ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 نشوء الحركة الصهيونية والقضية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

نشوء الحركة الصهيونية والقضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: نشوء الحركة الصهيونية والقضية الفلسطينية   نشوء الحركة الصهيونية والقضية الفلسطينية Emptyالأربعاء نوفمبر 16, 2011 10:59 am

نشوء الحركة الصهيونية والقضية الفلسطينية Ua46c-Tp8I_378772547

نشوء الحركة الصهيونية والقضية الفلسطينية
وعلى رغم تبني بالمرستون للفكرة الصهيونية فإن الفكرة الصهيونية السياسية لم تأخذ في شق طريقها إلا بعدما فشلت الأفكار الليبرالية التي نادت بها الثورة الفرنسية في فرض مبادئ الإخاء والمساواة على المجتمعات الأوروبية، وبعدما اتضح أن الأكثرية الساحقة من اليهود عجزت عن الانصهار في المجتمعات التي تغيم فيها أو أن هذه الأكثرية رفضت ذلك . وهكذا جاءت الفكرة الصهيونية كتعبير عن فقدان الأمل في قيام مجتمعات أوروبية تحررية عادلة قادرة على استيعاب اليهود اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وكاستجابة لرغبة الدولة الاستعمارية الكبرى في استخدام الجاليات اليهودية لأغراض استعمار الشعوب المختلفة. وقد لاقى ذلك تشجيعا من كبار الرأسماليين اليهود في غرب أوروبا الذين كانوا يرغبون في تحويل سبل الهجرة اليهودية من أوروبا الشرقية (نتيجة زحف الرأسمالية الصناعية إليها وفقدان اليهود مكانتهم ووظائفهم التقليدية) إلى خارج أوروبا لتجنب نتائج منافسة اليهود الوافدين للبورجوازية الصغيرة في أوروبا الغربية وعواقب البطالة في إثارة النعرات اللاسامية عند الطبقات الشعبية.
وفي مطلع ستينات القرن التاسع عشر أخذ بعض المفكرين اليهود في الدعوة إلى العمل من أجل "العودة إلى فلسطين واستعمارها وكان أولهم هيرش كاليشر وذلك في كتابه "البحث عن صهيون" الصادر عام 1861 وفي العام التالي نشر مؤسس هس كتابه "روما والقدس" الذي نادى فيه بإقامة دولة يهودية في فلسطين . أما معاصرهما دافيد غوردن فقد نادى بما سماه "دين العمل " مشددا على أهمية استعمار اليهود لفلسطين والعمل اليدوي لتحويل اليهود إلى أمة كغيرها من الأمم . ويعتبر كتاب ليون بينكر التحرير الذاتي الصادر عام 1882 والذي حلل الوضع اليهودي العام وخلص إلى المناداة بوطن قومي يهودي في فلسطين أو أميركا، أقوى الكتابات الصهيونية وأعمقها أثرا .
لكن الصهيونية بقيت مع ذلك فكرة معزولة عن جماهير اليهود حتى العام 1881 عندما اضطرت أعداد ضخمة من هؤلاء إلى النزوح عن روسيا نتيجة المجازر التي وقعت ضدهم أثر اغتيال القيصر الروسي الكسندر الثاني . وكان من نتائج المجازر انهيار الحركة الاندماجية اليهودية وقيام جمعيات صهيونية محلية مكانها باسم "حب صهيون" (نسبة إلى جبل صهيون في القدس ). وطرحت هذه الجمعيات مسألة استيطان اليهود لفلسطين كاحتمال عملي كما درست إحياء اللغة العبرية لتصبح لغة غالبية اليهود عوضا عن اليديشية التي كانت أقرب إلى الألمانية . أدت المجازر الروسية من جهة ونشوء جمعيات "حب صهيون" من جهة أخرى إلى قيام بضع مئات من الشباب الصهيوني بحركة "البيلو" التي عملت على تهجير اليهود إلى فلسطين بقصد الاستيطان وتمكنت عام 1882 من إيصال 20 مستعمرا يهوديا إلى فلسطين شكلوا طليعة ما اصطلح على تسميته الهجرة الأولى. وحول هؤلاء قرى عربية نائية عدة إلى مستعمرات صهيونية شكلت في ما بعد المراكز الرئيسية للاستعمار الزراعي الصهيوني في المراحل اللاحقة لكن هؤلاء "الرواد" واجهوا مشاكل شائكة لم تكن في حسبانهم ، فقد كانوا يجهلون أساليب الزراعة إضافة إلى عدم تعودهم الطقس وصعوبة المعيشة وغير ذلك من العوامل التي جعلتهم في حالة من اليأس الشديد. وبقيت الحركة الصهيونية مبعثرة تفتقر إلى التنظيم الشامل والخطة الواضحة والجهاز القادر على تنفيذها إلى أن تمكن يهودي نمساوي اسمه تيودور هرتزل من عقد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية في 27 آب 1897، في حضور 4 0 2 مندوبين يمثلون جمعيات صهيونية متناثرة في أرجاء مختلفة . وتمخض هذا المؤتمر عن رسم أهداف الحركة الصهيونية، في ما عرف ببرنامج بازل ، وإنشاء الإدارة التنيمية لتنفيذ هذا البرنامج : المنظمة الصهيونية العالمية التي حددت أغراضها بالعمل على استعمار فلسطين بواسطة العمال الزراعيين والصناعيين وتغذية الشعور القومي اليهودي وتنظيم اليهودية العالمية والحصول على الموافقة الحكومية الضرورية لتحقيق أهداف الصهيونية. وعلى رغم تأييد بريطانيا والدولة الغربية الأخرى للصهيونية ولمشاريع هرتزل فقد فشلت جميع محاولاته لحمل السلطان العثماني عبد الحميد على منح اليهود الحق في فلسطين. ولهذا السبب قررت المنظمة الصهيونية غزو فلسطين عن طريق التسلل والهجرة التدريجية. وخلال الفترة1905- 1907 بدأ ما يسمى "الهجرة الثانية" التي كان من أبرز قادتها دافيد بن غوريون . وقد وجدت الحركة الصهيونية في ثورة "تركيا الفتاة" عام 1908 وحركة الاتحاد والترقي فرصة لزيادة الهجرة والاستيلاء على الأراضي والاستيطان نظرا إلى التعاطفط الذي أبداه عدد من القادة العسكريين الذين شاركوافي الحكم الجديد، بعد العام 1908، إلا أنهم اصطدموا بمعارضة عربية قوية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نشوء الحركة الصهيونية والقضية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصهيونية الإجلائية والقضية الفلسطينية
» مواقف الحركة الوطنية الفلسطينية من انتقال الأراضي للحركة الصهيونية 1930- 1935
» الحركة الصهيونية (الصهيونية غير اليهودية)
» الحركة الوطنية الفلسطينية قبل عام 1948 والأحزاب السياسية الفلسطينية
» الحركة الصهيونية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: