ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الحرب النفسية الاسرائيلية وتأثيراتها على المنطقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الحرب النفسية الاسرائيلية وتأثيراتها على المنطقة  Empty
مُساهمةموضوع: الحرب النفسية الاسرائيلية وتأثيراتها على المنطقة    الحرب النفسية الاسرائيلية وتأثيراتها على المنطقة  Emptyالإثنين أكتوبر 17, 2011 12:38 pm

الحرب النفسية الاسرائيلية وتأثيراتها على المنطقة  If6Tf-5W5w_23430246

الحرب النفسية الاسرائيلية وتأثيراتها على المنطقة
إذا كانت اسرائيل تكثف من حربها النفسية ضد الفلسطينيين والعرب فإنها حرب بدأتها اسرائيل عندما تقررت فى أول مؤتمر صهيونى وركزت على شن حرب نفسية لا تهدأ لجمع الشتات اليهودى واقامة وطن يهودى على ارض فلسطين العربية مستغلة وعد بلفور.وهذه النوعية من الحروب تنعقد مع الفكر العنصرى العدوانى الاستيطانى الاسرائيلى. وقد بنت استراتيجيتها لشن الحرب النفسية على مزاعم وأكاذيب منها أن تثبت الاحساس لدى الرأى العام العالمى بأن سلام العالم مافته لن يتحقق الا بوجود دولة اسرائيل القوية، فى الوقت الذى تدير حربها النفسية لامتناع يهود العالم بضرورة التوجه الى فلسطين أرض الاجداد هروبا من اضدهاد هتلر بل واضطهاد العالم لليهود وحتى لا يظل الشعور السائد لدى اليهود أنهم شعب غير مرغوب فيه وأن تمتد الحرب النفسية إلى التأثير النفسى على العرب بأن اسرائيل قوية لا تقهر وان الجندى الاسرائيلى لا يقهر حتى ييأسوا من تحقيق اى نصر عربى. مع شن دعايات لكسب الانصار للصهيونية، وبذلك فإسرائيل تسعى لشن الحرب النفسية باطلاق اكاذيب ولتضلل الرأى العام العالمى والعربى.
وقد استطاعت الصهيونية العالمية ان تحدد الدوافع والمنطلقات لحربها النفسية مركزة على زعم الحق النارين لعودة اليهود الى أرض الاجداد ومقولة العداد للساميه (الهولوكست أو المحرقه) ولا ان اليهود ترعضوا الى شتى وسائل التعذيب والاضطهاد نهب عصرهم السعى كما حدث لهم فى المانيا ايان حكم هتلر وما لاقوه من اضطهاد وتعذيب. وهم حتى الآن يأخذوا تعويضات مالية من ألمانيا، كما تسعى الدعاية الاسرائيلية إلى وصف اليهود بأنه شعب الله المختار.
ومقولة ان اليهود الآن يمثلون جيل جديد من اليهود هم "الصابرا" استنادا إلى أنه الجيل الجديد الذى ولد على أرض فلسطين يحق له كل الحق فى أن يبين على الأرض الذى ولد عليها.وتحاول أن تقنع العالم بأن اسرائيل دولة ذات نظام ديمقراطى يجب أن يحتذى به، وأنها الشعب المكافح لكى يبقى على أرض الاجداد ويحقد له أن يدافع عن نفسه ليبقى عنه صفة العدوان وان الحضارة والتقدم الذى تعيشه اسرائيل يجعلها إذا متقدمة لحماية دول أوربا المتقدمة.
وإذا كانت اسرائيل تشن حربها النفسية لاقناع العالم بأن اسرائيل دولة متقدمة فانها تصف العرب بأنهم شعوب متخلفة وان الاسلام الخطر القادم لتقرمين السلام، وأن ما لدى العرب من قوة مصدرها الطاقة فانهم يهدرون بذلك الغرب وان التخلف ادنى أن تكون الشخصية العربية متخلفة ولدى العرب أراء متفرقة وان اليهودية اكثر صلة بالمسيحية فاليهودية المسيحية تفرض بعودة المسيح، كما أنها تجمع العهد لكى تقيم الهيكل الثالث وان ظهور المسيح مرتبط بذلك، وان العرب معادون للسامية وان منظمة التحرير الفلسطينية انما لا تمثل الشعب الفلسطينى ما تمثلها من ارهاب الدولى والاقليمى.
تعتمد الحرب النفسية الاسرائيلية على زعمها بضرورة انشاء اسرائيل الكبرى مع حث الفلسطينيين على الهجرة خارج أرض فلسطين وتحاول اسرائيل أن تشق الصف العربى وتصور ان تنامى القوة العربية يمثل تهديدا لامن اسرائيل وامن العالم ولهذا فهى تسعى الى تفرقة الصف العربى وبث روح اليأس والشك والاستسلام. وانما على تشكك فى المنفى الحربى من القضايا العالمية مع ابراز أوجه القصور والتخلف فى المجتمعات العربية.
وتمارس حربها النفسية لاقناع الفلسطينيين أنه من الصعب بحيث يجب ان يتجنبوا استخدام العنف الذى يمثل عقيدة ارهابية ولبث روح اليأس فإنها تصور انه الجيوش الدينية غير قادرة على مؤازرة الموقف العربى وتطرح دائما فكرة الحكم الذاتى الفلسطينى ووفق اقامة دولة فلسطينية، لقد ضمت الحرب النفسية الاسرائيلية تستخدم الاعلام الموجه لكسب هذه الحرب النفسية.
تمارس اسرائيل اليوم حربا نفسية على الفلسطينيين والعرب بأنها تمتلك أسلحة الدمار الشامل ومنها النووى لاشاعة روح اليأس والخوف فى نفوس العرب من قوة اسرائيل العسركية.وان الجيوش العربيى ستظل متخلفة عن الجيش الاسرائيلى وان الجيش الاسرائيلى لديه قاعدة صناعات حربية متقدمة تكنولوجيا وأن آلة الحرب الاسرائيلية هى الافضل دائما. وتركز اسرائيل حاليا على بذل اقصى المحاولات للوصول الى انهاء المقاطعة الاقتصادية العربية، وتحاول ان تصور انها تمكنت من اقامة قاعدة تسويق لمنتجاتها. وان الصناعات المعدنية والعسكرية هى الأفضل من حيث التوقع. وتعترف الحرب النفسية الاسرائيلية بدور لأثر وفعال لتحجيم دور العرب فى بناء قدراتهم وقوتهم.
تعتمد اسرائيل على شن الحملة النفسية المحلية بالاكاذيب على عمل تقديرات استراتيجية مدروسة لمكافحة الارهاب فى منطقة الشرق الأوسط وتحاول اسرائيل بث دعاية بأنها الدولة الديمقراطية التى تنفذ لحماية المصالح المشتركة على الجانب الامريكى وان الجانب الامريكى دولة صديقة غير اسرائيل بكل احتياجاتها لكى تتمكن اسرائيل من الدفاع عن بقايا فى المنطقة. وان بقاء اسرائيل دائما ما يحتاج الى المساعدات المادية من الولايات المتحدة. وان الاقتصاد الاسرائيلى قوى وقادر على بقاء اسرائيل فى العالم دون خوف من ازالة فاسرائيل قوية ولها صداقات دولية تحمى اسرائيل. وأن اسرائيل فى اطار حربها النفسية تصور انها تسعى الى زيادة اتساع مجالها الحيوى ليشمل مناطق العالم أمام مصالحجها القومية. وتحاول الحرب النفسية الاسرائيلية ان تصور انه روح العداء والكراهية للشعب الفلسطينى ستظل هى العقبة فى محاربة الى سلام قائم وأى كراهية العرب هى التى فيهم سلام متبادل بين اسرائيل والعرب.
تعتبر اسرائيل أن نجاح حربها النفسية أدى إلى تعاطف دولى لحماية اسرائيل حتى ان الدول العظمى الكبرى تستخدم حقها فى المنظمة الدولية لمنع اتخاذ قرارات ادانة لاسرائيل. وان الحروب فى المنطقة جاءت نتيجة لتخوف اسرائيل من قيام العربية بتهديد أمن اسرائيل وحقها فى الحياة فى سلام وطمأنينة. وان امتلاكها للالة النووية جاء وليد شعورها بالخطر المحيط بها مما يستلزم أن يكون لها سلاح ردعه له مصداقية وأنها تحاول ايجاد توازن فى التسلح بين العرب واسرائيل . وعليه فاسرائيل ليست دولة بل دولة تحاول أن تدافع عن وجودها وتريد أن تعايشا سلميا مع العرب، لهذا ترغب فى ان لا تكون هناك مقاطعة عربية وان اسرائيل ستظل دائما فى حماية الى حمايتها من خلال تحالفها الاستراتيجى مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتجه حربها النفسية الى تصوير ان الجدار العازل الذى تقيمه يعنى حماية مواطنيها من الاعمال الارهابية الفلسطينية وأخذ الضمانات الامنية اسرئايل فهو عمل ضرورى من اجل توفير الحماية اللازمة لمواجهة الحرب الارهابية الفلسطينية.
فى تقديرى أن الحرب النفسية الاسرائيلية لن تتوقف فهى أحد الاسلحة التى تستخدمها اسرائيل كذريعة تبيح قيامها بالاعتداءات على دول الجوار وعلى الفلسطينيين، وتستغلها لتحقق بها اهدافها التوسعية ورفضها لاعادة الأراضى العربية المحتلة، وتبرر عملها انها المسلح بأنه حالة الدفاع عن النفس، بما يعنى قلب الحقائق ونشر الاكاذيب واستخدام اساليب الخداع بما يحقق مصالحها وةبقائها وبناء سلام اسرائيلى من صنعها لتظل اسرائيل مغتصبة للحقوق العربية. ستظل اسرائيل تصور الكفاح الوطنى على أنه ارهاب وانها تستخدم حقها فى الدفاع عن فسها وليس ارهابا اسرائيليا متقدما. ويظل دور شارون مؤيدا لهذه الحرب النفسية التى تحقق اهدافه ونظرته انه الرجل القوى القادر على حماية أمن اسرائيل.
فى تصورى أن التعاون الاستراتيجى العربى فى مجال الاعلام يجب ان ينسق جهوده لشن حرب نفسية تكشف أكاذيب اسرائيل وخطورتها على انه منطقة الشرق الاوسط وتكشف اهدافها المعادية للأمن العربى.وانها دولة لا ترغب فى تحقيق السلام العادل والدائم وانها تمارس حربها النفسية من أجل ان تظل دولة تفرض وجودها القوى فى المنطقة. يجب أن تشتمل الحرب النفسية المضادة للدفاع عن القوى العربى ان تظهر حقائق اهداف اسرائيل فى السيطرة على المنطقة ولتكون اسرائيل قوة عظمى اقليمية تمتد ليس من الفرات الى النيل ولكن من الفرات الى المحيط.
فى تصورى ان التعليم فى مدراسنا يجب أن يتجه الى كشف الحقائق عن اسرائيل استشهادا بالقرآن الكريم والدور اليهودى فى مواجهة الدعوة المحمدية، وتواصلا مع حقائق واهداف اسرائيل من خلال الحروب العربية – الاسرائيلية وتاريخها الطويل فى محاولة النيل من القومية العربية وما تحاوله الآن من طمس الهوية العربية وتشويه الشخصية العربية. لم يعد الموقف يحتمل تهاونا فى مواجهة الحرب النفسية الاسرائيلية التى لا تقل فى ضراوتها عن الحرب الفكرية . فاسرائيل تشن على الدول العربية حربا تستخدم اساليب وآليات بالضرورة آلة عسكرية. فالخط الاسرائيلى لن يكون قاصرا على العمليات العسكرية وحدها بل ستكون مندمجة مع حروب من نوع آخر منها الحرب والعمليات النفسية. يجب أن نتسلح بهذه الآليات لندافع عن حقوقنا المغتصبة أن الحروب النفسية بجانب الحروب الاعلامية لهما شأنا لاي قل أهمية عن الحروب العسكرية. ويجب أن نتفوق فى مجال الحروب النفسية والاعلامية ولدينا آلياتها وأن تكون الحرب الثقافية أحد أساليب الحرب النفسية والاعلامية دفاعا عن مبادئنا وقيمنا ضد من يحاول أن ينال من تلك المبادئ ويصور لنا مبادئ وقيم دخيلة تهدد امننا القومى فى أهم أركانه العقيدة الاسلامية وأن يشكك فى ان عقيدتنا الاسلامية تحض على الارهاب فهل هذا معقول؟ وهل يمكن السكوت؟ علينا بالعمل دفاعا عن عقيدتنا لنخوض حربا نفسية اعلامية نحافظ بها على أنفسنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحرب النفسية الاسرائيلية وتأثيراتها على المنطقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحرب العربية الاسرائيلية السادسة 12/7/2006م (الحرب اللبنانية الاسرائيلية)
» الحرب النفسية في (إسرائيل) دراسة جديدة سبب آخر للفشل (الإسرائيلي) نابع من المصادر الأساسية للحرب النفسية
» الحرب النفسية في (إسرائيل) دراسة جديدة ماهي الحرب النفسية ؟
» تكملةالحرب العربية الاسرائيلية السادسة 12/7/2006م /الحرب اللبنانية الاسرائيلية (1)
» تكملةالحرب العربية الاسرائيلية السادسة 12/7/2006م /الحرب اللبنانية الاسرائيلية (2)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: