ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

  نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة الحركة القومية العربية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

  نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة الحركة القومية العربية) Empty
مُساهمةموضوع: نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة الحركة القومية العربية)     نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة الحركة القومية العربية) Emptyالأربعاء ديسمبر 08, 2010 9:04 am

  نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة الحركة القومية العربية) IIP8l-0sa1_786048081

نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة الحركة القومية العربية)
سياسة الحركة القومية العربية
لقد خلفت ثورة 1936 والأحداث التي تلتها، الحركة القومية العربية بدون قيادتها التقليدية التي شردتها الحكومة البريطانية أو التي غادرت البلاد هربا من الاعتقال والقمع.
وانقسمت هذه القيادة، فذهب نفر منها، وعلى رأسهم المفتي، إلى برلين النازية، واعتقلت السلطات آخرين، مثل جمال الحسيني وأمين التميمي، وأبعدتهم إلى روديسيا، وتهاود نفر آخر مع الإمبريالية البريطانية وعادوا إلى البلاد.
وكان الملمح البارز في هذه الفترة أن الحركة القومية العربية كانت هامدة خلال سنوات الحرب العالمية الثانية.
ومع هذا جرت محاولات بريطانيا للاتصال بالقيادة العربية التقليدية والاتفاق معها على حل للقضية الفلسطينية.
وذكر في هذا الصدد محمد عزة دروزة في كتابة حول الحركة العربية الحديثة أن الكولونيل نيمو كمب البريطاني اتصل في عام 1940 بوزير الخارجية العراقي وعن طريقة بجمال الحسيني وموسى العلمي "وتم الاتفاق خطيا على التعاون في خطة إيجابية على أساس الكتاب الأبيض" على أساس البدء في المرحلة الأولى بإيجاد "مجلس مديرين ثم يسار في المراحل الأخرى على ما جاء ذلك في محاضر مشاورات الوحدة" (المجلد الثالث ص 249).
ولكن إذا كانت القيادة العربية التقليدية قد اتخذت موقفا سلبيا من الحرب المعادية للنازية فقد ظهرت علنا على المسرح السياسي لأول مرة في القطاع العربي حركة شيوعية تحت اسم: عصبة التحرر الوطني، وبدأت تعمل تحت شعارات: تأييد الحرب ضد النازية من ناحية والمطالبة بالحريات الديمقراطية وبالحقوق القومية من ناحية ثانية، وكان برنامجها الجوهري: الاستقلال وإنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية.
حرك نشاط عصبة التحرر الوطني قيادة الحركة القومية التقليدية، وهكذا فما أن جاء عام 1943 حتى كانت بعض الأحزاب القديمة قد نشطت من جديد.
كذلك ظهرت فكرة إقامة لجان قومية في المدن الرئيسية ولكنها في هذه الفترة المبكرة لم تتعد حيفا.
وتحاول المصادر الصهيونية والمحافل الغربية التي تؤيدها عند كتابتها التاريخ تصوير العرب الفلسطينيين وكأنهم أنصار المفتي والنازية، ولكن الوقائع تختلف تماما، وتقرير فلسطين (الذي وضعته بريطانيا) يقرر أن مكانة أنصار المفتي هبطت بين الشعب العربي الفلسطيني بعد فشل ما عرف بثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق في أيار (مايو) 1941 وأصيبت هذه المكانة بنكسة أشد حين فر المفتي، الحاج أمين الحسيني، إلى أقطار محور النازية. (المجلد الأول ص 62).
وانعكس النشاط الاقتصادي الواسع النطاق في المجتمع العربي الفلسطيني في ميدانين: ميدان العمال وميدان البرجوازية العربية، فقد اتسعت صفوف الطبقة العاملة العربية اتساعا لا مثيل له بدخول عشرات ألوف العمال العرب إلى معسكرات الجيش البريطاني للعمل في منشآتها، كما دخل بضعة ألوف أخرى المنشآت العربية التي نمت في ظروف الحرب العالمية الثانية. وأثر هذا التطور في نهوض الحركة النقابية العربية فقام اتحاد نقابات وجمعيات العمال العرب في حيفا من نقابات عمال النفط وغيرها واستأنفت جمعية العمال العربية الفلسطينية عملها بعد الركود الذي أصابها بفعل القمع البريطاني عام 1936.
كذلك انتعشت الصناعة العربية بعد أزمة الإضراب العام وثورة 1936 وبدأت توطد مواقعها القديمة وتنشئ مواقع جديدة.
وكان لا بد من أن يؤثر هذا الوضع في الحركة القومية العربية ويغير شيئا من طابعها خصوصا وأن العمال بدأوا يمارسون نفوذهم في هذه الحركة من مواقع اليسار والوسط.
ونضجت نتيجة هذا كله فكرة تنظيم حزب برجوازي عصري يتبنى برنامجا ديمقراطيا ويستطيع أن يواجه تحديات عالم ما بعد الحرب. وفعلا تنظم هذا الحزب سرا وعرف باسم حزب الشعب وضم في صفوفه البرجوازية وأبناء البرجوازية الصغيرة من أصحاب المهن الحرة وقادة الحركة النقابية الإصلاحية (في جمعية العمال العربية الفلسطينية).
ولكن هذا الحزب لم يمارس نفوذه عمليا لأن صراعا داخليا بين يمينه ويساره عرقل ظهوره خصوصا وأن بعض قادته ترددوا في مواجهة زمرة المفتي التي كانت تحاول اللجوء إلى الاغتيال لوقف تنظيم القوى السياسية خارج إطارها.
ولم يكن من الممكن أن تبقى فلسطين في عزلة عن أحداث المشرق العربي ومن أبرزها إعلان استقلال سوريا ولبنان بعد دخول القوات الحليفة هذين القطرين وتقدم فكرة الوحدة العربية وحركتها لتحتل مكان الصدارة.
وحاولت بريطانيا ركوب الموجة خوفا من أن يسبقها إليها النازيون ولذلك صرح وزير الخارجية البريطاني عند نهاية ثورة رشيد عالي الكيلاني أن حكومته تعطف على أماني سوريا في الاستقلال وستؤيد مساعي الدول العربية في سبيل تقوية روابطها الثقافية والاقتصادية والسياسية.
وفي هذه الظروف خطط الموالون للإمبريالية البريطانية مشروعا لحل القضية الفلسطينية في إطار خططهم لإقامة شكل من أشكال الوحدة العربية.
وعرف المشروع بالكتاب الأزرق وارتبط باسم نوري السعيد وكان موضع بحث في لندن والقاهرة في أوائل عام 1943.
ونص المشروع الذي كان شكلا من أشكال مشروعات الهلال الخصيب على أن تتوحد سوريا وفلسطين ولبنان وشرق الأردن من جديد في دولة واحدة ويقرر الأهالي فيها شكل الحكم أجمهوريا أو ملكيا، وتنشأ على الأثر جامعة عربية تنضم إليها العراق وسوريا الموحدة مباشرة وتستطيع أن تنضم إليها الدول العربية الأخرى متى شاءت.
ونص المشروع أيضا على أن يكون مجلس الجامعة العربية مسؤولا عن الدفاع والشؤون الخارجية والنقد والمواصلات والجمارك وحماية الأقليات، وعلي أن يتمتع اليهود في فلسطين بحكم ذاتي ويكون لهم الحق في إدارة أقاليمهم في المدن والريف بما فيها المدارس والمؤسسات الصحية والبوليس مع الخضوع لإشراف الدولة السورية الموحد.
وأكد المشروع على أن تكون القدس مفتوحة أمام المنتسبين إلى كافة الأديان. كذلك قرر أن موارنة لبنان يستطيعون إذا أرادوا أن يتمتعوا بنظام حكم ذاتي مثل الذي ساد في أواخر الحكم العثماني . (الوحدة العربية- أحمد طربين- ص 263-264).
ورفضت القوى الوطنية المعادية للإمبريالية
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .

رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة الحركة القومية العربية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة القيادة الصهيونية)
»  نكبة فلسطين عام 1948 (الحرب العربية الإسرائيلية الأولى وتداعياتها )
»  نكبة فلسطين عام 1948 (النتائج التي تمخضت عن حرب 1948.)
»  نكبة فلسطين عام 1948 (إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين)
»  نكبة فلسطين عام 1948 (حكومة عموم فلسطين)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: