ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سلوكيات خاطئة العناد عند الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سلوكيات خاطئة العناد عند الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: سلوكيات خاطئة العناد عند الأطفال   سلوكيات خاطئة العناد عند الأطفال Emptyالجمعة أبريل 13, 2012 1:00 pm

سلوكيات خاطئة العناد عند الأطفال 7fPOp-87eN_41552034

سلوكيات خاطئة العناد عند الأطفال
العناد سلوك مشين يهدد الأسرة ويصل بها إلى طريق مسدود، حتى إن العناد عند الكبار عواقبه وخيمة لأنه يعني اتباع الهوى وتصعيد المواقف، وتوسيع رقعة الشر، وتكثير المفاسد، وعدم النظر في العواقب، فإذا تعلم الطفل أو جُبل على شيء من هذا فإنه يسبب إزعاجًا كثيرًا لأهله وأوليائه ومعلميه، وقد يقع من عمر سنتين حتى البلوغ، وكثير من الأمهات تشتكي هذه الشكوى بأن الطفل عنيد، بل شديد العناد، لا يلتزم بتعليمات الأبوين، ولا يمتثل لنظام البيت والتربية، فيصر على ما يفعل وفي أغلب الأحوال إن لم يكن كلها يكون هذا الطفل خاطئًا.
أسباب العناد عند الأطفال
أحيانًا يكون عناد الطفل رد فعل لإصرار الأبوين أحدهما أو كلاهما على أن يفعل الطفل شيئًا لا يرغبه، كأن يطلب منه أبوه عدم ركوب الدراجة حتى يتماثل جرح في رجله للشفاء، أو يمنعه من نزول الشارع لما فيه مِن خلطة سيئة، والطفل يريد الانطلاق غير مدرك للعواقب.
أحيانًا يرفض الطفل اللهجة الجافة والأسلوب العنيف، فإذا أتت فرصة لتدليله والتساهل معه، فإنه بدلاله يلجأ إلى الاعتراض عند إرخاء الحبل معه
الميوعة والتدليل وتلبية كل رغبات الطفل دونما تعليم وتوجيه وإرشاد يجعل الطفل عند مواقف الجد والحسم لا يستجيب، بل يعترض ويعاند.
تسمية الطفل ووصفه بأنه معاند وحكاية ذلك للآخرين يجعل الطفل يتعرف على العناد شكلاً وموضوعًا ويتمادى فيه، ويتعامل دائمًا على أنه المعاند كما سموه.
إظهار الضعف والاستسلام أمام الطفل على أنه لا يقدر أحد على عناده.
وجود تفرقة بين الأولاد تجعل الذي يشعر بالغبن والظلم كثير الاعتراض والامتعاض واللجوء إلى العناد.
الكذب على الأولاد وعدم الوفاء لهم بالوعود التي أخذها الأب أو الأم على عاتقه بأن ينجزها لهم، وكذلك التدخل المباشر في كل سلوكيات الطفل يكسبه الملل والضجر.
التهديد بما لا يستطيع الأبوان تنفيذه يجعل الطفل يفقد الثقة في أي تهديد ووعيد، وبالتالي لا يخاف التهديد بعد ذلك فيعارض ما طلب منه، ويصر على ما يفعل.
إحراج الطفل أمام الآخرين يؤثر عليه نفسيًا واجتماعيًا ويجعله كثير التبرم والاحتجاج.
الحرمان للطفل من احتياجاته، وتركه للرفقة السيئة، فيتطبع بطباعهم، ويتخلق بأخلاقهم السيئة، فإذا أراد أهله توجيهه رفض السمع والطاعة وأصر على موقفه وعناده.
ظهور سلوكيات العناد من الأبوين أمام الأبناء القدوة السيئة ، فيقلدون أهلهم، وأكثر ما يتميز به الأولاد ظاهرة التقليد لأفعال الآخرين.
علاج العناد عند الأطفال
نرشد الأبوين أولاً إلى أن الرفق سبيل الوصول إلى الهدف المأمول والرفق مأمور به شرعًا، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي قال «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه»، رواه مسلم وقال رسول الله «والله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه» رواه مسلم.
فعلى المربين الترفق مع الأولاد بعيدًا عن الجو المشحون بالعصبية والعنف، ونطمئن الآباء والأمهات إلى أن الطفل ليس مولودًا عدوانيًا، وإنما ولد على الفطرة السوية؛ لقول رسولنا «ما من مولود إلا يُولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه» رواه البخاري.
وتكون هذه السلوكيات حالات عارضة لا يفعلها الطفل بالمفهوم الذي يعرفه الكبار، وإنما تبدو منه عفوية بدون خبث الطوية
الابتعاد عن تمييع الطفل وتدليله بطريقة يريد فيها أن يقضي ما هو قاض، ولا بد من الموازنة بين عدم القسوة عليه، وبين الابتعاد عن تمييعه وتدليله؛ لقوله «ولا يجني والد على ولده» صحيح الجامع، ويقول «علقوا السوط حيث يراه أهل البيت» صحيح الجامع.
عدم التدخل المباشر المرهق في كل صغيرة وكبيرة من حياة الطفل، وتجنب كثرة نقده وتوبيخه وإحراجه أمام الآخرين، ويستفاد هنا من غيرة الأطفال بعضهم من بعض، بأن يُمدح أمامه طفل مَّا بأنه يسمع ويطيع لأبويه ولا يخالفهما، وكثير من الآباء يضيق على أولاده، لماذا تجلس هكذا؟ لماذا تمشي هكذا إلخ
تجنب التعدي على ممتلكات الطفل من اللعب والهدايا التي يعتز بها ؛ لأن ذلك يثير كوامن في نفسه ويدفعه إلى العدوان والعناد، والثأر والانتقام.
ينبغي أن يكون هناك موازنة بين عدم حرمان الطفل من إشباع غرائزه وطفولته، وبين عدم تلبية كل طلبات الطفل بحيث يصعب بعدها الاعتذار له، فلا تحرم الطفل حرمانًا شديدًا، فإن هذا يكسر نفسه ويحرق سلوكه، ولا تلبِّي كل رغباته، فيصعب المنع عند اللزوم.
تعليمهم بالقصص الهادفة التي يفهمون منها الطاعة والامتثال ويستحسن أن يُجرى لهم مسابقة وأسئلة فيما سمعوا، ويكافأ الفائز، والذي يسلك سلوكًا يوافق الفهم الصحيح تزيد مكافأته، وأول ذلك الثناء عليه أمام إخوانه وأقرانه لتشجيعهم واستزادته هو من حسن السلوك.
ينبغي أن يكون الآباء قدوة حسنة لأولادهم، فالأب والأم مرآة تنعكس فيها صورة أبنائهم،
==========
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلوكيات خاطئة العناد عند الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلوكيات خاطئة سلوكيات الأطفال المستفزة
» سلوكيات خاطئة التخريب عند الأطفال
» سلوكيات خاطئة الأطفال وحب الهرب
» سلوكيات خاطئة البذاءة عند الأطفال
» سلوكيات خاطئة الغضب عند الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: