ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 المرحلة الجديدة لنضال الشعب الفلسطيني بعد خروج المنظمة من لبنان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

المرحلة الجديدة لنضال الشعب الفلسطيني بعد خروج المنظمة من لبنان Empty
مُساهمةموضوع: المرحلة الجديدة لنضال الشعب الفلسطيني بعد خروج المنظمة من لبنان   المرحلة الجديدة لنضال الشعب الفلسطيني بعد خروج المنظمة من لبنان Emptyالجمعة يناير 15, 2010 10:56 am

المرحلة الجديدة لنضال الشعب الفلسطيني بعد خروج المنظمة من لبنان 6CaCc-7Ts6_842475867
المرحلة الجديدة لنضال الشعب الفلسطيني بعد خروج المنظمة من لبنان
وبخروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت، بدأت مرحلة جديدة من مراحل النضال الفلسطيني، فشرعت قيادة الثورة الفلسطينية التي اتخذت مقراً مؤقتاً لها في تونس، في العمل على إعادة ترتيب أوضاعها وتجميع قواتها، وإعادة تدريبها، وإعادتها إلى لبنان ولا سيما إلى طرابلس.
عقب خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت، وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا، ففي الخامس عشر من أيلول (سبتمبر1982م) طوَّقت القوات العسكرية الإسرائيلية مخيمي اللاجئين الفلسطينيين "صبرا وشاتيلا" في بيروت الغربية، وفي اليوم التالي، السادس عشر من أيلول (سبتمبر) 1982، سمحت القوات الإسرائيلية لوحدات من ميليشيا حزب الكتائب اللبناني بالدخول إلى المخيمين وتحت إشراف الجيش الإسرائيلي الذي زوَّدها بالاتصالات اللاسلكية، وبالذَّخيرة والطعام، وبإضاءة ليلية، شنَّت هذه الوحدات العديد من الهجمات الوحشية، وشرعت تذبح قاطني المخيمين وتُطلق عليهم النار، مرتكبةً واحدة من المجازر الأشد فظاعةً في تاريخ الإنسان، حيث قتلت وذبحت، خلال الأيام الثلاثة من السادس عشر إلى الثامن عشر من أيلول (سبتمبر) 1982، ما لا يقلُّ عن ثمانمائة (800) مدنيٍّ من اللاجئين الفلسطينيين. وتُوجد تقديراتٌ أخرى بشأن عدد القتلى تتراوح لتصلَّ إلى ما يربو على الثَّلاثة آلاف، معظمهم من الأطفال والنساء.
وكانت لجنة كاهان(38) قد اتَّهمت كلاًّ من (إريئيل شارون)، وزير الدِّفاع الإسرائيلي آنذاك، و(مناحيم بيغن) (1913-1992) رئيس الوزراء، ورئيس الأركان (رافائيل إيتان)، وعدداً من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي لمسؤولياتهم غير المباشرة عن هذه الواقعة الوحشية. وفي العاشر من شباط (فبراير) 1983، نحَّت الحكومة الإسرائيلية شارون عن وزارة الدِّفاع.وفي سياق آخر يرتبط بمسعى حزب البعث الحاكم في سوريا، وحكومته، إلى وضع منظمة التحرير الفلسطينية تحت السيطرة السورية والقبض على زمام الشأن الفلسطيني، وذلك عبر الهيمنة على حركة "فتح" أو إضعافها، كانت المحاولات لشقِّ هذه الحركة من الدَّاخل قد تصاعدت، فوقعت في صيف العام 1983 حركة انشقاق داخلي في حركة "فتح" أسماها أصحابها "فتح الانتفاضة". وقد أريد لهذا الانشقاق، الذي تمَّ بدعم من قوى خارجية استهدفت إكمال مخطط تصفية الكيان الفلسطيني، أن يفتح أبواب الاقتتال الفلسطيني، فأخذت قوات تنظيم فلسطيني موالٍّ لسوريا يُدعى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة"، وقوات تتبع قادة الانشقاق تُلاحق أعضاء حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وكوادرها السياسيين والعسكريين وقواتها حتَّى طرابلس، بقصد محاصرتهم فيها، ومهاجمتهم. وهكذا، اندلعت معارك ضارية على مشارف طرابلس وفي محيطها 0
وفي مخيمي البداوي ونهر البارد للاجئين الفلسطينيين، وحوصرت قوات الثورة الفلسطينية مجدداً، ولكن في شمال لبنان هذه المرَّة وعلى يد قوات فصائل فلسطينية معارضة مدعومة من سوريا وجهات خارجية أخرى.
استمرَّت المعارك في شمال لبنان، كما استمرَّ الحصار المفروض على طرابلس بضعة أشهر دون أن تتمكَّن القوات والقوى الواقفة خلف محاولة شقِّ "فتح" من تحقيق أي إنجاز عسكريٍّ أو سياسي أو حتَّى الحيلولة دون منظمة التحرير الفلسطينية ومتابعة أعمالها على مختلف المستويات0
فقد انتهى الاقتتال في طرابلس باتفاق آخر أشرفت عليه الأمم المتحدة، ووقِّع بحضورٍ عدد من الدُّول العربية والأوربية. وقد غادر الأخ أبو عمار، الذي كان قد تمكَّن في وقتٍ سابق من الوصول إلى طرابلس لقيادة المعركة، وبصحبته أربعة آلاف مقاتل من قوات منظمة التحرير الفلسطينية طرابلس متجهين إلى اليمن على ظهر سفينة يونانية، وتحت حماية بوارج حربية فرنسية.
ومن المعروف أنَّ مصر قد كانت، آنذاك، معزولةً عن باقي العالم العربي بسبب توقيعها اتفاقيات (كامب ديفيد) الذي أفضي إلى تفعيل قرار مؤتمر القمة العربي التاسع بتعليق عضويتها، ونقل مقر الجامعة العربية من القاهرة.
المستقبل السياسي للقضية الفلسطينية
وفي تطوَّر بالغ الأهمية، وذي تأثير كبير على مستقبل مسيرة البحث عن حلٍّ سياسيٍّ للقضية الفلسطينية، قام الأخ أبو عمار أثناء رحلته البحرية من طرابلس إلى اليمن مروراً بقناة السويس، بكسر طوق مقاطعة مصر، حيث التقى الرئيس المصري حسني مبارك وأركان حكومته الذين كانوا في استقباله عند مرور السفينة التي استقلها ومقاتلو منظمة التحرير بقناة السويس. غادر أبو عمار السفينة مدة ساعاتٍ للاجتماع بالرئيس محمد حسني مبارك، وكان هذا الاجتماع بين الرئيسين اجتماعاً ذا شأن كبير، حيث أسَّس لعودة العلاقات الفلسطينية المصرية، وتعميقها، ومكَّن منظمة التحرير الفلسطينية من تعويض جانبٍ من الخسارة التي لحقت بها في الساحة السورية، وفتح أمام مصر باب العودة إلى المجموعة العربية والشروع، مجدداً، في ممارسة دور سياسي بارز في الإطارين العربي والإقليمي، وربما في الإطار الدَّولي أيضاً، كما أتاح لها إمكانية الدخول، مجدداً، إلى سوق التجارة العربية ذي الشأن الكبير بالنسبة لاستراتيجيتها الاقتصادية.
ونظراً لما أصاب العلاقات السورية الفلسطينية من أضرار جسيمة عقب حركة الانشقاق ومن جراء مصادمات طرابلس، ولما أحدثه اجتماع الأخ أبو عمار بالرئيس المصري من مفاجأة سياسية، ولما كان يُتوقَّع أنٍ يترتب عليه من نتائج ذات تأثير سياسي كبير، وذلك باعتباره أول لقاء يتمُّ، علناً، بين زعيم عربي
تطورات القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي
بعد خروج القوات الفلسطينية من بيروت وكان آخرها الخروج من طرابلس وعودة العلاقة الفلسطينية المصري فقد تمثَّلت هذه التطورات، على وجه الخصوص، في أمرين:
أولهما:- بدء تفكُّك الاتحاد السوفيتي وانهيار منظومة الدُّول الاشتراكية التي شكلت حليفاً للثورة الفلسطينية وداعماً لها طيلة مسيرتها.
ثانيهما:- إقدام العراق، في الثاني من آب (أغسطس) 1990، على غزو الكويت واحتلاله، وهو الأمر الذي ووجه برفض دولي شامل على نحو أدَّى إلى حشد قوات كبيرة من دول عديدة سُمِيَت " بقوات التحالف ".
وقد قامت هذه القوات بشنَّ حربٍ على القوات العراقية بهدف معلنٍ هو تحرير الكويت، ولكنها هاجمت مناطق عديدة في العراق، وفرضت حصاراً عسكرياً عليه، ثمَّ تطور الأمر إلى محاصرته حصاراً كاملاً بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي. وفي الوقت نفسه تعرَّضت منظمة التحرير الفلسطينية إلى حصار سياسيٍّ وماليٍّ خانقين، وذلك نتيجة للموقف الذي اتخذته ضدَّ هذه الحرب التي أنتجت انقساماً حاداً في الواقع السياسي العربي، حيث انهارت تحالفات كانت قائمةً، وبرز تحالف جديد هو تحالف مجموعة دول "إعلان دمشق".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرحلة الجديدة لنضال الشعب الفلسطيني بعد خروج المنظمة من لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إعلان تأكيدحق الشعب الفلسطيني بالعودة والتعويض
» ابداعات الشعب الفلسطيني
» المجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
» المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
» بيان عالمي لنصرة الشعب الفلسطيني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: