ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تاريخ دول عربية تاريخ ليبيا (من جزئين الجزء الثاني والاخير)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تاريخ دول عربية تاريخ ليبيا (من جزئين الجزء الثاني والاخير) Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ دول عربية تاريخ ليبيا (من جزئين الجزء الثاني والاخير)   تاريخ دول عربية تاريخ ليبيا (من جزئين الجزء الثاني والاخير) Emptyالأربعاء ديسمبر 01, 2010 2:13 pm

تاريخ دول عربية تاريخ ليبيا (من جزئين الجزء الثاني والاخير) V2R1G-0fpR_433960167

تاريخ دول عربية تاريخ ليبيا (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
الجهاد الليبي في الخارج
أسس الأستاذ بشير السعداوي عام 1928م في دمشق جمعية الدفاع الليبي الطرابلسي البرقاوي، وشارك فيها كل من بكري قدورة، وكامل عياد، وعبدالغني الباجقني. وهي جمعية تهدف إلى إسماع صوت ليبيا في المجالات والهيئات الدولية. وأعلنت الجمعية عن مطالبها وهي : تشكيل حكومة ليبية وطنية يكون على رأسها زعيم مسلم تختاره الأمة. ويكون حكم هذه الدولة مبنيًا على الإسلام والأسس البرلمانية الديمقراطية، ولغتها الرسمية اللغة العربية. وطالبت الجمعية بجلاء القوات الإيطالية عن ليبيا. ومارست الجمعية أنشطتها في العالم العربي الإسلامي خدمة للقضية الليبية، كما أسس الأستاذ أحمد السويحلي في مصر جمعية تناصر القضية الليبية، وتشكلت جمعيات أخرى تناصر القضية في أرجاء العالم الإسلامي. وفتحت فروع لجمعية الدفاع الليبي في العديد من الدول لإسماع صوت الليبيين وجمع المساعدات والتبرعات لهم كي يتمكنوا من طرد الاستعمار الإيطالي من بلادهم. ونشط أعضاء جمعية الدفاع الليبي في العالم الإسلامي، وشاركوا في المؤتمر الإسلامي الذي عقد بمدينة بيت المقدس عام 1931م، وطالبوا بدعم قضيتهم والضغط على إيطاليا كي تتجاوب مع مطالب الشعب الليبي المتمثلة في إنشاء حكومة وطنية ليبية، ووضع دستور للبلاد، والمحافظة على السمات الوطنية والدينية للشعب الليبي مثل الاهتمام باللغة العربية، والقيام بتطبيق الشريعة الإسلامية، والعناية بالأوقاف الإسلامية، وتوقيع معاهدة مع إيطاليا على أساس الند للند تحدد العلاقات الليبية الإيطالية.
السنوسي والجهاد ضد الإيطاليين. دخلت إيطاليا الحرب العالمية الثانية مع دول المحور ضد دول الحلفاء. لذلك شجعت بريطانيا، العضو المؤثر في مجموعة الحلفاء؛ إثارة القلاقل والاضطرابات ضد الإيطاليين في ليبيا المتاخمة لمناطق نفوذها في البحر الأبيض المتوسط، وأيدت الليبيين في ثورتهم ضد إيطاليا وعقدت اجتماعًا سريًا مع السنوسي في الإسكندرية في أكتوبر عام 1939م حضره بعض الوطنيين الليبيين مثل: أحمد السويحلي، ومحمد العيساوي وأحمد المريض. وكان الدعم البريطاني للمقاومة الليبية فرصة جيدة لاستئناف الجهاد الليبي ضد إيطاليا عام 1940م، فشكَّل السنوسي جيشًا ليبيًا في ذلك العام بمساعدة بريطانيا وتشجيعها. وساعد هذا الجيش في الحروب التي دارت رحاها بين دول المحور ودول الحلفاء في شمالي إفريقيا.
كان هدف الوطنيين الليبيين هو طرد الاستعمار الإيطالي من البلاد فالتقت مصلحتهم مع دول الحلفاء في القضاء على قوة دول المحور في مناطق شمالي إفريقيا. وعلى هذا الأساس حارب الوطنيون الليبيون إلى جانب بريطانيا في معركة العلمين الشهيرة التي هزم فيها المحور في شمالي إفريقيا على أمل أن تساعدهم هزيمة الإيطاليين في نيل الإستقلال. إلا أن الحلفاء بدلاً من أن يسلموا السلطة لممثلي الشعب الليبي وقياداته، قاموا بإدارة البلاد عسكريًا. وهكذا تبدل احتلال باحتلال، وبقيت ليبيا تحت وطأة الاستعمار. فالبريطانيون قد احتلوا طرابلس الغرب وأقاموا بها إدارة عسكرية، والفرنسيون احتلوا مقاطعة فزان وقسموها إلى ثلاثة أقسام هي: غات وفزان، وغدامس. وهكذا قسمت ليبيا إلى نفوذين: بريطاني وفرنسي، وتمسك كل نفوذ بما تحت يديه من أراض.
حقًا لقد كان هذا وضعًا غير مقبول بالنسبة لليبيين. ولذلك ثار الشعب الليبي ضد هذا الوضع. فأيد أهالي برقة زعامة السنوسي الذي أصبح يركِّز على قيام إمارته في برقة لتكون نواة الدولة الليبية.
إمارة السنوسي في برقة. على الرغم من أن عمر المختار طالب بسيادة وطنية على ليبيا المتحدة تحت زعامة إدريس السنوسي، لكن السنوسي عندما تسلم إمارة برقة بعد موافقة بريطانيا وترتيباتها، وافق على أن يحكم برقة حكمًا داخليًا مطلقًا، ولم تكن علاقة السنوسي بالقوى الوطنية في برقة وغيرها علاقة طيبة، بل كانت علاقة يخيم عليها الشك والريبة.
تسلم إدريس السنوسي إمارة برقة بموافقة بريطانية، وكان أول عمل قام به داخليًا هو حل جميع الأحزاب والهيئات الوطنية الليبية في ديسمبر عام 1947م. وأسس في يناير عام 1947 حكومة محلية تحت إشراف بريطانيا سميت باسم المؤتمر الوطني البرقاوي العام، وهو الهيئة التأسيسية الوحيدة في برقة. وعين السنوسي أعضاء المؤتمر وعددهم (67) ممن لهم خبرة في الوظائف الإدارية والعسكرية خاصة أولئك الذين عملوا في خدمة الدولة العثمانية في المجالين: الإداري أو العسكري، أو من الجماعة التي عملت في خدمة بريطانيا أو إيطاليا أو فرنسا.
وأصر المؤتمر الوطني البرقاوي العام على رفض عودة الإدارة الإيطالية إلى برقة. وركز على حكومة إدريس الوراثية في برقة، ولم يهتم في المقام الأول بأمر جمع المقاطعات الليبية في دولة متحدة مستقلة، بل اعتبر هذا الأمر مرحلة ثانوية.
القضية الليبية أمام الدول الكبرى
شكلت الدول الأربع الكبرى: الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفييتي عام 1947م لجنة رباعية أرسلها وزراء خارجية هذه الدول للتحقيق في شأن استقلال برقة تحت زعامة السنوسي. وأظهرت التحقيقات أن السنوسي يريد استقلالاً، يكون على شكل حكومة سنوسية وراثية متحالفة مع بريطانيا.
بدأ السنوسي يتصل ببريطانيا لتطبيق آرائه السياسية هذه، فأرسل عمر منصور الكيخيا رئيس ديوانه عام 1948م لمناقشة موضوع استقلال برقة. وفي خطاب عام أمام أعضاء المؤتمر البرقاوي العام في مدينة بنغازي عام 1949م أعلن السنوسي رسميًا قيام الدولة السنوسية في برقة، وكانت بريطانيا أول دولة اعترفت بهذا الاستقلال وبالحكومة السنوسية في برقة، بعد اتفاقات أجرتها مع السنوسي ضمنت تحالفه معها.
لم يوافق الليبيون ولا العديد من الدول والجمعيات والهيئات الغربية على أسلوب تجزئة الكيان الليبي، وعمّت المظاهرات الأرض الليبية ضد هذا المشروع وطالب الجميع بالوحدة الليبية ضمن دولة ليبية وطنية مستقلة.
توجَّه السنوسي إلى لندن، ووافق هناك على مبدأ قيام إمارة برقة تحت زعامته وزعامة أسرته من بعده، على الرغم من أنه وعد الليبيين بإجراء محادثات مع الإنجليز في شأن توحيد البلاد الليبية في دولة مستقلة، وصرف النظر عن أسلوب قبول التجزئة والدولة الليبية في مقاطعة برقة.
لم يقبل الليبيون بقيام إمارة برقة، وطالبوا بالوحدة الليبية الكاملة. وتأسس الحزب الوطني عام 1945م، ودعا في ميثاقه إلى مقاومة عودة إيطاليا إلى حكم ليبيا، ومنع هجرة الإيطاليين إلى طرابلس الغرب. وتشكل حزب الكتلة الوطنية الحرة، وحزب الجبهة الوطنية المتحدة، وحزب الاتحاد المصري الطرابلسي، وحزب الأحرار وغيرها من الأحزاب التي تجمعت حول هدف المطالبة بوحدة ليبيا واستقلالها.
وبدأت الأحزاب الليبية في الاتصال بالسنوسي وإقناعه برفض مبدأ التجزئة، والعمل على توحيد الجهد الليبي من أجل استقلال كل المقاطعات الليبية وصهرها في دولة ليبية متحدة تحت زعامته. وتمخض عن هذه الاتصالات الاعتراف بإمارة إدريس السنوسي على البلاد الليبية، وضرورة الانضمام إلى جامعة الدول العربية التي كانت قد تشكلت عام 1945م.
هيئة الأمم المتحدة والقضية الليبية. تأسست هيئة الأمم المتحدة عام 1945م، وشرع وزراء خارجية الدول الأربع الكبرى في دراسة وضع ليبيا. فطالب السوفييت أن تكون ليبيا تحت وصايتهم، إلاّ أن الولايات المتحدة الأمريكية عارضت ذلك تمامًا، واقترحت أن تكون ليبيا تحت الوصاية الإيطالية، وأيدت فرنسا الموقف الأمريكي لكنها طالبت بتعديل الحدود لصالحها. أما بريطانيا فلم تأبه بالأمر ولم تعره اهتمامًا كبيرًا خاصة بالنسبة لمسألة طرابلس الغرب، وكل ما أصرت عليه بريطانيا هو عدم عودة إيطاليا إلى حكم برقة حسب ما كانت قد تفاوضت بشأنه مع السنوسي.
ناقش وزراء خارجية الدول الكبرى الأربع مصير ليبيا مرة أخرى عام 1946م، فعدل السوفييت موقفهم وطالبوا أن تكون طرابلس تحت الوصاية الإيطالية. أما بريطانيا فأيدت تعديل بعض الحدود لصالح فرنسا، ولكنها رأت ضرورة وحدة مقاطعات ليبيا. وأصرت بشكل قاطع على عدم عودة إيطاليا إلى حكم مقاطعة برقة.
مارس الحكام العرب في جامعة الدول العربية ضغطًا على الرأي العام، فأيد الملوك والرؤساء العرب استقلال ليبيا ودعموه في مؤتمرهم المنعقد في إنشاص عام 1946م، وأيدته الحكومات العربية ثانية في مؤتمر بلودان بسوريا.
وعقدت دول الحلفاء صلحًا مع إيطاليا عدوتهم في الحرب العالمية الثانية، وبموجب هذا الصلح المعقود عام 1947م تنازلت إيطاليا رسميًا عن ممتلكاتها الاستعمارية. فأرسل وزراء خارجية الدول الكبرى الأربع لجنة تحقيق إلى ليبيا بعد تنازل إيطاليا عنها، ولكن هذه اللجنة فشلت لأنها لم توفق في الوصول إلى قرار موحد بصدد المسألة الليبية عام 1948م.
بحثت الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة مسألة استقلال ليبيا ومصيرها السياسي عام 1949م. فغير الاتحاد السوفييتي موقفه وقال باستقلال ليبيا الموحدة. أما بريطانيا فوافقت على استقلال ليبيا ولكنها عارضت وحدة مقاطعاتها وأيدت بريطانيا مطالب فرنسا في فزان. أما فرنسا فعارضت وحدة ليبيا واستقلالها السريع. أما الولايات المتحدة الأمريكية فأيدت استقلال ليبيا، واقترحت قيام الدولة الليبية المتحدة في غضون مدة تتراوح بين ثلاث وأربع سنوات. وأثمرت توصياتها في الجمعية العمومية في هيئة الأمم المتحدة عن موافقة شبه جماعية على استقلال ليبيا بأغلبية 49 صوتًا ضد لا شيء، وامتناع تسع دول من بينها بريطانيا عن التصويت.
استقلال ليبيا الموحدة
على الرغم من قرار الجمعية العمومية القاضي باستقلال ليبيا الموحدة، إلاّ أن إدريس السنوسي ظل يصر على إمارته في برقة بالاتفاق مع بريطانيا. وأصدر بمساعدة بريطانيا قانون الانتخاب في برقة عام 1950م، وأجرى انتخابات أدت إلى تأسيس الجمعية البرقاوية الوطنية من خمسين عضوًا منتخبًا، وعشرة عينهم الأمير إدريس السنوسي. وبهذا الأسلوب يكون الأمير إدريس السنوسي قد ظل بعيدًا عن دعم وحدة ليبيا واستقلالها، حتى إنه أصدر قانون الجنسية البرقاوية تنفيذًا للسياسة التي تبناها. وأنشأ جيشًا أخذ يدربه البريطانيون تحت إشرافه، ومع هذا فإن المعارضة في برقة كانت قد ازدادت وتقوت بشكل تدريجي ضد سياسة الأمير السنوسي وأسلوبه القديم في الحكم، فاتخذ السنوسي إجراءات مضادة للمعارضة.
لم يدم نهج السنوسي طويلاً على هذا الحال بعد إعلان استقلال ليبيا من قبل الجمعية العمومية بهيئة الأمم المتحدة. فأعلن الجميع باستثناء المعارضة عن قبول زعامته على مقاطعات ليبيا كدولة ليبية موحدة مستقلة. ثم أصبحت هذه الدولة العربية الإفريقية عضوًا في جامعة الدول العربية عام 1953م. وقبلت ليبيا عضوًا في هيئة الأمم المتحدة عام 1955م. وألغي النظام الاتحادي القائم بين طرابلس وبرقة وفزان، وأصبح السنوسي ملكًا على البلاد، في ظل نظام حكم ملكي وراثي. وارتبط السنوسي بمعاهدة مع بريطانيا عام 1953م مقابل أن تدفع له مبلغ ثلاثة ملايين جنيه إسترليني سنويًا مساعدة له، كما ارتبط بمعاهدة أخرى مماثلة مع الولايات المتحدة الأمريكية مقابل منحه مساعدة سنوية تقدر بمليوني دولار، وكان ذلك عام 1957م.
ليبيا اليوم. قامت في ليبيا ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969م، التي استولى فيها الجيش على السلطة بقيادة العقيد معمر القذافي عندما كان الملك إدريس السنوسي في الخارج بسبب العلاج، وكان إدريس طاعنًا في السن وصل عمره آنذاك إلى 79 سنة. وتنازل ولي عهده عن سلطاته الدستورية. وأصبحت ليبيا تعيش في عهد جديد. وقام النظام الجديد بإزالة النفوذ الأجنبي من البلاد. وساهم في مؤتمرات القمة العربية والإسلامية. وشارك في العمل مع البلاد العربية لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على العالم العربي. وحاولت الحكومة الليبية تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد الليبية، مستخدمة أموال النفط في دعم خططها التنموية. تعرضت ليبيا في أوائل عام 1992م لعقوبات دولية تقضي بحصارها اقتصاديًا إثر اتهامها بتفجير الطائرة الأمريكية التي سقطت بأسكتلندا عام 1988م فيما عرف بأزمة لوكربي. فقد تم حظر نشاط الرحلات الجوية العالمية لليبيا، وأوقفت كافة مبيعات المعدات العسكرية لليبيا، وخفضت بعثاتها الدبلوماسية في عدد من الدول. وفي نوفمبر 1993م، زادت الأمم المتحدة العقوبات فجمدت الأرصدة الليبية في الخارج، وأوقفت مبيعات المعدات النفطية لليبيا.
وفي مارس 1998م، أعلنت محكمة العدل الدولية بلاهاي اختصاصها النظر في قضية لوكربي مما يعني تسرع مجلس الأمن في فرض عقوبات على ليبيا، كابد الليبيون آثارها لنحو عشر سنوات، دون أن يكون مختصًا بإصدار مثل هذه القرارات في ظروف مماثلة
وفي أبريل عام 1999م، سلمت ليبيا المواطنين الليبيين للأمم المتحدة. وبدأت محاكمة الأمين فحيمة وعبدالباسط المقراحي أمام محكمة أسكتلندية خاصة عقدت في هولندا، ورفعت الأمم المتحدة، في نفس الوقت عقوباتها على ليبيا مؤقتاً. وبعد محاكمة استمرت تسعة شهور حكمت المحكمة في نهاية يناير 2001م، ببراءة الأمين فحيمة بينما حكمت على عبدالباسط المقراحي بالسجن مدى الحياة. وقد استأنف المقراحي الحكم، ووعدت الحكومة الليبية بتقديم الأدلة التي تثبت براءة مواطنها.
وطدت ليبيا علاقاتها بالدول الإفريقية خاصة بعد موقفها الجماعي من العقوبات الدولية، ونادى الرئيس معمر القذافي، عام 2000م، بضرورة قيام الولايات المتحدة الإفريقية. وفي القمة الإفريقية الاستثنائية التي عقدت في سرت بليبيا بدعوة من الرئيس معمر القذافي أعلن عن قيام الاتحاد الإفريقي في الأول من مارس 2001م.
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .

رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ دول عربية تاريخ ليبيا (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ دول عربية تاريخ ليبيا (من جزئين الجزء الاول)
» دولة المرابطين (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» دخول مكة (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» ثورات الجزائر (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» السير والاخلاق من جزئين (الجزء الثاني والاخير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم العربي والإسلامي-
انتقل الى: