ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم    الإعجاز العلمي في القرآن الكريم  Emptyالخميس ديسمبر 09, 2010 1:13 pm

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم  Ed5x2-u5RE_933301614

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
جاء القرآن الكريم بنوع آخر من أنواع الإعجاز، وهو الإعجاز العلمي، و الإعجاز العلمي نوع لم يتكلَّم عنه العلماء المسلمون قديمًا؛ إذ كان جُلُّ اهتمامهم يدور حول إعجاز القرآن الكريم من ناحية بلاغته، ونظمه، وتاريخه، ولغته، فلم يتطرَّقوا لمسألة إعجازه العلمي، والمقصود بذلك اشتمال القرآن الكريم على ألوان من القواعد العلميَّة التطبيقيَّة التي تحيَّرَ كثيرٌ من العلماء في وجودها واكتشافها.
وقد اشتمل القرآن الكريم على إشارات علميَّة سِيقَتْ مَسَاق الهداية؛ لأنه ليس كتابًا علميًّا خالصًا، ومثال ذلك ما ذكره القرآن عن التلقيح الخلطي في النبات، الذي يكون التلقيح فيه بالنقل، ومن وسائل ذلك الرياح، وهو ما أورده الله تعالى بقوله: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} [الحجر: 22].
نظرية تمدد الكون
ومن الأمثلة العلميَّة التي ذُكرت في القرآن الكريم، والتي أَثْبَتَ صحَّتَها العلمُ الحديث بالأدلَّة التجريبية: (نظرية تمدُّد الكون)، فقد وصف القرآن الكريم -الذي أُنْزِلَ قبل أربعةَ عَشَرَ قرنًا في وقت كان فيه علم الفلك في طوره البدائي- نظرية تمدُّد الكون، فقال تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} [الذاريات: 47]، وكلمة السماء التي ذكرتها الآية السابقة، مذكورة في مواطن عدَّة من القرآن الكريم، بمعنى الكون والفضاء.
وهذه الآية القرآنيَّة كشفت أنَّ الكون يتوسَّع أو يتمدَّد، وهي نفس النتيجة التي خَلُصَ إليها العِلْمُ في أيَّامنا هذه، فحتى فجر القرن العشرين كانت النظرة العلميَّة الوحيدة السائدة في هذا العالم أنَّ الكون له طبيعة ثابتة، وهو موجود منذ الأزل، لكنَّ الأبحاث والملاحظات والحسابات التي أُجْرِيَتْ بواسطة التقنيات الحديثة كشفت أن الكون في الحقيقة له بداية، وأنه يتمدَّد بانتظام؛ ففي بداية القرن العشرين أثبت عالم الفيزياء والفلك البلجيكي جورج لوميتر[1] نظريًّا بأن الكون في حركة دائمة، وأنه يتمدَّد، وقد أكَّد هذه الحقيقة عالم الفلك الأمريكي إدوين هابل[2] عام (1929م)، حيث أثبت أن النجوم والمجرَّات تتحرَّك بعيدًا عن بعضها البعض بشكل دائم، وهذا يعني أنَّ الكون الذي يتحرَّك فيه كل شيء بشكل دائم بعيدًا عن بعضه البعض هو كَوْنٌ متمدِّد بشكل دائم[3].
دوران الشمس
ومن الآيات القرآنية المعجزة التي تدلل على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، قوله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس: 38]. فالفعل تجري فيه إعجاز عظيم؛ لأنه لا يدلُّ على حركة الشمس الظاهرية التي يبصرها الناس عندما تشرق، بل هو يدلُّ على حركة واقعية أثبتتها الأرصاد؛ حيث تقول الموسوعة الفلكية: "إن الشمس تدور حول محورها مرَّة كل خمسة وعشرين يومًا"[4]. كما قُدِّرَتْ سرعة مجرَّتنا الأرضية وضمنها الشمس وهي تبتعد عن غيرها من المجرات في الكون بمقدار 980 كيلومتر في الثانية[5].
التقاء البحرين
ومن وجوه الإعجاز العلمي أيضًا قوله تعالى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ} [الرحمن: 19، 20]. حيث أثبتت الدراسات أن البحر الأبيض المتوسط في لقائه مع المحيط الأطلسي عند مضيق جبل طارق بينهما برزخ، ومن خلال التحليل الكيمائي لمياه كل منهما وجدوا أن البحر المتوسط أكثر ملوحة من الأطلسي، وأكثر حرارة، ويختلف كل منهما في الكائنات الحية[6]، كما نشرت بعثة السير جون إمري مع بعثة الجامعة المصرية بعض الملاحظات حول المياه في خليج العقبة، والتي تختلف في خواصها وتركيبها الكيميائي والطبيعي عن المياه في البحر الأحمر[7].
الجيولوجيا في القرآن
ومن الآيات المعجزات الخاصة بعلم الجيولوجيا قوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} [النبأ: 7]، وقوله تعالى: {وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} [النحل: 15، لقمان: 10]. فقد توصَّل علماء الجيولوجيا في العصر الحديث إلى أن تحت الجبل عرقًا وامتدادًا قد غُرِسَ في الطبقة اللزجة التي تحت طبقة الصخور، وقد جعل الله هذا الامتداد ماسكًا للقارات من أن تطوف أثناء دوران الأرض، ولم يتأكَّد الباحثون من هذه الحقيقة إلاَّ عام (1956م)[8] ، وكذلك أثبتت الدراسات أن كل قارة بها جبال تتميز بها، وأن ارتفاع الجبال يتناسب ومكانها في الأرض، ونوع الصخور المكونة لها، وطبيعة الأرض حولها، كما وجدوا أن توزيع الجبال على الكرة الأرضية إنما قُصِدَ به حفظها من أن تميد أو تحيد[9]، وقد ذكر القرآن هذه الحقيقة منذ ألف وأربعمائة عام، فصدق الله وصدق رسوله .
شهادة علماء الغرب المنصفين
وهذه بعض أوجه الإعجاز العلمي في القرآن التي تُثْبِتُ أنه وحي أنزله الله على عبده محمد بلفظه ومعناه، والتي تُثْبِتُ بما لا يدع مجالاً للشكِّ أن رسول الله محمدًا مُرْسَلٌ من ربِّه لهداية العالمين، وقد اعترف جلُّ علماء الغرب المنصفين بمعجزة القرآن الخالدة؛ ومن هؤلاء العلماء إميل درمنجم[10] الذي قال عن القرآن: "لا بُدَّ لكل نبي من دليل على رسالته، ولا بُدَّ له من معجزة يتحدَّى بها... والقرآن هو معجزة محمد ؛ فأسلوبه المعجز وقوَّة أبحاثه لا تزال إلى يومنا يثيران ساكن مَنْ يتلونه، ولو لم يكونوا من الأتقياء العابدين، وكان محمد يتحدَّى الإنس والجنَّ بأن يأتوا بمثله، وكان هذا التحدِّي أَقْوَى دليل لمحمد على صدق رسالته..."[11].
ولكنَّ إعجاز القرآن الكريم العلمي لا يَتَوَقَّفُ في اشتماله على النظريات العلميَّة التي لا تتجدَّد، ولا تتبدَّل، وإنما يحثُّ أيضًا على النظر في الكون وتَدَبُّره؛ فيقول تبارك وتعالى: {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} [البقرة: 266]، وهناك عشرات من الآيات القرآنيَّة التي تدعو الإنسان للتأمُّل والتفكُّر والتعقُّل في الكون الذي هو كتاب الله المنظور؛ ليستنبط منه ما يُفِيده في حياته، ويُعَمِّق الشعور بالإيمان بالله تعالى[12].
د. راغب السرجاني

لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .

رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (توسع الكـون )
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (إعجاز القرآن)
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (و أنزلنا الحديد)
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (الناسخ و المنسوخ)
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (الدخان الكونى)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: