ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الصين ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الصين ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير) Empty
مُساهمةموضوع: الصين ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير)   الصين ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير) Emptyالثلاثاء نوفمبر 30, 2010 8:30 am

الصين ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير) AEsJg-X158_146665657

الصين ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
الحياة الريفية. عاش معظم الصينيين في قرى يتراوح عدد بيوتها بين 100 و200 بيت. وكانت بعض العائلات تمتلك الأرض والبيوت، وآخرون يعملون بالأجرة لدى الفلاحين الأغنياء. يدفع المستأجرون قرابة 30 ـ 60% من عائد مواسم الحصاد أُجورًا لأصحاب الأرض. وبلغ الفقر ببعض الأسر إلى حد الاستجداء. وبعد أن تولى الشيوعيون السلطة أعادوا النظر في توزيع الأرض على المواطنين، إذ أصبح بمقدور كثير من الأسر امتلاك بيت وقطعة أرض زراعية تستثمرها لزراعة الخضار وتربية الطيور والماشية.
تبيع الأسرة فائض إنتاجها في أسواق محلية، وهناك طريقة عمل بين الأسر والحكومة في مجال الزراعة، إذ توقع الأسرة عقدًا مع الدولة تحدَّد بموجبه حصة المزارع والدولة وطريقة إدارة المشروع. تمكنت بعض الأسر من تحقيق ثروة نسبية من خلال هذه المشاريع. لقد ارتفع دخل الفرد بعد وصول الشيوعيين إلى السلطة لكن معدل الدخل في الأرياف ما زال دون المتوسط.
تملك معظم الأسر بيتًا وبعض الأجهزة كالمذياع وآلة الخياطة والدراجة، كما تملك بعض الأسر جهاز تلفاز وبيوتًا أفضل من بيوت الطين واللَّبِن.
يعمل الريفيون ساعات طويلة بالزراعة والحصاد، ويبقى لديهم متسع من الوقت للترويح، وحضور الدراسات المسائية والندوات السياسية، ومشاهدة الأفلام في مراكز الترويح الخاصة.
المساكن في المدن الصينية خليط من البيوت الحديثة والقديمة. يعيش بعض سكان المدن في شقق حديثة، كما في الصورة ، ويعيش آخرون في بيوت قديمة.
حياة المدينة. يعيش أهل المدن في بيوت قديمة تشبه بيوت الريف. ويعيش قسم من السكان في شقق سكنية تجهز الحكومة قسمًا منها، وتجهز المصانع قسمًا آخر. تخصص الدولة أو المصنع بيتًا للأسرة يكون في بعض الأحيان أصغر من بيوت الريف. وبسبب الكثافة السكانية، تضطر أسرتان في بعض الأحيان لتقاسم شقة واحدة، وغالبًا ما تكون هذه المساكن مزودة بالتمديدات الصحية والتدفئة. يختار كل حي سكني لجنة تُعنى بشؤون المساكن من مختلف جوانبها. ويلاحظ أن مستوى المعيشة في المدن أفضل منه في الريف؛ إذ يتمكن سكان المدينة من توفير بعض الأموال التي تُصرف لشراء حاجات شخصية وأخرى للمنزل.
يتمتع سكان المدينة بفرص حياة أفضل؛ إذ بوسعهم حضور الندوات العامة وزيارة المتنزهات وزيارة المحال التجارية المتطورة التي تقيمها الدولة، ومحال الخدمات. وأما المحال التجارية الصغيرة فغالبًا ما تكون ملكًا للأفراد.
الطعام. يفضل صينيو الجنوب الأرز، بينما يفضل صينيو الشمال القمح. وتشكل هذه الحبوب العنصر الرئيسي في الغذاء لدى شعب الصين. كما تشكل الخضراوات وخاصة الملفوف وفول الصويا العنصر الغذائي الثاني في الصين، ويفضل كثيرون منهم لحم الخنزير ولحم الدجاج. كما تؤدي الأسماك والبيض والفواكه والأصداف البحرية دورًا كبيرًا في الغذاء الصيني.
تتكون الوجبة الصينية من الشوربة والأرز والخضار والفواكه، وتخلو المائدة الصينية من أية أدوات إلا ملعقة الحساء وعودين خشبيين. الشاي هو الشراب المفضل لدى الشعب كافة. ويتناول الصينيون مشروبات أخرى مثل الحليب والبوظة التي تحظى بشعبية عالية في الشارع الصيني.
يختلف الطعام الصيني من منطقة لأخرى، ويأكل الصينيون أطعمة نادرًا ما تؤكل في أماكن أخرى في العالم، مثل براعم زنابق النمر وحيوانات بحرية، تُعرف باسم خيار البحر ولحوم الأفاعي. ويعتبر حساء زعانف القرش من أفضل الوجبات.
اللباس. يصنع معظم الصينيين ملابسهم من القطن أو من خيوط مواد اصطناعية. كما تصنع بعض النساء التنورات أو الثياب. ويرتدي غالبية الرجال والنساء قمصانًا غربية وسراويل واسعة. يفضل البالغون اللون الغامق في لباسهم، بينما يفضل الأطفال والفتيات اللون الفاتح. يبتاع كبار رجال الدولة والفنيون ملابسهم من محلات راقية. وليس سهلاً أن تحكم على شخص ما من لباسه أنه موظف أو عامل، بيد أن اللباس كان يحدِّد قديمًا الطبقة التي ينتمي إليها الفرد خلافًا لما هو عليه اليوم.
الأطباء الصينيون يجمعون بين الطب الصيني والطب الحديث في علاجهم المرضى. وفي الصورة أعلاه أطباء يجرون الفحص على مرضاهم في عيادة بمدينة شنغهاي.
الرعاية الصحية. تقوم الرعاية الصحية في الصين على اعتماد العلاج الغربي، والعلاج الصيني التقليدي الذي غالبًا ما يدور حول استخدام الأعشاب الطبية والوخز بالإبر. كما تنتشر المستشفيات الصحية في أنحاء كثيرة من الصين. وتقوم فرق طبية بزيارات للقرى بشكل دوري. ويوجد في بعض القرى عيادات يشرف عليها أطباء يُطلق عليهم اسم الطبيب الحافي كناية عن أنهم يشاطرون أهل القرى شظف العيش وبساطته. وغالبًا ما يكون هؤلاء نسوة يتلقين تدريبهن لمدة يعملن بعدها على علاج حالات مرضية بسيطة، أو يساعدن الحوامل على الولادة، ويشرفن على مياه الشرب، ويتابعن عمليات التخلص من النفايات والتطعيم ضد الأمراض وقتل الحشرات الضارة ويشجعن السكان على تحديد النسل.
أسهمت هذه البرامج في رفع المستوى الصحي لدى الشعب، وأصبح الوعي أفضل مما كان عليه قبل عام 1950م. وقد تمكن الصينيون من القضاء على أمراض الكوليرا والتيفوئيد وأمراض أخرى كانت سببًا في وفاة الملايين منهم كل عام.
لا تحبذ حكومة الصين تشجيع الأديان التي أدّت دورًا مهمًا في حياة الشعب منذ القدم. ومن أهم الديانات التي انتشرت في الصين على مر العصور: الكونفوشية والطاوية والبوذية.
تقوم الديانة الكونفوشية التي أنشأها الفيلسوف الصيني كونفوشيوس المولود عام 550ق.م على أساس احترام كبار السن والوالدين، وحكم الرجال للنساء وحكم المتعلم للعامة. وتركز هذه الديانة على النواحي الروحية بشكل عام.
الديانة الطاوية هي أيضًا ديانة صينية تدعو الإنسان للانسحاب من معترك الحياة العامة والاعتزال مع نفسه وفكره. بدأت هذه الديانة في القرن الرابع قبل الميلاد
الديانة البوذية هي ديانة هندية الأصل، تم نقلها للصين في القرن الثاني الميلادي. وانتشرت في البلاد بشكل كبير. أثرت مبادئ الديانتين الكونفوشية والطاوية كثيرًا على مبادئ البوذية. انظر: البوذية.
تنظر الحكومة الصينية للأديان على أنها شعوذة. وهي تشجع السكان على دراسة السياسة والعلوم ليتمكنوا من حل مشاكلهم.
ومن أهم أسباب معارضة الحكومة للديانة الكونفوشية أن الأخيرة تنفي مبدأ المساواة بين أفراد المجتمع الواحد. عمدت الحكومة الشيوعية إلى تحويل المساجد والمعابد الطاوية والبوذية إلى متاحف ومدارس وقاعات اجتماعات عامة. وبدأت الحكومة منذ السبعينيات من القرن العشرين باستخدام سياسة مرنة مع الأديان لاقتناعها بضرورة النمو العاطفي والوجداني لدى الشعوب. ولذلك قامت بفتح بعض المساجد والمعابد أمام الشعب لممارسة النشاطات الدينية فيها.
يشكل المسلمون ما نسبته 2,4% من مجموع السكان الكلي وغالبيتهم أقلية في الجزء الشمالي الغربي من البلاد. وتسمح الحكومة للمسلمين بممارسة العبادات لكنها لا تشجعهم عليها. لوحظ نشاط البعثات التنصيرية في الصين قبل وصول الشيوعيين إلى سُدَّة الحكم، وبعد تسلمهم السلطة أغلقوا الكنائس وطردوا المنصِّرين من البلاد. وعادت الدولة في أواخر السبعينيات من القرن العشرين وسمحت للنصارى بممارسة طقوسهم الدينية؛ إذ اعتنق ما نسبته 0,2% من مجموع السكان الديانة النصرانية.
دروس تعليم اللغات الأجنبية للطلاب الصينيين تشكل جزءًا مهمًا من ثقافتهم.
التعليم. حظى التعليم على مر العصور بعناية خاصة لدى الصينيين، فلقي المتعلمون تقديرًا كبيرًا في المجتمع الصيني. وكان التقدير العالي للعلم قبل تسلم الشيوعيين السلطة في البلاد عام 1949م يُعزى إلى سببين هما: 1- التعاليم الكونفوشية التي أكدت أن العلم يهذب النفوس، إذ لم يكن هناك فصل بين العلوم الروحية والطبيعية.
2- أن القدرة على القراءة والكتابة ومعرفة التعاليم الكونفوشية مهدت الطريق إلى حياة آمنة ومركز اجتماعي مرموق. فقد اقتضت شروط الوظيفة الحكومية أن يجتاز المتقدم لها اختبارًا يقوم أساسًا على معرفة تعاليم كونفوشيوس. يركز الشيوعيون على العلم باعتباره وسيلة لتحقيق أهدافهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فباشروا منذ توليهم السلطة تطبيق برامج تعليمية تعلم الشعب القراءة والكتابة. إن ما نسبته 70% من مجموع الشعب من سن الخامسة عشرة فما فوق يتقنون القراءة والكتابة.
نشطت الحكومة منذ منتصف القرن العشرين في نشر التعليم، فأقبل الأطفال على الدراسة، وسُجِّلت زيادة كبيرة في عدد التلاميذ. فقد ألزمت الحكومة أفراد المجتمع بإتمام الصفوف الدراسية الستة الأولى على الأقل. وتُطبق هذه السياسات التعليمية الإلزامية على أهل المدن أولاً، ومن ثم تُنقل إلى الريف. تركز الحكومة على التعليم الروحي بشكل كبير بالإضافة إلى العلوم الطبيعية. فتضم المناهج الدراسية الصينية الحقائق العلمية والقيم السياسية من منظور شيوعي.
إن المشكلة التي تطفو على سطح نظام التعليم الصيني تكمن في الصراع بين القيم الأساسية لقادة الحزب الشيوعي، ورغبتهم في تحديث النظام الاقتصادي في البلاد بشكل سريع.
عملية بناء جسر ومشروعات تطوير أخرى لتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية في الريف الصيني. تخطط الحكومة المركزية أو الإقليمية هذه المشروعات وتنفذها.
فتحديث النظام يتطلب برامج تعليمية متطورة. ويحبذ أصحاب هذا الرأي نشر العلوم بين الفلاحين والعمال على حساب المجموعات الأكثر أهمية كالعلماء ورجال الدولة.
ركز الشيوعيون منذ عام 1949م على حق التعليم للجميع، وعلى تعليم نوعي جيد من أجل بناء مجتمع حديث؛ فاهتمت القيادة بالمتفوقين من الطلاب وأولتهم عناية خاصة، إذ تنقل المبدعين إلى مدارس خاصة متميزة تتوافر فيها الكفاءات والمرافق التعليمية المتطورة. وتوزع هذه المدارس على مراحل التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي. ويلتحق الطلاب الصينيون بالمدرسة الابتدائية عند سن السادسة، ويتعلمون اللغة الصينية والجغرافيا والرياضيات والفن والرياضة والتاريخ والعلوم الطبيعية والعلوم السياسية. يلتحق الطلاب بعد إتمامهم المرحلة الأساسية بالمرحلة الثانوية ثم المرحلة الجامعية، ويترك بعض الطلاب الدراسة بعد إتمامهم المرحلة الثانوية أو الجامعية.
التعليم العالي. يشترط لكل من يرغب في متابعة الدراسة الجامعية أن يجتاز فحص قبول عامًا. ويلتحق بالدراسة كل من يجتاز الفحص العام لمتابعة دراسة الاقتصاد أو اللغات أو الرياضيات أو العلوم الطبيعية أو العلوم الإنسانية. يلتحق عدد من الذين يجتازون اختبار القبول بكليات مهنية يدرسون فيها الزراعة أو علم الجراحة أو الطب أو التعدين أو تدريب المعلمين. ومن خلال هذه المعاهد، تتمكن الدولة من تحديد أعداد الفنيين في كل مجال ثم توزعهم حسب حاجة البلاد لهم. يوجد في الصين ما يقارب 1000 معهد فني، بما في ذلك الجامعات والكليات الفنية. ويتزايد عدد الطلاب في الصين بشكل مطرد لدرجة أن استيعاب الكليات يضيق عن عدد الراغبين بالدراسة سنويًا.
الفنون
الرقصات الشعبية المختلفة تشكل جزءًا من ثقافة الأقليات مثل المغول أعلاه. مازال كثير من المغول يتبعون أسلوب الحياة القديمة كرعاة متنقلين.
إن أقدم الفنون الصينية المعروفة هي الأعمال الفخارية والأحجار الكريمة المنحوتة والأوعية البرونزية الجميلة التي استخدمت قديمًا في الاحتفالات الدينية، والتي تعود إلى خمسة آلاف سنة قبل الميلاد. وقد تم العثور على كثير من هذه الآثار أثناء عمليات حفر المدافن القديمة.
ما زالت الحفريات مستمرة حاليًا بحثًا عن التحف الفنية التي تمثل العصور، ابتداءً من القرن الثالث قبل الميلاد حتى الوقت الحاضر بدعم السلطة الحاكمة لإيمانها بأن الشعب هو مبعث الفن ومصدره. فالمزارع والعامل والجندي وباقي الأقليات جميعها مصدر إلهام فني. يطالب الحكام الفن بالتعبير عن حاجات المجتمع وأهدافه. نشط الفن في معالجة الموضوعات اليومية لحياة العمال والفلاحين بين الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، كما عكس الأهداف الشعبية والأفكار المستوحاة من بلدان أخرى
الأدب. الأدب الصيني من أعرق الآداب العالمية وأجملها. ومن أفضل الأعمال الأدبية القديمة في الأدب الصيني مجموعة أشعار أطلق عليها أغنيات كلاسيكية، ويرجع تاريخ بعض هذه القصائد إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد
فن الرسم. منذ خمسة آلاف سنة قبل الميلاد، زخرف الفنانون الصينيون أعمالهم الفنية من الفخار والخزف بتصاميم متطورة. وأوجد الصينيون زخرفة الرسم على الحرير منذ عام 400ق.م. بعد هذا التاريخ، شاع الرسم على الورق. ومن أهم الموضوعات التي رسموها: الإنسان والآلهة والأرواح. أما الطبيعة فلم تحظ لدى الفنانين الصينيين بأهمية إلا بعد الميلاد.
ارتبط الفن لدى الصينيين بالخط والخزف، إذ بدأ الصينيون استخدام ريشة الخط عام 1122ق.م. واستخدموا الريشة نفسها للرسم والكتابة في آن واحد. واستخدم الفنانون الصينيون اللون الأسود الذي حضَّروه من سناج الصنوبر والصمغ، كما استخدموا الأصباغ النباتية والمعدنية لتلوين لوحاتهم.
فن النحت والخزف. كانت أول أعمال النحت الصيني تماثيل صغيرة وضعت في المقابر. واستخدم النحاتون أحجار اليشم والبرونز في أعمالهم الفنية. استخدم بعض الفنانين البرونز في صناعة الأواني التي ظنوا أن الموتى سيستخدمونها في احتفالاتهم بعد الموت. وكان معظم هذه الأواني مقولبًا على عدة أشكال من أهمها أشكال الحيوانات. لقد عثر عام 1974م على آلاف الأشكال الآدمية والخيول قرب مقبرة أول إمبراطور في مدفن زيان، ويعود تاريخ هذه التحف إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
نقلت الديانة البوذية إلى الصين من الهند وبعد انتشارها وظَّف الفنانون أعمالهم لخدمتها. فأقيمت المعابد داخل المدن الكبيرة أو قريبًا منها. وقام بعض النحاتين بعمل تماثيل لبوذا بصحبة أتباعه. وعمل آخرون تماثيل من الفخار وقوالب من البرونز، ثم طُلي بعض هذه التماثيل بالألوان، وطلي بعضها بالذهب. واستخدم الصينيون الخزف منذ عصور ما قبل التاريخ، وبرعوا في هذا المضمار الفني. ويُعَدُّ الخزف من روائع الفن الصيني والعالمي.
الفخار الأبيض الذي كان يصنع في عهد سلالة شانج كان يتميز بالسطح المصقول والتصميمات المنقوشة. الجرة أعلاه مثال للفخار في هذه العهد. السيراميك متعدد الألوان. كان يصنع في عهد سلالة شانج. كان الصانعون يمزجون الألوان لصناعة تصميمات مثل الزهرية أدناه.
الفن المعماري. شُيدت معظم البيوت الصينية من الأخشاب على أساس من الصخر. من أبرز معالم الفن المعماري الصيني سقف مجنَّح الأطراف بشكل جذاب إلى أعلى، يحمل هذا السقف أعمدة خشبية. أما الجدران فلم تكن تشكل دعمًا لهذه السقوف بل كانت مجرد حواجز ساترة. كما بنى الصينيون أبراجًا متعددة الأدوار أطلقوا عليها اسم الباجودة.
الموسيقى. تختلف الموسيقى الصينية عن الموسيقى الغربية اختلافًا كبيرًا؛ لأنها تستخدم سُلَّمًا موسيقيًا مختلفًا، إذ يوجد في سلم الموسيقى الصينية خمس نغمات. أهم ما في الموسيقى الصينية هو اللحن. إذ تختلف آلات العزف الصينية عن آلات العزف الأخرى. ويوجد لدى الصينيين آلة تشبه العود تُدعى بيبا ونوعان من الناي هما أكسيو وداي، ويستخدم العازفون الصينيون اليوم آلات الموسيقى الغربية، ويعزفون معظم ألحان الملحنين الأوروبيين.
المسرح. بدأ تقديم المسرحيات الصينية رسميًا منذ بداية القرن التاسع عشر الميلادي. وكان مسرح بكين أكثر المسارح شهرة. وقُدِّم على المسرح حوار وأغان يرافقهما رقص وحركات رمزية. وقدمت عروض بأزياء شعبية زاهية الألوان. تقوم العروض المسرحية على أساس القصة والتاريخ والفولكلور الصيني.
السطح
تعتبر الصين ثالثة دول العالم من حيث المساحة بعد روسيا وكندا. تتنوع الأقاليم المناخية بسبب اتساع رقعتها من أقاليم شبه قطبية في الشمال إلى أقاليم استوائية في الجنوب، ومن مناطق سهلية خصبة في الشرق إلى صحارٍ قاحلة في الغرب. تُقسم الصين إلى ثماني مناطق جغرافية. وتزدحم معظم أراضيها بالسكان. تحمي غاباتها الجبلية ما تبقى من الحياة البرية في الجهة الشرقية من مرتفعات التيبت التي تضم دب الباندا والقردة الذهبية وحيوان الطاكني.
مرتفعات التيبت. تقع هذه المرتفعات في جنوب غربي الصين، وتحيط بها مجموعة جبال الهملايا من الجنوب وجبال البامير من الغرب وجبال كونلون من الشمال. وقمة إيفرست أعلى قمم العالم، ويبلغ ارتفاعها 8,848 م فوق سطح البحر جنوبي التيبت. تعاني التيبت من القحط والبرد القارس. ومعظم أراضي المنطقة صخور قاحلة ما عدا مساحة ضيقة تصلح للرعي في الأراضي المنخفضة.
مرتفعات زنجيانج ـ منغوليا. تحتل هذه المرتفعات المناطق الصحراوية من شمال غربي الصين، وهي غنية بالأملاح المعدنية، ويقل فيها عدد السكان لبعدها ووعورة أراضيها. وتوجد فيها قمم جبلية يزيد ارتفاعها على 6,100م فوق سطح البحر، وفيها أكثر الصحاري جفافًا. كما يوجد فيها أكثر البقع انخفاضًا عن مستوى سطح البحر في الصين.
مرتفعات الحدود المنغولية. تقع هذه المرتفعات بين صحراء جوبي والأراضي المنخفضة الشرقية. تُمارس فيها زراعات بسيطة لوجود رقعة زراعية غنية. وقد أحدثت مسيلات المياه في سفوحها انحدارات شديدة ووديانًا سحيقة بسبب نعومة تربتها.
المرتفعات الشرقية. تتألف هذه المرتفعات من شبه جزيرة شاندونج ومنشوريا الشرقية. ويوجد في شبه الجزيرة مرافئ جيدة ومخزون فحم كبير، وتوجد فيها أجود الغابات الصينية التي تزود البلاد بكميات كبيرة من الأخشاب، وهي تحاذي الحدود الروسية.
تضم الأراضي المنخفضة الشرقية أكثر أراضي الصين خصوبةً وإنتاجًا. في هذا الرسم فلاحون يمارسون زراعة الأرز في حقل مغمور بمياه الفيضان في وادي نهر يانجتسي الذي يشكل الجزء الجنوبي من الأراضي الشرقية المنخفضة والقمح هو المحصول الأساسي في المنطقة الشمالية.
الأراضي الشرقية المنخفضة. تقع هذه الأراضي بين الحدود المنغولية والمرتفعات الشرقية، وتمتد جنوبًا إلى المرتفعات الجنوبية. ويتكون الإقليم من الشمال إلى الجنوب من السهل المنشوري وسهل الصين الشمالي. توجد في هذا الإقليم أفضل الأراضي الزراعية ومعظم المدن الكبيرة، كما توجد في السهل المنشوري الخصب كميات كبيرة من الفحم وخام الحديد. ومن أهم الحاصلات الزراعية لهذا الإقليم، القمح. سبق لهذه المنطقة أن تعرضت لعدة فيضانات مدمرة مما حدا بالناس إطلاق اسم أحزان الصين عليها. بسبب هذه الفيضانات قامت الدولة ببناء عدة سدود لتحول دون استمرار الفيضانات المدمرة في المنطقة.
المرتفعات الوسطى تشمل مناطق زراعة القمح مثل هذه المنطقة التي تقع قريبًا من مدينة زيان. وإلى جنوب هذه المنطقة تمتد جبال كين لينج عبر المرتفعات الوسطى من الغرب إلى الشرق.
المرتفعات الوسطى. هي منطقة جبلية تقع بين الأراضي الشرقية المنخفضة ومرتفعات التيبت. ترتفع قمم تلالها أكثر من 3,700م فوق سطح البحر قرب مدينة زيان. تزرع في هذا الإقليم حبوب القمح، وتمتاز مناطق أخرى من الإقليم نفسه بالرطوبة حيث يزرع الأرز الذي يشكل المحصول الرئيسي في البلاد.
حوض ستشوان. يقع هذا الحوض جنوبي المرتفعات الوسطى وهو منطقة جبال ووديان محاطة بقمم عالية. ويعتبر هذا الإقليم من أفضل المناطق الزراعية في الصين بسبب مناخه اللطيف وفصل النمو الطويل. وتعني كلمة ستشوان الأنهار الأربعة.
المرتفعات الجنوبية إقليم تسوده تلال وجبال خضراء. تعكس هذه الصورة جانبًا من مدينة جولين ونهر لي، أحد الممرات المائية الكثيرة المهمة في المنطقة الوسطى من الإقليم.
المرتفعات الجنوبية. تشمل المنطقة الجنوبية الشرقية من الصين، بما في ذلك جزيرة هاينان وسلسلة الجبال الجنوبية التي هي سلسلة خضراء. لا يوجد في هذا الإقليم منطقة سهلية سوى منطقة دلتا نهر زي جيانج (نهر الغرب)، الذي يشكل مع روافده خط المواصلات الجنوبي الرئيسي للصين. ويساعد المناخ الاستوائي والتربة العميقة على جعل الدلتا منطقة زراعية مناسبة. ولا توجد مناطق زراعية شاسعة لأن معظم أراضي الإقليم جبلية
المناخ
تضم الصين عدة أقاليم مناخية بسبب اتساعها وتنوع تضاريسها. وتظهر أكثر الظروف المناخية تطرفًا في صحراء جوبي وصحراء تاكلمكان، إذ يمكن أن تجاوز درجة الحرارة فيها 38°م أيام الصيف. وتنخفض إلى -34°م ليلاً في فصل الشتاء. تهب على الصين في فصل الشتاء رياح جافة باردة تثير زوابع محملة بالغبار. تسقط معظم أمطار الصين صيفًا. وتسقط نسبة 80% من الأمطار بين شهري مايو وأكتوبر. أما الصيف فهو حار رطب في النصف الشرقي من الصين، إذ يبلغ معدل درجات الحرارة 27°م في معظم أجزاء الصين.
أما نسبة سقوط الأمطار فإنها تقل عمومًا عن 100سم سنويًا، بمعظم الأنحاء الشمالية، و114سم في شنغهاي. لا تشهد الصين تساقط ثلوج إلا في الشمال، وعلى فترات متقطعة وبشكل خفيف.
الاقتصاد
الناتج الوطني الإجمالي للصين صافي الناتج الوطني لبلد ما هو قيمة الإنتاج الإجمالي للسلع، لذلك البلد والخدمات المقدمة في إنتاج تلك السلع خلال سنة واحدة، وتشتمل هذه الخدمات على الاتصالات والتجارة والنقل، ولا يتضمن الإنتاج الصافي للمواد الخدمات المالية والحكومية والخدمات الاجتماعية والصناعات الخدمية الأخرى، وتدخل في الصناعة المصانع والتعدين والإنشاء. وقد بلغ الناتج الوطني الإجمالي للصين 697,614,000,000 دولار أمريكي سنة 1995م. لا يشمل هذا الرقم هونج كونج التي أعادتها المملكة المتحدة للصين عام 1997م.
تُعَدُّ الصين اقتصاديًا من بين الدول الكبرى من حيث الإنتاج، فهي من أكبر عشر دول من حيث الناتج الوطني الإجمالي. أما إذا قيس الإنتاج بعدد السكان، فتعتبر الصين متخلفة، ويتفوق عليها أكثر من نصف دول العالم، من حيث متوسط الدخل الفردي، ولهذا السبب فهي تُعَدُّ من الدول النامية.
تفرض الحكومة الوطنية سيطرتها على معظم المصالح الاقتصادية؛ فهي تدير المصانع وشركات النقل والمصارف والتجارة الخارجية. يعتمد دخل الدولة على جباية الضرائب من الأرباح التي تحققها المصالح الحكومية. وتُستخدم هذه الضرائب عادة في تطوير الصناعات. حققت الصين تقدمًا ملموسًا في النمو الاقتصادي ووفر الشيوعيون فرص عمل كثيرة، مما ضمن للسكان حياة أفضل.
كما تتوافر في الصين مصادر الوقود والمعادن المختلفة مما يهيئ الفرصة للصين لتصبح في مصاف الدول المتقدمة، والأهم من ذلك شعبها النشيط المجدّ الذي يتمتع بخبرات فنية عالية. من أجل رفع مستوى اقتصادها، تضع الصين خطط تنمية خمسية، وتوزع المبالغ المستثمرة على القطاعات المختلفة بشكل مدروس.
الزراعة توفر ما تحتاجه الصين من غذاء تقريبًا. يجمع هؤلاء النسوة محصول الشاي الذي يعتبر أحد المحاصيل الرئيسية في جنوبي الصين.
الزراعة. تعتبر الزراعة العمود الفقري للاقتصاد الصيني؛ إذ يعمل 60% من العمال الصينيين في الزراعة، وتنتج الصين: الأرز والبطاطا الحلوة والشاي في المنطقة الجنوبية. والقمح هو المحصول الأساسي في منطقة الشمال. ويأتي محصول الذرة بالدرجة الثانية بعد القمح، كما تنتج الصين كميات تفوق بمعدلها إنتاج أي دولة أخرى من القطن والبطاطس والكمثرى والأرز والتبغ. وعلى سبيل المثال، يبلغ إنتاجها من البطاطا الحلوة 85% من الإنتاج العالمي. بالإضافة للمحاصيل السابقة، تُعتبر الصين رائدة في إنتاج التفاح والكرنب والجزر والذرة الشامية والبطيخ والمطاط وبنجر السكر وقصب السكر والشاي والطماطم وفول الصويا، ومنتجات أخرى عديدة.
الزراعة تمثل النشاط الاقتصادي البارز في الصين. يعمل بالزراعة قرابة 60% من عمال الصين.
لا يصلح للإنتاج الزراعي من الأراضي الصينية سوى 13% فقط. وبناء على ذلك، فإن مهمة المزارعين لتأمين الغذاء لكل السكان تعتبر مهمة صعبة، مما يضطر الدولة أحيانًا لاستيراد كميات قليلة من الغذاء من خارج البلاد لسد النقص. وتوجد في الصين مناطق تساعد على إنتاج محصولين أو أكثر في العام الواحد بسبب طول فصل النمو، كما في جنوبي الصين، ويساعد على ذلك توافر الري اللازم والأسمدة العضوية.
اعتمدت الدولة منذ مطلع الخمسينيات من القرن العشرين فكرة المزارع الجماعية التي ثبت عدم جدواها مما اضطرها إلى التحول لسياسة المزارع الفردية في الثمانينيات من القرن نفسه.
زاد إنتاج البيض منذ الخمسينيات من القرن العشرين بشكل كبير؛ إذ يربي الفلاحون الدجاج والبط في بيوتهم بالإضافة إلى الخنازير التي تُستخدم لحومها للأكل وروثها لتسميد الأرض. ويوجد في الصين قرابة 250 مليون خنزير، ويعادل هذا العدد ثلث خنازير العالم. كما يوجد في الصين أعداد كبيرة من قطعان الماشية والخيول والأبقار.
يؤدي إنتاج الآلات دورًا حيويًا في تطوير الاقتصاد الصيني. ينتج هذا المصنع الجرارات التي تساعد على تحديث الزراعة في الصين.
التصنيع. تعتبر شنغهاي أحد مراكز التصنيع العالمية. ويفوق إنتاجها أي إنتاج في الصين، وتأتي بكين بعدها في الأهمية الصناعية. تمكن الصينيون من تطوير صناعات ثقيلة يتركز معظمها في جنوبي الصين ووسطها.
نشط الشيوعيون بعد توليهم السلطة، في مجالات التنمية فبنوا المصانع لتحويل الصين إلى دولة صناعية. انصب التركيز على الصناعات الثقيلة وصناعة المعدات. وقد بلغت نسبة النمو الصناعي منذ عام 1949م ما معدله 12% سنويًا. تنتج الصين حاليًا الأسمنت والأسمدة والمواد الكيميائية ومعدات الري ووسائل النقل والمعدات العسكرية والبواخر والجرارات الزراعية وسيارات النقل الكبيرة. لم تتطور الصناعات الاستهلاكية بالمستوى الكبير نفسه الذي شهدته الصناعات الثقيلة.
يواجه التطور الصناعي في الصين بعض المشكلات التي من أهمها عدم تطور التكنولوجيا وعدم توافر مهندسين وفنيين مهرة.
وللتغلب على هذه العقبات بادرت الحكومة بإرسال طلاب للتدريب في الخارج، وتعاقدت مع شركات غربية لتطوير الصناعة وتحديثها.
التعدين. تُعَدُّ الصين من أهم البلدان المنتجة للفحم الحجري؛ إذ توجد مناجم الفحم الحجري في كل أرجاء الصين. وأفضل أنواع الفحم الحجري ذلك المستخرج من مناجم الشمال.
خلال أوائل الخمسينيات من القرن العشرين استُخدم الفحم الحجري لتوليد أكثر من 90% من الطاقة للبلاد. وبعد ذلك نجح الصينيون في اكتشاف النفط المتوافر لديهم بكميات كبيرة واستغلوه بشكل جيد. يُستخدم النفط لتوليد 25% من الطاقة للبلاد ويُستخدم الغاز لتوليد 3% من الطاقة. طوَّر الصينيون طرق التنقيب عن خام الحديد لسد احتياجاتهم التصنيعية المتزايدة. واليوم تُعدُّ الصين من الدول الرائدة في إنتاج الحديد، ويفوق إنتاج الصين من مادة التنجستن إنتاج أي دولة أخرى، كما تنتج الذهب والقصدير والرصاص والمنجنيز والملح واليورانيوم والزنك.
صناعة صيد الأسماك. تمتلك الصين أكبر مؤسسة لصناعة الصيد البحري؛ إذ يصطاد الصينيون قرابة 15 مليون طن من الأسماك والأصداف البحرية سنويًا.
تأتي نسبة 40% من هذا الصيد من المياه العذبة، وتأتي البقية من مياه البحار. يربي بعض مزارعي الأسماك أنواعًا تصلح غذاء للإنسان وأخرى لصناعات الأسمدة.
التجارة. تعتبر التجارة عملية حيوية لتطور الصين، فمعظم معدات التصنيع تم استيرادها من الاتحاد السوفييتي (السابق). ولما انهارت العلاقة التي ربطت بينهما في بداية الستينيات من القرن العشرين، عمد قادة الصين إلى سياسة الاعتماد على الذات. ولكن قادة اليوم تخلوا عن هذه الفكرة، وفتحوا باب الاستيراد من الدول كافة. وهم يحاولون الحصول على قروض أجنبية لتمويل مشاريع عمليات الاستيراد.
تُعدُّ المعدات من أهم الواردات الصينية. وتستورد الصين بالإضافة إلى المعدات القطن والحبوب والأسمدة. وأهم صادراتها: النسيج والشاي والفواكه ولحم الخنزير. بدأت الصين خلال السبعينيات من القرن العشرين بتصدير كميات من النفط استخدمت عوائده في تمويل مستورداتها. من أهم البلدان المتعاونة تجاريًا مع الصين: اليابان وهونج كونج والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا.
الدراجات تشكل وسائل نقل رئيسية في المدن الصينية. يعيش ملايين الناس في مدن شرقي الصين، حيث سببت الكثافة السكانية أزمة إسكان.
النقل والمواصلات. يعتمد الصينيون في تنقلاتهم الداخلية القريبة على وسائل نقل بسيطة، ويعتمد الصينيون على أنفسهم في حمل بعض الأثقال على ظهورهم. هناك عربات يجرها أفراد أو حيوانات مثل الخيول والحمير. وتنتشر الدراجات بشكل كبير يضاف إلى بعضها عربات نقل صغيرة.
توجد شبكة سكك حديدية تربط معظم المناطق ببعضها. تنقل القطارات البضائع والمسافرين. هناك شبكة طرق تربط معظم البلاد، ومعظم هذه الشبكة طرق غير معبدة. معظم وسائل النقل المستخدمة حافلات وسيارات نقل بضائع كبيرة.
يبلغ معدل السيارات في الصين أقل من سيارة واحدة لكل 500 مواطن، وتسمح الحكومة بامتلاك سيارات خاصة، ولكن عددًا قليلاً من الناس يتمكن من اقتناء سيارة خاصة. تستخدم السفن في نقل البضائع في الأنهار الصالحة للملاحة. تربط شركة الطيران حوالي 80 مدينة داخل البلاد. توجد المطارات الرئيسية في بكين وشنغهاي. تربط خطوط جوية ملاحية بين الصين ودول آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
الاتصالات. تخضع وسائل الإعلام لمراقبة حكومية صارمة. وتُكرس الصحف والتلفاز والمذياع لخدمة الفكر الشيوعي. بدأت الحكومة منذ نهاية السبعينيات من القرن العشرين، ببث برامج ثقافية وترويحية، وبث احتفالات ومسرحيات وأفلام حديثة من خلال الأجهزة المسموعة والمرئية.
وفي أواخر السبعينيات من القرن العشرين كذلك، بدأت تظهر ملصقات يبدي أصحابها تذمرهم من تسلط الحزب الشيوعي. وفي الثمانينيات منعت الحكومة وضع الملصقات التي تنتقد سياستها في أي مكان. تنتشر أجهزة المذياع والتلفاز بشكل ضيق، إذ يبلغ معدلها مذياعًا واحدًا لكل خمسة أشخاص، وتلفازًا لكل 32 شخصًا، وتبقى الملصقات هي وسيلة الاتصال الشخصي بين الأفراد.
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .

رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصين ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اليابان ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» الصين ( نبذة تاريخية ) من جزئين الجزءالاول)
» اليابان ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الاول)
» أسبانيا (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» دخول مكة (من جزئين الجزء الثاني والاخير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم والقارات-
انتقل الى: