ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 اليابان ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

اليابان ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير) Empty
مُساهمةموضوع: اليابان ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير)   اليابان ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير) Emptyالثلاثاء نوفمبر 30, 2010 9:31 am

اليابان ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير) AEsJg-X158_146665657

اليابان ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
أنماط المعيشة
بنايات الشقق الجديدة التي تؤمن المأوى للكثير من سكان المدن اليابانية. لا يساير إنشاؤها الطلب عليها، فالكثير من المدن اليابانية تعاني من نقص شديد في المساكن.
حياة المدينة. يعيش حوالي ثلاثة أرباع (78%) الشعب الياباني في المراكز الحضرية في مناطق المدن الكبرى الرئيسية، وهي: طوكيو ويوكوهاما وأوساكا وناغويا، وجميعها في جزيرة هونشو. تشبه مدن اليابان الكبرى من نواحٍ عدة المدن الغربية؛ مناطق تجارية مزدحمة، عمارات إدارية شاهقة الارتفاع، ازدحام مروري خلال ساعات بدء الدوام وعند انتهائه، شبكة واسعة وحديثة من المواصلات السطحية وقطارات الأنفاق، ملايين السكان ينتقلون يوميًا من مقار عملهم وإليها، مطاعم متنوعة في مستواها ونوعية أطعمتها. كما تعرض الكثير من المدن اليابانية أحدث الأفلام والموسيقى والمسرحيات من جميع أنحاء العالم.
ما زال الكثير من العادات القديمة مزدهرًا حتى في أكبر المدن، فالمحلات الصغيرة تنتشر على جوانب الشوارع الضيقة، فهي تختص ببيع مواد تقليدية كأطباق القش التي تُسمى تاتامي التي تستخدم لتغطية أرضية البيوت، كما تنتشر مخازن التجهيزات المكتبية، ومحلات الألعاب التي تجمع بين أحدث الألعاب الإلكترونية والدمى التي تلبس الملابس اليابانية التقليدية. وتنتشر الحدائق والمتنزهات في أكثر المدن ازدهارًا بالسكان، وتعكس جميعها حب اليابانيين للطبيعة. يشاهد الكثير من المواطنين المسرحيات اليابانية، ويشتركون في المهرجانات التقليدية.
يتمتع معظم سكان المدينة بمستوى معيشة مرتفع، مع وجود بعض المناطق الفقيرة المجاورة. يعمل الكثير منهم في المصارف، والمصانع، والفنادق، والمطاعم، والمكاتب، والمحلات التجارية ويملك بعضهم أعماله الخاصة، كما يعمل الآخرون في الوظائف الحكومية. تنخفض نسبة البطالة في اليابان، فالاقتصاد الياباني قوي لدرجة أن معظم اليابانيين يجدون عملاً. كما تضمن بعض المؤسسات اليابانية العمل لمن يعمل بها طوال الحياة.
استاد طوكيو الوطني يظهر أثر المعماريين اليابانيين التقليديين في حفر الأقواس ببراعة. صمم هذا الملعب مهندس معماري ياباني. وقد تم إنشاؤه عام 1964م للألعاب الأوليمبية الصيفية التي عقدت في طوكيو في تلك السنة.
تتألف مساكن المدينة من عمارات ذات شقق حديثة وبيوت يابانية تقليدية. معظم البيوت التقليدية بسيطة، تتكون من طابق أو طابقين من البناء الخشبي محاط معظمها بالحدائق. أما أرضية البيت فهي أعلى من مستوى المدخل، ويترك الأفراد أحذيتهم عند المدخل ويلبسون نعالاً. عندما يدخلون غرفة المعيشة تكون الغرف مفصولة من الورق المقوى المتحرك، مما يسمح بتغير حجم الغرف وشكلها.
وفي الغرف التقليدية، تفرش الأرض بأبسطة القش الياباني، وترتب الغرف بحيث تستخدم غرف جلوس نهارًا وللنوم ليلاً لأن المساكن صغيرة. تشكل الغرفة الرئيسية في البيت التقليدي زاوية تعلَّق عليها المزخرفات. ويحتوي الكثير من الشقق والبيوت اليابانية على غرفة واحدة أو أكثر مفروشة على الطريقة الأوروبية، حيث تغطَّى أرضها بالسجاد. وتعاني المدن اليابانية، كغيرها من مدن العالم، من نقص في توافر المساكن للسكان وازدحام الشوارع والطرقات وتلوث الماء والهواء.
لا تنتشر الجريمة في المدينة اليابانية على نقيض البلدان الغربية؛ فمعدل الجريمة في اليابان أقل بكثير مما هو عليه في المدينة الغربية، ففي طوكيو على سبيل المثال يمكنك استخدام المواصلات العامة والسير في معظم شوارع المدينة في أي ساعة من الليل والنهار بأمان.
بيت ياباني تقليدي يمتاز بالجمال الطبيعي حوله. تتميز هذه البيوت بالحدائق الجميلة والسطوح القرميدية الجذابة والحواجز الورقية المنزلقة بين الغرف.
حياة الريف. يعيش حوالي ربع سكان اليابان (22%) في الريف. وفي المناطق الريفية، على امتداد السواحل، يعيش بعض اليابانيين على صيد الأسماك، وجمع الأعشاب البحرية الصالحة للأكل. لكن مستوى المعيشة ارتفع بشكل كبير منذ الحرب العالمية الثانية، فمعظمهم يملك سيارة وتلفازًا ملونًا وثلاجة، وغسالة.
كما يملك معظم المزارعين اليابانيين الأرض التي يفلحونها باستخدام الجرارات الزراعية. ويستخدم اليابانيون الأسمدة والمبيدات والأساليب الزراعية الحديثة، مما يرفع الإنتاج بشكل كبير. في معظم الأحوال، يعمل أحد أفراد العائلة الريفية في المدينة المجاورة. لقد أقيمت بعض الصناعات في الأرياف بسبب توافر العمالة. وتسكن معظم العائلات في البيت الياباني التقليدي الخشبي الذي يشبه بيوت المدن. وتتألف البيوت الريفية من غرفة واحدة إلى أربع غرف، والقديم منها سطحه من القش بينما الجديد منها مسقوف بالقرميد.
هاجر الكثير من سكان الريف إلى المدن منذ الخمسينيات من القرن العشرين، وذلك للعمل في الصناعة، حيث مستوى الدخل الأعلى، ومن ثم أصبحت الزراعة حرفة خاصة بالمسنين.
حياة الأسرة. كان اليابانيون قبل عام 1945م يعيشون ضمن أسر كبيرة العدد، تشمل الأجداد والآباء والأبناء وأحيانًا الأعمام وأسرهم. وللزوج سلطة كاملة على زوجته، والأطفال يطيعون آباءهم طاعة عمياء. كما يختار الوالدان الزوج المناسب لأبنائهما. وفي معظم الحالات، لا يعرف العروسان بعضهما قبل الزواج.
أما اليوم، فيعيش معظم اليابانيين ضمن أسر صغيرة تقتصر على الآباء والأبناء فقط. وما زالت الرابطة الأسرية قوية، ولكن منذ الحرب العالمية الثانية أصبحت العلاقات داخل الأسرة أقل رسمية، فالأبناء أخذوا حرية أكبر، فأصبح معظمهم يختارون شركاء حياتهم بأنفسهم، وتبعًا لقناعتهم ومصلحتهم الشخصية. وفي بعض العائلات، يرث الابن الأكبر مهنة أبيه، ولكن، في الغالب، يختار الابن الأكبر المهنة التي يرغبها.
ضمن دستور عام 1947م حق المساواة للمرأة في جميع المجالات؛ فمعظم النساء يعملن حاليًا خارج البيت. وتعمل معظم النساء حتى الزواج، وتعود لاستئناف العمل بعد التحاق الأبناء بالمدرسة، كما تزاول بعض النساء النشاط الاجتماعي والسياسي.
الملابس. يرتدي معظم اليابانيين اليوم الملابس ذات الطابع الغربي خارج البيت، بينما يرتدي آخرون ـ خصوصًا كبار السن ـ الملابس التقليدية اليابانية داخل البيت، وترتدي غالبية السكان الملابس الغربية داخل البيت. يخلع الياباني حذاءه عند دخول البيت، ولا يلبس سوى النعال.
الطعام والشراب. يعتبر الأرز العنصر الأساسي في الطعام الياباني، ويؤكل مسلوقًا ومعه بعض المخللات المصنوعة من الملفوف والخيار والباذنجان والفجل. يأكل الياباني الأرز مع كل وجبة غذائية.
والسمك المصدر الرئيسي للبروتين، وأفضل طريقة لأكل السمك رشه بالملح وشواؤه على النار. أما المصدر الثاني للبروتين فهو فول الصويا الذي يؤكل في الغالب على شكل معجونة أو على شكل سائل لإعطاء نكهة للطعام، كما يأكل اليابانيون الفواكه والأعشاب البحرية. ويعتبر الشاي المشروب الأكثر شعبية، كما يشربون الكحوليات.
يفضل اليابانيون المواد الطازجة في طعامهم إذ يحبذون النكهة الطبيعية للطعام. ويأكلون غالبًا على منضدة منخفضة، ويهتمون بترتيب طعامهم في الأطباق بشكل جذاب، ويأكلون باستخدام العيدان الخشبية.
منذ الخمسينيات من القرن العشرين غيّر اليابانيون كثيرًا من عاداتهم الغذائية، فأخذوا يأكلون لحوم الطيور والخبز في كثير من وجباتهم.
المتزلجون يتجمعون بمنتجعات التزلج المنتشرة في ربوع اليابان كل شتاء. يُعد التزلج على الجليد من الرياضات المفضلة في البلاد. تهيئ جبال اليابان العديدة المكسوة بالجليد مناطق رائعة للتزلج.
المصارعون يستعرضون على الحلبة قبل بدء العرض.
الترويح. يمارس اليابانيون عدة أنواع من الألعاب الرياضية والهوايات في أوقات الفراغ، وتُعدّ كرة القاعدة (البيسبول) أكثرها انتشارًا بالإضافة إلى الجولف والتزلج على الجليد وتنس الطاولة والتنس الأرضي والكرة الطائرة. ويمارس الكثير منهم رياضة الجودو والكاراتيه. يمارس اليابانيون هوايات الصيد وتسلق الجبال.
يحتفل اليابانيون بعدة مهرجانات، أكثرها شعبية يوم رأس السنة الذي يبدأ في اليوم الأول من شهر يناير من كل عام، حيث يلبسون الملابس التقليدية الملونة ويزورون أقرباءهم ويتبادلون الهدايا ويمارسون أنواع الرياضة المختلفة.
أما في بيوتهم، فيعدون الولائم الشهية ويلعبون ألعابهم التقليدية، وتنتهي الاحتفالات في اليوم الثالث من الشهر نفسه، غير أن البعض يستمر في الاحتفالات حتى منتصف الشهر.
الديانة. أقدم الديانات هي الشنتو التي تعني طريق الآلهة، وتعود إلى زمن قديم جدًا. يعبد أتباعها عدة آلهة تدعى كامي وتوجد في الجبال والأنهار والصخور والأشجار وغيرها من عناصر الطبيعة. في عام 1868م، وضعت الحكومة اليابانية ديانة رسمية أسمتها شنتو الدولة، وهي تؤكد الوطنية وتقديس الإمبراطور كإله. وقد تم إلغاء هذه الديانة رسميًا في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ونفى الإمبراطور أن يكون إلهًا. وتعزى كثير من صفات اليابانيين لديانة الشنتو التي يدين بها أكثر من 90% من اليابانيين.
ويعتنق حوالي 75% من اليابانيين البوذية، وبجانبها يعتنق معظمهم الشنتو في الوقت نفسه. وقد جاءت البوذية إلى اليابان من الصين وكوريا في حوالي 552م. يشكل النصارى في اليابان أقل من 1%، وقد جاءت النصرانية إلى اليابان في حوالي عام 1550م مع المنصِّرين الأسبان والبرتغاليين. ويفوق عدد البروتستانت عدد الرومان الكاثوليك بين النصارى في اليابان. تطورت في أعقاب الحرب العالمية الثانية ديانة جديدة تشتمل على مزيج من النصرانية والبوذية والشنتو. والكونفوشية ديانة صينية الأصل ذات تأثير كبير ولها أتباع كثيرون في اليابان.
تلاميذ في مدرسة ابتدائية يتعلمون فن الكتابة. يمضي التلاميذ الكثير من الوقت لتعلم قراءة وكتابة الحروف اليابانية الصعبة.
مختبر للإلكترونيات في جامعة طوكيو يساعد في الصناعة. تعتبر جامعة طوكيو أفضل معاهد الدراسات العليا في اليابان.
التعليم. بمقتضى القانون الياباني، يجب على الأطفال إكمال ست سنوات من التعليم الابتدائي، وثلاث سنوات في المدرسة الثانوية الصغرى. والتعليم في المدارس الحكومية مجانًا خلال تسع سنوات من عمر الطفل (من 6 - 14سنة)، وغالبًا ما يكمل جميع الأطفال تعليمهم الإلزامي. وتعمل المدارس خمسة أيام ونصف اليوم أسبوعيًا.
يمتد العام الدراسي من شهر أبريل حتى شهر مارس من العام الذي يليه، بينما تمتد العطلة المدرسية السنوية من أواخر يوليو إلى نهاية أغسطس. وتتمتع اليابان بمستوى تعليم عالٍ، إذ إن معظم الأشخاص من 15 سنة فما فوق يستطيعون القراءة والكتابة. ويقضي أطفال اليابان وقتًا كبيرًا في تعلم اللغة اليابانية لصعوبتها. وبعد إتمامهم المدرسة الثانوية الصغرى يذهب الأطفال إلى المدرسة الثانوية العليا لدراسة ثلاث سنوات فيها، وذلك بعد اجتيازهم لاختبارات القبول. ويذهب حوالي 95% ممن يكملون دارستهم الثانوية الصغرى للدراسة الثانوية العليا.
يوجد في اليابان حوالي 460جامعة و600 كلية فنية أكبرها جامعة طوكيو وبها 80,000 طالب وطالبة. ولا يتجاوز عدد الجامعات الحكومية في اليابان 90 جامعة. وعلى الطلبة الذين يلتحقون بالجامعة أو الكلية الفنية اجتياز امتحان خاص بذلك. وتبلغ نسبة الطلبة الذين يلتحقون بمؤسسات الدراسات العليا بعد إكمالهم الدراسة الثانوية 38%.
الفنون
منذ مئات السنين والفنون اليابانية متأثرة بالفنون الصينية. أما التأثيرات الغربية على الفنون اليابانية فقد بدأت حوالي عام 1870م. ومع ذلك كانت هناك دائمًا فنون يابانية متميزة.
الموسيقى. للموسيقى اليابانية نغمة ناعمة بالمقارنة بالموسيقى الغربية. وتستخدم الموسيقى التقليدية الطبل، والناي. تلقى الموسيقى الغربية شعبية في اليابان، ويوجد لدى كثير من المدن اليابانية فرق موسيقية خاصة متخصصة في الموسيقى الغربية.
السطح
اليــــــــــــــابــــــان: الخـــريــطة
السيــاســــــية
تتمتع اليابان بجمال طبيعي أخاذ، إذ تغطي الجبال والتلال حوالي 70% من مساحتها، كما تكثر فيها الشلالات المائية وتغطي جبالها الغابات التي تشغل 68% من مساحة اليابان. تقع اليابان على جزء غير مستقر للغاية من سطح الكرة الأرضية، مما جعلها عرضة للهزات الأرضية والثوران البركاني. تشهد اليابان سنويًا حوالي 1,500 هزة أرضية معظمها خفيفة لا تُحدث سوى أضرار بسيطة. أما الهزات العنيفة المدمرة فتحدث كل عدة سنوات. وتحدث هزات في قاع المحيط، ينجم عنها أمواج مدمرة تُسمى الموجة البحرية الزلزالية (تسونامي). وفي اليابان ما يزيد على 150 بركانًا رئيسيًا، أكثر من 60 منها براكين نشطة.
ويجري في اليابان عدد كبير من الأنهار معظمها أنهار قصيرة ضحلة، وانحدارها الشديد لا يساعد على استخدامها للملاحة، إلا أنها تستخدم لري المزروعات وتوليد الطاقة الكهربائية. وتنتشر في جبال اليابان البحيرات التي يشكَّل بعضها في فوهات البراكين، كما تظهر ينابيع المياه الحارة في مناطق مختلفة في اليابان.
تبلغ مساحة الجزر اليابانية 377,708كم². والجزر الأربع الكبرى حسب حجمها هي: هونشو، هوكايدو، كيوشو ، شيكوكو، بالإضافة إلى آلاف الجزر الأصغر حجمًا. كما تشمل اليابان سلسلة جزر بوين وريوكيو. يقع المحيط الهادئ إلى جنوب اليابان وشرقها. أما بحر اليابان فيغسل شواطئ سواحلها الغربية، ويبلغ مجموع أطوال سواحل جزر اليابان الأربع الكبرى 7,448كم.
جبال الألب اليابانية أعلى جبال اليابان، وتوجد أعلى قممها في وسط جزيرة هونشو كبرى الجزر اليابانية. تزدهر الغابات الكثيفة على سفوح الجبال.
هونشو. كبرى الجزر اليابانية، إذ تبلغ مساحتها 227,414كم²، ويعيش عليها حوالي80% من سكان اليابان.
تمتد ثلاث سلاسل جبلية بجانب بعضها عبر شمالي الجزيرة. ويعيش معظم سكان هذه المناطق في أودية الجبال الصغيرة، ويعملون بالزراعة باعتبارها حرفة رئيسية. يقع سهل سينداي شرق السلاسل الجبلية، وعلى امتداد المحيط الهادئ. وغربي الجبال، يقع سهل إيشجو، الذي يمتد حتى بحر اليابان.
وتقع في وسط هونشو قمم جبال الألب اليابانية، وإلى الشرق من هذه الجبال تمتد سلسلة من البراكين التي تقطع وسط الجزيرة، أشهرها جبل فوجي أو فوجي ياما أعلى قمة في اليابان، وهو جبل بركاني خامد يرتفع نحو 3,776م فوق مستوى سطح البحر. ويُعدّ سهل كانتو أوسع السهول اليابانية، إذ يمتد ما بين جبال الألب وحتى المحيط الهادئ شرقًا. وهو مركز مهم للزراعة، وقد قامت عليه مدينة طوكيو. وهناك مركزان آخران للزراعة والصناعة، هما سهل نوبي وسهل أوساكا ويقعان في جنوب وغرب منطقة كانتو.
يتألف معظم جنوب غربي هونشو من جبال مموجة، أما القرى الزراعية وقرى صيد الأسماك، وبعض المدن الصناعية، فتتوزع على بعض السهول الصغيرة المتناثرة في المنطقة.
هوكايدو. ثانية كبريات جزر اليابان، إذ تبلغ مساحتها 78,073كم²، تقع في شمال اليابان. يعيش عليها حوالي 5% من سكان اليابان، ويتكون معظمها من التلال والجبال المغطاة بالغابات. يقع في جنوبها الغربي سهل إيشي كاري أكبر سهول هوكايدو، ومنطقة الزراعة الرئيسية فيها. يعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على إنتاج الألبان، وصيد الأسماك، والغابات. كما أنها منطقة ترويحية، بفضل شتائها الطويل وتساقط الثلوج بكثرة عليها، مما جعلها مهيَّأة للر ياضات الشتوية.
المناطق الوعرة تغطي معظم أراضي كيوشو، إحدى الجزر الرئيسية في أقصى الجنوب. وتقع جزر مشجرة تشكل موانئ طبيعية صغيرة على امتداد الساحل الغربي للجزيرة.
كيوشو. تقع أقصى جنوب جزر اليابان الأربع الرئيسية، تبلغ مساحتها 36,554كم² ويعيش عليها 11% من سكان اليابان. تمتد من وسط الجزيرة وحتى جنوبها سلسلة من الغابات الجبلية. أما شمالها الغربي فيتألف من تلال مموجة وسهول واسعة. يوجد في هذه المنطقة الصناعية الكثير من المدن. تمتد منطقة الزراعة الرئيسية على الساحل الغربي للجزيرة.
تنتشر في المنطقة الشمالية الشرقية والجنوبية من الجزيرة براكين كثيرة، حيث الرماد البركاني وهضاب الحمم البركانية.
شيكوكو. صغرى الجزر اليابانية الأربع الكبرى، إذ تبلغ مساحتها 18,256كم²، يعيش عليها حوالي 3% من سكان اليابان. تفتقر إلى السهول الواسعة، وتقطعها الجبال من الشرق إلى الغرب. يعيش معظم سكانها في الشمال ويزرعون الأرز والفواكه المختلفة. كما أن تعدين النحاس مهم في هذه الجزيرة. وفي السهل الضيق الممتد على ساحل الجزيرة الجنوبي، يُزْرع الأرز والخضراوات المختلفة.
جزر ريوكيو وبونين. كانت من ممتلكات اليابان إلى أن انتزعتها الولايات المتحدة عند نهاية الحرب العالمية الثانية. ثم أعادت الولايات المتحدة شمال ريوكيو إلى اليابان عام 1953م وجزر بونين عام 1968م. كما استعادت اليابان عام 1972م سيطرتها على بقية جزر ريوكيو، بما في ذلك جزيرة أوكيناوا كبرى جزر هذه المجموعة.
تضم جزر ريوكيو ما يزيد على 100 جزيرة تمتد من شيكوكو شمالاً إلى تايوان جنوبًا ويعيش عليها حوالي مليون نسمة. تبلغ مساحتها 3,120كم². تقع جزر بونين على بعد 970كم شرق اليابان، وتتألف من 97 جزيرة بركانية، تمتد على مساحة قدرها 106كم²، يعيش عليها حوالي 1,900نسمة،
المناخ
أزهار الكرز تنبئ بقدوم الربيع في اليابان، ويتفاوت الوقت بين ظهور الأزهار من مارس في المناطق الدافئة الجنوبية إلى أواخر مايو في المناطق الأكثر برودة في الشمال.
يتباين مناخ اليابان بشكل كبير من الشمال إلى الجنوب، فتنعم الجزر الجنوبية (شيكوكو، كيوشو) بمناخ دافئ؛ فصيفها حار طويل وشتاؤها معتدل، أما جزيرة هونشو فصيفها دافئ رطب. والشتاء معتدل في جنوب اليابان، أما في الشمال فهو بارد يسقط فيه الجليد. وتشهد هونشو ربيعًا وخريفًا مشمسين، أما هوكايدو فصيفها بارد وشتاؤها مثلج كجنوب السويد.
يتأثر مناخ اليابان بالتيارات البحرية كتيار اليابان وتيار أوياشو. يعمل تيار اليابان القادم من الجنوب على تدفئة السواحل التي يمر بها، بعكس تيار أوياشو الشمالي الذي يعمل بدوره على تبريد الساحل الشرقي لهوكايدو وشمال هونشو.
كما يتأثر مناخ اليابان بالرياح الموسمية الشمالية الغربية التي تسبب سقوط الثلوج على السواحل الشمالية الغربية لليابان، وفي الصيف تتحول هذه الرياح إلى جنوبية شرقية، لذا تجعل وسط اليابان وجنوبها حارًا ورطبًا باستثناء شرقي هوكايدو.
تسقط على اليابان على الأقل 100سم من الأمطار سنويًا. ففي اليابان فصلا مطر رئيسيان: من منتصف يونيو إلى أوائل يوليو ومن سبتمبر إلى ديسمبر. وتجتاح اليابان سنويًا عدة أعاصير خصوصًا مع نهاية الصيف ومطلع الخريف، فتحدث الأمطار الغزيرة، وتلحق الرياح العاتية المصاحبة لها أضرارًا كبيرة بالبيوت والمزروعات.
الاقتصاد
آلاف السيارات اليابانية تنتظر دورها في الشحن للبلاد الأخرى في رصيف ضخم بالقرب من ناغويا. تعتبر صناعة السيارات من أهم الصناعات اليابانية.
أصبحت اليابان قوة اقتصادية رئيسية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، فهي ثانية دول العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث قيمة الناتج الوطني الإجمالي.
فعلى الرغم من محدودية مواردها الطبيعية، تمكنت اليابان من تطوير وتنمية اقتصادها بسرعة كبيرة. فهي تستورد معظم الخامات الصناعية من الخارج، وحتى تدفع ثمن هذه الخامات فهي تصدر منتجاتها إلى معظم دول العالم، مما جعل الاقتصاد الياباني يعتمد بشكل كبير على التجارة الخارجية.
نجم عن هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية تدمير مصانعها، غير أن اليابانيين أدهشوا العالم بسرعة نجاحهم في إعادة بناء اقتصادهم، حيث قدمت لهم الولايات المتحدة المساعدات المالية. فاستخدموا أحدث الأساليب التقنية، مما جعل مصانعهم ذات إنتاجية عالية. وبسرعة، أصبحت اليابان تصدِّر مصنوعات ذات نوعية ممتازة للخارج. ومع نهاية ستينيات القرن العشرين حوَّل اليابانيون المهرة بلدهم ليصبح قوة اقتصادية عظمى في العالم.
التقنية المتقدمة جعلت اليابان دولة صناعية متقدمة. وفي مصنع السيارات يُرى الروبوت الآلي يلحم السيارات المصفوفة.
التصنيع. يعتبر التصنيع أكبر نشاط اقتصادي في اليابان، فهو يسهم بـ 25% من جملة الناتج الوطني الإجمالي، ويوظف 20% من جملة القوى العاملة في اليابان. يعتبر معدل النمو الصناعي الياباني من أعلى المعدلات في العالم. فمنذ الأعوام (1970م - 1980م) تضاعف الإنتاج الصناعي أكثر من ثلاث مرات.
تنتج الصناعة اليابانية كل شيء؛ فإنتاجها يتراوح ما بين الإلكترونيات الصغيرة وناقلات النفط الكبيرة، وهي مشهورة بجودتها العالية ومستواها الرفيع. وتستخدم المصانع اليابانية أحدث الآلات والمعدات والأساليب المتقدمة، وتحدِّث نفسها باستمرار ليبقى إنتاجها رفيع المستوى ومنخفض التكاليف، وتصدره بأسعار منافسة. وهي تلاقي طلبًا كبيرًا عليها في الأسواق العالمية.
تتمثل أهم الصناعات اليابانية في صناعة وسائل النقل، فهي تنتج نحو تسعة ملايين سيارة سنويًا، مما يجعلها الأولى في العالم في إنتاج السيارات، وكذلك هي الدولة الأولى في بناء السفن. تعد صناعة الآلات الكهربائية والإلكترونية كأجهزة الحاسوب وأجهزة المذياع والتلفاز من أسرع الصناعات نموًا، وتباع في مختلف بلدان العالم.
تُعدُّ اليابان إحدى الدول الكبرى المنتجة للحديد والفولاذ، الذي يصدر الكثير منه إلى الخارج، كما تعتبر اليابان في طليعة البلدان المنتجة للإسمنت، والسيراميك، والملابس، والصناعات المعدنية ومنتجات الأخشاب. وتتركز الصناعة اليابانية في خمس مناطق، كما تشتهر اليابان بالصناعات البتروكيميائية كالبلاستيك والألياف الصناعية.
حقول الأرز تحتل أكثر من نصف الأراضي الزراعية في اليابان. يغرس العمال شتلات الأرز في الحقول، كما يبدو، في الصورة اليمنى، ويحصدون المحصول كما يبدو في الصورة اليسرى.
الزراعة. تسهم الزراعة بنحو 2% من مجمل الناتج الوطني الإجمالي، وتستخدم 6% من مجموع القوى العاملة. لا تتجاوز مساحة أراضي اليابان الصالحة للزراعة 15% من المساحة العامة. ومع ذلك تنتج اليابان 70% من احتياجاتها الغذائية.
يبلغ متوسط حجم المزرعة اليابانية حوالي هكتار واحد، إلا أن إنتاجية الأرض عالية وذلك لاستخدام طرق الري الحديثة والبذور المحسَّنة والمواد الكيميائية الزراعية والآلات. وبما أن اليابان يغلب عليها الطابع الجبلي، لذا تندر الأراضي الزراعية المستوية. لذلك يزرع اليابانيون بعض المحاصيل على المدرجات (المصاطب) الصناعية، حيث تساعد هذه المدرجات في استيعاب مياه الأمطار ومنع انجراف التربة.
الزراعة اليابانية تنتج محاصيل وفيرة من مزارع صغيرة جدًا لأن الأرض قد جُعلت منتجة بقدر الإمكان. ولكن مع ذلك لابد من استيراد الطعام. وهؤلاء النسوة يقمن بقطف أوراق الشاي.
الأرز المحصول الرئيسي في اليابان، حيث تعتبر اليابان إحدى دول العالم الرئيسية في إنتاج الأرز، الذي يشغل أكثر من 50% من الأراضي الزراعية. كما يزرع اليابانيون محاصيل أخرى مثل: بنجر السكر، والشاي، والتبغ والقمح بالإضافة لمحاصيل الفاكهة كالتفاح، واليوسفي، والبرتقال، والكمثرى والفراولة. وهم ينتجون خضراوات متنوعة مثل الباذنجان والكرنب والجزر والكرنب الصيني والخيار والبطاطس والبصل والبطاطا الحلوة والطماطم والفجل الأبيض.
أخذ اليابانيون منذ مطلع النصف الثاني من القرن العشرين يأكلون كميات أكبر من منتجات الألبان، والبيض واللحوم. لذلك تزايدت أعداد مشروعات الثروة الحيوانية والدواجن. وكان الكثير من المزارعين اليابانيين قبل الحرب العالمية الثانية يستأجرون الأراضي التي يزرعونها مقابل إعطاء المالك نصف إنتاجها. أما بعد الحرب، وبفضل الإصلاح الزراعي الذي طُِّبق، فقد تقلص حجم الحيازات الزراعية، وتمكن المزارعون من شراء الأراضي التي يفلحونها، لذلك تبلغ نسبة المزارعين المالكين لأراضيهم في الوقت الحاضر 90%.
صناعة صيد السمك. اليابان واحدة من الدول الرائدة في العالم في صيد الأسماك وتصنيعها، فهي توظف 1% من القوى العاملة اليابانية التي تصطاد 10 مليون طن من الأسماك سنويًا. تملك اليابان أكبر أسطول لصيد الأسماك في العالم، إذ يضم ما يزيد على 400,000 سفينة وقارب، تقوم بالصيد في المياه الإقليمية الدولية. واليابان الدولة الأولى في إنتاج سمك التونة والثانية، بعد الولايات المتحدة، في إنتاج السالمون. بالإضافة إلى العديد من الأسماك الأخرى.
تأثر إنتاج الأسماك سلبيًا بالتلوث البحري الناجم عن الفضلات الصناعية. كما كانت اليابان من كبار صائدي الحيتان في العالم، إلا أنها خفضت تدريجيًا هذا النوع من الصيد.
التعدين. تحظى اليابان بوجود تشكيلة متنوعة من المعادن، إلا أنها بكميات قليلة لا تفي باحتياجاتها، وأهمها: الفحم الحجري والنحاس والحجر الجيري والمنجنيز والفضة والزنك. تستورد اليابان معظم المعادن التي تحتاجها الصناعة اليابانية من الخارج، فهي تستورد تقريبًا جميع خامات الألومنيوم والنفط، ومعظم فحم الكوك والحديد.
الخدمات. تشمل الخدمات عددًا كبيرًا من الأنشطة الاقتصادية المتنوعة التي تسهم بحوالي 59% من مجمل الناتج الوطني الإجمالي، وتستخدم حوالي 60% من مجموع القوى العاملة، وهي تشمل موظفي الحكومة كالعاملين في المستشفيات والمدارس. كما تشمل المؤسسات المالية المصارف وشركات التأمين، وتشمل العاملين في الدعاية والإعلان والشركات، كما تشمل التجارة والنقل والاتصالات.
مصادر الطاقة. تحتاج اليابان كميات كبيرة من الطاقة لمصانعها ومزارعها وبيوتها وللسيارات، واليابان من كبريات دول العالم في إنتاج الطاقة الكهربائية. يأتي 65% من الطاقة من النفط، وتستورد اليابان كل احتياجاتها تقريبًا من النفط والغاز الطبيعي، إذ إن الإنتاج المحلي منهما لا يغطي أكثر من 1% من احتياجاتها المحلية. ومعظم كميات النفط المستوردة تأتي من بلدان الشرق الأوسط،كذلك تواصل اليابان التنقيب عن النفط على أمل العثور عليه في سواحلها وفي مضيق كوريا وبحر اليابان.
تمتلك اليابان مصادر كبيرة للفحم الحجري في جزيرتي هوكايدو وكيوشو بالرغم من أن معظم المتوافر منه من النوع الردئ رقيق الطبقات، لذلك يكثر الاعتماد على النفط مصدرًا للطاقة. تزوِّد الكهرباء الناتجة من مصادر الطاقة النووية البلاد بنحو 25% من احتياجاتها للطاقة. وتنتج محطات الطاقة الكهرومائية نحو 10% من احتياجات اليابان.
طوكيو المركز التجاري الرئيسي في اليابان، كما أنها عاصمة البلاد وأكبر مدنها.
التجارة الخارجية. تعتبر اليابان في مقدمة البلدان التجارية في العالم، ويصل مجموع صادراتها ووارداتها إلى أكثر من 250 بليون دولار أمريكي في السنة. وصادراتها الرئيسية سيارات الركاب والحديد والفولاذ والمعدات الإلكترونية، وتأتي بعدها الآلات الكهربائية وغير الكهربائية والدراجات النارية والشاحنات والبلاستيك (اللدائن) والأجهزة الدقيقة والسفن والأقمشة النسيجية المصنعة. إن المادة الرئيسية التي تستوردها اليابان هي النفط الذي يؤلف نسبة 35% من مجموع وارداتها. والمواد المستوردة الأخرى تشتمل على الكيميائيات والفحم الحجري وخام الحديد والغاز الطبيعي والخشب واللحم والحبوب. تعد الولايات المتحدة الأمريكية الشريك التجاري الرئيسي لليابان، ويأتي بعدها كل من أستراليا وكندا والصين وألمانيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
حافظت اليابان منذ ستينيات القرن العشرين على ميزانها التجاري لصالحها، عن طريق تصدير مواد مصنَّعة بأسعار منافسة وتحديد وارداتها، غير أن استمرار هذا الوضع قد أدى إلى انتقاد بعض شركاء اليابان التجاريين لها لتأثير ذلك عكسيًا على ميزانهم التجاري، فطالبوا اليابان بخفض صادراتها إليهم وإزالة المعوقات في وجه صادراتهم إليها. وقد بدأت اليابان في الثمانينيات بالاستجابة لهذه المطالب، غير أن هذه الاستجابة لم تكن كافية لكي يتخلص عدد من شركاء اليابان التجاريين الرئيسيين من العجز في ميزانهم التجاري.
شبكة السكك الحديدية اليابانية لها شهرتها العالمية. والقطار الكهربائي ذو السرعة العالية الذي يشبه الرصاصة، واحد من أسطول كبير للقطارات اليابانية السريعة التي تقطع أراضي الجزيرة اليابانية الكبرى هونشو.
النقل والاتصالات. تمتلك اليابان نظامًا حديثًا للنقل يتميز بكفاءة عالية، يشتمل على الطرق الخارجية وخطوط السكك الحديدية والسفن الساحلية. وفي جميع المدن، يتوافر نظام دقيق للنقل، بما في ذلك الحافلات والقطارات وقطارات الأنفاق. وتأتي اليابان في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في عدد سيارات الركَّاب، وبها 29 مليون سيارة، وتنقل الشاحنات 45% من السلع داخل اليابان، بينما تنقل القطارات 7% من السلع و40% من المسافرين. وتتصل جزيرتا هوكايدو وهونشو بنفق طوله 53,9كم تحت البحر. وهو أطول نفق يُستخدم للنقل في العالم. ويبلغ حجم الأسطول التجاري الياباني 40 مليون طن متري. والموانئ الرئيسية هي جيبا وكوبي وناغويا ويوكوهاما، كما توجد مئات من الموانئ والمرافئ الصغيرة. وتنقل السفن ما يقارب نصف البضائع المعدة للشحن داخل اليابان. وفي اليابان كثير من المطارات الحديثة ويندرج المطار الدولي في طوكيو ومطار أوساكا الدولي ضمن المطارات الأكثر ازدحامًا في العالم.
تعتبر أعمال النشر والبث الإذاعي من الخدمات المزدهرة في اليابان، ففيها أكثر من 125 صحيفة، منها ثلاث صحف كبيرة تنشر في خمس طبعات إقليمية، وتنتج دور النشر 40 ألف كتاب سنويًا. ويوجد في كل بيت ياباني جهاز تلفاز وجهاز مذياع واحد أوأكثر. وتقوم الحكومة بإدارة النظام البريدي. أما أنظمة البرق والهاتف، فإنها تتبع القطاع الخاص، و90% من الدور اليابانية فيها جهاز للهاتف.
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .
رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليابان ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصين ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» اليابان ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الاول)
» دخول مكة (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» أسبانيا (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» المملكة المتحدة (من جزئين الجزء الثاني والاخير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم والقارات-
انتقل الى: