ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 ثورات الجزائر (من جزئين الجزء الثاني والاخير)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

ثورات الجزائر (من جزئين الجزء الثاني والاخير) Empty
مُساهمةموضوع: ثورات الجزائر (من جزئين الجزء الثاني والاخير)   ثورات الجزائر (من جزئين الجزء الثاني والاخير) Emptyالثلاثاء مارس 22, 2011 4:02 am

ثورات الجزائر (من جزئين الجزء الثاني والاخير) Ck8MM-35rO_995378672

ثورات الجزائر (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
ثورة عام 1871 م في منطقة جيجل و الشمال القسنطيني
إن ثورة 1871 م في منطقة جيجل والشمال القسنطيني هي امتداد لثورتي المقراني والشيخ الحداد، قادها كل من الثائرين محمد بن فيالة والحسين بن أحمد الملقب بـمولاي الشقفة، قام فيها الثوار بإلحاق ضرر كبير بالجيش الاستعماري والمعمرين، لكن المستعمر قضى عليها في وقت قصير وألقى القبض على قائديها.
بوعمامة
الشيخ بوعمامة
الشيخ بوعمامة، هو محمد بن العربي بن إبراهيم :الملقب بالشيخ بوعمامة ،وهي التسمية التي لازمته طول حياته ،لكونه كان يضع عمامة على رأسه شأنه في ذلك شأن كل العرب . ينتمي عائليا إلى أولاد سيدي التاج الإبن الثالث عشر لجد الأسرة الأول من زوجته الفقيقية ،وما عرف عنه أنه سليل فرع أولاد سيدي الشيخ الغرابة .
ولد بوعمامة على الأرجح مابين 1838و 1840 بقصر الحمام الفوقاني في منطقة فقيق المغربية ،وفي هذه الفترة الصعبة من تاريخ الجزائر أجبرت عائلته على الهجرة ومغادرة الأرض والاستقرار في الأراضي المغربية ،وواكب ذلك إبرام معاهدة لالة مغنية عام1845 بين السلطات الاستعمارية الفرنسية و السلطان المغربي عبد الرحمن .
أبوه هو الشيخ العربي بن الحرمة الذي كان يزاول مهنة بيع البرانس و الحلي مابين منطقة فقيق و المقرار التحتانبي وقد وافته المنية في هذه المنطقة عام 1879 .
ينتمي الشيخ بوعمامة عقائديا إلى الطريقة الطيبية التي حلت من المغرب الأقصى, وعن طريق الحدود وصلت إلى الغرب الجزائري حيث انتشرت انتشارا واسعا ،كماأن انتماءه إلى الطريقة الطيبية لم يمنعه من التأثر بالطريقة السنوسية كذلك ومرد ذلك القرابة التي كانت بين الطريقة السنوسية وبين أولاد سيدي الشيخ ،على اعتبار أن هذه الطريقة كان منبعها الغرب الجزائري .
استطاع الشيخ بوعمامة تأسيس زاوية له في منطقة المقرار التحتاني مما زاد في شعبيته وكثر بذلك أتباعه ومريدوه في العديد من المناطق الصحراوية . دامت مقاومة الشيخ بوعمامة أكثر من ثلاثة وعشرين عاما,حتى أطلق عليه لقب الأمير عبد القادر الثاني ،وقد اشتهر بقدرته الفائقة في مواجهة قوات الاحتلال التي لم تنجح في القضاء عليه رغم محاولاتها سياسيا وعسكريا ،إلىأن وافته المنية في 17 أكتوبر 1908 بمنطقة وجدة المغربية
انظر أيضا
ثورة الشيخ بوعمامة
فيلم الشيخ بوعمامة

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية جزائرية تحتاج للنمو والتحسين، ساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.



بوابة تاريخ





هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية جزائرية تحتاج للنمو والتحسين، ساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.


بوابة تاريخ


قالب:بوابة عسكرية


الثورة الجزائرية
(تم التحويل من ثورة جزائرية)
الثورة الجزائرية

من اليسار، الصف الأول: جيش التحرير الوطني؛ دورية لعربة مدرعة M8 Greyhound تابعة للجيش الفرنسي; المستوطنون الفرنسيون يجمعون قواتهم بعد مذابع قسنطينة في أغسطس 1955. الصف الثاني: خطبة شارل ديگول الشهيرة في 4 يونيو 1958 "je vous ai compris"; مستوطنون فرنسيون بحملات لافتات تقول "ديگول للسلطة" في الجزائر في 13 مايو 1958؛ قدامى المقاتلين المسلمون يجتمعون في مبنى حكومي بالجزائر في 1958. الصف الثالث: انتفاضة المستوطنين الفرنسيين في أسبوع المتاريس في يناير 1960؛ متظاهرون من المستوطنين الفرنسيين FAF يرشقون بالحجارةعربة مدرعة M8 Greyhound تابعة للجيش الفرنسي؛ جندي من الجيش الفرنسي يستخدم كاشف للمعادن لفحس نسوة مسلمات منقبات إذا كن يحملن قنابل. الصف الرابع: شغب ثوار جبهة التحرير الوطنية في الحي الاوروبي بالجزائر العاصمة في 10 ديسمبر 1960؛ العربات المصفحة للحرس الوطني التابع للجيش الفرنسي تستخدم قنابل الغاز ضد المتظاهرين؛ مناصرو جبهة التحرير الوطنية، وجهاً لوجه، مع المظليين الفرنسيين أثناء مظاهرات 10 ديسمبر 1960.
التاريخ من 1 نوفمبر 1954 إلى 19 مارس 1962

المكان الجزائر ، فرنسا

النتيجة استقلال الجزائر

الأطراف المتخاصمة
الحركة الوطنية الجزائرية
جبهة التحرير الوطني
فرنسا

القادة
أحمد بن بلة
كريم بلقاسم
العربي بن مهيدي
رابح بيطاط
محمد بوضياف
فرحات عباس
حسين آيت أحمد
مصالي الحاج
پول شرييه (1954-55)
هنري لوريو (1955-56)
راؤول سالان (1956-58)
موريس شال (1958-60)
جان كريپان (1960-61)
فردينان گامبييه (1961)
شارل أيريه (1961-62)
الحركي والأقدام السوداء:
سعيد بوعلام
پيير لاگايارد
إدمون جوهو

الحشود
40,000 الجيش الفرنسي
3,000 الأقدام السوداء والحركي 400,000 جبهة التحرير الوطنية

الخسائر
140,000-300,000 قتيلاً من المجاهدين
1.5 مليون شهيد معظمهم مدنيين 28,500 قتيلا
65,000 جريحا

عرض • نقاش • تعديل
الثورة الجزائرية[hide]
من 1 نوفمبر 1954 حتى 19 مارس 1962
توسان الأحمر — Opération Eckhmül — Opération Aloès — العملية ڤيرونيك — عملية ڤيوليت — عملية تمقاد — معركة الجرف — عملية ماسو — كمين پالسترو — معركة الجزائر — معركة بوزقزة — انقلاب 13 مايو — عملية البعث — عملية كورون — عملية برومير — أسبوع المتاريس — مظاهرة ديسمبر 1960 — محاولة انقلاب الجنرالات — معركة فج زعزوعة — خطة شال
من 19 مارس 1962 حتى 5 يوليو 1962
معركة باب الواد — اطلاق النار في شارع إسلي

عرض • نقاش • تعديل
الحملات الاستعمارية الفرنسية

[hide]
حرب الفرنسيين والهنود (1754-1763)–- الحرب الثورية الأمريكية (1775–1783) – مصر (1798-1801 – الجزائر (1830–1847) – المغرب (1844) – القرم (1853-56) – السنغال (1854) – Cochinchina (1858–62) – الصين (1860) – المكسيك (1861–67) – اليابان (1863–64) – كوريا (1866) – تونس (1881) – مدغشقر (1883) – ساحل العاج (1883–1898) – تونكين (1883–86) – الحرب الصينية الفرنسية (1884–85) – داهومي (1890) – داهومي (1892–94) – سيام (1893) – مدغشقر (1895) – تشاد (1898) – السودان (1898) – الصين (1901) – السودان (1909–1911) – المغرب (1911) – الحرب الفرنسية السورية (1919–21) – المغرب (1920) – الحرب الفرنسية التايلندية (1940–41) – حرب الهند الصينية (1946–54) – حرب الجزائر (1954–62) – مصر (1956) – المغرب (1957–1958) – تونس (1961)

الثورة الجزائرية أو ثورة المليون شهيد، اندلعت في 1 نوفمبر 1954 ضد المستعمر الفرنسي ودامت 7 سنوات ونصف. استشهد فيها أكثر من مليون ونصف مليون جزائري. وقامت الثورة بقيادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية ونجحت الثورة في تحقيق أهم أهدافها بحصول الجزائر على إستقلاله في 5 يوليو 1962.
الإحتلال الفرنسي للجزائر
التحضير لإندلاع الثورة


ملصق دعاية لجيش التحرير الوطني في مدينة الجزائر، "الثورة الجزائرية، شعب في حرب ضد البربرية الاستعمارية". (29 يونيو 1962، Rocher Noir)
لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة . ناقش المجتمعون قضايا هامة هي :
إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي
تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954 كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة.
تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر .
خريطة مناطق الثورة الجزائرية
المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة
إندلاع الثورة
متاريس في مدينة الجزائر. "يعيش ماسو" (Vive Massu) مكتوبة على اللافتة. (يناير 1960)
وقد بدأت هذه الثورة بقيام مجموعات صغيرة من الثوار المزودين بأسلحة قديمة وبنادق صيد وبعض الألغام بعمليات عسكرية استهدفت مراكز الجيش الفرنسي ومواقعه في أنحاء مختلفة من البلاد وفي وقت واحد. ومع انطلاق الرصاصة الأولى للثورة، تمّ توزيع بيان على الشعب الجزائري يحمل توقيع الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني. ودعا البيان جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر. وتمّ تشكيل الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني من تسعة أعضاء.
شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى، قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية ، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة ، بينما كانت سيدي علي و زهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة ( خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).


جزائريون يتأهبون لخوض المعركة
وباعتراف السلطات الإستعمارية ، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954 ، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف ، من أمثال بن عبد المالك رمضان وقرين بلقاسم وباجي مختار وديدوش مراد وغيرهم.
المرحلة الأول: 1954-1955
شاب حركي في الزي العسكري، صيف 1961.
وتركز العمل فيها على تثبيت الوضع العسكري وتقويته، ومد الثورة بالمتطوعين والسلاح والعمل على توسيع إطار الثورة لتشمل كافة أنحاء البلاد. أما ردة فعل المستعمر الفرنسي فكانت القيام بحملات قمع واسعة للمدنيين وملاحقة الثوار.
المرحلة الثانية 1956- 1958


ميدالية عمليات شمال أفريقيا الفرنسية، 11 يناير 1958.
شهدت هذه المرحلة ارتفاع حدة الهجوم الفرنسي المضاد للثورة من أجل القضاء عليها.. إلا أن الثورة ازدادت اشتعالاً وعنفاً بسبب تجاوب الشعب معها، وأقام جيش التحرير مراكز جديدة ونشطت حركة الفدائيين في المدن. كما تمكّن جيش التحرير من إقامة بعض السلطات المدنية في بعض مناطق الجنوب الجزائري وأخذت تمارس صلاحياتها على جميع الأصعدة.[1]
المرحلة الثالثة 1959- 1960
كانت هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرّت فيها الثورة الجزائرية، إذ قام المستعمر الفرنسي بعمليات عسكرية ضخمة ضد جيش التحرير الوطني. وفي هذه الفترة، بلغ القمع البوليس حده الأقصى في المدن والأرياف.. وفرضت على الأهالي معسكرات الاعتقال الجماعي في مختلف المناطق. أما رد جيش التحرير، فقد كان خوض معارض عنيفة ضد الجيش الفرنسي واعتمد خطة توزيع القوات على جميع المناطق من أجل إضعاف قوات العدو المهاجمة، وتخفيف الضغط على بعض الجبهات، بالإضافة إلى فتح معارك مع العدو من أجل إنهاكه واستنـزاف قواته وتحطيمه.
حشود في الجزائر العاصمة في أغسطس 1962، تحيي زعيم جبهة التحرير الوطنية، أحمد بن بلة، أول رئيس وزراء بعد الإستقلال (1962-63) وأول رئيس منتخب (1963-1965).
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى الشعب الجزائري هذا هو نص أول نداء وجهته الكتابة العامة لجبهة التحرير الوطني إلى الشعب الجزائري في أول نوفمبر 1954 أيها الشعب الجزائري، أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية، أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأننا ـ نعني الشعب بصفة عامة، و المناضلون بصفة خاصة ـ نُعلمُكم أن غرضنا من نشر هذا الإعلان هو أن نوضح لكُم الأسْباَبَ العَميقة التي دفعتنا إلى العمل ، بأن نوضح لكم مشروعنا و الهدف من عملنا، و مقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الاستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي، ورغبتنا أيضا هو أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الإمبريالية وعملاؤها الإداريون و بعض محترفي السياسة الانتهازية.
فنحن نعتبر قبل كل شيء أن الحركة الوطنية ـ بعد مراحل من الكفاح ـ قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية. فإذا كان هدف أي حركة ثورية ـ في الواقع ـ هو خلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية، فإننا نعتبر الشعب الجزائري في أوضاعه الداخلية متحدا حول قضية الاستقلال والعمل ، أما في الأوضاع الخارجية فإن الانفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الديبلوماسي و خاصة من طرف إخواننا العرب و المسلمين.
إن أحداث المغرب و تونس لها دلالتها في هذا الصدد، فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحرري في شمال أفريقيا. ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل. هذه الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدا بين الأقطار الثلاثة.
إن كل واحد منها اندفع اليوم في هذا السبيل، أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الرك أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلا، رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لا تزال سليمة و مصممة، أن الوقت قد حان لإخراج الحركة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص و التأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب إخواننا المغاربة و التونسيين.
وبهذا الصدد، فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين اللذين يتنازعان السلطة، إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات التافهة و المغلوطة لقضية الأشخاص و السمعة، ولذلك فهي موجهة فقط ضد الاستعمار الذي هو العدو الوحيد الأعمى، الذي رفض أمام وسائل الكفاح السلمية أن يمنح أدنى حرية.
ونظن أن هذه أسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تظهر تحت اسم : جبهة التحرير الوطني. وهكذا نستخلص من جميع التنازلات المحتملة، ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية، وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية أن تنضم إلى الكفاح التحرري دون أدنى اعتبار آخر. ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر فيما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي.
الهدف:الاستقلال الوطني بواسطة:
إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية.
احترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني.
الأهداف الداخلية:
التطهير السياسي بإعادة الحركة الوطنية إلى نهجها الحقيقي و القضاء على جميع مخلفات الفساد و روح الإصلاح التي كانت عاملا هاما في تخلفنا الحالي.
تجميع و تنظيم جميع الطاقات السليمة لدى الشعب الجزائري لتصفية النظام الاستعماري.
الأهداف الخارجية:
تدويل القضية الجزائرية
تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي و الإسلامي.
في إطار ميثاق الأمم المتحدة نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتنا التحريرية.
وسائل الكفاح
انسجاما مع المبادئ الثورية، واعتبارا للأوضاع الداخلية و الخارجية، فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيق هدفنا . إن جبهة التحرير الوطني ، لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما: العمل الداخلي سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض، و العمل في الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعة في العالم كله، و ذلك بمساندة كل حلفائنا الطبيعيين . إن هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء، و تتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية، وحقيقة إن الكفاح سيكون طويلا ولكن النصر محقق.
وفي الأخير، وتحاشيا للتأويلات الخاطئة و للتدليل على رغبتنا الحقيقة في السلم ، و تحديدا للخسائر البشرية و إراقة الدماء، فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة، إذا كانت هذه السلطات تحدوها النية الطيبة، و تعترف نهائيا للشعوب التي تستعمرها بحقها في تقرير مصيرها بنفسها.
الاعتراف بالجنسية الجزائرية بطريقة علنية ورسمية، ملغية بذلك كل الأقاويل والقرارات والقوانين التي تجعل من الجزائر أرضا فرنسية رغم التاريخ و الجغرافيا و اللغة و الدين والعادات للشعب الجزائري.
فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أسس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ.
خلق جو من الثقة وذلك بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع الإجراءات الخاصة و إيقاف كل مطاردة ضد القوات المكافحة.
وفي المقابل:
فإن المصالح الفرنسية، ثقافية كانت أو اقتصادية والمحصل عليها بنزاهة، ستحترم وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص والعائلات.
جميع الفرنسيين الذين يرغبون في البقاء بالجزائر يكون لهم الاختيار بين جنسيتهم الأصلية ويعتبرون بذلك كأجانب تجاه القوانين السارية أو يختارون الجنسية الجزائرية وفي هذه الحالة يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق و ما عليهم من واجبات.
تحدد الروابط بين فرنسا و الجزائر و تكون موضوع اتفاق بين القوتين الاثنتين على أساس المساواة و الاحترام المتبادل.
أيها الجزائري، إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة، وواجبك هو أن تنضم لإنقاذ بلدنا و العمل على أن نسترجع له حريته، إن جبهة التحرير الوطني هي جبهتك، وانتصارها هو انتصارك.
أما نحن، العازمون على مواصلة الكفاح، الواثقون من مشاعرك المناهضة للإمبريالية، فإننا نقدم للوطن أنفس ما نملك." فاتح نوفمبر 1954
الأمانة الوطنية
الدعم المصري لثورة الجزائر
قامت مصر خلال الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر وتدعيمها؛ حيث أكد كريستيان بينو (وزير خارجية فرنسا وقتئذ) أن التمرد في الجزائر لا تحركه سوى المساعدات المصرية، فإذا توقفت هذه المساعدات فإن الأمور كلها سوف تهدأ[2]؛ لوجود مليون مستوطن فرنسي في الجزائر، ولأن فرنسا اعتبرت الجزائر جزءًا لا يتجزأ من فرنسا[3]. مما ترتب عليه اشتراك فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر. ولهذا أصدرت جبهة التحرير الوطني الجزائرية بيانًا قالت فيه:

لا ينسى أي جزائري أن مصر الشقيقة تعرّضت لعدوان شنيع كانت فيه ضحية تأييدها للشعب الجزائري المناضل. ولا ينسى أي جزائري أن انتصار الشعب المصري في معركة بورسعيد التاريخية ليس إلا انتصار لواجهة من واجهات القتال العديدة التي تجري في الجزائر منذ ثمانية وثلاثين شهرًا، وأن الشعب الجزائري المنهمك في معركته التحريرية الكبرى ليبعث إلى الشعب المصري الشقيق وبطله الخالد جمال عبد الناصر بأصدق عواطف الأخوة والتضامن، وعاشت العروبة حرة خالدة، وعاش العرب تحت راية الاستقلال والعزة والمجد[4].


وقال العقيد سي الحواس قائد الولاية السادسة أثناء حرب التحرير الجزائرية:

لو عندنا طائرات لطرنا.. لو عندنا عصافير لطرنا.. لو عندنا بواخر لذهبنا.. إذا انتصرت مصر انتصرت الثورة الجزائرية.. وإذا انهزمت مصر انهزمت الثورة الجزائرية[5].


دعم عسكري
دعمت مصر ثورة الجزائر بالسلاح والخبراء[6]، فكانت مصر الداعم الأول والأهم لها[7]. الأمر الذي دفع بن جوريون (أول رئيس وزراء لإسرائيل) إلى قول:

على أصدقائنا المخلصين في باريس أن يقدّروا أن «عبد الناصر» الذي يهددنا في النقب، وفي عمق إسرائيل، هو نفسه العدو الذي يواجههم في الجزائر[8].


ويؤكد محمد حسنين هيكل أنه تلقت الثورة الجزائرية أكبر شحنة من السلاح المصري أثناء اندلاع القتال على الجبهة المصرية - إبّان العدوان الثلاثي عليها - ضدّ فرنسا وإنجلترا وإسرائيل[9].
كانت أول شحنة سلاح وصلت الجزائر مقدمة من مصر وقدرت بحوالي 8000 جنيه[10][11].
أهم التدريبات العسكرية الفعالة لجيش التحرير الوطني خارج الجزائر كانت تتم بمصر[12].
دعم سياسي
كانت القاهرة مقر الحكومة الجزائرية المؤقتة التي تأسست في 19 سبتمبر 1958، فكانت أهم مجالات التنسيق الدبلوماسي الجزائري تتم عن طريق مصر، وانطلقت من القاهرة معظم النشاطات السياسية والدبلوماسية لجبهة التحرير الوطني والحكومة الجزائرية المؤقتة[13].
كانت القاهرة مقرًا للجنة تحرير المغرب العربي المكونة من ليبيا، وتونس، والمغرب، والجزائر[14].
قامت مصر بتمثيل الجزائر في مؤتمر باندونج الذي عقد في مايو 1955. كما كان لها دورًا فعال في تمكين الجزائريين من لعب دورًا مؤثرًا في منظمة تضامن الشعوب الأفرو - آسيوية منذ نشأتها بالقاهرة في ديسمبر 1957[15].
يقول الكاتب الجزائري إسماعيل دبش في كتابه «السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية»:

تأييد مصر للقضية الجزائرية ولكل مطالب جبهة التحرير الوطني كان مطلقًا، ومتشددًا، وبدون تحفظ، حتى لو تعلق الأمر بعلاقة مع دولة كبرى لها مصالح حيوية وإستراتيجية معها مثل الاتحاد السوفيتي. ذلك ما عبر عنه الرئيس عبد الناصر في تحذيره إلى خروتشوف الرئيس السوفياتي من الانسياق وراء محاولات دي غول بزيارة حاسي مسعود (منطقة آبار بترولية جزائرية كبرى بالصحراء)[16].


دعم مالي
كانت أول صفقة سلاح من أوروبا الشرقية بتمويل مصري بلغ حوالي مليون دولار، كما قدمت مصر 75% من الأموال التي كانت تقدمها جامعة الدول العربية للثورة الجزائرية والمقدرة بـ 12 مليون جنيه سنويًا[17].
خصصت مصر - بقرار من جمال عبد الناصر - الدخول الأولى من تأميم قناة السويس (بلغت 3 مليارات فرنك فرنسي قديم) للكفاح الجزائري[18].
دعم فني
وبجانب تقديم الدعم العسكري والسياسي، كان هناك دعم ثقافي وفني؛ فالنشيد الوطني الجزائري من تلحين الموسيقار المصري محمد فوزي، كما قام عبد الحليم حافظ بأداء أغنية بعنوان «الجزائر» تتحدث عن الثورة الجزائرية، وقام المخرج المصري يوسف شاهين بإخراج فيلم جميلة الذي يتحدث عن جميلة بوحيرد وعن الثورة الجزائرية.
خط زمني لأحداث الثورة الجزائرية
المقال الرئيسي: خط زمني لأحداث الثورة الجزائرية
1954:
1 نوفمبر اندلاع الثورة. [19]
3 نوفمبر ردود الفعل الفرنسية على اندلاع الثورة
5 نوفمبر استشهاد بن عبد المالك رمضان فرب مستغانم، ردود الفعل الفرنسية السياسية
18 نوفمبر استشهاد باجي مختار فرب سوق أهراس
29 نوفمبر استشهاد بلقاسم قرين بالأوراس
23 ديسمبر بداية العمليات العسكرية
1955:
14 يناير اعتقال مصطفى بن بولعيد قائد المنطقة I بتونس، استشهاد ديدوش مراد قائد المنطقة Ii في معركة بوكركر
23 يناير استمرار العمليات العسكرية وانطلاق عمليتي فيوليت – فيرونيك
25 يناير تعيين جاك سوستيل حاكما عاما خلفا لروجيه ليونار
5 فبراير فشل سياسة مانديس فراس .وسقوط الحكومة الفرنسية
1 أبريل المصادقة على تطبيق قانون حالة الطوارئ عمدة 6 أشهر من طرق الجمعية الوطنية الفرنسية
15 مايو تدعيم المجهود الحربي الفرنسي : تخصيص 15 مليار فرنك للقضاء على الثورة
16 مايو المجلس الوزاري الفرنسي يقرر اضافة 40 ألف جندي و تستدعي الاحتياطيين لتدعيم المجهود الحربي الفرنسي
1 يونيو جاك سوستيل يعلن عن إصلاحات
13 يونيو من معارك جيش التحرير : في الولاية I : معركة الحميمة الأولى
24 يونيو إلقاء القبض على لامين دباغين
13 يوليو ميلاد الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
20 أغسطس بداية هجوم الشمال القسنطيني
22 سبتمبر معارك جيش التحرير في الولاية I معركة الجرف 1
29 سبتمبر إنشاء المصالح الإدارية المختصة
1 أكتوبر التسليح في الثورة : وصول كمية من الأسلحة والذخيرة على مثن السفينة الأردنية دنيا
1 أكتوبر بداية هجوم جيش التحرير الوطني في الغرب الجزائري
27 أكتوبر التحاق بودغين بن على ( لطفي ) بصفوف جيش التحرير الوطني
30 أكتوبر استشهاد بشير شيحاني قائد الولاية الأولى
10 ديسمبر تدعيم المجهود الحربي الفرنسي : وصول 180 ألف جندي إلى الجزائر
1956:
7 يناير إعلان جمعية العلماء المسلمين حل نفسها وانضمامها للثورة
19 يناير اغتيال الدكتور بن زرجب بتلمسان
24 فبراير تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين
22 مارس استشهاد مصطفى بن بولعيد
05 أبريل التحاق مايو محملا بكمية من السلاح بالثورة
16 أبريل استشهاد سويداني بوجمعة بضواحي القليعة
22 أبريل فرحات عباس يحل الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري، انضمام أحمد فرانسيس للثورة
28 أبريل جيش التحرير الوطني يتصدى لعملية تمشيط تحت اسم الأمل والبندقية
6 مايو معارك جيش التحرير في الولاية (1): معركة جبل بوطالب
19 مايو إضراب الاتحاد العام للطلبة الجزائريين المسلمين عن الدراسة والتحاقهم بالثورة
23 مايو إلقاء القبض على عيسات ايدير
7 يوليو معارك جيش التحرير في الولاية Iv : معركة الونشريس
20 أغسطس انعقاد مؤتمر الصومام
23 سبتمبر استشهاد زيغود يوسف بسيدي فرغيش
16 أكتوبر التسليح خلال الثورة : القوات الفرنسية تحتجز باخرة أتوس محملة ب70 طن من الذخيرة
1 نوفمبر جبهة التحرير الوطني تنشر قرارات مؤتمر الصومام
8 نوفمبر معارك جيش التحرير في الولاية 6 : معركة جبل بوكحيل
9 ديسمبر معارك جيش التحرير في الولاية 6 : معركة النسينسة
26 ديسمبر معارك جيش التحرير في الولاية 1 : معركة أولاد رشاش
1957:
1 يناير تأسيس إذاعة صوت الجزائر
7 يناير بداية معركة الجزائر بقيادة الجنرال ماسي
9 يناير تأسيس الهلال الأحمر الجزائري
28 يناير انطلاق إضراب ثمانية أيام
23 فبراير القاء القبض على العربي بن مهيدي
3 مارس استشهاد العربي بن مهيدي تحت التعذيب
8 أبريل تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني
20 أبريل معارك جيش التحرير في الولاية v : معركة فلاوسن
28 مايو استشهاد علي ملاح قائد الولاية السادسة
12 يونيو البرلمان الفرنسي يوافق على تشكيل حكومة بورجيس مونري
19 يوليو معارك جيش التحرير في الولاية Iv : معركة جبل بوزقزة
5 أغسطس إعادة صدور صحيفة المجاهد بتونس
6 أغسطس سياسة فصل الصحراء: مرسوم ماكس لوجان لتقسيم الصحراء
28 أغسطس انعقاد أول مؤتمر للمجلس الوطني للثورة الجزائرية بالقاهرة
19 سبتمبر مصادقة مجلس الوزراء الفرنسي على قانون بالاطار الخاص بالجزائر
8 أكتوبر استشهاد علي عمار (علي لابوانت) وحسيبة بن بوعلي بالقصبة
25 أكتوبر اجتماع لجنة التنسيق والتنفيذ بتونس
6 نوفمبر اتفاق بين الحركة الوطنية والجيش الفرنسي لخنق الثورة
22 ديسمبر استشهاد عبان رمضان بالمغرب
1958:
8 يناير حل الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
8 فبراير قصف ساقية سيدي يوسف
19 فبراير مجلس الوزراء الفرنسي يقرر إقامة المناطق المحرمة على الحدود العربية
15 أبريل تزايد الحكومات الفرنسية التي اسقطتها الثورة: سقوط حكومة فيليكس قايار
25 أبريل تنفيذ حكم الاعدام بالمقصلة في الشهيد طالب عبد الرحمان
28 أبريل مؤتمر طنجة يؤيد نضال الشعب الجزائري
13 مايو انقلاب 13 مايو 1958
4 – 7 يونيو زيارة شارل دي گول للجزائر
17 يونيو سقوط قائد الحركة المصالية محمد بلونيس
28 يونيو ازدياد العمليات التي نفذها أعضاء الفيدرالية
27 – 28 أغسطس محمد يزيد يقدم بيانا للأمم المتحدة لفضح سياسة فرنسا
19 سبتمبر تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية
26 سبتمبر أول تصريح للحكومة المؤقتة تعلن فتح مفاوضات مع فرنسا
2 أكتوبر إعلان مشروع قسنطينة الاقتصادية والاجتماعية
23 أكتوبر شارل دي غول يعرض سلم الشجعان على جبهة التحرير
3 نوفمبر تطور استراتيجية جيش التحرير في مواجهة العمليات العسكرية
2 ديسمبر شارل دي غول ينتخب رئيسا للجمهورية الفرنسية
8 ديسمبر الأمم المتحدة تتناول القضية الجزائرية ضمن جدول أعمالها
1959:
7 مارس نقل أحمد بن بلة ورفاقه إلى سجن جزيرة إكس
28 مارس استشهاد العقيدين : - عميروش - سي الحواس
18 أبريل بداية تطبيق مخطط شال
1 مايو فرنسا تحشد أكثر من 9.000.000 جزائري في المحتشدات
5 مايو استشهاد العقيد سي محمد بوقرة
22 يوليو الشروع في تنفيذ عملية المنظار في الولاية Ii
29 [يوليو] استشهاد سي الطيب الجغلالي قائد الولاية Iv
27 – * 30 أغسطس الجنرال ديغول وسياسة الاستعمارية في الجزائر
1 سبتمبر الجامعة العربية تصادق على عدة قرارات في إطار الدعم العربي للثورة
4 سبتمبر جيش التحرير الوطني يتصدى لعملية الأحجار الكريمة
16 سبتمبر شارل دي غول يعترف بحق الجزائر في تقرير المصير
10 نوفمبر شارل دي غول يجدد نداءه لوقف إطلاق النار
20 نوفمبر الحكومة المؤقتة تعين أحمد بن بلة ورفقائه للتفاوض مع فرنسا حول تقرير المصير
10 ديسمبر اجتماع المجلس الوطني للثورة وتكوين الحكومة المؤقتة الثانية برئاسة فرحات عباس
19 ديسمبر الاتحاد العام للعمال الجزائريين يرفض نتائج التحقيق الخاصة بظروف وفاة عيسات ايدير
1960:
5 يناير جريدة لوموند الفرنسية تنشر تقرير الصليب الأحمر حول التعذيب في الجزائر
18 يناير المجلس الوطني يوافق على إنشاء قيادة الأركان برئاسة العقيد هواري بومدين
19 يناير ازدياد نشاط المرأة خلال الثورة بمشاركة اتحاد النساء الجزائريات في مؤتمر باماكو
13 فبراير أول تفجير ذري فرنسي برقان في الصحراء الجزائرية
8 مارس اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية بتونس
27 مارس استشهاد العقيد لطفي قائد الولاية الخامسة
30 أبريل ثاني تفجير للقنبلة الذرية الفرنسية، استقبال السلطات الطيبة لكريم بلقاسم
1 مايو استخدام فرنسا لقنابل النابالم جنوب عين الصفراء
4 مايو زيارة وفد الحكومة المؤقتة الفيتنام في إطار تدويل القضية الجزائرية
28 يونيو انطلاق المفاوضات الجزائرية الفرنسية في مولان
5 سبتمبر شارل دي غول يعلن في ندوة عن الجزائر جزائرية
27 سبتمبر زيارة فرحات عباس وبن طوبال إلى الاتحاد السوفياتي والصين
7 أكتوبر من اعترافات الدول بالحكومة المؤقتة : اعتراف الاتحاد السوفياتي بالحكومة المؤقتة
12 أكتوبر الهجوم على مراكز جماعة الحركة في باريس
16 نوفمبر شارل دي غول يعلن أمام مجلس الوزراء عزمه على إجراء استفتاء وتقرير المصير
11 ديسمبر اندلاع مظاهرات 11 ديسمبر في مناطق عدة من الوطن
1961:
11 أبريل تصريح شارل دي غول في ندوة صحفية يعلن أنه ليس من مصلحة فرنسا البقاء في الجزائر و أكد على أن الجزائر جزائرية
10 مايو الانطلاق الفعلي المفاوضات الجزائرية الفرنسية في إيفيان
20 يوليو استئناف المفاوضات الجزائرية الفرنسية في لوغران
13 يوليو مقتل العقيد سي صالح زعموم
9 – 28 أغسطس اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية وتعين بن يوسف بن خدة رئيسا للحكومة المؤقتة
4 نوفمبر إلقاء القبض على عبد الرحمن فارس
6 ديسمبر يوم صدر منظمة الجيش السرية
1962:
9 يناير الصديق بن يحيى يسلم مذكرة الحكومة الجزائرية ردا على المذكرة الفرنسية
27 فبراير مظاهرات ورقلة تنديدا بمشروع فصل الصحراء
18 مارس التوقيع على وثيقة اتفاقية ايفيان من طرف كريم بلقاسم ولوي
29 مارس تكليف الهيئة التنفيذية المؤقتة برئاسة عبد الرحمن فارس بتسير الفترة الانتقالية وتحضير لاستفتاء
1 أبريل منظمة الجيش السري تكثف من أعمالها الإرهابية ضد الجزائريين
28 يونيو أحمد بن بلة يغادر تونس على متن ظائرة مصرية
1 يوليو استفتاء تقرير المصير
5 يوليو الإعلان الرسمي عن الاستقلال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثورات الجزائر (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثورات الجزائر من (جزئين الجزء الاول)
» دولة المرابطين (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» أسبانيا (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» المملكة المتحدة (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» موسوعة جسم الانسان (من جزئين الجزء الثاني والاخير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم العربي والإسلامي-
انتقل الى: