ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 "ارنستو تشى جيفارا دى لا سيرا"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

"ارنستو تشى جيفارا دى لا سيرا"  Empty
مُساهمةموضوع: "ارنستو تشى جيفارا دى لا سيرا"    "ارنستو تشى جيفارا دى لا سيرا"  Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 1:56 am

"ارنستو تشى جيفارا دى لا سيرا"  N47p1-PUxy_13391957

"ارنستو تشى جيفارا دى لا سيرا"
الإسم الأصلى : إرنستو جيفارا دى لا سيرا حصل على لقب تشى- والذى يعنى الرفيق فى اللغة الأسبانية المنتشرة بكثرة فى دول أميركا اللاتينية وإقترن به طويلاً وأصبح ينادى به ويرمز له بعد وفاته0
مكان الولادة والمنشأ ووطن الصبا : الأرجنتين
مكان الوفاة : غابات بوليفيا
بداية الطريق : كانت المكسيك ومنها إلى كوبا ومنها إلى بوليفيا
كان جيفارا يدرس الطب البشرى وفى إحدى العطلات قرر أن يقوم بجولة هو وصديق له على دراجاتهم إلى البلدان المجاروة لإصطياد الفراشات وهاله أول ما شاهد إضطهاد وظلم بين وتسلط طبقة على طبقة والطغيان وفى المكسيك قابل فيدل كاسترو الذى حدثه طويلاً عن بلده كوبا -بلد كاسترو- وعن مايدور فيها من الظلم والإضطهاد وتجبر الديكتاتور الحاكم 0
وكان كاسترو فى المكسيك يناهض الحكم فى بلده كوبا -المرتبط بشدة بقوة إستعمارية وأصبح أداتها التى به تحمى مصالحها ومصالح الملك- والشعب الذى يرزخ تحت نير الفقر والمرض والظلم والإضطهاد
وإتفقا سوياً على أن يقوما بالسفر إلى كوبا لبداية مقاومة ومعهم من إستطاع كاسترو من إقناعهم بصلاح القضية التى يحاربون من أجلها وعاد جيفارا إلى الأرجنتين ليجهز حاله للسفر إلى كوبا ومنها مرة أخرى إلى المكسيك لينضم إلى كاسترو ويبدءا معاً رحلة سجلتها كتب تاريخ وعقول فترة الخمسينات والتى يعتبرها البعض فترة المد الثورى ضد الأشكال الإستعمارية المختلفة
وكان أن تم التجهيز إلى السفر إلى كوبا عن طريق البحر فى سفينة-قارب كبير بعض الشىء- إسمها غرانما وعلى متنها جميع المنضمين والمتلهفين لتحرير الشعب الكوبى من نير الإستعمار وتسرب المعلومات إلى الجهاز الحاكم فى كوبا آنذاك وكانت أجهزة الأمن فى إنتظار وصول السفية إلى شواطىء كوبا حتى تجهض محاولة المقاومة قبل نزولها إلى الأراضى الكوبية
وفعلاً أجهزت القوات الملكية على السفينة وقتلت معظم من كان على متنها ولم يتبقى غير جيفارا وكاسترو وأخ لكاسترو وآخرون ، لم يتبقى سوى حوالى 20 شخص إستطاعوا النزول من السفينة فى مدينة مانسيجانو الكوبية والتوغل داخل الأراضى الكوبية دون أن تطالهم أيدى أجهزة الأمن الكوبية آنذاك
وبدأت المقاومة وكانت ملتهبة جداً وتجتاح البلدان الصغيرة فتحيلها ناراً ضد الظلم لم يكونوا يلاقوا اى مقاومة أو فكر مناهض لأفكارهم فى كوبا فالشعب الكوبى كأنه كان ينتظرهم مخلصين له ومحررين
كانت كلمات جيفارا قوية شديدة التأثير فى نفوس الكثيرين وكانت تضرب على حماسهم وشعورهم بالظلم الكبير الذى يتعرضون له يذكر له كلمة " الثورة حمراء كالجمر قوية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشى للوطن "
ودخل كاسترو وجيفارا العاصمة الكوبية منتصرين فى ليلة الميلاد المجيد وكأنهم يعلنون أيضاً ميلاد الدولة الجديدة ونجاح الثورة ضد الإضطهاد والتجبر والتسلط والإستعمار
وبدأ يهنأ الحال بالنسبة لكل قوات المقاومة التى وصلت إلى حكم البلاد وتم تعيين جيفارا كوزيراً للصناعة فى كوبا ولكنه لم يستمر فيه طويلاً فعمل كسفير لها فى البلاد ومثلما أتت الرحلة الأولى مفعولها مع جيفارا لكى يؤمن بالقضية الكوبية فعلت الرحلات المختلفة التى قام بها جيفارا إلى دول وبلدان العالم الثالث إلى عودته مرة أخرى لحمل السلاح لبدء مد ثورى كبير خرج عن المقاومة الكوبية وأعلنها صريحة جيفارا فى مقولته الشهيرة " إنى أحس بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم ،فأينما وجد الظلم فذاك هو وطنى "
وإنتقل جيفارا إلى بوليفيا لكى يكمل ما بدأه فى كوبا من موجات التحرر من الإستعمار وأدواته ولم يلاقى جيفارا فى بوليفيا الإلتفات الشعبى حول قضية التحرر الذى لاقاه فى كوبا حيث يبدو أن الشعب البوليفى كان رضاياً وقانعاً بالفتات الذى يلقى إليهم كل فترة ولم يطمعوا فى أكثر من ذلك فلم يعيروا جيفارا الإهتمام والرعاية والتمويل الشعبى اللازم لتحرير البلاد
وفى إحدى الليالى الشتوية وفى غابة كثيفة من الأشجار حاصرت الجيش البوليفى الموالى للحاكم الفصيلة الجيفارية التى يقودها جيفارا وتم إلقاء القبض على جيفارا جريحاً وكانت الأوامر تقضى بأن يتم الحفاظ عليه حياً ولا يشترط عدم التعذيب فقام الضباط الذين يحرسونه بالضرب بكل مايملكونه من أدوات حتى أن أحدهم من السادية أن أطلق رصاص مسدسه على الجزء السفلى لجيفارا وتركه يعانى من نار الآلام وعندما شعر الجنود بالإنتصار على من أذاقهم مرارة الإهانات فاحتفلوا ولعبت الخمر برأس أحد الضباط فدخل على جيفارا وهو ملقى فى زنزانته مصاباً بطلقات نارية من المعركة ومن سادية الضابط الآخر فما كان من الضابط إلى أن أطلق علي رأسه رصاصة وفاضت روح جيفارا صاعدة إلى السماء منتشية كعذراء فى ليلة عرسهاوقام الإعلام الأميركى فى ذاك الوقت بتصوير جثة جيفارا وتمريرها لكل أنواع وسائل النشر العالمية فى ذلك الوقت ظانين أنهم بهذا قد أذاعوا خبر إنتصارهم وإنتهاء عصر وأسطورة جيفارا ولكن هيهات أن تضيع كلمات وحياة جيفارا هباءاً
فكانت أن ألهمت قصته وأقواله وحياته الكثيرين من الثورات ضد الإستعمار فى البلدان المختلفة وأصبح جيفارا رمزاً وعلامة على كل أنواع الوقوف ضد الظلم والثورة ضد الأوضاع المغلوطة والمقلوبة والغير عادلة وأتت عملية نشر صورة جثة جيفارا أثراً عكسياً على مغتالوه فلقد ألهبت حماس الكل وأوضحت الإشمئزاز من الطغيان والظلم والإضطهاد
وبعد حوالى سبعة وثلاين عاماً من إغتيال جيفارا مازال هو حياً حاضراً فى قلوب محبيه وقلوب الثائرين جميعاً على أى شىء وأصبحت صورته الشهيرة -بالزى العسكرى- على كل شىء لتزيد من حجم مبيعات السلع وأصبحت علامة تجارية لكثير من المنتجات والأماكن السياحية فى كوبا وفى مختلف دول العالم
ولهذه الصورة قصة شهيرة يرويها ملتقطها المصور إلبرتو دياز غوتيريز فيقول أنه كان يلتقط بعض الصور فى وقت إحدى الخطب التى كان يلقيها كاسترو فى ميدان عام للشعب الكوبى وكانت حفل تأبين لضحايا إحدى السفن التى كانت تحمل السلاح إلى كوبا وهاجمها مرتزقة تعاونهم الولايات المتحدة بإغراقها يقول ألبرتو فجأة نهض تشى من مكانه مستطلعاً حجم الجماهير التى حضرت الخطبة وهالنى مارأيت فى هذه العيون من قوة وصلابة وثبات فالتقطت الصورة فى وقت لم يستغرق 15 ثانية وبعدها بدأت فى تتبع جيفارا فى كل مكان ملتقطاً له عشرات الصور فى مختلف الأمكنة والأوضاع
وكان أن تم إتهام المصور ألبرتو فى يوم بانه كان الواشى الذى أرشد قوات الجيش البوليفى عن مكان تشى وأنه كان يهوذاه الذى باعه بثلاثين من الذهبهذه كانت بداية المقال بإيجاز شديد ولكنى سوف أقوم بإستعراض كثير من المعلومات وفردها فى مقال مطول عن حياة تشى كاملة
أعتذر بشدة لأستاذى وملهمى جيفارا بانى قد كتبت هذا المقال فى عجالة ولم أخذ الوقت الكافى لكى أوفيه حقه فى قلبى وقلوبنا جميعاً ولكن الصديق نزار هو من إستحثنى وطلب منى الإنتهاء من مقال جيفارا فى وقت قصير متسائلاً عن سبب حبى الشديد له فمعذرة أستاذى لم أوفيك جزء من حقك الذى لو جمعت بها حروف لغات العالم كلها وسطرتها جنباً إلى جانب بعضهم فى كلمات لن تعطيك قيمتك فى قلبى
أرقام تواريخ مهمة فى حياة تشى :
30 نوفمبر 1956 : إضراب وتمرد شديد صنعه أبناء مدينة سانتياو الكوبية وكان من المفترض ان يكون هذا الإضراب بعد وصول كاسترو وجيفارا ورفاقهم إلى الأراضى الكوبية ولكن الحماس دفع بالمدينة إلى إستعجال الكفاح المسلح
2 ديسمبر 1956 : وصول السفينى غرانما إلى قرب الشواطىء الكوبية وهجوم الجيش الكوبى عليها قبل رسوها على الشاطىء ونزول رجال المقاومة من على السفينة إلى المياه قبل الشاطىء بـ 60 متراً وكان على متن السفينة 82رجلاً فقط
5 ديسمبر 1956 : هجوم قوات الجيش على باقى المتمردين القادمين من البحر -جيفارا وباقى رفاقه - فى إحدى الغابات قبل جبل "سيرامايسترا " كان من تبقى من رجال المقاومة بعد الهجوم البحرى ضدهم حوالى 20 رجلاً وجيفارا وكاسترو
18 ديسمبر 1956 : حيفارا وسبعة فقط من بقوا على قيد الحياة ومن بدأ إشعال شرارة الكفاح
17 يناير 1957 : ينضم إلى جيفارا حوالى عشرة من سكان جبال سيرا مايسترا ويواصلون التقدم تجاه قوات العدو
30 يونيو 1957 : إغتيال " فرانك بايس " رفيق جيفارا والذى تأثر بموته كثيراً
25 مايو 1957 : هجوم للجيش الكوبى الموالى للملك على منطقة تجمع الفيلق الأول لجيفارا ورفاقه بقوة قوامها 10 آلاف جندى مدججين بالدبابت والطيران والمدفعية الثقيلة
يونيو 1957 : توغل جيفارا بفيلق من رجال المقاومة إلى وسط البلاد الكوبية عابراً بهم 500 كيلو متر من المستنقعات والسهول والخطرة ومستهدفين من رجال الجيش الملكى
من مقولات جيفارا :
إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن..
لا يهمني اين و متى ساموت بقدر ما يهمني ان يبقى الثوار يملئون العالم ضجيجا.
ان الطريق مظلم و حالك فاذالم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.
لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله.
أنا أنتمي للجموع التي رفعت قهرها هرما ، انا انتمي للجياع ومن سيقاتل
وتقول بعض الروايات البوليفية عن موت غيفارا ، ومنها رواية القائد الاعلى للقوات البوليفية الجنرال الفريدو اوفاندو ، ان غيفارا قال قبل وفاته ، وهو في ساعات احتضاره الاخيرة: " انا تشي غيفارا. لقد فشلت ". لكن الكولونيل سانديكو ، وهو الذي قاد الحملة المسلحة ضد غيفارا وثواره ، ذكر أن تشي ظل فاقدا وعيه حتى مات. وهناك رواية اخرى ، نسبتها احدى الصحف البوليفية الى بعض الضباط الذين طاردوا تشي غيفارا ، وتقول ان غيفارا اسر حياً ، وحاول الطبيب معالجته من الجروح التي اصيب بها لكن الالم كان شديدا عليه ، ومرض الربو كان يمنعه من التنفس الا بصعوبة. وقضى ليلة الاحد في حالة نزاع شديد ، يئن من الاوجاع والزفير ، يطلب من الطبيب أن يعالجه ، حتى قضى عليه الألم في صباح الاثنين بعد ان خارت قواه تماما وعجز الطب عن اسعافه. ورواية أخرى تقول ان غيفارا تعرض للتعذيب بعد القاء القبض عليه ، لكنه لم يعترف بشيء بقتله احد الضباط برصاصة سددت الى قلبه. وكما تعددت الروايات حول مقتله ، تعددت الروايات حول طريقة تعقبه والقاء القبض عليه. ومن هذه الروايات ولعلها الاقرب الى الصحة ، ان احد رجال العصابات ، من رفاق " تشي " القدامى ، وشى به الى السلطات البوليفية بعد ان أغرته الجائزة التي خصصتها هذه السلطات للقبض على عليه ، وهي في حدود خمسة الاف دولار ..هذه المرة ، يبدو ان تشي اقتنع انه مات . وان جثته احرقت فعلا ، كما قالت السلطات البوليفية . ولعله استراح ، لله لم يعد يضايقه زفير الربو ، ولا المطاردة القاسية المستمرة
وبعد ان فاضت روحه ...
مساء الاحد 15 تشرين الاول ، يقف فيديل كاسترو ، رفيق تشي في النضال ، ويعلن في خطاب دام ساعتين ، وبلهجة حزينة : اننا متأكدون تماما من موت غيفارا . لقد درسنا جميع الوثائق التي تتعلق بموته : الصور ، فقرات يومياته التي نشرت ، الظروف التي رافقت لحظاته الاخيرة وتأكدنا للاسف أن تشي مات فعلا. وانا لا اعتقد بان للحكومة البوليفية مصلحة في اختراع كذبة كبيرة كهذه ، قد تنكشف بعد ايام قلائل . كان يطارد غيفارا في الاسابيع الاخيرة اكثر من 1500 جندي ، مدربين احسن تدريب ، واسطاع هؤلاء ان يقضوا في النهاية عليه . ثم حاولت السلطات البوليفية القضاء ايضا على اسطورته ، فلفقت العبارات الاخيرة التي زعمت بان تشي تفوه بها ، والتي تعلن فشله. لكن النضال سيستمر بعد موت تشي والحركة الثورية لن تتوقف
نعم إنه جيفــــــــــــــــــــارا
بالنسبة لموت جيفارا
أعتقد انه كان في معتقل وقد تم إعدامه بالرصاص بأمر من الضابط المسئول
وكان اسم الشخص المكلف بهذا الأمر (ماريو )
دخل ماريو عليه مترددا فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته. روايات اخرى لموته
ولكن الخيانة هي السبب الحقيقي والقذر لموته
وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.
طبعا رحيل اضاف أكثر صورة مشهورة لتشي جيفارا تحت إسمه ولكن لا بأس من اضافة
ولد أرنستو تشي جيفارا عام 1928 من عائلة أرجنتينية وكان عمره لم يتجاوز العامين عندما اكتشف اهله انه مصاب بمرض الربو . تلقى تعليمه الاساسي بالبيت على يد والدته ( سيرينا لاسيليا دي
كان جيفارا منذ صغره قارئا لماركس ، انجلز وفرويد حيث توافرت الكتب في مكتبة ابيه بالمنزل . التحق بصفوف مدرسة ( كوليجيو ناسيونال) الثانوية عام 1941 وتفوق في الادب والرياضيات .عايش في تلك الفترة مأساة لاجئي الحرب الاسبانية الاهلية والازمات السياسية المتتابعة في الارجنتين خلال عهد الديكتاتورالفاشي لجوان بيرون .غرست هذه الاحداث في ذهن جيفارا الصغير الاحتقار للمسرحية الديموقراطية البرلمانية وكره السياسين وحكم الاقلية الرأسمالية وقبل ذلك كله حكم واستعباد دولار الولايات المتحدة الامبريالية .
خلال ذلك التحق بحركات طلابية لكنه لم يظهر اهتماما ملحوظا بالسياسة التحق بالجامعة حيث درس الطّبّ لفهم مرضه الخاصّ , لكنه فيما بعد اصبح أكثر اهتمام بمرض الجذام . خرج عام 49 في رحلة يستكشف الأرجنتين الشّماليّة على درّاجة , و للمرّة الأولى يقابل فيها الطبقةالكادحة الفقيرة وقرر الخروج مرة اخرى عام 1951 في رحلة طويلة وطاف قبيل تخرجه من كلية الطب مع صديقه ألبرتو غراندو معظم دول أمريكا الجنوبية على الدراجة النارية, فزار إضافة لبلده الأرجنتين , التشيلي وبوليفيا وكولومبيا والإكوادور وبيرو وبنما وعايش معاناة الفلاحين والطبقة الكادحة من العمال وفهم طبيعة الاستغلال الذي يعانيه شعوب الدول المضطهدة وكيف يستغل الرأسمالي حاجة الفقراء ويخضعهم تحت تصرفهم عاد إلى البيت لامتحاناته النّهائيّة متأكّد من شيء واحد فقط, أنه لم يرد أن يصبح ممارس عامّ منتمي للطّبقة الوسطى وكرس نفسه منذ ذلك الحين ثائرا أو محرضا على الثورة أو شريكا فيها حيثما أمكن ذلك . فسافر عام 1953 الى المكسيك وهي البلد الأمريكي اللاتيني الأكثر ديموقراطية والتي كانت ملجأ للثوار الأمريكان اللاتين من كل مكان. تعرف علىهيلدا جادي الذي كان لها مخزون ماركسي جيد مما عزّز تعليمه السّياسيّ , اعتنت به و قدّمته لنيكو لوبيزا احد ملازمين فيديل كاسترو الذي كان في ذلك الوقت يقوم بالهجوم على قلعة موناكو حيث فشل هجومه واعتقل وحوكم وفي اثناء محاكمته اصدر بيانا سياسيا كان بمثابة برنامج سياسي يبين اهداف الحركة الثورية لفيديل ورفاقه .
اعجب ارنستو بشخصية فيديل وتمنى مقابلته وهذا ما كان بعد خروج فيديل عام 1955 من المعتقل . ادرك جيفارا قي ذلك الحين انه وجد شخصية القائد الذي كان يبحث عنه. قويت علاقة الرفيقين ببعضهما وقاما بالتخطيط لتحرير كوبا من حكم الدكتاتور باتيستا. انطلق الثائرين ومعهم 80 ثائرا اخر على متن (سفينة قاصدين شواطئ كوبا . اثناء ذلك اطلق على جيفارا لقب تشي ( الصديق او الرفيق
سرعان ما اكتشفتهم قوات باتيستا وهاجمتهم ولم يسلم منهم سوى عشرون ثائرا صعدوا جبال السيرامايسترا واعادوا ترتيب صفوفهم . نجحوا في اقناع الفلاحين والفقراء بضرورة الثورة فأمن ذلك لهم الحماية وان كانت محدودة وسرعان ما اثبتوا جديتهم وتلاحقت انتصاراتهم على جيش باتيستا الى ان وصلوا هافانا واعلنوا نجاح الثورة والقضاء على حكم باتيستا وبعد نجاح الثورة عين جيفارا وزيرا للثورة وقام بزيارة العديد من البلدان والتقى العديد من القادة امثال جمال عبد الناصر ونهرو وتيتو وسوكارلو ومن ثم عين وزيرا للصناعة وبعد ذلك وزيرا ورئيسا للمصرف المركزي . وكان بمثابة الرجل الثاني في الدولة بعد فيديل كاستروا . امن منذ البدء بضرورة اعادة هيكلية النظام الاقتصادي لكوبا وفتح المصانع وذلك لسد احتياجات كوبا وعدم لجوئها وخضوعها تحت الهيمنة الامبريالية.
وضحت معالم شخصية تشي الماركسية اللينينية وتوجهه نحو سياسة ماو-تسي يونج وامن بان الثورة تحضَر في الريف ومن ثم تنطلق الى المدن وخالف بذلك سياسة رفيقه فيديل الذي كان يميل للسياسة الشيوعية الروسية في تلك الفترة
بعد نجاح الثورة في كوبا اثر تشي ان يكمل حلمه في تحرير شعوب العالم النامي ومساعدتهم بالتخلص من الحكم الاستعماري والهيمنة الامبريالية فغادر كوبا تاركا مناصبه وعائلته متجها الى الكونجو في افريقيا وبعد محاولته لتكوين الجيش الثائر فشل بعد رفض الشعب الافريقي للتعاون معه لاعتباره غريب ولم يقتنعوا باهدافه فكانت تجربة قاسية له ولكنه اثر الا ان يكمل مسيرته فانطلق متجها الى بوليفيا واستطاع هناك ان يكون فرقا ثورية من الفلاحين والعمال والبدء بالثورة الا انه لم يستطع مواجهة الجيش البوليفي الذي كان اقوى ومجهز واحدث من جيش باتيستا وغير ذلك مساعدة النظام الامبريالي الامريكي للحكومة البوليفية فكان الامر شاقا عليه ومع ذلك استمر الى ان استشهد بعد ان القي القبض عليه
اتسم تشي بشخصية سياسية لها منطلقاتها ووجهة نظرها الخاصة فكانت له مواقفه الرافضة للهيمنة السوفيتية على الثورة والتي كانت تميل الى مهادنة النظام الامبريالي فكان يؤكد مرار على ضرورة الثورة ضد الهيمنة والاستغلال فردد باستمرار عبارته الشهيرة( لاحياة خارج الثورة ولتوجد فيتنام ثانية (وثالثة واكثر
نعم فقد كان لتشي اعداء كثر ولعل ذلك يكمن في اسلوبه الصريح في النقد ومهاجمة المخطئ مهما كان.على اية حال فان تشي انتهت حياته علي يد جندي من جنود الجيش البوليفي بتعاون مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية
ولعل سر سحر شخصية تشي يرجع الى تلك المواقف واسلوبه القوي وعناده ورفضه للهيمنة حتى لو كانت من مؤسسة شيوعية كالاتحاد السوفيتي.
مهما كان فقد كان تشي الشخصية الاكثر اثارة ومحبة في قلوب الشعوب المضهدة حول العالم وستظل صوره في قلوبنا وعلى صدورنا فاحلامه واحلامنا لاتعرف حدود
كما وعرف جيفارا بدعمه للقضية الفلسطينيه و لتحرير الجزائر كما وحارب في افريقيا مع الثوار الافارقة في الكونغو الديمقراطية ضد المستعمر الابيض الاوربي و عملائه ووضع بصمته في كثير من بقاع العالم الثوريه
بعض مقولاته:
تعلمنا الماركسية في الممارسة العملية, في الجبال
تمسكي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي عزيزتي (من رسالة الى زوجته إلييدا)1
أنني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا
أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن
لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله
كل قطرة دم تسكب في أي بلد غير بلد المرء سوف تراكم خبرة لأولءك الذين نجوا, ليضاف فيما بعد الى نضاله في بلده هو نفسه, وكل شعب يتحرر هو مرحلة جديدة في عمليه واحده هي عملية اسقاط الامبريالية.
أنا لست محررا, المحررين لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من يحرر نفسها
حيا كنت وحيا تبقي يا جندي الشمس و يا ابن الطبقة
جيفارا فى سطور
ولد إرنستو جيفارا فى 14 يونية 1928 فى مدينة "روزاريو" بالأرجنتين
انتقل مع عائلته إلى محافظة "ألتا جراتسيا" فى قرطبة بالأرجنتين عام 1932
فى عام 1948 بدأ يتجول فى محافظات الأرجنتين المختلفة
فى عام 1951 غادر الأرجنتين إلى شيلى و بيرو برفقة صديقه "جرانادو" ، حيث عاش لفترة قصيرة فى مستعمرة "هواماندو" المنبوذة . ثم واصل رحلته إلى بوجوتا و منها إلى كراكاس
أنهى دراسته الطبية فى عام 1953 بعد عودته إلى بيونيس إيريس . بعدها رحل مع صديق آخر "فيرر" إلى بوليفيا . و كانوا قد خططوا للسفر إلى No ADNo ADNo ADويلا مرورا ببيرو مع البقاء لبعض الوقت فى إكوادور . قابلوا بعض الأرجنتينيين و قرروا السفر إلى أمريكا الوسطى . سافروا عبر بنما إلى كوستاريكا و منها إلى جواتيمالا . هناك التقى جيفارا بهيلدا جاديا و التى تزوج منها فيما بعد فى المكسيك . استطاع جيفارا الاتصال ببعض المنفيين من بيرو
فى يونية عام 1954 حدث الغزو الجواتيمالى لحكومة "أربينز" مما اضطر جيفارا للهرب إلى المكسيك حيث التقى ببعض المنفيين الكوبيين
فى يولية عام 1955 قابل "فيدل كاسترو" و الذى صارحه بنيته لغزو كوبا . التحق جيفارا بالجماعة و بدأ تدريباته العسكرية
فى 2 ديسمبر 1956 رست به السفينة على الساحل الجنوبى لكوبا ، و فى 18 ديسمبر بدأ الإثنى عشر رجلا أول حرب عصابات فى سييرا ماييسترا
فى يونية 1957 أطلق عليه لقب "كوماندور" و مع نهاية العام دخلت الحرب الكوبية مرحلتها الحاسمة ، و طلب من جيفارا أن يصدر جريدة "الحرية الكوبية" فى أحراش الجبال
فى 29 ديسمبر 1958 كان جيفارا يحارب معركته الأخيرة عبر عاموده فى الجريدة و الذى نال من سانتا كلارا ، و فى 31 ديسمبر هرب الرئيس" فلوجينشيو باتيستا" إلى سان دومينجو
فى 2 يناير 1959 دخل المنتصرون تشى جيفارا و كاميلو سيينفيجوس إلى هافانا . فى فبراير قيل عن جيفارا أنه من مواليد كوبا . فى 2 يونية تزوج من ألايدا مارش . و من يونية إلى أغسطس سافر فى رحلة إلى إفريقيا و آسيا و يوغوسلافيا . فى أكتوبر ولاه فيدل كاسترو القسم الصناعى فى المعهد الإصلاحى القومى . و فى نوفمبر عين رئيسا للبنك الوطنى
عام 1961
فى 23 فبراير عين وزيرا للصناعة و ترك رئاسة البنك الوطنى . فى إبريل كتب : " الدور الكوبى الرائع أو جهاد الطليعيين فى مواجهة الإمبريالية " و فى 17 إبريل جرى غزو بلايا ريجون ، و كان جيفارا قائدا للأقاليم العسكرية . فى أغسطس مثل جيفارا كوبا فى أحد اللقاءات فى "بونتا ديل إيست" / أوروجواى ، ثم قام برحلة قصيرة إلى بيونيس أيريس حيث عقد لقاءات سرية مع الرئيس الأرجنتينى "أرترو فرانديزى" ، ثم سافر إلى البرازيل حيث قلده الرئيس البرازيلى "كوادروس" وساما
عام 1962
أجبرته أزمة الصواريخ الروسية أن يأخذ مكانه فى بينار يل ريو
عام 1963
فى يونية أرسل جيفارا مجموعة من الكوبيين برئاسة "ماسيتى" إلى الإقليم الشمالى من الأرجنتين لتنظيم حرب العصابات هناك ، و كتب : مراحل الحروب الثورية . فى ديسمبر تحدث فى جلسة للأمم المتحدة ، و و قال عن النضال المسلح أنه السبيل الوحيد لتحقيق الاشتراكية . و سافر إلى مالى و غينيا و غانا و داهومى و تنزانيا
عام 1964
فى شهر مارس سافر إلى "بكين" ، و فى يوم 25 ألقى خطابا فى المؤتمر الدولى للتجارة و التنمية فى جينيبرا . واصل رحلاته بين "باريس" و الجزائر ، و تمكن من الاتصال ب بن بيلا . فى نوفمبر زار موسكو للمرة الثالثة . و فى 11 ديسمبر ألقى خطابا و ردا على خطاب فى الجمعية العامة للأمم المتحدة . فى 17 ديسمبر غادر نيويورك إلى الجزائر حيث قابل بن بيلا ثانية و توجه منها إلى مالى
عام 1965
فى شهر يناير سافر إلى الكونغو برازافيل حيث ناقش أمور الجهاد الإفريقى ضد الإمبريالية مع الرئيس ألفونس ماسيمبا ، ثم غادرها إلى غينيا و غانا و داهومى ، فالجزائر و فرنسا . فى فبراير سافر إلى تنزانيا ، ثم شارك فى اللقاء الثانى للتضامن الاقتصادى الأفرو آسيوى المنعقد فى الجزائر . و فى 3 مارس عاود الاتصال بالثوار الكونغوليين . ثم قام برحلة سرية إلى بكين . فى 12 مارس ظهر كتابه : "الإشتراكية و الإنسان فى كوبا" و الذى عرض فيه نظريته عن الإنسان الجديد . و عاد جيفارا إلى هافانا . فى إبريل أعلن تخليه عن كل وظائفه الرسمية و عن الجنسية الكوبية أمام الرئيس الكوبى كاسترو . و فى يولية سافر سرا إلى الكونغو عبر القاهرة . و فى أكتوبر أظهر كاسترو الخطاب الذى تخلى بموجبه جيفارا عن الجنسية الكوبية و عن المناصب القيادية و الوزارية .
عام 1966
فى مارس اضطر لمغادرة الكونغو ، و عاد إلى كوبا . و فيما بين مارس و يونية سافر عدة سفريات إلى أوروجواى و البرازيل و باراجواى و الأرجنتين و بوليفيا
عام 1967
فى 23 مارس هزم رجال حرب العصابات الجيش البوليفى فى معركة لم تكن متوقعة . و فى 10 إبريل حققوا نصرهم الثانى . غادر "ريجيس ديبرارى" و الأرجنتينى "سيرو بوستوس" المعسكر ، و ألقى الجيش القبض عليهما فى إبريل . فى 14 إبريل استولت القوات البوليفية على معسكر الثوار بعد فترة قليلة من قيامهم بإخلائه . فى 8 أكتوبر بدأت معركة "كيبرارا دى يورو" و فى اليوم التالى أعلنت الحكومة البوليفية أنها قامت بإعدام تشى جيفارا ، و فى 15 أكتوبر تقبل فيدل كاسترو رسميا نبأ وفاة تشى إرنستو جيفارا
فى منفاه بمدينة المكسيك ( حيث كان مدرجا فى القائمة السوداء لتعاطفه مع شيوعيى جواتيمالا ) التقى جيفارا مع كل من فيدل و راءول كاسترو
ترك ذلك اللقاء أثرا لا يمحى فى حياة جيفارا
كان فيدل كاسترو قد هرب لتوه من كوبا بعد أن قضى فى السجن فترة بعد فشل الانقلاب الذى قامت به جماعته فى 26 يولية 1953 ، و إفراج الدكتاتور الكوبى عنه ضمن مجموعة من المساجين السياسيين بمناسبة عيد الأم
كان لكل منهما شخصية تناقض شخصية الآخر ، و مع ذلك فقد كانا متكاملان ، فيدل كاسترو من ذلك النوع الذى لا يقنع إلا بأن يكون مركز الاهتمام و محط الأنظار ، مع تمتعه بشخصية مندفعة ، بينما جيفارا من ذلك النوع الذى يفضل أن يبقى فى موقع المراقب للأحداث ، بينما يظل شاهرا سيفه ، على قدر كبير من العلم ، طلق اللسان إذا دعت الضرورة لأن يهاجم رأيا مخالفا و لا يدخر جهدا فى الدفاع عن قناعاته
أبحر جيفارا مع كل من فيدل و راءول كاسترو فى أحد اليخوت القديمة إلى كوبا ، حيث كانت توجد النواة التى أشعلت حروب العصابات فى المستقبل
بدأت الحرب الكوبية فى 2 ديسمبر 1956 عندما رست تلك السفينة بالقرب من جبال "سييرا ماييسترا" على الساحل الجنوبى الشرقى لكوبا
لم يمكث جيفارا طويلا مع كاسترو فى هافانا ، رغم دوره الهائل فى تحرير الجزيرة و إدارته لبنكها المركزى ، بقى هناك فقط فى الفترة التى تلت انتصار الثورة فى يناير 1959 حتى غادرها إلى الكونغو فى إبريل 1965 ، لكنها فترة اتسعت بالقدر الذى أتاح له أن يجعل الاقتصاد الاشتراكى الجديد يقف على قدميه ، و أن يقدم مثالا حيا "للرجل الجديد" للشعب الكوبى عن طريق معسكرت العمل التطوعية الشهيرة
مع الوقت عاود جيفارا الاشتياق للعودة إلى ميادين القتال و زرع بذور الاشتراكية فى أماكن أخرى
و هـذه بعـض الصور للمنـاضـل تشي جيفـارا
حقق جيفارا هدفه بإدخال الاشتراكية إلى كوبا ، و كان لديه الوقت الكافى لمراقبة التغيرات التى تحول الإنسان إلى دكتاتور
ترك جيفارا الرفاق فى كوبا ليحاول أن يشعل حركات مماثلة فى بلدان أخرى مقهورة ... بدأ فى وسط إفريقيا و انتهى به المقام مع الحركة البوليفية المشئومة
وضع جيفارا أسس حملته الإفريقية فى دار السلام / تنزانيا منتصف إبريل سنة 1965 بتكوين قافلة ، قامت فيما بعد بغزو الكونغو المجاورة
لكن الحملة باءت بالفشل ... لم يلق التمرد تأييدا من الشعب أو من العسكريين المحليين
غادر جيفارا إفريقيا حاملا معه الشعور بالمرارة ، و عاود السفر فى الوقت الذى حشد فيه وسائل استخباراته فى المواقع التى يظن أنها أكثر تأهلا للثورة
فى نوفمبر سنة 1966 غادر جيفارا بيته الأوربى ، متخفيا فى هيئة رجل أعمال ، و بدأ رحلته ضاربا فى آفاق بوليفيا
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .

رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"ارنستو تشى جيفارا دى لا سيرا"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المكسيك جبال سيرا مادري المكسيكية
» تشي جيفارا
» إرنستو تشي جيفارا
» حقائق وصور لا سابق لها عن إعدام تشي جيفارا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات العربية والدولية-
انتقل الى: