ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير)   موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) Emptyالأحد مارس 27, 2011 1:04 pm

موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) 54wum-OH0V_206609205

موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير)

موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) 2TfjF-5h3N_497263152

موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) 7kArJ-42jR_114972620

موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) 2TfjF-5h3N_497263152

العين البشرية مثل أجزاء كثيرة في الجسم، تتكيف سريعا للتغيرات. ففي الغرفة المظلمة، يتسع بؤبؤ العين وبذلك يسمح بدخول ضوء أكثر، وإذا أضيئت أنوار الغرفة، ينكمش البؤبؤ تلقائيا خلال ثوان.
وباستخدام الحواس، يمكن للإنسان اكتشاف التغيرات في محيطه مثل التغيرات في درجة الحرارة أو الضوء أو الأصوات . ويمكنه أن يتكيف مع هذه التغيرات فورا. وحواس الجسم مذهلة في الواقع. فمثلا، يمكن للناس تمييز آلاف الروائح، ومع ذلك تعد حاسة الشم من أقل الحواس تطورا في البشر. ويمكن لجسم الإنسان أيضـا اكتشاف التغيرات التي تحدث بداخله، مثل تغيرات درجة حرارة الجسم. وتكيف أجزاء الجسم المختلفة النشاط دوما لتحتفظ بالأعضاء الداخلية على صورتها الطبيعية. وتعتمد هذه التكيفات على جهاز من الأعصاب ينقل الرسائل من أحد أجزاء الجسم إلى الجزء الآخر.
ويعد الدماغ أعجب جزء في جسم الإنسان. والواقع أن الدماغ متطور في البشر بحيث نجد الإنسان مختلفا تماما عن كل الكائنات الحية الأخرى. فالدماغ المتميز للإنسان يجعله قادرا على التفكير، ويمكنه من تأليف قوافٍ سخيفة أو شعر جميل. كما أنه يمكن الإنسان من تخيل عالم الأحلام أو دراسة غموض الذرة. ولا يمكن لحيوان، مهما بلغ من المكر، كما لا يمكن لحاسوب، مهما بلغ من القوة، أن يفكر مثل الإنسان.
ويعمل الدماغ والجهاز العصبي الرائع، الذي يتشعب في أنحاء الجسم، في تعاون وثيق مع الهورمونات المحمولة بالدم. وهذه الأعصاب هي أجهزة السيطرة الذاتية للجسم، التي تنسق كل مايكونه الإنسان أو يفعله.
مكونات الجسم
جسم الإنسان له أجزاء كثيرة. ويصف هذا الجزء من المقالة نظام الجسم ابتداء من وحدته الأساسية ـ الخلية ـ وانتهاء بأجهزته المتكاملة.
العناصر الكيميائية والجزيئات. يتكون جسم الإنسان، مثله مثل كل الكائنات ـ الحية وغير الحية ـ من ذرات العناصر الكيميائية. والعناصر الأكثر شيوعـا بالجسم هي: الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين. ويحتوي الجسم أيضـا على كميات أقل من عناصر أخرى كثيرة، تشمل: الكالسيوم والحديد والفوسفور والبوتاسيوم والصـوديوم.
وتتحد العناصر الكيميائية مكونة تركيبات مجهرية تُسمى الجزيئات. وأكثر الجزيئات شيوعـا في جسم الإنسان هو جزيء الماء. ويتكون جزيء الماء من ذرتين من الهيدروجين وذرة من الأكسجين. ويكون الماء نحو 65% من الجسم. ومن المعروف أن معظم التفاعلات التي تحدث بالجسم تتطلب الماء.
وفيما عدا الماء، فإن كل الجزيئات الرئيسية في الجسم تحتوي على عنصر الكربون. وأكثر الجزيئات المحتوية على الكربون من حيث الأهمية هي مركبات كبيرة معقدة تسمى الجزيئات الكبرية. وهناك أربعة أنواع أساسية من الجزيئات الكبرية في الجسم هي: المواد الكربوهيدراتية، والشحوم والبروتينات، والحموض النووية. وتزود المواد الكربوهيدراتية الجسم بالطاقة اللازمة لكل أنشطة الجسم. والشحوم لها عدة وظائف؛ فبعض الشحوم، خاصة الدهنيات، تخزن الوقود الزائد. وتعمل شحوم أخرى كإحدى مواد بناء الخلايا التي تكون الجسم. والبروتينات لها وظائف متنوعة أيضـا، فكثير من البروتينات تعمل كوحدات بناء للخلايا. وهناك بروتينات أخرى، تسمى الإنزيمات، تسرع من التفاعلات الكيميائية داخل الجسم. والحموض النووية تحمل التعليمات التي تخبر كل خلية كيف تؤدي وظائفها الخاصة. ولمزيد من المعلومات عن الجزيئات الكبرية
الخلايا والأنسجة. الخلية هي الوحدة الأساسية لكل الكائنات الحية. وتتكون خلايا جسم الإنسان أساسـا من جزيئات الماء والبروتينات والحموض النووية. والجزيئات التي تكون الخلايا ليست حية، ولكن الخلايا نفسها هي الحية. وكل خلية من خلايا الجسم يمكنها أن تقوم بعملية إدخال الغذاء، وأن تتخلص من النفايات، وأن تنمو. ومعظم الخلايا يمكنها أيضـا أن تتكاثر. ويغلف كل خلية غطاء رقيق مكون من الجزيئات الشحمية. ويسمح هذا الغلاف الشحمي لمواد معينة فقط بالدخول أو الخروج من الخلية.
وكل خلايا الجسم تقريبـا صغيرة جدا ولا يمكن رؤيتها بدون استعمال مجهر. لكن هناك بداخل كل خلية الأجهزة التي تحتاج إليها للقيام بأنشطتها الكثيرة
وفي الجسم كثير من أنواع الخلايا الأساسية، مثل خلايا الدم، وخلايا العضلات، وخلايا الأعصاب. وكل نوع من الخلايا له سمات ووظائف خاصة. وتكون الأنسجة خلايا من نوع واحد. وفي الجسم أربعة أنواع رئيسية من الأنسجة:
1- النسيج الضام ويُساعد على دعم أجزاء مختلفة من الجسم ووصلها ببعضها. وأغلب النسيج الضام قوي ومرن.
2- النسيج الظهاري، ويغطي سطح الجسم، وبذلك يكون الجلد، كما يبطن فتحات الجسم مثل الفم والبلعوم. ويمنع النسيــج الظهـاري المـواد الضارة من دخول الجسم.
3- النسيج العضلي، ويتكون من ألياف كالخيوط تستطيع أن تنقبض. والنسيج العضلي يجعل حركة الجسم ممكنة.
4- النسيج العصبي، ويحمل الإشارات، وجهازه المكون من الخلايا العصبية يسمح باتصال مختلف أجزاء الجسم ببعضها.
الأعضاء والأجهزة العضوية.
يتكون العضو من اثنين أو أكثر من الأنسجة تتصل معا لتكوين بنية واحدة لها مهمة معينة. فالقلب، مثلا، عضو وظيفته ضخ الدم في أنحاء الجسم. ويتركب القلب من النسيج الضام، والنسيج العضلي، والنسيج العصبي.
وتكون مجموعات الأعضاء الأجهزة العضوية. والواقع أن كل جهاز عضوي يقوم بنشاط زائد في الجسم؛ فمثلا، يتكون الجهاز الهضمي من الأعضاء المختلفة التي تمكن الجسم من الاستفادة من الغذاء. وبالمثل، فإن الجهاز العصبي مكون من أعضاء تحمل الرسائل من مكان لآخر في الجسم. تناقش بقية هذه المقالة الأجهزة العضوية الأساسية لجسم الإنسان.

تكون العظام و نموها : يبدأ تكون العظام في الحياة الجنينة داخل الرحم ، وهي إما أن تنشأ عن الغضروف مثل عظام الأطراف أو الغشاء مثل عظام الجمجمة .
و تتطور عظام الأطراف على شكل براعم من الوريقة الوسطى حيث تتكثف هذه البراعم و تمتلئ فتتحول إلى غضروف ثم تترسب أملاح الكالسيوم في هذا الغضروف فيتحول إلى عظم .
النسيج العظمي: هو نسيج ضام ينشأ جنينا من الوريقة الوسطى و يتركب كما في الأنسجة الضامة الأخرى من خلايا عظمية و مادة أساسية و ألياف .
النسيج الضام / connective Tissue / هو النسيج الذي يؤمن الارتباط بين الأنسجة المختلفة و يؤمن لها احتياجاتها و يزيد من فاعليتها الدفاعية .
الخلايا العظمية:
هي خلايا مضلعة ذات هيولى رائقة و محفظة رقيقة و نواة ، و ترسل هذه الخلايا استطالات متعددة بحيث يتشابك بعضها مع البعض الآخر .تقاس الخلية العظمية من 5-10 ميكرون وهي تسكن في تجاويف محفورة في المادة الأساسية ، و الخلايا العظمية تكون في حالة سكون و تكاثرها بطيء و لكن قد ينشط في بعض الحالات المرضية كالكسور و الالتهابات و الأورام
المادة الأساسية : تبدو متجانسة شفافة إذا فحصت بالمجهر و التلوين العادي و هي مركبة كيماويا من مادة العظميين ومن مادة غير عضوية تشكل 70 بالمائة منها و معظمها أملاح فوسفات الكالسيوم و كربونات الكالسيوم . ونقص النسب الطبيعية لهذه الأملاح في العظام يؤدي إلى مرض الكساح .
تركيب العظام : نرى تركيب العظام كما في العظام الطويلة التي هي عبارة عن أنابيب جوفاء تتركب من الخارج من القشرة المعروفة بالعظم الكثيف ( المتراص) ذي ملمس عاجي ، و داخله عظم إسفنجي و يوجد وسط جسم العظم التجويف النخاعي يوجد في التجويف النخاعي ما يسمى بالنخاع الأصفر بين ما يوجد في العظم الإسفنجي النخاع الأحمر . شكل رقم
النسيج النخاعي:هو النخاع الذي يشغل القناة المركزية للعظام الطويلة و يقسم حسب فعاليته إلى :
أ‌- النخاع ( النقي) الأحمر :
يبدأ في التكوين ابتداء من الشهر الثالث للحمل . و هو ذو حجم كبيرو لاسيما عند الأطفال ويعمل في توليد الدم حتى السنة الخامسة من العمر ، يتحول بعدها في مشاشات العظام الطويلة و في العظام المسطحة إلى نقي( نخاع ) أصفر شحمي غير فعال ، و هذا النخاع غني بالخلايا المكونة للدم على هيئة مجموعات صغيرة و لذلك يكون منظر النخاع عادة غير متجانس .
ب‌- النخاع الأصفر
هو النخاع الموجود عند الكهول ، و تتحول فيه الخلايا المصورة للدم و للعظم إلى خلايا شحمية ، و تقل فيه الخلايا و الألياف الضامة و الجيوب و الأوعية الدموية و لكن في لحالات الطارئة مثل النـزف أو فقر الدم فإن هذا النوع قادر على العودة إلى النخاع الأحمر الفعال من جديد و يعمل على توليد الدم .
ج- النخاع السنجابي :
عندما يفقد النخاع الأصفر صفاته و تتقلب الخلايا الشحمية إلى خلايا ضامة ثابتة و لوعة بالألوان يصبح النخاع هذا سنجابيا . تقل في هذا النوع الأوعية و الجيوب الدموية و يكثر فيها السائل الخلالي فيصبح رخوا أو تكثر فيه الألياف فيصبح قاسيا و هذا النوع غير قادر للعودة إلى نخاع أصفر شحمي أو أحمر مولد للدم .
العوامل التي تؤثر في نمو العظام :
1- عوامل وراثية :
إن طول او قصر العظام و طبيعة نموها يتأثران كثيرا بالوراثة كالنقص الوراثي في تمثيل أملاح اليود العضوية كما في حالة الأقزام بينما عند العمالقة ينتج فرط النمو بسبب زيادة هرمونات النمو وراثيا .
2- أهمية الكالسيوم و الفوسفور :
إن 99 بالمائة من إجمالي الكالسيوم و 80 بالمائة من إجمالي الفوسفات موجودة غاليا في العظام .
و هذان العنصران مهمان لتكوين العظام . و هم كربونات و فوسفات الكالسيوم ، وهناك تناسب خاص و ثابت بينهما إذ أن نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور هي :
2، 2 :1 أما إذا زادت نسبة الفوسفور عن الكالسيوم فيظهر لين في العظام . و تلعب دورا هاما في تنظيم درجة pH و بالتالي إفراز أو إعادة امتصاص كلا من الكالسيوم و الفوسفور .
3-الهرمونات
تؤثر هرمونات الغدة النخامية و الدرقية و الأدرينالين و الغدد الجنسية في نمو العظام .
فزيادة هرمون الثيروكسين ( الدرقية ) يؤدي إلى نضج مبكر للعظام مع قفل أو تكلس المفاصل فيقل بذلك النمو . كما أن هرمونات جارات الدرقية و فتامين د لهما تأثيرهما في تنشيط نمو العظام . أما هرمونات الاستروجين و الكورتيزون فهي مثبطة لنمو العظام إذا زاد عن المعدل الطبيعي .
4- تأثير التغذية :
العظام من أكثر أنسجة الجسم حساسية بنوعية الغذاء و يشترط لنموها توافر مستوى من الكالسيوم و الفوسفور و فتامين د في الغذاء
و يعتبر فيتامين A مهما في نمو العظام فنقصه يؤدي إلى تغيير في شكل العظام أما زيادته فيؤدي إلى تحلل جسم العظام .
أما فيتامين د فيعتبر من الفيتامينات الأساسية اللازمة لنمو العظام الصغيرة العمر شريطة توفر الكالسيوم و الفوسفور و أشعة الشمس و نقصه يؤدي للإصابة بمرض الكساح عند الأطفال .
كذلك فأن فتامين c,B2 يساعدان على سرعة نمو العظام كما أن الحديد يؤثر بطريقة غير مباشرة لعامل مضاد لفقر الدم .
الجـلد
مقارنة بين جلد الإنسان والورقة
موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) 2TfjF-5h3N_497263152

موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) 2MW0a-tgU2_531407396

موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) 2TfjF-5h3N_497263152
منظر مجهري للجلد يبين البكتيريا على هيئة كُرات ضئيلة خضراء. ويعيش على الجلد عدد لا يُحصى من البكتيريا. وهذه البكتيريا غير ضارة إلا إذا دخلت الجسم عن طريق خدش في الجلد.
يُعدُ الجـلد ـ الذي يسـمى أحيانـا الجهاز اللحافي ـ أكبر عضو في الجسم. ولو تم بسط جلد شخص وزنه 68 كجم على سطح مستو، لغطى نحو مترين مربعين. وللجلد ثلاث طبقات: 1- البشرة 2- الأدمة 3- الأنسجة تحت الجلدية.
البشرة. تكون الطبقة السطحية من الجلد، وتعد حاجزا بين المحيط الخارجي والأنسجة الداخلية للجسم. ويتكون الجزء الخارجي من البشرة من خلايا متينة ميتة تمنع البكتيريا والمواد الكيميائية والمواد الأخرى الضارة من دخول الجسم، وتحمي أيضا الأنسجة الداخلية للجسم من أشعة الشمس القاسية، وتمنع فقدان الماء من هذه الأنسجة.
الأدمة. الطبقة الوسطى من الجلد. وهي تساعد في حفظ درجة حرارة الجسم عند معدلها الطبيعي. فالجسم ينتج كميات هائلة من الحرارة أثناء احتراق الغذاء. ويتسرب بعض هذه الحرارة من الجسم عن طريق الأوعية الدموية في الأدمة. فعندما يكون الجسم بحاجة إلى حفظ الحرارة، تضيق هذه الأوعية الدموية، ومن ثم فإنها تحد من فقدان الحرارة. وعندما يحتاج الجسم للتخلص من الحرارة، تتمدد الأوعية الدموية، وبذلك تزيد من فقدان الحرارة. والغدد العرقية ـ وهي جزء من البشرة ـ تساعد في التحكم في درجة حرارة الجسم أيضـا. وتفرز هذه الغدد العرق، الذي يتسرب عن طريق مسام على سطح الجلد. ومع تبخر العرق من السطح يبرد الجسم.
تعمل الأدمة كذلك عضوا حسيا مهما، حيث تستجيب النهايات العصبية بداخل الأدمة للبرد والحرارة والألم والضغط واللمس.
الأنسجة تحت الجلدية. تُكون الطبقة الداخلية من الجلد. وتوفر هذه الطبقة وقودا إضافيا للجسم. وهذا الوقود مختزن بالخلايا الدهنية. وتساعد الأنسجة تحت الجلدية أيضـا في حفظ حرارة الجسم، وتحمي أيضا الأنسجة الداخلية للجسم من الضربات
الهيكل العظمي
موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) 2TfjF-5h3N_497263152

موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) Vp7Ja-0XB8_916386646

موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) 2TfjF-5h3N_497263152
يتكون الجهاز العظمي من جملة من العظام المختلفة الشكل والتي تشترك مع عدة غضاريف في تكوين الهيكل العظمي للجسم.ويبلغ عدد العظام المكونة للجسم البشري 206 عظمة تختلف أطوالها، فمنها القصير ومنها الطويل وتنشأ العظام على هيئة غضاريف قبل ولادة الجنين بزمن طويل.والغضروف نسيج متين ولكنه لين ويبقى زمن طويل وينمو الجنين وتتقلص الغضاريف أي يترسب عليها أملاح الكالسيوم فتصبح نسيجا عظميا صلبا وأول عظم يتقلص في الجسم هو عظم الترقوة. وفيما يلي قائمة بعدد العظام بخلاف الـ 6 عظمات الخاصة بالأذن:ـ 22 عظمة موجودة في الجمجمة.ـ 1 العظم اللامي.ـ 51 عظمة موجودة في العمود الفقري (الأضلاع والقص).ـ 64 عظمة موجودة في الذراعان واليدان.ـ 62 عظمة تتواجد في الساقان والقدمان.
تركيب العظام:
إذا نظرت إلى عظم طويل من العظام الطويلة فإنك ستجده مكونا من جزء طويل رفيع يسمى جسم العظم ونهايتين مستديرتين تكونان رأس العظم. وسطح العظم مغطى بغشاء متين يسمى السمحاق، يحتوي على عدد كبير من الأوعية الدموية الدقيقة تكسبه اللون الوردي، ذلك لأن العظام مثلها مثل أي نسيج في الجسم لا بد من تغذيتها بالدماء.وتوجد تحت الجلد المحيط بالعظم، قشرة من العظم الصلب تشبه العاج يزداد سمكها عند منتصف العظم. والعظم داخل هذه القشرة إسفنجي التركيب، ويوجد النخاع الأحمر في فجواته. ويقع معظم هذا العظم الإسفنجي عند نهايتي العظم.وتتكون ملايين الكرات الدموية الحمراء في كل ثانية في هذا النخاع العظمي الأحمر. وللكرة الدموية الحمراء نواة في داخل العظم، ولذلك يمكنها أن تنقسم وتتوالد، وبذلك تمر الكرة الحمراء في عدة أطوار أثناء نموها، وبمجرد أن تكون في حالة صالحة للانضمام إلى الكرات الحمراء الأخرى التي في الدورة الدموية، نرى أن النواة تختفي من وسطها، ومن هنا نرى أن الكرة الدموية الحمراء لا تستطيع الانقسام وهي في الدورة الدموية، ولا أن تتوالد، إنها تستطيع ذلك فقط وهي في النخاع العظمي داخل العظام والجزء الأوسط من العظم مجوف، ويحتوي على نوع مختلف من النخاع، إذ هو دهني أصفر اللون، فهو بمثابة مخزن للدهنيات في العظم.والعظام مركبة بحيث تنمو مع نمو الجسم، فعند نهاية الجسم عند طرفي العظام فيما يلي رأسيها، توجد طبقة رقيقة من النسيج الغضروفي تسمى طبقة النمو. ويسمح هذا التركيب بنمو جسم العظم دون أن يتأثر رأسها وفي الوقت نفسه ينمو رأس العظم دون أن يتأثر جسمه. وعندما تتكلس طبقةالنمو، يتوقف نمو العظم.ويختلف تركيب عظام قمة الرأس عما سبق شرحه وتسمى هذه العظام، عظام الجمجمة وهي تحمي داخلها نسيج المخ. فعظام الجمجمة مفلطحة ومقوسة وتتركب من شاطر ومشطور من النسيج العظمي الصلب وبينهما نسيج إسفنجي عظمي.وفي البالغين تتصل العظام الثمان التي تكون الجمجمة اتصالا متينا.أما في الطفل فإن العظام لينة وغير محكمة الاتصال، حيث توجد بينها ست فتحات يسمى كل منها باليافوخ تستطيع رؤية اثنتين منها على هيئة منخفضين بسيطين واحد في مقدمة الرأس فوق الجبهة والآخر في مؤخرة الرأس عند القمة.
كسور العظام:
كثيرا ما تتعرض بعض العظام للكسر وذلك نتيجة للضربات المباشرة أو غير المباشرة على العظام ، مثل السقوط من الارتفاعات وينتج عن هذه الكسور في الغالب تهتك في الأعضاء الداخلية التي تحميها تلك العظام.
المفاصل:
لا تستطيع العظام أن تتحرك من تلقاء نفسها وحيث يجتمع عظمان يتكون المفصل وتتصل العظام بعضها ببعض بطرق مختلفة حتى يكون هيكل الجسم متينا وتتوافر له في الوقت نفسه حركة حرة واسعة النطاق.ففي البعض، كما هو الحال في المرفق والركبة تتصل العظام بعضها ببعض بمفصل خطافي أو زري وفي البعض الآخر مثل مفصلي الحرقفة والكتف تتصل العظام بمفصل كروي تجويفي وفي هذين النوعين من المفاصل، وفي المفاصل التي تشبههما توجد طبقة من غشاء رقيق تفرز سائلا يسمح بانزلاق طرفي العظمين بعضهما فوق بعض بنعومة وبدون احتكاك.وتتصل بعض العظام بعضها ببعض اتصالا متينا لا يسمح بأي حركة كما هو الحال في عظام الجمجمة، ولذلك تسمى هذه المفاصل بالثابتة أو غير المتحركة. فالوجه والرأس مثلا يتكونان من اثنتين وعشرين عظمة لا يتحرك منها إلا الفك الأسفل.
وظيفة الهيكل العظمي:
ـ يكون المحور الأساسي للجسم.ـ يكسب الجسم شكله وقوامه.ـ حماية الأحشاء والأعضاء المختلفة.ـ تتصل بعظامه عضلات الجسم الإرادية.ـ تحتوي عظامه على نخاع العظم الأحمر والذي تتكون فيه وتنضج كرات الدم المختلفة.ـ يعتبر مصدرا لأملاح الكالسيوم في الجسم.أنواع العظام:وتنقسم العظام من حيث الشكل إلى عدة أنواع هي:ـ عظام طولية: مثل عظمة الزند.عظام قصيرة: مثل عظام الرسغين.عظام غير منتظمة الشكل: مثل عظام الفقرات.عظام مفلطحة: مثل عظمة لوحة الكتف.
أقسام الهيكل العظمي:
يمكن تقسيم الهيكل العظمي إلى جزئن هما:الهيكل العظمي المحوري: ويتكون من الجمجمة والعمود الفقري والقفص الصدري والحوض.الهيكل العظمي الطرفي: ويتكون من الهيكل العظمي للطرف العلوي وأيضا الطرف السفلي.
العمود الفقري:
يتكون العمود الفقري من 24 فقرة متحركة بالإضافة إلى عظم العجز والعصعص، ويمكن تقسيم فقرات العمود الفقري إلى مناطق رئيسية هي:المنطقة العنقية: وتتكون من 7 فقرات.المنطقة الصدرية: وتتكون من 12 فقرة.المنطقة القطنية: وتتكون من 5 فقرات.المنطقة العجزية: وبها 5 فقرات ملتحمة.العصعص: ويتكون من 3 أو 4 فقرات ملتحمة.
المميزات العامة للعمود الفقري
:ـ تتصل الفقرات ببعضها بواسطة أربطة عديدة، وفصل أجسامها بواسطة أقراص ليفية غضروفية.ـ يحتوي العمود الفقري على القناة الفقارية التي يوجد بها النخاع الشوكي وأغشيته والأعصاب الشوكية عند بدايتها.ـ توجد على كل جانب من العمود الفقري ثقوب صغيرة تعرف بالثقوب بين الفقرات لمرور الأعصاب الشوكية من داخل القناة الفقارية إلى خارجها، وكل ثقب يحده من أعلى ومن أسفل عنقا القوس العصبي لفقرتين متتاليتين، ومن الأمام القرص الليفي الغضروفي وأجسام الفقرتين المجاورتين له، أما من الخلف فيحده النتوءات المفصلية لهاتين الفقرتين وعند بروز أي جزء من الأجزاء المحيطة بهذا الثقب يحدث ضغط على العصب الشوكي المار فيه كما هو الحال في حالات الانزلاق الغضروفي.
الفقرات العنقية:
الفقرات العنقية هي السبع فقرات العلوية أو الأولى من العمود الفقري.
الفقرات الصدرية:
إن عدد الفقرات الصدرية هو الـ 12 فقرة الوسطى من العمود الفقري. ومعظم الفقرات الصدرية لها علاقة بالضلوع حيث تتصل كلها بضلوع القفص الصدري.
الفقرات القطنية:
الفقرات القطنية هي الفقرات الخمس التي تلي الفقرات الصدرية، والتي تعلو أيضا الفقرات الملتحمة الخاصة بالعجز والعصعص.ومن أهم ما يميز الفقرات القطنية عن باقي الفقرات أنها ذات جسم عريض نسبيا، والقناة الفقارية تأخذ شكل المثلث تقريبا.
العجز:
هو ذلك الجزء من العمود الفقري الذي يقع بين الفقرات القطنية والعصعص، وهو يتكون من 5 فقرات ملتحمة لتكون ما يشبه العظْمة الواحدة.
العصعص:
العصعص أو العظمة الذيلية يتكون من 3 إلى 5 عظمات ملتحمة سويا.
الهيكل العظمي للصدر:
ويتكون الهيكل العظمي للصدر من الآتي:ـ عظم القص.ـ الضلوع: غضاريفها اثنا عشر زوجا من الأضلاع.ـ الفقرات الظهرية.ومن أهم وظائف الهيكل العظمي للصدر حماية الأعضاء الداخلية التي توجد في الصدر مثل القلب والرئتين من العوامل الخارجية.
عظم القص:
وهو يتكون من ثلاثة أجزاء:ـ يد القص وجسم القص والنتوء الخنجري وهو غضروفي.ويتمفصل عظم القص على كل ناحية مع عظم الترقوة وغضاريف السبع أضلاع العليا الأول منها مع يد القص والثاني عند زاوية القص والسابع عند اتصال الجسم بالنتوء الخنجري ومع تقدم العمر يتعظم النتوء الخنجري.
زاوية القص:
هي الزاوية بين مستوى يد القص وجسمه ويوجد في مقابلها غضروف الضلع الثاني ويمكن إحساسها من خلال الجلد كبروز مستعرض.
أهم علاقات عظم القص:
يوجد خلف يد القص قوس الشريان الأورطي والشرايين الكبيرة التي تنشأ منه والوريد الذي لا يحمل اسم الأيسر والقصبة الهوائية والمريء ويوجد خلف جسم القص النامور والقلب.ويحتوي عظم القص أثناء الحياة على نخاع العظم
الضلوع:
وعددها 12 زوجا منها 7 حقيقية و 5 أزواج كاذبة.
الضلوع الحقيقية:
وعددها سبعة أزواج على كل ناحية وتتمفصل من الخلف مع العمود الفقري ومن الأمام مع عظم القص بواسطة الغضاريف الضلعية ويتكون الضلع الحقيقي من رأس وعنق وحدبة وجسم.
الضلوع الكاذبة:
وعددها خمسة أزواج ولا تتمفصل مع القص وتنقسم إلى نوعين:1 ـ ضلوع كاذبة متصلة وعددها ثلاثة أزواج، كل له غضروف ضلعي يتصل بالغضروف الضلعي الذي يسبقه.2 ـ ضلوع كاذبة عائمة أو غير متصلة وعددها زوجان وهي عبارة عن الزوجين الأخيرين من الضلوع أي أرقام 11 و 12 ولها غضاريف خلفية صغيرة سائبة.
الهيكل العظمي للحوض:
وضع الحوض في الجسم:
أثناء الوقوف يكون وضع الحوض في الجسم مائلا بحيث يعمل مستوى مدخل الحوض مع المستوى الأفقي زاوية مقدارها 60 درجة.
وظيفة الحوض:
حمل وزن الجسم وتوزيعه على الطرفين السفليين ويعتبر قناة الولادة عند المرأة وحفظ الأحشاء كالمثانة والمستقيم وبعض الأعضاء التناسلية.
الفرق بين حوض الرجل والمرأة:
ـ عظام المرأة أخف وزنا ومكان اتصال العضلات أقل وضوحا عنها في الرجل.ـ حوض المرأة أكثر اتساعا وأقصر من حوض الرجل والشرم الوركي الكبير والصغير أوسع وأقل عمقا في المرأة عنه في الرجل.ـ تتجه الشوكة الحرقفية والحدبة الحرقفية إلى الخارج في المرأة وإلى الداخل في الرجل.ـ تبلغ زاوية التقوس العاني 90 درجة في المرأة وأقل من ذلك في الرجل.ـ مدخل الحوض مستدير أو بيضاوي في المرأة وقلبي الشكل في الرجل.
الهيكل العظمي الطرفي:الهيكل العظمي للطرف العلوي:
ـ حزام الكتف ويتكون من الترقوة ولوح الكتف.ـ الهيكل العظمي للذراع ويتكون من عظم العضد والساعد.ـ الهيكل العظمي لليد.
الترقوة:
وهي من العظام الطويلة وتقع في الجسم في وضع مستعرض أسفل العنق يمكننا رؤية جزءا كبيرا منها تحت سطح الجلد، ولها طرفان أحدهما أنسي والآخر وحشي. الطرف الأنسي أي القريب من خط المنتصف مستدير ويتمفصل مع عظم القص عند المفصل القصي الترقوي والطرف الوحشي أي البعيد عن خط المنتصف مفلطح ويتمفصل مع النتوء الأضروصي لعظم لوح الكتف.
أهم وظائف الترقوة:
تنقل وزن الذراع إلى الهيكل العظمي المحوري خلال الرباط الغرابي الترقوي فإذا كسرت الترقوة على الجهة الرئيسية لهذا الرباط سقط الذراع إلى جانب الجسم. تتصل بها العضلات كما تجعل حركة الذراع حرة.
أهم علاقات الترقوة:
يمر خلف جزئها الأنسي الصفيرة العضدية والأوعية الدموية تحت الترقوة خلف المفصل الفصي الترقوي الشريان اللا إسم له على الجهة اليمنى والشريان النباتي العام على الجهة اليسرى وإلى الوحشية لكل منها يوجد الوريد الوجهي الغائر.
عظم اللوح:
هو عظم مفلطح مثلثي الشكل وهو يقع على السطح الخلفي للهيكل العظمي للصدر من الضلع السابع وله سطحان وثلاثة حروف وثلاثة زوايا وثلاثة نتوءات.
السطوح:
السطح الأمامي: يتجه إلى الأمام ويرتكز على الضلوع.السطح الخلفي: يتجه إلى الخلف وبه شوكة.
الحروف:
ـ الحرف العلوي وهو قصير وحاد وبه شرم صغير.ـ الحرف الأنسي وهو عمودي تقريبا ويمتد من الزاوية العليا الأنسية إلى الزاوية السفلى الأنسية.ـ الحرف الوحشي وهو أسمك الحروف.
الزوايا:
ـ الزاوية العليا الأنسية وهي ترتكز على الضلع الثاني.ـ الزاوية السفلى وهى ترتكز على الضلع السابعـ الزاوية العليا الوحشية وعليها سطح مفصلي ويعرف بالحفرة العنابية للتمفصل مع رأس العضد لتكوين مفصل الكتف
النتوءات:
ـ النتوء الغرابي وهو قصير وسميك وينشأ من الحرف العلوي وشوكة عظم لوح الكتف.ـ النتوء الأضروصي.
عظم العضد:
هو أحد العظام الطويلة ويوجد في منطقة العضد وله طرف علوي وجسم وطرف سفلي الطرف العلوي به الرأس والحدبة الكبرى والصغرى والرأس أقل من نصف دائرة وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع الحفرة العنابية لتكوين مفصل الكتف ويتصل الرأس بالجسم عند اختناق يعرف بالعنق التشريحي.وللطرف السفلي بكرة توجد على الجهة الأنسية وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع عظم الزند وتوجد اللقمة وهي مستديرة تقريبا ناحية الجهة الوحشية وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع رأس الكعبرة
الجهاز العضلي
موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) 2TfjF-5h3N_497263152

موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) X520o-yQcU_490175535

موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير) 2TfjF-5h3N_497263152
العضلات مثل سائر أعضاء الجسم المختلفة، تتكون من خلايا إلا أنها خلايا من نوع خاص فهي طويلة ورفيعة، ومن المعتاد تجمع عدد كبير منها لتكوين وحدة العضلة التي تسمى الليفة العضلية.ومن أغرب صفات الألياف العضلية قدرتها على الانقباض أو القصر والانبساط.
تكوين العضلة:
تتكون العضلة من عدد كبير من الحزم التي تحتوي على الألياف العضلية الطويلة الرفيعة. وعندما تكون الألياف في وضعها الطبيعي ـ أي منبسطة ـ تكون العضلة منبسطة. وعندما تنقبض الألياف العضلية، تنقبض العضلة وبذلك تقل في الطول وتتصل العضلة عادة بعظمتين، فعندما تنبسط العضلة لا يحدث شيء فيهما ولكنها ما إن تنقبض حتى تتحرك العظمتان.
عمل العضلة:
إن ثني الساعد عملية مزدوجة، تنقبض فيها العضلة ذات الرأسين وتنبسط العضلة ذات الثلاثة رؤوس في نفس الوقت. وبسط الساعد عملية مزدوجة أيضا، فتنقبض فيها العضلة ذات الثلاثة رؤوس وتنبسط العضلة ذات الرأسين ذلك هو سر معظم عضلات الجسم فهي تعمل مثنى أو في مجموعات سواء في ذلك عضلات الساقين أو عضلات الأصابع أو العضلات الست التي تحرك مقلة العين فلا توجد عضلة تعمل على انفراد، فمهما كان العمل الذي تؤديه العضلة فهناك عضلة أخرى تعمل عكس ذلك العمل.بل وأكثر من ذلك، فإن أبسط حركة تستدعي نشاط مجموعات بأكملها من العضلات، وقد يكون بعضها بعيدا عن مكان الحركة، ومثال على ذلك عندما تشد الحبل تجد أن عضلات الساق والظهر وأصابع القدم تشد أزر عضلات الذراعين.عندما تنقبض العضلة تقصر في الطول ولكنها تزداد سمكا في الوسط وذلك يحدث في الألياف العضلية وبذلك تظهر في العضلة بأكملها. ولذلك تتضخم العضلة ذات الرأسين عند ثني الذراع.وفي انقباض العضلة العادي، لا ينقبض إلا عدد معين من الألياف العضلية، ذلك لأننا لا نحتاج في الأحوال العادية إلا إلى قدر قليل محدود من المجهود. أما في المجهودات الشاقة، فإن عدد الألياف العضلية الذي ينقبض يزداد بالتدريج ونتيجة لذلك يزداد حجم العضلة وتزداد صلابتها عند الانقباض. من هذا نرى أن العضلات تنمو وتزداد قوة بالعمل أو بأداء التمرينات الرياضية.ونحن لا نحتاج إلى عضلات كبيرة نامية فوق العادة، وفي الواقع تنمو بعض العضلات إلى درجة تعوق العضلات الأخرى عن العمل وتبطئ الحركة.
توتر العضلة:
ويزداد توتر العضلة في الجو البارد وهذا يؤدي إلى ظهور نتوءات صغيرة في الجلد مما أدى إلى تسمية الجلد بجلد الأوزة. فجسم الإنسان مغطى كله بشعر خفيف جدا لدرجة أننا لا نشعر به. وتنمو هذه الشعيرات من بصيلات دقيقة تحت الجلد. ويتصل بجدار هذه البصيلات عضلات دقيقة جدا تنقبض عندما يتعرض الجلد للبرد أو الصقيع فيقف شعر الجلد. وهذه طريقة من طرق الجسم للاحتفاظ بالحرارة، وفي الوقت نفسه دفع البصيلات إلى الخارج تحت الجلد لدرجة أنك تستطيع رؤيتها على هيئة نتوءات صغيرة،
فائدة شعيرات الجسم
لشعيرات جلد الإنسان فائدة كبيرة، فبالقرب من كل شعرة نجد نهاية عصبية تسمى بقعة لمس وعندما تزحف حشرة على الجلد فإنها تحدث اضطرابا في الشعيرات محدثة تغييرات في بقع اللمس فتشعر بإحساس ينذرك بوجود الحشرة.
عدم وجود شعيرات في أطراف الأصابع:
لا توجد شعيرات عند أطراف الأنامل ولكنها حساسة جدا لأسباب أخرى.فإننا لو رفعنا راحة اليد وفحصنا جلدها لوجدنا خيوطا عليها بارزة بينها أخاديد دقيقة تشكل أنماطا من الأقواس والدوائر. وهذه الخطوط البارزة حساسة جدا نستعملها باستمرار لنتحسس بها طبيعة الأشياء.
أنواع العضلات:
يمكن تقسيم العضلات إلى مجموعتين هما:1 ـ عضلات لها مندغمات ومندمات: ومنبت العضلة هو طرفها القريب من المحور الطولي المنصف للجسم ومندغم العضلة هو طرفها البعيد، وتنبت هذه العضلات وتندم على تراكيب هيكلية ـ ويطلق عليه اسم العضلة الطولية ـ ومن أمثلة هذا النوع العضلات التي تحرك الأطراف كالأرجل.2 ـ عضلات بدون منابت أو مندغمات: وهي مرتبة حول تراكيب جوفاء، وهذه العضلات بصورة عامة أبطأ في حركتها من الطولية، والغالبية العظمى منها وترية، ولذا تسمى العضلات الوترية. ومن أمثلة هذه العضلات: عضلات جدران القناة الهضمية والأوعية الدموية.
الوحدات الحركية للعضلة:
إن العضلة تنقبض عندما ينبه العصب كهربائيا. وواضح أن العضلة لا تنقبض تلقائيا. ولكنها تنقبض فقط عندما تثار عن طريق إما العصب أو بشكل مباشرة بواسطة تيار كهربائي.ومن البديهي أنه:
1 ـ كلما قل عدد الألياف العضلية في الوحدة الحركية كلما كانت الحركة الناتجة سريعة ودقيقة ولكن ينقصها القوة
2 ـ كلما زاد العدد كلما كانت الحركة الناتجة قوية.
3 ـ تزداد قوة انقباض العضلة كلما زاد عدد الوحدات الحركية التي أثيرت، وتصل قوة انقباض العضلة إلى حدها الأقصى عندما تثار جميع الوحدات الحركية المكونة للعضلة.
الاتصال العصبي العضلي:
وهو نوع خاص من المشتبك العصبي تنتهي فيه الليفة العصبية المتصلة بالعضلة على شكل فروع صغيرة تنتشر على سطح الليفة العضلية. ينتهي كل فرع صغير في حفرة على سطح الليفة العضلية تسمى ميزان المشتبك ويوجد في هذه الحفرة أنزيم خاص يسمى كولين استرين استريز يساعد على تحليل مادة الاستيل كولين التي تلعب دورا هاما في نقل النبضة من الليفة العصبية إلى الليفة العضلية.وعندما تصل النبضة العصبية إلى الفروع الصغيرة تتحرك مادة الاستيل كولين عند نهايات هذه الفروع وتمر هذه المادة بالانتشار عبر غشاء الليفة العضلية التي بداخلها. وتبدأ في التأثير على الغشاء وإذا تحررت هذه المادة اسيتيل كولين بكمية كافية تؤدي إلى إزالة استقطاب الغشاء فإن تأثيرها يتولد في الليفة العصبية نفسها.وتجري هذه النبضة العصبية في نفس الوقت في جميع الألياف العضلية المكونة للوحدة الحركية. ولذلك تنقبض هذه الألياف جميعها في نفس الوقت.وبعد ذلك يبدأ عمل إنزيم كولين استريز الموجود بوفرة في ميزاب المشتبك وعمله هو مهاجمة الاستيل كولين وتحليله مسببا بذلك إعادة استقطاب الغشاء مرة أخرى أي انبساط الألياف العضلية ومن ثم انبساط (ارتخاء) العضلة.التغيرات التي تصاحب الانقباض العضلي:يصحب انقباض العضلات الإرادية ثلاثة أنواع من
التغيرات هي:
1 ـ تغيرات كيميائية.
2 ـ تغيرات حرارية
.3 ـ تغيرات ميكانيكية.
أولا ـ التغيرات الكيميائية للانقباض العضلي:
تتكون العضلة كيميائيا من:1 ـ 20% بروتين خاص يسمى بروتين العضلة أو كتين وميوسين.2 ـ 87% ماء.3 ـ 2% مواد مختزنة للطاقة هي فوسفات الأدينوسين ـ الكرياتين ـ النشا الحيواني.وتتغير المواد المختزنة للطاقة باستمرار تبعا لنشاط العضلة وذلك نتيجة لتأثير مجموعة الأنزيمات المختلفة الموجود فيها.ثانيا ـ التغيرات الحرارية للانقباض العضلي:
يصحب انقباض العضلة انطلاق مقدار من الحرارة تمكن العلماء من قياسها بدقة باستخدام ترمومترات كهربائية وسبب هذه التغيرات الحرارية هي التفاعلات التي تحدث في العضلة وتنطلق الحرارة في أثناء انقباض العضلة، أما في أثناء انبساطها تنطلق أيضا حرارة تعادل تقريبا حرارة الانقباض
.ثالثا ـ التغيرات الميكانيكية للانقباض الحركي:
عند انبساط العضلة وانقباضها تحدث تغيرات ميكانيكية وهي تحرك الجزء المتصل بالعضلة طولا أو أن ينقص هذا الجزء مثل حركة اليد أو الرجل أو المثانة …. الخ ويمكن تقسيم الحركة الميكانيكية إلى ثلاثة أقسام أو ثلاثة فترات وهي:أ ـ فترة الكمون: وهي فترة قصيرة تنقضي بين بداية التنبيه العصبي وبداية انقباض العضلة.ب ـ فترة الانقباض: وهي تأتي مباشرة بعد فترة الكمون وفيها تنقبض العضلة وتقصر مسببة الحركة.جـ ـ فترة الانبساط: وفيها تنبسط الألياف العضلية ويزداد طولها وتعود العضلة إلى طولها الأصلي. وهذه الفترة أطول من فترة الانقباض.العضلات الإرادية والعضلات غير الإرادية:يمكن تقسيم العضلات من حيث الإرادة إلى نوعين هما العضلات الإرادية والغير إرادية.أولا ـ العضلات الإرادية:وهي تلك العضلات التي يمكن أن نتحكم فيها والتي يمكن أن تؤدي وظيفة معينة وهي التي تطلبها أو تريدها مثل عضلات اليد والقدم، والجسم يضم مئات العضلات الإرادية التي تتحرك حسبما يريد الإنسان.ثانيا ـ العضلات الغير إرادية:وهي تلك العضلات التي لا يمكنك التحكم فيها وعلى سبيل المثال عضلات القلب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الاول)
» دخول مكة (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» أسبانيا (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
»  خروج المهدي (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» المملكة المتحدة (من جزئين الجزء الثاني والاخير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الطب والحياة-
انتقل الى: