ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 غسل الدماغ / لحس المخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

غسل الدماغ / لحس المخ  Empty
مُساهمةموضوع: غسل الدماغ / لحس المخ    غسل الدماغ / لحس المخ  Emptyالأربعاء أكتوبر 26, 2011 2:36 am

غسل الدماغ / لحس المخ  Sg3ki-OV32_272968699

غسل الدماغ / لحس المخ
لغسيل الدماغ مرادفات علمية أدق تعبيراً وأضح معنى منها < المذهبة > أو < غرس العقائد > ومنها التحويل الفكري
وعملية غسل الدماغ وإن كانت قديمة فإن أسسها العلمية لم تصبح واضحة إلا في أوائل الثلاثينات من القرن العشرين وكان ذلك على خطوات ودروس متعاقبة .. والخطوة الأولى بدأت على دماغ حيواني ..
كان ذلك في عهد العالم الروسي بافلوف ففي إحدى مختبراته كانت هنالك مجموعة من الكلاب ذوات العادات والانعكاسات المستحدثة التي تعلمتها بالتجربة .. وكانت الكلاب في أقفاصها عندما حدث فيضان (ليننجراد) الشهير سنة 1924 م .. وانساب الماء من تحت أبواب المختبر وارتفع في أقفاص الكلاب السجينة حتى بلغ رقابها .. فتملكها رعب واستبد بها الهيجان .. وكادت تموت غرقاً لولا قدوم مساعد (بافلوف) في اللحظة الأخيرة فأخرجها ونقلها إلى محل أمين .. وحينما جاء بافلوف إلى كلابه بعدئذ ليكمل تجاربه وجد أن غالبيتها قد نسيت أو فقدت العادات التي تعلمتها , وأصبحت مشوّشة , وكأنّ خلايا دماغها قد " غسلت " أو نظفت من كل التجارب التي كان قد أجراها . وأصبحت تلك الواقعة النواة العلمية لعلم نفس تجريبي حول العصاب .. وأطلق على العصاب الناتج عن تجربة مصطنعة اصطلاح " العصاب التجريبي " . وأصبح بالامكان خلق ظروف واصطناع حوادث مهددة أو مثبطة (كفيضان ليننجراد) لإحداث حالة من التهيّج العقلي أو العصاب أو بالأحرى
< غسل دماغ > للحيوانات تحت التجربة من فئران أو أرانب أو قطط أو قردة ..
واتضحت لدى علماء النفس ظواهر مشوقة جدا عن العقل البشري كانت الحجر الأساس لنظرية في علم نفس الشخصية والتعلم .. وهي أن الإنسان يمتلك انعكاسات وغرائز بدائية " خلقية " .. ولكنه في كل لحظة من حياته يمر بتجارب ويتعلم دروساً هي بمثابة لبنات في بناء شخصيته وتفكيره أي أنه يبني عادات حديثة يكون لها الأثر الكبير في أسلوب تفكيره وعقيدته واتجاهاته في الحياة ...
ولكن هذه العادات والأفكار المكتسبة ليست ثابتة .. فهي عرضة للاهتزاز أو الاضمحلال , ففي الحالات التي يتعرض فيها الانسان إلى ظروف قاهرة صعبة تجعل جهازه العصبي في حالة من التوتر أو الحساسية الشديدة أو التثبيط الحاد .. وفي هذه المرحلة الحرجة تصبح خلايا دماغه عاجزة عن الاحتفاظ بما اختزنته من عادات , بل قد تصبح شبه مشلولة عن العمل والمقاومة .. بل إن مقاومتها للأذى والتهديد الواقع عليها ينقلب إلى تقبل أشد واستسلام أسرع لعادات جديدة أخرى غريبة قد يتصادف حدوثها في تلك الحالة . وعندئذ (يغسل دماغه) من أفكاره القديمة واتجاهاته وميوله .. ويصبح قابلاً للإيحاء وفريسة لتعاليم جديدة .
ورجع علماء النفس إلى المختبر الكبير إلى الحياة وتاريخ البشرية , فوجدوا أن " العصاب التجريبي" و" غسل الدماغ " الناتج عنه قد حدث ويحدث في مواقف عديدة من عمر البشرية . وكان أقرب مثال لهم الحربان العالميتان الأولى والثانية فهنالك .. في ساحة المعركة أصيب جنود وضباط بحالات تهيج عصبي وعصاب حاد وقلق شديد أفقدهم توازنهم المعروف .. وأصبحوا في حالات ذعر أو ذهول غريبة , وكأن تلك الظروف الحرجة أربكت حواسهم وجعلت من سلوكهم نماذج طفولية فجة أو سخيفة . وقد أطلق على هذا النوع من العصاب اصطلاح (عصاب الحرب) أو (صدمة القنبلة) أو (إعياء المعركة)
وثمة عوامل كثيرة منفردة أو مجتمعة تثبت بأن العقل يمكن أن يغسل منها :
الصدمات النفسية المفاجئة .. التهديد المستمر .. المواقف الشديدة المرعبة كالمعارك .. الأرهاق العصبي المستمر كالسهر المتواصل أو النوم المتقطع , أو الجوع والعطش أو الآلام الجسمية والنفسية التي لاهوادة لها .. ثم مفعول بعض الأدوية الخاصة < التي تسبب لحس المخ> . كل هذه العوامل تحفز وترهق وتخدر الخلايا الدماغية وتوصلها إلى الحافة الحرجة بحيث يصعب عليها أن تحتفظ بما تعلمته , ويتم غسل الدماغ .
إن اصطلاح <غسل الدماغ> في علم النفس يدل على : تطهير أوطرد لعادات وأفكار وميول اكتسبها عقل الانسان في وقت مضى.. تتبعها عملية لاتقل خطورة عن سابقتها ألا وهي ادخال أو <غرس> عادات وأفكارى أخرى جديدة في ذلك العقل المغسول , وهي عملية شبه إيحائية تتسلط على العقل الذي أصبح نظيفا ناصعاً وحسّاساً بل لقمة سائغة لحشوه بأية فكرة أو دعاية أو عقيدة .
والإقناع وغرس العقائد لايمكن أن يتم بدون غسل الدماغ أولاً .. كما أن غسله وحده لايحقق المطلوب مالم يتبعه تحويل فكري ومنذ أول المجتمعات البشرية اكتشف الانسان بأن عملية التحويل الفكري يمكن أن تتورط بطريقة ما.. وكانت الطريقة القديمة حدسية أو عن طريق الصدفة وأصبحت الطريقة الحديثة بعد أن دخل علم النفس في المرحلة التجريبة مبنية على نظريات علمية ومخططة.
والصورة الحديثة لمايجري في الثقافة البدائية هي حفلات <الزار> ومثيلاتها ففي قمة الاحتفال والرقص ينتهي التهيج العصبي بحالة(شبه إغماء) تجعل من العقل البسيط شريطاً حساساً يلتقط ويسجل الايحاءات (بفوائد)ملموسة كشفاء من مرض بسيط أو من عرض هستيري سابق..الخ.
وتلجأ بعض الطوائف الدينية إلى لم أعضائها وربطهم عن طريق الاحتفالات والطقوس المتكررة والتي تتخللها الإثارة الحسية أيضاً . فهناك طائفة تستعمل " الأفاعي" في احتفالاتها , وتناول الأفاعي باليد ثم وضعها على الجبهة والرقبة وفي الفم تثير في المنتمي شتى الانفعالات التي " تغسل دماغه" وتجعله متهيئاً دوماً للمتذهب والإيمان .. والإيغال فيه..
فالجماعة .. والأناشيد والأغاني ..والرقص الجماعي..والموسيقى..والبخور..وإيقاع الطبول.. والأفاعي كلها أمثلة على كيفية <غرس العقائد> بطريقة حدسية عفوية غير مدروسة. ويجب أن أذكر بأن " غسل الدماغ " العفوي و" الاقناع" غير المتعمد يجري إلى يومنا هذا , وأذكر على سبيل المثال مايجري أحياناً في التحقيق وفي قاعات المحاكم حيث يصادف أن يتهم شخص ما بجريمة ما وتكون الأدلة ضده قوية , وكل دليل يمكن أن يكون مثبتاً للجريمة أو أن يفنّد باحتمال ضعيف .. ويصادف أن يكون المتهم بسيطاً أو محدود الذكاء .. وتكون فترة احتجازه واستجوابه وتكرار التحقيق واجراءات الأمن والشرطة ورهبة المحكمة .. عوامل متراكمة تؤدي إلى غسل دماغه ثم إلى تقبله الايحاء والاتهام بحيث ينهار فجأة ويعترف بأشياء لم يقم بها في الواقع ولكنه " يعتقد" بصحتها أو لاينفيها بعد ما تعرض له - دون قصد - من غسل دماغ وإقناع ! .. وذهب ضحية ذلك ابرياء قتلوا ولم يستحقوا القتل .
وفي مجرى حياتنا اليومية في هذا العصر أمثلة عديدة ومبسطة لغسل الدماغ
وتحويل الأفكار .. منها ماتسلكه الشركات التجارية عن طريق الصحف والمجلات والقنوات الفضائية ومواقع الانترنت , من وسائل الدعاية والاقناع بأهمية منتجاتها وفائدتها .. وتستخدم المؤسسات والشركات في عملية " التحويل" هذه حيل الألوان والاخراج .. والموسيقى التصويرية .. والأصوات والأساليب الكلامية المغرية .. وكل هذه الحوافز تؤثر في الجهاز العصبي للانسان وقد تنجح في تحويل ميوله أو تبديلها .
و" حيل الاقناع" كانت جارية وماتزال على قدم وساق في كل العصور , فالدجالون من الاطباء والمشعوذون والسحرة " يحولون" أفكار البسطاء إلى معتقدات بفوائد عقاقيرهم وعطورهم وطلاسمهم !!
وفي ميدان العلاج النفسي يجري مع المريض نفسياً بغرض (تحويل نفسي) مستمر , ولكنه يرمي إلى شفائه وليس استغلال عقله. وكان ذلك أيام الحروب عندما يصاب رجال المعركة ب(صدمة القنبلة) ويصبحون في حالة من اضطراب عصبي هستيري حاد كالشلل الوقتي أو فقدان الذاكرة أو العمى ..فيقوم الطبيب بعملية سريعة وناجحة للعلاج النفسي وهي< رد الفعل المعاكس> أو التطهير السريع وذلك بحقن المصاب بمادة معينة تهديء من تهيج واضطراب خلايا دماغه..وحينما يكون المريض بين النوم واليقظة يعاد على ذاكرته ماجرى له من حوادث في المعركة ذاتها..فيستعيد ذكرياتها ويعيشها مرة أخرى بمخاوفها ورعبها وتوترها ويكون سرد الحادثة الؤلمة بمثابة <غسل دماغ> من التجارب القاسية وينتج عنه شفاء سريع بإذن الله سبحانه.
ويتهم الاطباء النفسانيون من الذين لايؤمنون بمدارس التحليل النفسي واللاشعور ونظرياته يتهمون زملاءهم من المحللين النفسانيين بأن مايقومون به من علاج نفسي إنما هو " غسل دماغ " و " تحويل أفكار " يجري بين المحلل ومريضه . فالمريض يضع ثقته في طبيبه .. وطبيبه يستدرجه إلى حالة التطهير أي سرد ذكرياته .. وبين حين وآخر يؤكد الطبيب لمريضه نقاطاً خاصة في اعترافاته أو يدفعه في اتجاه معين هو اتجاه مدرسته التي ينتمي إليها المحلل .. والنتيجة هي أن "يتحول"
المريض إلى مايريده الطبيب , وهو المطلوب في العلاج النفسي ! والحقيقة أن هذا التفسير التهكمي لاينتقص شيئاً من قيمة التحليل النفسي وأهميته , وإذا شئنا التعميم هذا القياس لقلنا كل حوار وشد وجذب بين عقلين بشريين يتضمن شيئاً من محاولة لغسل الدماغ وتحويله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غسل الدماغ / لحس المخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امراض المخ والاعصاب
» وفي أنفسكم أفلا تبصرون الدماغ (تركيب الدماغ )
» «غسيل المخ»: مؤثرات منظّمة تشل القدرة على التفكير المستقل
» المخ وسلوكيات الانسان
» المخ وسلوكيات الانسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: