ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 قصة التية فى سيناء / ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

قصة التية فى سيناء  / ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة Empty
مُساهمةموضوع: قصة التية فى سيناء / ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة   قصة التية فى سيناء  / ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة Emptyالخميس أبريل 21, 2011 7:30 am

قصة التية فى سيناء  / ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة L6xu2-x1HT_806628833

قصة التية فى سيناء / ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
آيات سورة المائدة، وهي تفصل في ذكر تلك القصة.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم
إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكاً وآتاكم ما لم يؤت أحداً من العالمين يا قوم ادخلوا
خاسرين قالوا يا
موسى إن فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا
داخلون قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه
فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما
داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون قال رب إني لا أملك إلا نفسي
وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون
في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين ). تلك هي قصة التيه الذي حصل لبني
إسرائيل والذي استمر أربعين سنة يتيهون في الأرض. لقد جرب موسى عليه السلام
قومه في مواطن كثيرة، وفي كل مرة ينعم الله عليهم من آلائه يتنكب أولئك القوم،
عجيب أمر يهود. جربهم موسى عليه السلام عندما خرجوا من أرض مصر، فلحقهم
فرعون وجنوده، فأغرقه الله جل وتعالى، فإذا هم يمرون على قوم يعكفون على أصنام
لهم، فيقولون: يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ، وما يكاد يغيب عنهم في ميقاته
مع ربه، حتى يتخذ السامري من الذهب عجلا جسداً له خوار، ثم إذا هم عاكفون عليه
يقولون، إنه إله موسى الذي ذهب لميقاته. وجربهم موسى عليه السلام، عندما فجر
لهم من الصخر ينابيع في جوف الصحراء،وأنزل عليهم المن والسلوى طعاما سائغاً، فإذا
هم يشتهون ما اعتادوا من أطعمة مصر أرض الذل بالنسبة لهم، فيطلبون بقلها وقثاءها
وفومها وعدسها وبصلها. وجربهم في قصة البقرة التي أمروا بذبحها فتلكأوا وتسكعوا
في الطاعة والتنفيذ فذبحوها وما كادوا يفعلون. وجربهم عندما عاد من ميقات ربه، ومعه
الألواح وفيها ميثاق الله عليهم وعهده، فأبوا أن يعطوا الميثاق وأن يمضوا العهد مع
ربهم، ولم يعطوا الميثاق حتى وجدوا الجبل منتوقاً فوق رؤوسهم وظنوا أنه واقع بهم
، لقد جربهم موسى عليه السلام في مواطن كثيرة، لكن هذا شأن يهود. ثم ها هو
معهم في هذه القصة، قصة التيه، وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله
عليكم وذلك بنجاتهم من فرعون وقومه فخرجوا قاصدين أوطانهم ومساكنهم التي
جعلها الله لهم وهي بيت المقدس، وقاربوا وصول بيت المقدس فحصل لهم التيه في
الصحراء أربعين سنة. وسببه أن الله فرض عليهم جهاد عدوهم، ليخرجوه من ديارهم
التي جعلها الله لهم، فوعظهم موسى عليه السلام، وذكرهم ليثبتوا على الجهاد، يا
قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين
لكن اليهود هم اليهود، صفاتهم هي هي، الجبن التنصل، النكوص على الأعقاب، نقض
الميثاق قالوا يا موسى إن فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن
يخرجوا منها فإنا داخلون .
وهنا أيها الأخوة تبدوا جبلة يهود على حقيقتها، الخوف والجبن وضعف الرجولة، وهذا لا
يناقض ما هم عليه في هذا الزمان من القوة والتسلط، والسبب في ذلك، أن الذين
أمامهم أجبن منهم وأخوف منهم، وأقل رجولة منهم وإلاّ لو واجهوا أشداء وواجهوا رجالاً،
لا نكشف حقيقتهم، أما والساحة خالية فإن القط يستأسد، لكن على من على من هو أقل من القط.
وبعد ما كان هذا هو جوابهم لموسى عليه السلام، تكلم رجلان، هذان الرجلان هما
اللذان تكلما وسط أولئك القوم ناصحين مرشدين مخوفين بالله مشجعين لقومهم،
ومحركين لهم على قتال عدوهم وجهاده، وقد ذكر الله وصفاً لهذين الرجلين، يعد من
أهم الصفات المطلوبة في الرجل الناصح المرشد، وصفهم جل وتعالى بأنهما من الذين
يخافون الله وهنا تبرز قيمة الإيمان بالله، والخوف منه قال رجلان من الذين يخافون
أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن
كنتم مؤمنين . فهذان الرجلان من الذين يخافون الله، وخوفهم من الله يُنشئ لهم استهانة بالجبارين
حكم الله عليهم بالتيه 40 سنة في الصحراء...هل تعلم لماذا 40 سنة بالتحديد؟؟؟ حتى
يتغير الجيل إلى جيل آخر قوى مؤمن بالله مخلص في إيمانه محب للقتال في سبيله.
وفعلا فتحها موسى بعد 40 سنة مع هذا الجيل الجديد المؤمن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة التية فى سيناء / ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عملية قلب مفتوح بالصور مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة (لوالد الشهيدين ابو ايهاب حمودة)
» صاحبة الهجرتين وزوجة الشهيدين ..........؟ مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
» مفتاح الجنة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
» القوة في الإسلام ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
» العرس الفلسطيني ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: