ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سكان القدس في العهد العثماني / مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سكان القدس في العهد العثماني / مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة Empty
مُساهمةموضوع: سكان القدس في العهد العثماني / مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة   سكان القدس في العهد العثماني / مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة Emptyالسبت أبريل 23, 2011 1:44 am

سكان القدس في العهد العثماني / مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة PTR42-ra4C_812127603

سكان القدس في العهد العثماني / مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
إن الأكثرية الساحقة من سكان مدينة القدس، كانت تتألف من أهالي المدينة المسلمين العرب، ولكن كانت هناك نسبة صغيرة من المسلمين الذين اختاروا الإقامة في القدس بعد أن وفدوا إليها من أقطار إسلامية وعربية مختلفة، مثل المغرب ومصر وسوريا والعراق وغيرها من دول أسيا الوسطى.
أما المسيحيون، فلم تكن تعتبرهم الدولة طائفة واحدة. فقد كانوا منقسمين إلى عدد من الطوائف والقوميات (لاتين، وروم، وأرثوذكس، وأرمن، وأقباط، وأحباش، وصرب، وسريان، وكرج…الخ)، غير أن الأكثرية منهم كان للروم الأرثوذكس العرب، وكانت العلاقات بين الطوائف المسيحية طوال العهد العثماني وخصوصاً في القرن السابع عشر والقرون التالية مشحونة بالمنازعات والخصومات.
أما اليهود فقد تمتعوا بقسط من الحرية الدينية في فترة الحكم العثماني لم يحظوا بمثله في أي من البلدان الأوربية، ولم تتخذ ضدهم أية إجراءات تذكر من شأنها أن تساعد على التمييز بينهم وبين السكان، وقد نتج عن ذلك قيام علاقات متينة بينهم وبين الجاليات اليهودية الأخرى في الإمبراطورية العثمانية، التي ازداد عددها بشكل ملحوظ بوصول الكثيرين من اليهود بعد إقصاءهم وتشريدهم عن أسبانيا والبرتغال سنة 1492م. وبعد سماح السلطات العثمانية لهم بالعيش في فلسطين، وبحلول سنة 1522م، أصبحت في القدس جالية يهودية "سفارادية" تزايد نموها خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر بوصول بضع مئات من اليهود "الحسيديم" من بولونيا سنة 1777م، مما ساهم في تأسيس طائفة أشكانازية في المدينة إلى جانب الطائفة "السفارادية". وفي سنة 1806م أصبح عدد اليهود في القدس 2000 نسمة، وقفز بحلول سنة 1819م إلى 3000 نسمة.
وتعززت هذه الجالية خلال العقدين التاليين بوصول العشرات من يهود صفد هجروا مدينتهم بسبب الهزات الأرضية التي تعرضت لها خلال السنوات 1834- 1837م.
وكان قد طرأ تحسن على مركز اليهود في الإمبراطورية العثمانية بشكل عام والقدس بشكل خاص، وتعزز ذلك بعد حصول "مونتفيوري" الثري اليهودي البريطاني وآخرون على فرمان من الحكومة العثمانية في تشرين أول/ أكتوبر1840م، يكفل حماية اليهود وحرية معتقداتهم الدينية، وهكذا اعترفت الحكومة العثمانية بالحاخام السفارادي الأكبر "الحاخام باش" رئيسا للطوائف اليهودية في الإمبراطورية، ومنحته صلاحية الموافقة على انتخاب حاخام سفارادي أكبر ليهود فلسطين "هاريشون لتسيون"، تكون القدس مقراً له باعتباره رئيساً وممثلاً لكل اليهود في فلسطين، ويمارس صلاحيات إدارة شؤونهم الدينية والدنيوية، وتنفذ السلطات العثمانية الحاكمة قراراته، وكذلك صلاحيات قضائية وسياسية، مما ركز دعائم الجالية اليهودية في فلسطين والقدس.
مع منتصف القرن التاسع عشر، برز ضعف الإمبراطورية العثمانية نتيجة لعدة أسباب أهمها:
نجاح ثورة محمد علي 1831م، التي لم تستطع إسطنبول قمعها إلا بمساندة الدول الغربية. وكذلك خلال حرب القرم عام1856م، مما أدّى إلى ازدياد مطامع الغرب واهتمامهم بالمنطقة وتدخلهم في الشؤون العثمانية، من خلال توسيع نظام الامتيازات، مما أدّى إلى شعور المواطنين اليهود والمسيحيين بأنهم مواطنون للدول الأجنبية ويجب حمايتهم بواسطة قناصلها المنتشرين في إنحاء الإمبراطورية، وأدى ذلك إلى الاهتمام المتزايد من قبل الدول الغربية لفتح قنصليات جديدة في القدس، لرعاية مصالحها، وتقدم الحماية لرعاياها، لا سيما اليهود منهم، مما أدّى إلى ازدياد عددهم باطراد.
وقد قدمت هذه القنصليات خدمات جليلة لليهود في القدس خاصة، وفلسطين عامة، وساعدتهم على تعميق جذورهم فيها، وذلك بواسطة ثني السلطات العثمانية عن تطبيق القوانين المرعية عليهم، وساعدتهم على شراء الأرض واستيطانها. وعلى إثر الاضطهاد الذي تعرض له اليهود في روسيا القيصرية وبولندا سنة 1881م، وما ترتب عليه من هجرة يهودية إلى فلسطين ارتفع عدد الجالية اليهودية في القدس من 6000 نسمة تقريبا سنة1866م، إلى ما يقارب 14000 نسمة سنة 1887م، و20.000 نسمة سنة 1890م، ليرتفع إلى 28000 نسمة سنة 1895م، وفي سنة 1912م، قفز عددهم إلى 48.000، وأصبحوا يشكلون أكثريه في القدس، ولكن ما لبث أن هبط عددهم إلى 21000 مع نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918م، نتيجة للظروف الصعبة التي مرت بها البلاد أثناء الحرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سكان القدس في العهد العثماني / مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القدس عبر التاريخ / مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
» عملية قلب مفتوح بالصور مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة (لوالد الشهيدين ابو ايهاب حمودة)
» صاحبة الهجرتين وزوجة الشهيدين ..........؟ مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
» مفارش كورشيه مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
» اشغال يدوية مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: