ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 حقيقة التصور وتحقيق الأحلام "Visualization"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

حقيقة التصور وتحقيق الأحلام "Visualization" Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة التصور وتحقيق الأحلام "Visualization"   حقيقة التصور وتحقيق الأحلام "Visualization" Emptyالإثنين ديسمبر 05, 2011 3:27 am

حقيقة التصور وتحقيق الأحلام "Visualization" C7Mk4-sAt7_250100123

حقيقة التصور وتحقيق الأحلام "Visualization"
أن الأحلام تتحقق - حقيقة تتحقق - فقط إذا تصورناها تتحقق، وكان لدينا ثقة وإيمان فى أنها تتحقق. أن التصور "Visualization"من أقصر الطرق لتحقيق الأحلام، وهو علم معترف به ويمارس ويدرس فى مراكز علاج الألم والسرطان فى الولايات المتحدة، أدرك أن أكثرنا لا يعرف عن التصور ولكن ماذا لوعرفنا عنه؟!، و القليلون منا يعرفون عن التصور ومدى قوته فى إحداث تغييرات شتى ورائعة فى حياتنا، وبالرغم من كونهم يعلمون عنه إلا أنهم قد لا يستطيعون ممارسته بشكل صحيح لينالوا جوائزه الكثيرة، فماذا لو استطاعوا ممارسته بشكلاً صحيح ؟!، أن هناك العديد من القواعد التى يجب أخذها فى الإعتبار حتى نقوم بعملية التصور بنجاح، فما هو التصور؟ وما هى هذه القواعد ؟. هذا هو موضوع مقالنا اليوم.
ما هو "التصور"؟
يذكر مؤلف كتاب (Creative Visualization) "شاكتى جاوين" أن التصور شكل من أشكال الطاقة المانحة لأحداث الحياة. فكل شئ عبارة عن طاقة وعقلنا هو الذى يشكل عالمنا، تماماً مثلما تعرض آلة السينما فيلماً يصور العالم فوق شاشة بيضاء. وتوضيحاً لما قاله المؤلف فإن التصور ما هو إلا إنطباعات ذهنية يخلقها وعيك تشكل واقعك وعالمك الخاص، فكل ما له وجود فى عقلك له وجود فى حياتك .
يقول كابتن "إدجاردى. ميتشل" (رائد مركبة الفضاء أبولو 14) : [ إن أبسط أسرار الحياة هو قدرتك على خلق واقع حياتك الخاص].. وأضيف ولكن ليس بشكل مطلق فكلاً خاضع لمشيئته سبحانه، ووفقاً لقوانين معينة لحكمة لا يعلمها إلا هو، وهو العليم الخبير.
القواعد اللازمة لإنجاح عملية التصور:
- إختيار المكان والوقت المناسب للقيام بعملية التصور
يجب أن تهيئ الظروف للقيام بعملية التصور ، وهذه العملية تبدأ بالإسترخاء .. حيث يمكنك إختيار غرفة نائية عن أصوات الشارع ، بعيدة عن الضجيج ، ويفضل أن تقوم بذلك ليلاً ، والجلوس على أريكة مريحة أو الإسترخاء فى مكان ما من الغرفة تراه مريحاً بالنسبة لك ، مع إغلاق كل مسببات المقاطعة والضجيج كالهاتف والتليفزيون ؛ وأغلاق باب الغرفة ؛ وخفض النور للحد الذى تراه مناسباً لك ، ويمكنك الإستماع لموسيقى هادئة تساعدك على الإسترخاء.
- نوعية الملابس
يجب أن تراع عند قيامك بالتصور نوعية ملابس مناسبة تكون فضفاضة ومريحة ، حتى لا تشعر بالضيق فى أماكن معينة من الجسم نتيجة للملابس الضيقة أو التى تحوى نوع خيوط مطاطية والتى تحبس الدم ،وبمجرد إرتدائك لهذه الملابس ، يمكنك الإسترخاء فى مكانك المريح والبدء بعملية التصور.
- حالة الجسم
يجب أن يكون جسمك فى حالة إسترخاء مريحة ، ويمكنك إغلاق عينيك لتستطيع الدخول فى هذه الحالة بسهولة ، ، ولكن لإغلاق عينيك عليك أن تنظر فيما بين حاجبيك دون تحريك عينيك لفوق فقط النظر ببؤبؤ العين مع ثبات العينين دون تحريك .. بحيث تجد العين ثقيلة والجفون تثقل حتى تغلق عينيك نفسها بنفسها لشعورها بالتعب من النظر بين الحاجبين ، فهذا يدخلك فى حالة "ألفا" وهى الحالة التى يصبح فيها عقلك الباطن فى أفضل حالات الإستعداد لتلقى الأوامر التى تصدرها له من خلال عملية التصور.
- راقب تنفسك
عند إغلاق عينيك تنفس بعمق وبرقة ، قم بالتركيز على حركة التنفس وصوت دخول الهواء وخروجه من صدرك ، راقب هذه العملية وهى تحدث بوعى منك ، وذلك لمدة دقيقتين أو أكثر وذلك حتى تستشعر أن جسمك قد دخل تماماً فى حالة تامة من الإسترخاء والسكون . حيث تصبح أقرب من الذبذبات الكونية فى هذا المستوى من الوعى الداخلى ، فأنت الآن تقترب من الذات الداخلية ومن عقلك الباطن المتصل بالكون والذى يرسل الآن ما تريد من ذبذبات للكون ، لذا فعليك أن تكون أكثر وعياً بما تريد لتستطيع إرسال الرسالة الصحيحة عبر الأثير.
- لا مجال للتردد والقلق .. خذ من الوقت ما تريد
ربما تدخل فى حالة الإسترخاء حالة "ألفا" بسرعة ، وربما تحتاج المزيد من الوقت فلا تقلق ولا تتردد فى الإستمرار ، ولا تدفع العملية دفعاً ، خذ وقتك وأستمتع بإتصالك بذاتك الداخلية وعالمك الداخلى.
واستعن بتأكيدات خاصة بعملية الإسترخاء بقولك:
* أنا قادر على الإسترخاء
* بإمكانى الإسترخاء بسهولة
- فتش عن اللحظات السعيدة فى ماضيك
يمكنك الآن بعدما دخلت فى حالة الإسترخاء ، أن تبدأ الرحلة ، وتبدأ الإستمتاع ، أبحث فى ماضيك عن حدث له تأثير إيجابى عليك أو واقعة أحدثت فى حياتك لحظة أو لحظات سعيدة تبعث فى نفسك شعوراً بالراحة أو البهجة أو الإمتنان . ولا تقل لى ليس هناك من شئ ! أبحث فى ذاكرتك جيداً ، فقد يكون يوم نجاحك فى الثانوية ، أو يوم إستلامك جائزة المدير الفعال ، أو لحظة تقدير شعرت به من زوجتك أو من حولك ، أو كلمة طيبة قالتها لك إبنتك تقديراً لك .. هل أقول أكثر (فتش جيداً) وستجد نعم الله كثيرة فى حياتك.. ثم بعدما تجد هذا الحدث السعيد أحتفظ بشعورك هذا مستخدماً كل أحاسيسك فيه، شاهد ما كنت تشاهده فى هذا الوقت ، اسمع الأصوات التى كانت موجودة فى هذا الحين ، أشعر بنفس المشاعر التى استشعرتها خلال هذا الحدث، شم نفس الروائح التى كنت تشمها لحظتها ، وأشعر حتى بالضحكة أو حتى لمسة أثرت بك أثناء الحدث ، بإختصار تذكر المشهد كاملاً كما لوكان يحدث الآن.
ملاحظة هامة : عليك أن لا تستدعى الأحداث السعيدة التى تجلب مشاعر بها شجن وبكاء ، أو مشاعر تؤدى لذكريات أخرى لها وقع سلبى فى حياتك.
وبعد أن قمت بتنفيذ كل هذه الخطوات ووصلت بقلبك وعقلك إلى حالة من الإسترخاء والسعادة ، يمكنك الشروع الآن فى عملية التصور ، حيث ستكون مخيلتك مشحونة بذبذبات الراحة والسعادة والسلام وهى الذبذبات الأفضل لحمل تصورك للوجود بسرعة وفاعلية.
- الآن ، أصنع رؤيتك
وبعد أن استخدمت هذه المخيلة السعيدة ، عليك الآن البدأ فى تكوين رؤيتك لما تريد تحقيقه ، وسأفرد لك أمثلة عن تصور رؤيتك منها : أنه قد تكون رؤيتك عبارة عن حفل تخرجك وإستلامك لشهادتك وسط تصفيق زملائك وأساتذتك ، وقد تكون رؤيتك تكوين صداقات جديدة مثمرة فى حياتك وترسم مشهد لمقابلة بعض من الناس ذو الصفات الحسنة والذين يدعونك لمرافاقتهم ومشاطرتهم الإهتمامات والهوايات ، وقد تكون رؤيتك مقابلة فتاة احلامك وفرحتك بوجود كل الصفات التى تمنيتها فيها وبحسن دينها وأخلاقها . والأمثلة كثير.
مع ملاحظة أن رؤيتك يجب أن تكون كما لو كانت تحدث الآن وليس مستقبلاً ، وأن يتولد شعوراً لديك بأنك أخذت ما تريد بالفعل ، واستمتع بتنفيذ أمنيتك كما لو أنك تعيش بها الآن. أستمع للأصوات من حولك ، شاهد المناظر ، ألمس مشاعرك فى هذا الوقت ، وكأنك تشاهد مشهد فى فيلم أنت بطله ، وأسعد بدورك فقد حصلت على جائزتك الآن ولا شئ سيوقفك عن الإستمتاع بهذه اللحظات.
فإذاكانت رؤيتك أمتلاك فيلا جميلة ، فلا تقف أمام الفيلا وتتأملها وأنت ترى هذا المشهد ، تقمص دورك وأدخل للمشهد بنفسك وأفتح بوابة فيلتك وتحسس ورود الحديقة وشم رائحتها ، ووأشعر بالأرض تحت قدميك وبالعشب وأدخل الغرف وشاهد الديكورات ؛ وأجلس على سريرك وتأمل جمال غرفتك ، أمسك الستائر وأشعر بنعومة قماشها ، أضئ الأنوار بيديك ، أسمع أصوات أطفالك يلعبون فى الحديقة .. ماذا أقول لك كن داخل فيلتك بالفعل ، فأنت تستحقها.
- فى نهاية التصور ، أشعر نحو ربك بالشكر والإمتنان
أشكر الله على نعمه ، وأشعر بالإمتنان له كما لو أنك حصلت على تصورك بالفعل ، فإن الله تعالى لا يخيب ظن عبده به أبداً . وأفتح عينيك وقل لنفسك:[الآن أدع نفسى تحصل على مبتغاها (وأذكر ما تريد)] وقل هذه الجملة بصيغة الأمر وبثقة تامة.
– تكرار التصور
كرر تصورك لما تريد مرتين صباحاً ومساءً من 15 إلى 20 دقيقة ، وأفضل الأوقات عند النهوض من النوم مباشرة ، أو قبل النوم مباشرة حتى يكون عقلك الباطن فى إستعداد لتلقى تصوراتك وتكون أكثر راحة وإسترخاءً.
– لا تستعجل النتائج
قد تحصل على تصورك قريباً ، وقد يمتد الأمر لأسابيع وشهور ، ولكن أعلم أن لا تستعجل تصورك للظهور للواقع ولا تدفعه دفعا .. لكن يمكنك بالطبع توقعه.. قم بالتصور ولا تطارد النتائج توقعها فقط ، فقد يكون فى غير صالحك فى هذا الوقت بالذات تنفيذ ما تتصور ، دع هذا الأمر لله وأعتمد عليه فهو يعلم ما لا تعلم ، وسوف يعطيك جائزتك فى الوقت المناسب لك.
- ماذا بعد التصور .. ماذا سيكون سلوكك فى الواقع
عليك أن تحتفظ بحالة إيجابية من المشاعر ، تفائل وواجه الحياة بحب ، وعش وكأنك حصلت على كل ما تريد ، اترك الخوف والقلق والشكوك والأفكار السلبية جانباً ، ودع نفسك تحظى بأمانيها ، لا تقيدها بعد اليوم حتى لا تكون عائقاً أمام تحقيق تصورك والذى حصلت عليه بالفعل ، فأنت بذلك تبعث برسالة خاطئة لعقلك الباطن بأنك غير مصدق لما تصورت ، وبالتالى فلا فائدة من تصورك هذا ، ولا من تكراره ، ركز على ما تريد لا على ما لا تريد.
- متى تتوقف عن التصور
لا توقف هنا ، فعلى ممارس التصور ممارسته بشكل يومى ، تريد أن تحصل على جائزتك؟! .. كن مصراً عليها – لا تتوقف – ففى نهاية الطريق ستجد سعادتك وما كنت تحلم به كثيراً. بعض الناس يتوقف بعد أسبوع أو أسبوعين ، شهر أو شهرين ، أن الأمر لا يتطلب إلا دقائق يومياً ، دقائق كفيلة بجلب أحلامك وأمانيك حتى بابك ، ففى الوقت الذى يستسلم فيه البعض تكون أحلامهم على مقربة شبر منهم ، أن من يتوقف لا يصل ومن يستمر هو من يأخذ جائزة السباق ، فمن أنت منهم ؟! .. تقدم الآن.
الخلاصة:
أن التصور الفعال يجب أن يكون فى الحاضر وكأنك أخذت ما تصورت بالفعل ، وأن تدخل داخل مشهدك لا أن تقف تشاهده من الخارج ، وتكون رؤيتك من حولك متلمسها من كل جانب سواء حسى أو سمعى أو بصرى، وتشعر بكل المشاعر التى تجعلك داخل المشهد بالفعل وتستشعر كونك قد حققت تصورك الآن.
أعلمت اليوم معنا أن الأحلام تتحقق ، فقط .. كل ما عليك تصورها لتتحقق بإذن الله تعالى، فأفعل ما يمكنك لتحقيق أحلامك فى الواقع لتدعم تصورك ، وتوكل على الله ، والله لا يخذل عباده أبدا.
يقول شيخنا وعالمنا الجليل د.محمد راتب النابلسي: "خذ بالأسباب وكأنها كل شيء، وتوكل علي الله وكأن الأسباب ليست بشيء".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقيقة التصور وتحقيق الأحلام "Visualization"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المراهقون.... وتحقيق الذات
» في لغة الأحلام ، الغاية تبرر الوسيلة
» أنواع الأحلام
» الأحلام والأمنيات
» قاموس مصطلحات التربية وعلم النفس الأحلام :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: