ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

  نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة القيادة الصهيونية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

  نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة القيادة الصهيونية) Empty
مُساهمةموضوع: نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة القيادة الصهيونية)     نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة القيادة الصهيونية) Emptyالأربعاء ديسمبر 08, 2010 9:01 am

  نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة القيادة الصهيونية) IIP8l-0sa1_786048081

نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة القيادة الصهيونية)
سياسة القيادة الصهيونية
عند نشوب الحرب كتب حاييم وايزمن إلى نيفل تشمبرلين رئيس وزراء بريطانيا: "نشأت مؤخرا خلافات بين الوكالة اليهودية والدولة المنتدبة في الميدان السياسي ولكننا نرغب في أن تخلي هذه الخلافات مكانها لضرورات الزمن الأكثر الحاحا" (روبرت سانت جون:بن غوريون ص72).
وصرح دافيد بن غوريون الذي كان يقترب من القيادة بوصفه زعيم "ماباي" القوة السياسية الكبرى في القطاع اليهودي: "سنحارب الكتاب الأبيض كأن لا حرب هناك، وسنقاتل في الحرب كأن لا وجود للكتاب الأبيض" (المصدر ذاته).
وهكذا يمكن تلخيص سياسة القيادة الصهيونية خلال الحرب العالمية الثانية بملمحين جوهريين: مقاومة الكتاب الأبيض عن طريق تجاوز قيوده على الهجرة وانتقال الأراضي من ناحية، وتأييد الجبهة المعادية للنازية بشتى الطرق على اعتبار أن دحر النازية سيخلق ظروفا أفضل لتمارس لصهيونية سياستها من ناحية أخرى.
وقد توقع بن غوريون أن تؤدي الحرب إلى قيام الدولة اليهودية فكان يقول: إذا كانت الحرب العالمية الأولى قد جاءت بوعد بلفور فالحرب الثانية ستأتي بالدولة اليهودية" (المصدر ذاته ص 73).
وانطلقت القيادة الصهيونية في سياستها من مواقعها الجوهرية القائمة على التعاون مع الدول الإمبريالية التي تتناقض مصالحها مع مصالح ألمانيا النازية وايطاليا الفاشية واليابان العسكرية.
وتعميق التمايز داخل القيادة الصهيونية إزاء الدول الإمبريالية في الجبهة المعادية للنازية خلال سنوات الحرب ورجحت شيئا كفة القوى الموالية للإمبريالية الأمريكية.
وقد انتبه إلى هذه الحقيقة روبرت سانت جون حين كتب يصف تفكير بن غوريون: "لقد رأي حتى في حالة كسب الحلفاء الحرب أن بريطانيا ستهبط بوصفها دولة كبرى وستندفع الولايات المتحدة إلى موقع قيادة العالم" (كتابة بنو غوريون ص82).
ومن العوامل التي أسرعت في عملية التحول إلى الإمبريالية الأمريكية ازدياد نفوذ الطائفة اليهودية الأمريكية بوصفها أضخم وأغنى طائفة في الحركة الصهيونية، خصوصا وأن الطوائف اليهودية في أوروبا تدهورت وكانت الكارثة النازية تعمل على تصفيتها ببربرية لا مثيل لها في التاريخ.
وجسم هذا الانتقال من الاعتماد على الإمبريالية البريطانية إلى الاعتماد على الإمبريالية الأمريكية المؤتمر الطارئ الذي عقدته "لجنة الطوارئ الأمريكية للشؤون الصهيونية" في فندق بيلتمور في نيويورك في أيار (مايو) 1942 وصادقت فيه على برنامج بيلتمور في نيويورك في أيار 1942 "برسالة أمل وتشجيع إلى اليهود في الغيتوات ومعسكرات الاعتقال الهتلرية"، ويحيي الوكالة اليهودية واللجنة القومية في فلسطين على إنجازات الوطن القومي اليهودي... ويسجل تحويل الصحاري إلى جنات يانعات ‍‍!! ويدعو- وهذا كان بيت القصيد- إلى تنفيذ هدف وعد بلفور الأصلي وهو "اعترافاً بالعلاقات التاريخية بين الشعب اليهودي وفلسطين تقرر تمكين اليهود كما أعلن ذلك الرئيس ويلسون من إقامة دولة يهودية فيها".
وطالب القرار- بعد أن رفض الكتاب الأبيض ودعا إلى إلغائه- بفتح أبواب فلسطين أمام الهجرة، وتخويل الوكالة اليهودية صلاحية ترتيب الهجرة والاستيطان، كما طالب بتأليف قوة يهودية عسكرية تحارب تحت علمها. (مجموعة الوثائق التي جمعها ولتر لاكير – ص87).
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 1942 أقر المجلس الصهيوني الضيق، برنامج بيلتمور كما أقرته الوكالة اليهودية وأكثرية الأحزاب في فلسطين بما فيها الحزب الإصلاحي.
لقد دخلت المنظمة الصهيونية- بعد فترة من الحذر- المعركة الجوهرية تحت شعارها الأصيل- شعار الدولة اليهودية.
وحظيت المنظمة الصهيونية بتأييد متعاظم في الولايات المتحدة ونشط الشيوخ والنواب في الكونغرس الأمريكي من أجل إقرار برنامج بيلتمور الداعي إلى إقامة الدولة اليهودية في فلسطين.
وما أن جاء عام 1944 حتى قدم عدد كبير من الشيوخ والنواب إلى الكونغرس الأمريكي مشروع قرار يدعو إلى هجرة غير محدودة إلى فلسطين وإلى إقامة الدولة اليهودية.
وفي معركة انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة في خريف 1944 نشر الشيخ وغنر نص رسالة كتبها الرئيس الأمريكي روزفلت وأعلن فيها تأييده "فتح أبواب فلسطين لهجرة يهودية غير محدودة واستيطان كولونيالي يؤدي إلى إقامة دولة يهودية ديمقراطية وحرة في فلسطين" (تقرير فلسطين المجلد 1-ص70).
وأدى هذا الانتقال من التعاون مع الإمبريالية البريطانية إلى الاعتماد على الإمبريالية الأمريكية إلى انتقال القيادة من أيدي حاييم وايزمن على أيدي بن غوريون .
وفي هذا الصدد كتب جميس واربورغ أن المصادقة على برنامج بيلتمور وضع بن غوريون في مكان القيادة بدلا من وايزمن (كتابة تيارات متصلبة في الشرق الأوسط ص110) وشدد الشقة بين الوكالة اليهودية وبريطانيا (المصدر ذاته ص111).
وتوافق هذا كله مع تغيير في سياسة الولايات المتحدة، التي كانت من قبل هذه الفترة تعتبر الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط من مسؤولية بريطانيا ولكنها في الحرب العالمية الثانية بدأت تهتم بالشرق الأوسط وتنتهج سياسة مزدوجة فالرئيس روزفلت صرح أمام الصهيونيين أنه يشاركهم في هدفهم إقامة الدولة اليهودية وفي الوقت ذاته وعد ابن سعود ملك السعودية بأن لا يقوم بأي إجراء يضر بالقضية العربية. (المصدر ذاته ص121).
ولكن حين نقرر أن سياسة القيادة الصهيونية اتسمت بملمحين: تجاوز الكتاب الأبيض وخاصة قيوده على الهجرة اليهودية إلى فلسطين أولاً، وتأييد الحلفاء في محاربة النازية ثانياً، فلا بدلنا من أن نؤكد أن العنصر المقرر كان تجاوز الكتاب الأبيض أو على الأصح تنفيذ المخطط الصهيوني كما فهمته القيادة آنذاك.
ولهذا حين ذاعت أنباء جرائم النازية المروعة في تصفية اليهود في معسكرات الاعتقال لم تعمل القيادة الصهيونية على مجرد إنقاذ اليهود من الكارثة التي كانت تنتظرهم بل ركزت جهودها جوهريا على تهجير اليهود إلى فلسطين بغض النظر عن العواقب المخيفة في بعض الأحيان.
ولو كانت القيادة الصهيونية تهتم بإنقاذ اليهود عامة لاستطاعت إنقاذ مئات الألوف.
وفي هذا الصدد أعلن أ. ليفنه في ندوة طاولة مستديرة عقدتها "معاريف"(ونشرت وقائعها بين 10-24 نيسان (أبريل) 1966) . لو كان الهدف إنقاذ اليهود لمجرد الإنقاذ لا تهجيرهم إلى فلسطين، ولو كرست المنظمات الصهيونية المسلحة جهودها لهذه الغاية لأنقذت مليونا من اليهود.
وكان غرق 240 مهاجرا غير شرعي في ميناء حيفا نتيجة نسف السفينة "بتريا" في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 1940 إحدى الأدلة على مدى استهتار القيادة الصهيونية بأرواح اليهود في سعيها نحو أغراضها فالوكالة اليهودية- كما يجمع الكتاب الآن- هي التي نظمت الانفجار في الباخرة لمنع سفرها مع المهاجرين غير الشرعيين إلى موريتوس وبذلك سببت هذه المأساة (1).
ويحمل جيمس واربورغ الوكالة اليهودية قسطا من المسؤولية عن غرق السفينة (ستروما) في البحر الأسود وهي تحمل 769 مهاجرا يهوديا، لم ينج منهم غير واحد وكتب أن السفينة ستروما غرقت بعد شهرين من الجدال بين الحكومة البريطانية والوكالة اليهودية.
وأضاف: "ولو كانت الاعتبارات الإنسانية هي التي حركت الوكالة اليهودية لاقترحت السماح للسفينة بالإبحار إلى حيفا بينما ناقشت (السلطات البريطانية) حول حق اللاجئين في النزول في فلسطين". أما بريطانيا فكانت تريد أن ترسل "ستروما" إلى حيفا ومن هناك إلى ماريتوس.(كتابة تيارات متصلبة في الشرق الأوسط ص108).
وتكثفت هذه الحقائق أثناء المحكمة التي دارت حول الزعيم الصهيوني ر.كاستنر- في القدس عام 1952. فحسب قرار المحكمة تعاون كاستنر وكان يرأس لجنة إنقاذ اليهود في هنغاريا زمن الحرب العالمية الثانية مع السفاح النازي ايخمان من أجل إنقاذ حوالي ألف من الصهيونيين وأنصارهم من أغنياء اليهود وبذلك سكت عن عملية تصفية ربع مليون يهودي هنغاري أرسلوا ليلقوا حتفهم في معسكرات الإبادة.
أن التأكيد على الهجرة وتنظيم هجرة غير مشروعة إلى فلسطين كان جزءا لا يتجزأ من التخطيط الصهيوني الهادف إلى تجميع أكبر عدد ممكن من اليهود- والمحاربين خاصة- في فلسطين حتى تحين ساعة الحسم العسكري.
ولهذا أيضا رفعت القيادة الصهيونية في وقت مبكر من الحرب العالمية الثانية، في عام 1940، شعار تنظيم الفرقة اليهودية في الجيش البريطاني ورفضت أن تتألف وحدات عسكرية من اليهود والعرب في إطار جيوش الحلفاء (تقرير فلسطين – مجلد1 ص57).
لقد كانت تريد تدريب أكبر عدد ممكن من المحاربين اليهود بشكل منظم وموحد ليعملوا في الهجاناه- القوات الصهيونية المسلحة.
وكتب في هذا الصدد ولتر بريوس في شيء من الصراحة "كون عدد كبير من الجنود اليهود خدموا في الجيش البريطاني وشاركوا في معاركة وبذلك تدربوا عسكريا لم يكن بدون أثر على التطورات في السنوات التي سبقت قيام الدولة" (حركة العمال في إسرائيل ص 132).
وتراوح عدد الجنود اليهود الذين تدربوا في الجيش البريطاني بين 30-40 ألف جندي يضاف إليهم أولئك الذين كانوا يتدربون في البلاد بعلم السلطات البريطانية، أو يعملون في أجهزة الأمن في البلاد.
وهذا يعني أن الصهيونية عندما دقت ساعة الحسم استطاعت أن تعتمد على عشرات الآلاف من الجنود المدربين.
وفي الوقت ذاته كان يجري تهريب السلاح على قدم وساق كما بدأت الهاجاناه في بناء منشآت سرية لصنع السلاح الممكن صنعه في تلك الظروف.
وفي هذه الفترة بالذات استخدام البريطانيون رجال الهجاناة لأغراض خاصة في أوروبا والشرق الأوسط. ومن هذه الأغراض محاولة اغتيال مفتي القدس في بغداد (جيمس واربورغ في كتابة تيارات متصلبة في الشرق الأوسط ص 105) ونسف مصفاة البترول في طرابلس في لبنان والاستكشاف عند احتلال سوريا ولبنان (2).
ويحتل مكانا خاصة في الجهاز الحربي السياسي دور المنظمات الصهيونية في إقامة شبكات تجسس في الأقطار العربية في خدمة الدول الأمبريالية وفي هذا الصدد كتب مؤرخ الهجاناه، في يوم من الأيام، الدكتور إسرائيل بير: "من 1941 وبعده استخدمت دائرة المخابرات البريطانية، ودائرة المخابرات الأمريكية ودائرة الحلفاء الاستراتيجية أعداداً متزايدة من اليهود الفلسطينيين" (مجلة فلسطين والشرق الأوسط 7/8/1946 المجلد 18).
وأضاف ليؤكد أهمية هذه الخدمة: "أن الكولونيل الأمريكي هيملر من دائرة الاستخبارات الأمريكية قال: حتى لو لم يقم اليهود بغير ذلك (أي الخدمة في دوائر الاستخبارات) حتى لو لم يكن لهم ادعاء آخر، فخدمتهم الأمنية كسبت لهم حق أن يكونوا أمة حرة في بلادهم " المصدر ذاته ص160).
لقد أسهمت القيادة الصهيونية بالحرب العالمية الثانية ولكنها كانت إلى جانب خدمتها للدول الإمبريالية تنظر إلى مصالحها العينية وتعد للمعركة القادمة.
ولم تمنع المشاركة في الحرب ضد النازية من قيام المنظمات المسلحة اليمينية في الحركة الصهيونية بأعمال تخريب وإرهاب بغية الضغط على الحكومة البريطانية لتفتح أبواب فلسطين أمام الهجرة وتلغي الكتاب الأبيض.
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .

رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة القيادة الصهيونية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة الحركة القومية العربية)
»  نكبة فلسطين عام 1948 (الاعتداءات والمجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين بعد قرار التقسيم)
»  نكبة فلسطين عام 1948 (النتائج التي تمخضت عن حرب 1948.)
»  نكبة فلسطين عام 1948 (إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين)
»  نكبة فلسطين عام 1948 (حكومة عموم فلسطين)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: