ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع (@ علم الإنسان ( الأنثروبولوجيا ) @)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع (@ علم الإنسان ( الأنثروبولوجيا ) @) Empty
مُساهمةموضوع: الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع (@ علم الإنسان ( الأنثروبولوجيا ) @)   الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع (@ علم الإنسان ( الأنثروبولوجيا ) @) Emptyالخميس يونيو 30, 2011 4:15 am

الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع (@ علم الإنسان ( الأنثروبولوجيا ) @) Vj165-jRqV_586022431

الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع (@ علم الإنسان ( الأنثروبولوجيا ) @)
علم الإنسان أو الأنثروبولوجيا هو علم يهتم بكل أصناف وأعراق البشر في جميع الأوقات، وبكل الأبعاد الإنسانية. فالميزة الأساسية التي تميز علم الإنسان بين كافة المجالات الإنسانية الأخرى هو تأكيده على المقارنات الثقافية بين كافة الثقافات. هذا التميز الذي يعتبر أهم خاصيات لعلم الإنسان، يصبح شيئا فشيئا موضوعَ الخلافِ والنِقاش، عند تطبيق الطرقِ الأنثروبولوجية عموماً في دراسات المجتمعِ أو المجموعات. من أهم علماء الانثروبولوجيا ، ايفانس بريتشارد ورادكلف براون وليفي شتراوس وروث بندكت وماكريت ميد وغيرهم.
في الولايات المتحدة الامريكية، يقسم علم الإنسان بشكل تقليدي إلى أربعة حقول:
علم الإنسان الحيوي: يتطرق هذا الفرع إلى تحليل تنوع جسم الإنسان في الماضي والحاضر على حد السواء. وبالتالي فهو يدرس التطور الجسماني للإنسان بالإضافة إلى العلاقات بين الشعوب الحالية وتأقلمها مع محيطها. تطرّق هذا العلم في بعض الأحيان إلي دراسة تطور الرئيسيات وكان يسمى علم الإنسان الطبيعي مع وجود اختلافات في المفاهيم.
علم الإنسان الطبيعي physical anthropology ، الذي يدرس الرئيسيات primatology ، و تطور النوع البشري human evolution، وعلم الوراثة الجماعي population genetics ؛ هذا الحقلِ يدعى أيضاً أحياناً علم الإنسان الحيوي biological anthropology .
علم الإنسان الثقافي cultural anthropology ، (و يدعى علم الإنسان الإجتماعي social anthropology في المملكة المتحدة والآن في أغلب الأحيان يعرف بعلم الإنسان الثقافي-الإجتماعي socio-cultural anthropology ). المجالات التي درست من قبل علماء الإنسانيات الثقافيين تتضمن شبكة العلاقات الإجتماعية، الإنتشار البشري diffusion ، السلوك الاجتماعي، القرابات الاجتماعية ، القانون، السياسة، العقيدة ideology ، الدين، الإعتقادات، الأنماط في الإنتاجِ والإستهلاك، التبادل، التربية، الجنس الاجتماعي gender ، وممارسات الشعوب الأخرى في الثقافةِ، مع التأكيد القويِ على أهمية العمل الميداني، وبمعنى آخر: المعيشة بين المجموعةِ الإجتماعيةِ التي تُدْرَسَ لفترة زمنية طويلة.
علم الإنسان اللغوي linguistic anthropology ، الذي يدرس الإختلاف في اللغة عبر الوقت والمكانِ، الإستعمالات الإجتماعية للغة، والعلاقة بين اللغة والثقافة.
علم الآثار archaeology ، الذي يدرس البقايا المادية للإنسانِ في المجتمعات. علم الآثار يعتَبر علما بحد ذاته يَفصل كحقل دراسة مستقل، بالرغم من أنه وثيق الصلة مع الحقلِ الأنثروبولوجي من حيث دراسة الثقافة المادية material culture ، التي تَتعامل مع الأجسامِ الطبيعية التي خَلقت أَو إستعملت ضمن مجموعة حية راهنة أَو ماضية كمحاولة لفهم قيمها الثقافية.
مؤخراً ،بدأت بعض برامجِ علم الأنسان بتقسيم الحقل إلى إثنان، اتجاه واحد يؤكد على العلوم الإنسانية humanities و النظرية النقدية critical theory ، الآخر يؤكد على العلوم الطبيعية و العلوم التجريبية empiricism.
تاريخ علم الإنسان
ميز عالم الإنسانيات إيريك ولف علم الإنسان على انه الأكثر علمية من بين جميع العلوم الانسانية، والأكثر إنسانية من بين جميع علومِ الإجتماعيات . و استعراضنا لتاريخ تطور علم الإنسان سيساعدنا كثيرا في ادراك مدى تكيفه مع كافة المجالات و الحقول البحثية .
يدعي علماء الإنسانيات أن عددا من المفكرين الوائل هم السباقون لإيجاد علم الإنسان و أن علم الإنسان متعدد المصادرو المشارب ، لكن يبقى من الأفضل تحديد رؤيتنا لنشأة علم الإنسان على أنه ثمرة عصر التنوير و النهضة ، العصر الذي بدأت فيه محاولة الأوروبيين لدراسة السلوك البشري بشكل نظامي يخضع لقواعد و أنظمة فقاموا بدراسة التقاليد و الشرائع، و التاريخ، و علم فقه اللغة وعلم الاجتماع .. في ذلك الوقت تطورت العلوم الإجتماعية بشكل عام و من بينها علم الإنسان . في نفس الوقت، أتت ردّة الفعل الرومانسية على التنويرِ التي أنجبَت بعض المفكّرين مثل هيردر ولاحقاً وليم ديلتي الذي أسسا مفهوم الثقافة الذي سيحتل موقعا مركزيا في علم الإنسان .
هذه العلوم بمجملها كانت تحاول أن تحل احدى أهم المعضلات التي تطرحها الحداثة : ففي حين أن العالم يصبح أصغر و أكثر ترابطا ، نجد ان خبرات الأفراد تتشظى و يصبحون أكثر فردية و انعزالية و هذا ما سجله مبكرا كلرل ماركس و فريدريك انجلز . و بدل أن يؤدي ذلك الترابط العالمي إلى مزيد من التضامن الإنساني كانت تزيد النزعات العرقية و الطائفية و الدينية من انقسام البشر و تمايزهم .
من الواضح أن علم الإنسان بدأت جذوره من التاريخ الطبيعي ، الذي كان يدرس طبيعة المجتمعات البشرية في المستعمرات الأوروبية ، فكان الباحثون يفتشون في جميع نواحي الحياة و الثقافة في هذه المستعمرات بالتوازي مع تغطية و تصنيف الممالك الحيوانية والنباتية في هذه المستعمرات ، و ربما كانت هذه النشأة هي ما يجعل الكثيرين يربط بين الأنثربولوجيا و الإستعمار و الإمبريالية باعتبار الأنثربولوجيا أداة استعمارية للتحكم بشعوب المناطق المحتلة . يمكن أن نسجل ان نشوء هذا العلم حدث بالترافق مع ميل في عصر التنوير في القرن الثامن عشر لدراسة المجتمعات البشرية كظاهرة طبيعية تعتمد على مباديء بسيطة بمثابة قوانين طبيعية تحكم نحركها و تغيراتها و يمكن رصد متغيراتها تجريبيا . فمن ضمن الدراسات التي كانت تتم في المستعمرات الأوروبية كانت تتم أيضا دراسة للمجتمعات البشرية و عاداتها و قيمها و نظامها الاجتماعي إضافة لدراسة المملكة الحيوانية و النباتية للمنطقة (الفاونا و الفلورا) ، لكن رغم هذا الارتباط الوثيق في النشأة مع الاستعمارية و النظرة الشوفينية الأوروبية إلا ان علم الإنسان تتطور لاحقا بشكل مستقل ليكون علما يحاول قدر الإمكان أن يكون تجريبيا مستقلا شأنه شان بقية العلوم مما أفرز لاحقا بعض علماء الإنسان الذين يتمتعون بتعاطف كبير مع الشعوب الفقيرة المستعمرة . علم الإنسان أيضا تطورت مناهجه بالترافق مع المناهج البحثية لبقية العلوم الإنسانية و يعتبر من أوائل العلوم التي طبق ضمنها كلود ليفي شتراوس مناهج البنيوية و من ثم ما بعد البنيوية و بالتالي ارتبط مع المدراس الفكرية الحداثية و ما بعد الخداثية .
الأنثروبولوجيا
Anthropology
تعنى كلمة الأنثروبولوجيا حرفياً: (علم الإنسان). ولما كان الهدف النهائي لمعظم الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية – وخاصة علم النفس وعلم الاجتماع – دراسة الإنسان أيضاً، صارت الأنثروبولوجيا كعلم مستقل في حاجة إلى تعريف أدق. فهي: ذلك الفرع من دراسة الإنسان الذي ينظر إلى الإنسان من حيث علاقته بمنجزاته. ومع ذلك فالأنثروبولوجيا تعنى في معظم أجزاء أوروبا: بيولوجيا الأجناس أو الأنثروبولوجيا الطبيعية. وذلك نتيجة الانشطار الذي حدث في علم الأنثروبولوجيا الشامل السابق. ويختلف عن هذا وذاك تمام الاختلاف مفهوم الأنثروبولوجيا الذي كان مستخدماً في الفلسفة قديماً، حيث كان يدل على علم النفس.
وقد كان (راخ Rauch أول من استخدم مصطلح (أنثروبولوجيا). لأول مرة بمدلول مختلف عن معناه السيكلوجي السابق، وذلك في عام 1841 وقد حدده على النحو التالي: (موضوع الأنثروبولوجيا هو دراسة المؤثرات الخارجية التي يخضع لها العقل، والتغييرات التي تتم فيه بمقتضاها) وقد أسست أول الجمعيات الأنثروبولوجية في أربعينات القرن الماضي.
وتوجد الأنثروبولوجيا اليوم بمعناها الواسع في البلاد الأنجلوسكسونية – وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية – ومعظم بلاد العالم خارج قارة أوروبا والاتحاد السوفيتي ولعله يحسن أن نعرض فيما يلي لبعض التعريفات التي وضعها العلماء الأمريكيون: يقول بواس Boas: (تدرس الأنثروبولوجيا الإنسان ككائن اجتماعي. ويشمل موضوع دراستها جميع ظواهر الحياة الاجتماعية الإنسانية، دون تحديد زمني أو مكاني).
ويقول كروبر Kroeber: (الأنثروبولوجيا هي علم دراسة جماعات الناس وسلوكهم وإنتاجهم) وهي (أساساً علم خاص بدراسة التاريخ الطبيعي لمجموع أوجه النشاط البشري التي أصبحت منجزاتها الراقية في المجتمعات المتمدنة، - ومن زمن بعيد – ميداناً للعلوم الإنسانية. هذا على الرغم من أن الهدف والمنهج الأنثروبولوجي طبيعي naturalistic حتى عند تطبيقه على المادة البشرية أو ما دون البشرية ويعرفها لينتون Linton وهيرسكوفيتس Herskovits بأنها: - (دراسة الإنسان وأعماله).
وهكذا تهدف الأنثروبولوجيا إلى فهم الإنسان من خلال دراسة عدة ميادين علمية قد تكون مستقلة (كما هو الحال في الدول الإسكندنافية على سبيل المثال) ولكنها متصلة بعضها ببعض أيضاً، يجمعها علم واحد، وهناك قسمان رئيسيان للأنثروبولوجيا هما: (الأنثروبولوجيا الطبيعية، والأنثروبولوجيا الثقافية. ويندرج تحت القسم الثاني ميادين: الإثنوجرافيا، والإثنولوجيا، وفي بعض الأحيان أيضاً ما لم تكن مستقلة عنها بعض الشيء – الآثار، والفولكلور واللغويات والأنثروبولوجيا الاجتماعية. وهنا يتساءل الإنسان عن سبب جمع هذه الميادين بالذات؟ ويسلم (لينتون) بأن تعريفه للأنثروبولوجيا (سوف يشمل بعض العلوم الطبيعية وجميع العلوم الاجتماعية. ولكن الأنثروبولوجيين يعدون – بناء على اتفاق ضمني بينهم – أن ميادين دراستهم الأساسية هي: دراسة الأصول البشرية. وتصنيف الأنواع البشرية، ودراسة حياة الشعوب التي تعرف باسم الشعوب (البدائية). والحقيقة أن سبب هذا الاختيار – الذي قد يبدو تعسفياً – لموضوعات الدراسة سبب تاريخي محض. فقد كان على الأنثروبولوجيا أن تبدأ كعلم غير متجانس، عبارة عن تكديس يضم جميع تلك الموضوعات التي كانت تعتبر في أربعينات وخميسينات القرن الماضي قادرة على إثراء معرفتنا بالإنسان، وقد ظل هذا الحشد من الموضوعات باقياً، إلى جانب بعض الإضافات الهامة (من جانب: بواس، وبرينتون Brinton، وسابير Sapir وغيرهم).
وتتمتع الأنثروبولوجيا – برغم تنوع الموضوعات – بتكامل متين، وذلك بفضل وحدة هدفها، وقد أعلن أحد دارسي الأنثروبولوجيا (وهو: تاكس Tax) أنه مقتنع بأن (التكامل يزداد ولا يتناقص، إذ لم يحدث أبداً في أي مكان أن قُيد معنى كلمة أنثروبولوجيا، على حين يحدث العكس باستمرار بفضل الاتصالات الدولية). ويرى مؤلف هذا القاموس أن الاتصالات بين العلماء من ميادين مختلفة عن موضوع الإنسان هي أحسن وسيلة من أجل تحقيق التكامل الحديث للأنثروبولوجيا.
«الانثربولوجيا» وتراثنا الوطني
«الانثربولوجيا» كلمة لاتينية تتكون من مركب Anthropos وتعني الإنسان و Logia وتعني الدراسة، وعليه يصبح معنى الكلمة «دراسة الإنسان»، أي دراسة الإنسان الفطري البدائي الذي لم تغيره الصناعة، أو هو العلم الذي يدرس الشعوب البدائية والشعوب الحديثة والأساليب التي يعتمدون عليها في معيشتهم. وتتميز الأعمال الانثربولوجية بالنظرة الكلية الشاملة والمقارنة، فلا تعتمد نتائج الانثربولوجيا مطلقا على دراسة شعب ما أو سلالة أو طائفة أو طبقة أو فترة زمنية معينة أو مكان محدد، فجمع المعلومات لجماعة معينة يصاحبه إطار نظري يستند إلى منهج نظري ونتائج عقلية فكرية مقارنة... وهذا ما ينقصنا في دراساتنا التراثية في البحرين وهو المنهج العلمي القائم على نظرة انثربولوجية.
يعتمد الباحث في هذا المجال على الدراسة الحقلية، والسبب ان الباحث يعمل على تراث شعب يستمده من الشعب نفسه - ولهذا سمي التراث الشعبي اي النظيف من الغزو الفكري الذي خلفته الصناعة - وعندما يعمل على ذلك يجب عليه ان يأخذه من المجتمع البسيط غير المتأثر بالصناعة أو الأقل تأثرا على أقل تقدير، وكذلك من الأشخاص البسطاء الذين عايشوا بدايات المجتمع ويحملون الإرث من تراثنا لكي يكون بحثه دراسة للإنسان. ويسمى هؤلاء الأشخاص بالإخباريين وهم الناس الذين يزودون الباحث بالمعلومات والبيانات التي لم يلاحظها، إذ يكون هؤلاء الإخباريون حضروا وشاهدوا ويعتمد عليهم في البيانات المتصلة بالماضي، والسلوكيات الخاصة كالمنازعات الداخلية والسلوك الجنسي والأسرة في مجتمع معين، وكذلك الأفكار المجردة كالمعتقدات والقيم والأعراف والأخلاق.
كما أن الباحث يجمع البيانات بطريقة منظمة وليست عشوائية، وذلك يكون بإخضاعها لضوابط وقواعد معينة؛ وهي اولاً كما اسلفنا سابقا ان على الباحث ان يستند الى إطار نظري معين يحدده الباحث نفسه مستندا إلى خبراته الأكاديمية وقناعاته العلمية وميوله الفكرية (التطورية، البنائية - الوظيفية، الإنتشارية، إلخ). وتنبع اهمية ذلك من أن كمية وطابع ونوعية البيانات تتأثر بصورة مباشرة بطبيعة المقاربة النظرية التي يوظفها الباحث في دراسته.
والقاعدة الثانية وهي تصنيف البيانات التي يجمعها في الحقل إذ غنها ليست كلها على ذات الدرجة من الأهمية أو القوة والعمق في تبيين الواقع الاجتماعي الذي يسعى الباحث لدراسته. وعليه، يكون الباحث ملزما باتباع طريقة ما تمكنه من تجميع وتصنيف المعلومات بحسب اهميتها وموقعها في الصورة الكلية للواقع الاجتماعي.
والقاعدة المهمة الأخيرة وهي اختبار الصدقية والكفاية إذ إن الباحث يتبع طريقة معينة للتأكد من صحة المعلومات والبيانات وصدقيتها ايا كانت الطريقة التي يستخدمها في تجميعها (ملاحظة، إخباريين، سيرة حياة فرد) وقد يكون ذلك عن طريق تكرار الملاحظة في وضعيات اجتماعية مختلفة أو اعادة استجواب الإخباريين أو جيرانهم أو تفعيل أسلوب الأسئلة المتقاطعة للتأكد من مطابقة البيانات للواقع. بالإضافة الى ذلك أن الباحث وفق المنهج العلمي الذي يسير عليه يضع معايير تمكنه من قياس مدى كفاية البيانات والمعلومات التي جمعها قدرتها على الإيفاء بأغراض البحث والدراسة التي حددها الباحث اصلا، متجنبا العشوائية في جمعه للبيانات.
إن ما ذكرناه هو جزء بسيط من مميزات الانثربولوجيا وما يفعله الباحث المتخصص في هذا المجال، ونحن نأسف أننا متخلفون في هذا المجال، أي مجال الدراسات الانثربولوجية؛ فيوجد لدينا بحوث وباحثون مهتمون بالتراث الوطني ومحيطون بشكل كبير به ونحن نعتز ونفتخر بهم، ولكن ينقصهم الإلمام بهذا الجانب، وهنا لا نقصد الجميع فهناك باحثون محيطون بهذا المجال إما بشكل كلي أو جزئي ويحتاجون الى الدعم. وهنا نشيد بما يقوم به قطاع الثقافة والتراث الوطني وخطواته الإيجابية التي يقوم بها المتمثلة في العمل على عقد دورات تدريبية للعاملين والمهتمين بشئون جمع التراث تختص بالجانب الانثربولوجي، كانت آخرها المقامة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، التي حضرتها رئيس المركز المغربي للدراسات التراثية السعدية عزيزي، ونحن من هذا المقام نوجه رسالة تحية لقطاع الثقافة والتراث الوطني على جهوده المبذولة في حفظ التراث ونتمنى ان تكون هذه الدورات هي بداية الطريق لخطوات أفضل في سبيل حفظ التراث وزيادة الاهتمام به وتطور الدراسات البحثية التراثية في مملكتنا العزيزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع (@ علم الإنسان ( الأنثروبولوجيا ) @)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع (@ مدخل إلى علم الإنسان (الأنثروبولوجيا ) @)
» الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع (طبيعة الأنثروبولوجيا )
» الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع (ـ علاقة الأنثروبولوجيا بالعلوم الأخرى)
» الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع (الأنثروبولوجيا العضوية (الطبيعيّة ) Physical Anthropology
» الانثروبولوجيا وعلم الاجتماع (نظرة في تاريخ وعمر علم الاجتماع)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: