أصدقائه, وشريكه أو شريكته في
الحياة.‏
وأكثر الظنون خطورة هي التي تترجم إلى فعل وممارسة, حيث يصبح الآخرون دائماً في قفص الاتهام,
مايخلق مشكلات اجتماعية كبيرة ( الطلاق, انحراف الأولاد, جريمة قتل إذا كان سوء الظن يتعلق
بالشرف ).‏
وأعتقد - والكلام للدكتورة هناء - من يصل إلى هذه المرحلة بحيث يفسر كل تصرفات الآخرين بنية
سيئة, هو يعيش حالة مرضية تستدعي استشارة المحلل الاجتماعي والنفسي .‏
العلاقات الجديدة أكثر سلبية‏
وفي سؤالنا لها كيف أثرت أنماط العلاقات الجديدة وأشكالها على هذا الجانب لدى الإنسان قالت: إن تغير
وتيرة الحياة أدت إلى علاقات لم تكن مقبولة سابقاً ومع ذلك إن العلاقات الاجتماعية الحالية أكثر انغلاقاً
مما كانت عليه سابقاً, حيث كانت العلاقات فيما مضى تعتمد على الألفة والمودة بين الأهل والجيران
وزملاء العمل وكانت العلاقات مفتوحة وبالتالي أي تصرف غريب كان يوضع له مبررات مسبقة بناء
على حب هذا الشخص ومعرفتهم به.‏
أما الآن فقد اقتصرت العلاقات ضمن إطار البيت والأسرة الصغيرة هذا الانغلاق يثير الظنون تجاه أي
موقف غريب يصدر عن الجار أو أحد الأقارب أو زميل في مكان العمل.‏
وطبعاً نحن الآن نعيش تغيرات جذرية في أنماط معيشتنا وسلوكنا ولكن هذا لا يعني أن تؤثر على
أخلاقنا, وسوء الظن من الخلق السيئ, ولهذا إن الحلول يجب أن تنطلق من التفكير الخلقي ومن
المكاشفة والمجابهة لأن ذلك يفسح المجال لمعرفة حيثيات أي موقف, والمعرفة تزيل الظنون
سوء الظن من العن العادات السلوكية تدمر كل ما يسعى المخلوق لبناءة حيث يسرح الخيال المريض بنسج كل مايدمر برفقة استاذ التدمير الشيطان إبليس ويصبح يوسوس ويخرب ويصور ........... الخ
سؤال يجب ان يطرحة كل عاقل على نفسة
هل الشخص الذي يسيء الظن بالاخرين يقبل على نفسه ان يساء الظن به ؟ أكيد لا و حبيبها يقول حب لأخيك ماتحب لنفسك
فقبل ان نسيء الظن للآخرين ونتهمهم ونحلل كما نشاء يجب ان نلتمس للآخر العذر لقوله صلى الله عليه وسلم التمس لأخيك سبعين عذا) ونترك فرصة للتفكير المريض بالرؤيا الواضحة الصريحة لنرسم أفكارنا بصورة إيجابية فيها حسن الظن بالآخر .
اضافة لابد من علاج سوء الظن عند (الأم ) بتأخير أبنائها خوفا من حدوث حادث او مرض او تعرضهم لشي خطير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لنغير سلوكنا...(سلوك سوء الظن)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لنغير سلوكنا...(سلوك الوسواس)ذ
» لنغير سلوكنا...(سلوك الغيرة)
» لنغير سلوكنا...(سلوك الابتزاز)
» لنغير سلوكنا...(سلوك الابتزاز)
» لنغير سلوكنا ... ( سلوك الانسحاب )<O

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: