ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 بحث متكامل عن البطالة وانواع البطالة وعلاجها واسبابها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

بحث متكامل عن البطالة وانواع البطالة وعلاجها واسبابها Empty
مُساهمةموضوع: بحث متكامل عن البطالة وانواع البطالة وعلاجها واسبابها   بحث متكامل عن البطالة وانواع البطالة وعلاجها واسبابها Emptyالسبت يوليو 02, 2011 12:40 am

بحث متكامل عن البطالة وانواع البطالة وعلاجها واسبابها SU8yK-D34l_116033131

بحث متكامل عن البطالة وانواع البطالة وعلاجها واسبابها
بحث متكامل عن البطالة . موضوع حول البطالة . اسباب البطالة . انواع البطالة مفهوم البطالة علاج البطالة .
البطالة البطالة بحث عن البطالة موضوع حول البطالة اسباب البطالة انواع البطالة مفهوم البطالة تعريف البطالة مفهوم البطالة معلومات عن تعريف البطالة مفهوم البطالة
تعريف البطالة مفهوم البطالة
معلومات عن تعريف البطالة مفهوم البطالة
تعريف البطالة مفهوم البطالة
مشكلة البطالة تعتبر واحدة من تلك المشكلات التي تستحق الدراسة والبحث
لإيجاد الحلول المناسبة القابلة للتطبيق وقبل الخوض في أي مشكلة يجب علينا
أولا تحديد المشكلة وتعريفها .
التعريف:
المقصود بالبطالة عدم وجود فرص عمل مشروعة لمن توافرت له القدرة على العمل والرغبة فيه. ويمكن أن تكون البطالة كاملة أو جزئية.
البطالة الكاملة:
هي فقد الكسب بسبب عجز شخصي عن الحصول على عمل مناسب رغم كونه قادراً على العمل ومستعداً له باحثاً بالفعل عن عمل.
البطالة الجزئية:
هي تخفيض مؤقت في ساعات العمل العادية أو القانونية وكذلك توقف أو نقص
الكسب بسبب وقف مؤقت للعمل دون إنهاء علاقة العمل وبوجه خاص لأسباب
اقتصادية وتكنولوجية أو هيكلية مماثلة.
البطالة:
تعنى ترك بعض الإمكانيات المتاحة للمجتمع دون استغلال ويعتبر ذلك بمثابة إهدار للموارد.
أشكال البطالة:
هناك ثلاثة أشكال للبطالة وهي:
سافرة، واختيارية، ومقنعة.
السافرة:
وهي الباحثين الجدد عن العمل لأول مرة والتي تمثل بطالة المتعلمين النسبة الكبيرة منها.
الاختيارية:
وهي رفض الفرد في الاشتراك في عملية الإنتاج. أو هي ترك العمل اختيارياً أي
رفض فرصة العمل وبالتالي تكون البطالة هنا اختيارية دون تدخل للمشكلات
الاقتصادية والإنتاجية.
المقنعة:
هي ارتفاع عدد العاملين فعلياً عن احتياجات العمل بحيث يعملون بالفعل عدداً أقل من الساعات الرسمية للعمل.
وتوجد تصنيفات أخرى للبطالة وهي إما بطالة موسمية وأخرى دورية.
أنواع البطالة:
يمكن تقسيم البطالة من وجهتي النظر الاجتماعية والاقتصادية إلى:
البطالة الجماعية:
والتي كانت تظهر من حين لآخر في الدول الصناعية خلال القرن الأخير وكان
أحدث بطالة جماعية تلك التي وقعت في ثلاثينات هذا القرن وشملت العالم كله.
وفي الواقع أن الانخفاض في الطلب الإجمالي على الإنتاج هو السبب المباشر
للبطالة الجماعية وثمة حالة خاصة للبطالة الجماعية يمكن حدوثها في الدول
التي تتوقف رفاهيتها إلى حد كبير على التجارة الأجنبية وفقدان أسواق
التصدير قد يكون من الشدة بحيث يتأثر الاقتصاد كله.
البطالة الاحتكاكية أو الانتقالية:
وهذا النوع من البطالة يحدث عادة نتيجة للتحسينات التكنولوجية في وسائل
الإنتاج أو التغيرات في الطلب على الطراز الحديث وهذا يدعو أحياناً إلى
تغيير وظيفة العامل أو إعادة تدريبه. ولكن طالما كان الطلب الإجمالي لم
يتأثر فإنه من المحتمل ظهور فرص عمل جديدة في الزمن القصير.
البطالة الموسمية:
وهي التي تلازم بعض فروع النشاط الاقتصادي لا في الزراعة وحدها بل في بعض
الصناعات الموسمية. ونجد أن الأشخاص الذين يشتغلون في هذه الأعمال يدركون
مسبقاً أن عملهم لن يجاوزالموسم
اسرة ومجتمع: البطالة في العالم العربي تسجل أعلى نسبة في العالم
تعتبر البطالة إحدى أخطر المشكلات التي تواجه الدول العربية، حيث توجد بها
أعلى معدلات البطالة في العالم. وحسب تقرير لمجلس الوحدة الاقتصادية التابع
لجامعة الدول العربية، صدر عام 2004، قدّرت نسبة البطالة في الدول العربية
ما بين 15 و 20%.
وكان تقرير منظمة العمل الدولية قد ذكر في عام 2003، أن متوسط نسبة البطالة
في العالم وصل إلى 6.2% ، بينما بلغت النسبة في العالم العربي في العام
نفسه 12.2 %.
وتتزايد سنويا بمعدل 3%. وتنبأ التقرير بأن يصل عدد العاطلين في البلاد
العربية عام 2010 إلى 25 مليون عاطل. وما يجعل هذه القضية من أكبر التحديات
التي تواجه المجتمعات العربية، هو أن 60% تقريبا من سكانها هم دون سن
الخامسة والعشرين. الأسوأ عالميا
ووصفت منظمة العمل العربية، في تقرير نشر في شهر آذار 2005، الوضع الحالي
للبطالة في الدول العربية بـ"الأسوأ بين جميع مناطق العالم دون منازع"،
وأنه "في طريقه لتجاوز الخطوط الحمراء". ويجب على الاقتصادات العربية ضخ
نحو 70 مليار دولار، ورفع معدل نموها الاقتصادي من 3% إلى 7%، واستحداث ما
لا يقل عن خمسة ملايين فرصة عمل سنويا، حتى تتمكن من التغلب على هذه
المشكلة الخطيرة، ويتم استيعاب الداخلين الجدد في سوق العمل، إضافة إلى جزء
من العاطلين.
وأكد مشاركون في "المنتدى الاستراتيجي العربي" الذي عقد في دبي في كانون
الاول 2004، أن على صناع القرار في العالم العربي، التخطيط لتوفير ما بين
80 و 100 مليون فرصة عمل حتى العام 2020، حيث يبلغ حجم القوى العاملة في
الوطن العربي حاليا 120 مليون نسمة، يُضاف إليها كل عام ثلاثة ملايين و400
ألف عامل.
ويؤكد تقرير منظمة العمل العربية أنه لم تعد هناك دول عربية محصنة ضد
البطالة كما كان يعتقد قبل سنوات، وبخاصة في دول الخليج العربي، حيث يبلغ
معدل البطالة في السعودية ـ أكبر هذه البلدان حجماً وتشغيلاً واستقبالاً
للوافدين- نحو 15%، وفي سلطنة عُمان 17.2%، وفي قطر 11.6%. أما في باقي
الدول العربية، فلا يختلف الوضع كثيرا.
فلسطين والعراق
وتتفاقم مشكلة البطالة في فلسطين والعراق، حيث يقدر باحثون أن نسبة الشباب
العاطلين عن العمل تصل إلى 60%، وأن تنامي معدل البطالة يرجع إلى أسباب
استراتيجية، وهي أن اقتصاد البلدين يواجه صعوبات كبيرة في توفير فرص عمل
جديدة، بالإضافة إلى غياب البيئة الاستثمارية المناسبة لخلق فرص عمل جديدة،
وبخاصة بعد قيام قوات الاحتلال الأميركي في العراق بحل كثير من المؤسسات
الحكومية والجيش والشرطة العراقية، مما أدى إلى تسريح ملايين العاملين.
من العاطل ؟
يؤدي عدم الاتفاق على تعريف محدّد للشخص العاطل عن العمل إلى الاختلاف في
تقدير عدد العاطلين بين التقارير الرسمية والأعراف الاجتماعية. ويرجع ذلك
إلى أن التقارير الرسمية لا تعتبر الشخص عاطلا عن العمل إلا إذا كان عمره
ما بين 15 و64 عاما ولا يعمل، ولكنه يبحث عن عمل. أما إذا كان قد توقف عن
البحث عن عمل، ليأسه من إيجاد فرصة عمل مثلا، فإن التقارير الرسمية لا
تعتبره عاطلا، كما لا تعتبر النساء عاطلات إذا لم يصرّحن برغبتهن في العمل.
آثار سلبية
ويذهب بعض الباحثين إلى أن هناك آثارا خطيرة للبطالة على مستوى الفرد
والمجتمع، فالفرد قد يصاب بأمراض نفسية عديدة، ويمكن أن يلجأ إلى تعاطي
المخدرات هروبا من الواقع المؤلم، وانتشار الجرائم، وضعف الانتماء للوطن،
وكراهية المجتمع، وصولا إلى ممارسة العنف والإرهاب ضده، فضلا عما تمثله
البطالة من إهدار للموارد الكبيرة التي استثمرها المجتمع في تعليم هؤلاء
الشباب ورعايتهم صحياً واجتماعياً.
أسباب ومعوقات
يرى المراقبون أن المجتمعات العربية تشهد معوقات اجتماعية واقتصادية
وثقافية تؤدي إلى تفاقم ظاهرة البطالة، ومن أبرزها سوء التخطيط على المستوى
القومي، وعدم توجيه التنمية والاستثمار إلى المجالات المناسبة، وعدم توافق
خريجي المؤسسات التعليمية والتدريبية مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى
ضعف الشعور بقيمة العمل، والرغبة في العمل فقط في مجال التخصص الدراسي.
ومما يزيد من تفشي هذه الظاهرة، عدم إقبال الشباب على العمل المهني بسبب نظرة الكثيرين
في المجتمع إليه باعتباره من الأعمال الدنيا، وعدم الإقبال على العمل الحر بسبب الخوف من المخاطرة والميل إلى الأعمال المستقرة.
تطوير التعليم
لفت تقرير مجلس الوحدة الاقتصادية الأنظار إلى أن التغيرات الجذرية
والمتسارعة لسوق العمل تتطلب ضرورة وضع برامج خاصة لتطوير المؤسسات
التعليمية، للربط بين التعليم والتدريب من جهة والعمل من جهة أخرى، بهدف
مساعدة الشباب للحصول على فرصة عمل. وأشار التقرير إلى أن منظمة العمل
الدولية تعتبر تأهيل الشباب حديثي التخرج من أهم التحديات التي تواجه
المؤسسات وأنظمة التعليم والتدريب في الدول العربية، حيث يفتقر كثير منها
إلى العمالة المتخصصة في المجالات التي يحتاجها سوق العمل، مما يساعد في سد
الفجوة بين العرض والطلب على العمالة.
البطالة والأمية
وتشهد بعض الدول العربية ظاهرة فريدة، وهي زيادة نسب البطالة بين حملة
المؤهلات الدراسية، حيث تبدو مؤسسات التعليم والتدريب وكأنها مفرخة
للعاطلين عن العمل أكثر من كونها مساهمة في جهود التنمية. ففي مصر ـ على
سبيل المثال ـ لا تزيد نسبة العاطلين من الأميين على 4.1 % فقط، أما الباقي
فهم من حملة الشهادات المتوسطة والعليا، وهو ما يعكس التباعد الكبير بين
حاجة سوق العمل والتخصصات التي يتم تدريسها والتدريب عليها في المؤسسات
التعليمية.
بنوك التوظيف
ويُعد عدم وجود قاعدة معلوماتية قومية للوظائف المطروحة والباحثين عنها أحد
مغذيات أزمة البطالة، حيث يؤدي إلى غموض سوق العمل. ولا تستطيع الشركات
الخاصة العاملة في مجال التوظيف ملء هذا الفراغ بسبب صغر حجمها، ومن هنا
تبدو أهمية الاستفادة من تجربة بعض
الدول الغربية في إنشاء بنوك قومية للتوظيف توفر قواعد معلومات ضخمة
للوظائف الشاغرة في القطاعين العام والخاص، يتم تحديثها يوميا، وتكون متاحة
من خلال مواقع إنترنت متخصّصة أو دليل شهري يوزع بمقابل مادي رمزي على
الباحثين عن العمل.
ولا تقتصر فائدة "بنوك التوظيف" على كونها قناة اتصال بين
أصحاب الأعمال والباحثين عن العمل، بل إنها تعد أداة ممتازة يستطيع من
خلالها الباحثون عن فرص عمل التعرف على طبيعة الوظائف المطلوبة من الشركات،
ومن ثم تأهيل أنفسهم بما يتناسب معها.
حلول فردية
وتبذل الدول العربية جهودا منفردة للحد من البطالة، لكنها غير مجدية حتى
الآن. ففي مصر، تركزت جهود تشغيل الشباب في الصندوق الاجتماعي للتنمية،
ورصدت له الدولة اعتمادات كبيرة نصفها من الموازنة العامة. واهتم الصندوق
بدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تنفيذ مشاريع لصالح الخريجين،
مثل تمليك أراضٍ زراعية مستصلحة لهم.
وفي الأردن، بذلت الحكومة جهودا لتشغيل الشباب، عن طريق صندوق التنمية
والتشغيل. وتوجد جهات أخرى تساعد في هذا الاتجاه، منها صندوق المعونة
الوطنية، وصندوق الزكاة، وصندوق "الملكة عالية" للعمل الاجتماعي والتطوعي،
إلا أن النتائج بقيت محدودة حتى الآن.
أما في تونس، فقد تم البدء في برنامج عام 1988، لتنفيذ عقود تربط بين
التدريب والتشغيل، واستفاد منه قرابة 60 % من ذوي التعليم المتوسط، و 38%
من ذوي التعليم العالي.
واعتمدت معظم دول الخليج العربية على إعادة تنظيم توظيف الوطنيين بجهود
نشطة، ووضع إجراءات لتحفيز القطاع الخاص على تشغيل المواطنين بدلا من
العمالة الأجنبية، التي تقدر بـ 18 مليون عامل.
وتوجد توصيات من منظمة العمل العربية، بأن يتم إعطاء الأولوية في التشغيل
للعمالة الوطنية الخليجية ثم العمالة من الدول العربية الأخرى.
وخلاصة القول أن المراقبين يرون أنه لم يعد في مقدرة الدول العربية ـ كل
على حدة ـ معالجة مشكلة البطالة، بسبب الحاجة إلى فتح الأسواق وإلغاء
الحواجز على التجارة البينية من جهة، والتكتل الاقتصادي العربي المشترك من
جهة أخرى.
أزمة البطالة في العالم تتجه إلى التفاقم
افتتحت منظمة العمل الدولية يوم الأربعاء 31 مايو دورتها الخامسة والتسعين في جنيف التي ستستمر حتى يوم 16 يونيو 2006.
الدورة التي تنعقد في جو يعرف انتعاشا اقتصاديا في عدد من مناطق العالم،
تريد التركيز على مشكل البطالة وهو الموضوع الرئيسي الذي ورد في التقرير
الذي قدمه السيد خوان صومافيا، المدير العام لمنظمة العمل الدولية للمؤتمر.
إذ يشير التقرير الى أن نصف عدد العمال في العالم لا يتجاوز دخلهم اليومي
دولارين اثنين، ونوه إلى أن القطاع التجاري غير المنظم يعرف اتساعا في كل
أنحاء العالم.
وعلى الرغم من وجود إحصائيات دقيقة عن البطالة في العديد من بقاع العالم
إلا أن الملاحظ بالنسبة لما هو مسجل أن البطالة تعرف ارتفاعا متزايدا
بحوالي 2،2 مليون عاطل عن العمل سنويا لكي تستقر اليوم في حدود 192 مليون
عاطل عن العمل أي حوالي 6،3% من مجموع اليد العاملة في العالم.
ما بين بطالة الشباب وتشغيل الأطفال
من جهة أخرى، يُولي المؤتمر في دورته الحالية اهتماما خاصا لبطالة الشباب
وتشغيل الأطفال. إذ يشير تقرير المدير العام الى أن نسبة الشباب العاطل عن
العمل في سن ما بين 14 و 25 عاما تفوق 86 مليون شخص من بين الـ 192 مليون
عاطل المسجلين في العالم.
هذه النسبة تدعو الى القلق خصوصا إذا ما أضيفت إليها الأعداد الهائلة من
الذين لا يتوفرون على عمل الذين لم تشملهم الإحصائيات الرسمية، وهو ما يدفع
المشاركين في دورة هذا العام الى ضرورة البحث عن طرق مبتكرة من أجل "تفعيل
فرص التشغيل في العالم".
وكانت منظمة العمل الدولية قد أصدرت يوم 4 مايو الماضي تقريرا حول تقييم
جديد لأوضاع تشغيل الأطفال في العالم تحت عنوان متفائل وطموح "نهاية تشغيل
الأطفال.. في متناول اليد".
وترى المنظمة في هذا التقرير أن تشغيل الأطفال - على الأقل في صوره الأسوأ -
يشهد تراجعا في شتى أنحاء العالم. وتشير الإحصائيات التي أوردها تقرير
مكتب العمل الدولي الى انخفاض الظاهرة بنسبة 11 % ما بين عامي 2000 و 2004
أي تراجع العدد من 246 مليون طفل عامل الى 218 مليون طفل عامل.
ويذهب التقرير إلى حد التكهن بإمكانية القضاء على أسوإ أشكال تشغيل الأطفال
في العالم نهائيا في غضون السنوات العشر القادمة "إذا ما استمرت نسبة
الانخفاض على هذا المنوال"، مثلما ورد في النص.
وضع العمال الفلسطينيين
تعتبر أوضاع العمال الفلسطينيين من النقاط "التقليدية" التي تثار سنويا في
مؤتمر منظمة العمل الدولية، لكن هذا الموضوع قد يكتسي في نظر الوفود
العربية الحاضرة في جنيف أهمية بالغة هذه المرة لسببين.
أولا، لما تعرفه الأراضي الفلسطينية عموما والعمال الفلسطينيون بالخصوص من
تدهور لمستوى معيشتهم بسبب الحصار الإسرائيلي، وثانيا، نتيجة لقطع
المساعدات المقدمة للحكومة الفلسطينية منذ فوز حركة حماس في الإنتخابات
الأخيرة وتشكيلها للحكومة.
ومع أن التقرير الدوري الذي سيعرضه المدير العام لمنظمة العمل الدولية أمام
المؤتمر يتسم هذه المرة بنوع من "المبالغة في محاولة تجنب ما قد يكون
مثيرا"، فإن مجرد استعراضه أمام المندوبين، قد يثير جدلا مع المنظمة، أو
بالأحرى مع مديرها السيد خوان صومافيا الذي سارع الى تطبيق إجراءات مقاطعة
الاتصالات بالمسؤولين في الحكومة الفلسطينية، وهو ما أدى ببعثة فلسطين لدى
الأمم المتحدة في جنيف الى الاحتجاج رسميا لدى مكتب العمل الدولي.
ومع أن هذه المسألة تبدو من النقاط التي يحاول الجميع تجنب الخوض فيها في
الوقت الحالي، إلا أن رئيس فريق أرباب العمل العرب في الدورة السعودي عبد
الله صادق الدحلان أشار الى أن هذه النقطة تعد في "مقدمة اهتمامات المجموعة
العربية في المؤتمر".
تجارب عملية سويسرية
سويسرا تشارك في المؤتمر - على غرار بقية الدول الأعضاء - بوفد ثلاثي
التكوين (تمثل فيه الحكومة والنقابات وأرباب العمل) تحت رئاسة جون لوك
نوردمان رئيس دائرة العمل بكتابة الدولة للاقتصاد.
وسوف يعرض الوفد بعض التجارب العملية التي ساهمت بها سويسرا في مجال تحسين
ظروف العمل والعمال في بعض البلدان النامية مثل المشروع الذي تشارك فيه
سويسرا الى جانب مكتب العمل في باكستان. وأشار الوفد السويسري الى أن
مساهمة برن في هذا المشروع الهادف للقضاء على أسوإ اشكال تشغيل الأطفال
ستتواصل خلال العام 2007.
كما سيقوم رئيس الوفد السيد جون لوك نوردمان يوم 6 يونيو بالتوقيع على
بداية تمويل وتطبيق مشروع تعاون تقني مع جنوب افريقيا بما قيمته 1،5 مليون
فرنك. وهو المشروع الذي يهدف لتكوين الإطارات الساهرة على تحسين ظروف
ومعايير العمل الاجتماعية في المؤسسات الصغرى والمتوسطة العاملة في قطاعات
النسيج والملابس والسياحة.
على صعيد آخر، تبدي سويسرا معارضة لمحاولة البعض تقنين الظروف الصحية في
مواقع العمل، التي تؤدي سنويا الى وفاة أكثر من مليوني شخص، وذلك عبر إبرام
معاهدة دولية جديدة. إذ تعتبر سويسرا أن هناك وسائل أخرى كفيلة بتحسين
المعايير الصحية في مكان العمل بطريقة انجع ومن بينها التوعية المتواصلة
وإصدار تعليمات واضحة.
وصل معدل البطالة ببريطانيا في يوليو/تموز إلى أعلى مستوى منذ 13 عاما (الفرنسية-أرشيف)
ارتفعت معدلات البطالة في العالم رغم تقارير تشير إلى أن الانتعاش قد بدأ فعلا في بعض الاقتصادات أو أنه ينتظر أن يبدأ في وقت قريب.
وقالت وزارة العمل الأميركية الجمعة إن أكبر اقتصاد في العالم خسر 263 ألف
وظيفة الشهر الماضي، لترتفع نسبة البطالة إلى 9.8% من أغسطس/آب الماضي.
وإذا تم احتساب نسبة الذين تم تخفيض عدد ساعات عملهم والذين يعملون في
وظائف مؤقتة بسبب عدم حصولهم على وظائف دائمة، فإن النسبة ترتفع إلى 17%،
وهي الأعلى منذ بدأت الحكومة في تسجيل هذه المعلومات عام 1994.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الأرقام تشير إلى أن أي انتعاش اقتصادي في
المستقبل سيكون ضعيفا رغم خطة الحفز التي تنفذ على عامين وقوامها 787 مليار
دولار.
ويقول بعض الخبراء إن الاقتصاد الأميركي ربما حقق نموا وصل إلى 3% في الربع
الثاني من العام، لكن الجدل يدور حول قوة الانتعاش ومقدرته على الصمود.
ولم تكن الولايات المتحدة الوحيدة التي تسبب فيها الركود الاقتصادي في
ارتفاع عدد العاطلين، فقد كانت البطالة أحد أعراض الركود في الدول الأعضاء
الثلاثين الصناعية التي تكوّن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتراوحت هذه النسبة بين 3.2% في هولندا مثلا إلى 17.6% في إسبانيا, كما تظهر أرقام المنظمة لشهر يوليو/تموز الماضي.
وتظهر أرقام الاتحاد الأوروبي لدول منطقة اليورو أن معدل البطالة فيها وصل في الشهر الماضي إلى 9.6%.
وتقول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن معدل البطالة بين دولها سيصل
إلى 10% في النصف الثاني من العام القادم، ما يعني أن 57 مليونا سيكونون
عاطلين عن العمل.
وفيما يلي بعض معدلات البطالة المتاحة:
ألمانيا
ارتفعت نسبة البطالة هذا العام إلى 7.7% في يوليو/تموز من 7.3% في الشهر
نفسه من العام الماضي، لكن هذه الأرقام تظل أقل من نسبة 8.4% التي سجلت
كمعدل لعام 2008.
واستطاعت الحكومة الألمانية المحافظة على عدم تفاقم البطالة بسبب دعمها
للموظفين الذين تم تقليص ساعات عملهم من أجل تجنب تسريحات على مستوى واسع.
فرنسا
استطاعت الحكومة الفرنسية تنفيذ إجراءات لتخفيف حدة البطالة مثل خفض ساعات
العمل وخفض الضرائب عن بعض العاملين. وارتفعت نسبة البطالة إلى 9.25% في
يوليو/تموز الماضي من 7.8% في الشهر نفسه عام 2008.
وتتوقع منظمة التعاون الدولي والتنمية أن تصل النسبة إلى 10% في نهاية العام الحالي.
بريطانيا
وصل معدل البطالة إلى 7.9% في يوليو/تموز الماضي، وهو أعلى مستوى منذ 13
عاما، ويتوقع أن يصل عدد العاطلين إلى ثلاثة ملايين في العام القادم.
إسبانيا
تحولت إسبانيا من نموذج للنمو في أوروبا يخلق ثلث فرص العمل المتاحة في
منطقة اليورو في العقد الماضي، إلى بلد يرزح تحت أعلى نسبة بطالة بسبب
انهيار صناعة الإنشاءات وزيادة إنفاق المستهلكين بصورة كبيرة في العامين
السابقين، مما أدى إلى تفاقم الائتمان.
وارتفع معدل البطالة في إسبانيا من 8.3% عام 2007 إلى 11.3% عام 2008 وإلى 17.6% في يوليو/تموز الماضي.
إيرلندا
وفي إيرلندا ارتفعت نسبة البطالة من 4.6% عام 2007 إلى 6% عام 2008 وإلى 13.3% في يوليو/تموز الماضي.
كوسوفو
وفي كوسوفو إحدى أفقر الدول الأوروبية وهي ليست من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وصل معدل البطالة إلى 46.3%.
اليابان
وفي اليابان انخفض معدل البطالة إلى 5.5% في أغسطس/آب الماضي من 5.7% في
الشهر الذي سبقه، لكنه بقي الأعلى في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وارتفع عدد العاطلين إلى 32.7% في أغسطس/آب الماضي، أي إلى 3.61 ملايين.
كما ارتفع عدد العاملين المؤقتين في ثاني أكبر اقتصاد في العالم ليصل إلى
ثلث القوة العاملة في السنوات الأخيرة.
الصين
وارتفع معدل البطالة الرسمي في الصين إلى 4.3% في الربع الأول، لكن المعدل
الحقيقي قد يكون أعلى بكثير، إذ إن الأرقام الحكومية تهمل ملايين العمال
المهاجرين من الأرياف والذين تسرحهم الشركات لفترات دون أجر. ووصل عدد
العاطلين حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي نحو 9 ملايين من جملة الأيدي
العاملة في المدن والبالغة 210 ملايين.
ويقول مسؤولون حكوميون إن نحو 30 مليون عامل مهاجر من المناطق الريفية فقدوا أعمالهم في المصانع بنهاية العام 2008.
المكسيك
ارتفع معدل البطالة في المكسيك إلى 6.28% الشهر الماضي، وهو الأعلى منذ 13 عاما من 4.2% في الشهر نفسه عام 2008.
البرازيل
بقي معدل البطالة عند 8.1% في أغسطس/آب الماضي للشهر الثاني على التوالي، ولكنه انخفض من 9% في مارس/آذار الماضي.
جنوب أفريقيا
بقي معدل البطالة في جنوب أفريقيا عند 23.6% في الربع الثاني من العام الحالي، ارتفاعا من 23.1% في نفس الربع من العام الماضي.
المصدر: نيويورك تايمز+أسوشيتد برس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث متكامل عن البطالة وانواع البطالة وعلاجها واسبابها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشخصيه المزاجيه مميزاتها واسبابها وكيفيه التعامل معها
» الصواريخ البالستية ومكوناتها وانواع الوقود
» مشكلة البطالة:
» مشكلة البطالة:
» مشكلة البطالة:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: