ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الحرب العربية الإسرائيلية الخامسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الحرب العربية الإسرائيلية الخامسة Empty
مُساهمةموضوع: الحرب العربية الإسرائيلية الخامسة   الحرب العربية الإسرائيلية الخامسة Emptyالجمعة يناير 15, 2010 10:53 am

الحرب العربية الإسرائيلية الخامسة 6CaCc-7Ts6_842475867

الحرب العربية الإسرائيلية الخامسة
6/6/1982م الحرب العربية الإسرائيلية الخامسة (حرب حزيران 1982م)
حزيران حلقة أخرى في سلسلة الحروب العربية الإسرائيلية حرب (1948 _ 1956 _ 1967 _ 1973 _ 1982م)
شنت إسرائيل هجمات عنيفة على قواعد المقاومة الفلسطينية في لبنان في الفترة بين عامي 1978 و1982، حيث دمرت عام 1978 بعض قواعد المقاومة وأقامت شريطاً حدودياً بعمق يتراوح بين أربعة وستة كيلومترات أطلقت عليه اسم الحزام الأمني. ثم كان الاجتياح الكبير الذي احتلت به ثاني
عاصمة عربية بعد القدس ودمرت أجزاء كبيرة من بيروت عام 1982، وفرضت حصاراً لمدة عشرة أسابيع على المقاومة الفلسطينية، واضطر ياسر عرفات للموافقة على الخروج من لبنان تحت الحماية الدولية.
وذلك بواسطة فيليب حبيب الذي توصل الى اتفاق لانسحاب منظمة التحرير الفلسطينية تحت حماية قوات أمريكية وفرنسية وايطالية تنتشر في بيروت لتسهيل انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية.
ماطل " عرفات " الوصول إلى اتفاق مع فيليب حبيب ، وجهد في التسويف لعل جهة عربية ما / يفتح الله عليها وتصل ولو سيراً على الأقدام لفك الحصار !! ولكن هيهات ..، . والحصار على أشده .. يخرج عرفات عن صمته بعد اجتماع للقيادة الفلسطينية بعد أن استمع إلى رأي الجميع ويُسأل عن رأيه ويتحدث بهدوء منقطع النظير .. ( لقد هبت رياح الجنة) ، ويؤكد فيما بعد لو كنت في مدينة فلسطينية لما خرجت منها / والتاريخ يؤكد ذلك / .
ويصمد التحالف / الحركة الوطنية اللبنانية – المقاومة الفلسطينية " بقيادة عرفات" .. صموداً أسطوريا 88 يوماً أمام آلة الحرب الجهنمية ، ويُفرض خروج قـوات الثورة الفلسطينية وقيادتها .. وفي مقدمتهم " عرفات ، الذي سُئل إلى أين يا " أبو عمار " ؟ استدار للسائل وأجاب بـوثوق : - إلى فلسطين نعم إلى فلسطين " . ومضى في سـيره .. ، وسـاءت الظنون بأهلها ، وعَرف الجميع بعد سنين حقيقة ما قاله " عرفات " على رصيف الميناء في بيروت .
بدأت المعركة الشرسة وكان ذلك دفاعاً عن القرار الوطني المستقل، بعيداً عن وصاية هذا النظام أو ذاك، محتضناً الوحدة الوطنية مؤكداً الحتمية القائلة " إن الوحدة الوطنية هي بوابة النصر الوحيدة " .. راعياً لديمقراطية "غابة البنادق"، رافضاً توظيف الورقة الفلسطينية لصالح هذا الحاكم أو ذاك الحاكم، مهما كان قربه أو بعده الجغرافي من القضية الفلسطينية وهنا تأكد عرفات .. أن فتح لا تقاتل وتنتصر بأعضائها فحسب بل وأيضاً تقاتل وتنتصر بأنصارها وحلفائها ورصيدها في الشارع العربي والشارع الفلسطيني.
اشتدت شراسة الحرب والمؤامرة ضد "عرفات - القضية"، ولم يتورع - الأشقاء. الألداء - من استعمال كافة الأسلحة وعلى كل الصُعُد..، وتدخل " العدو – بكل ألوان طيفه " ليضع حداً لاستمرار وجودنا في لبنان ، ولم تكن إسرائيل وغيرها من القوى في المنطقة إلا أدوات تنفيذية في هذه الحرب ، وكان لكل من هؤلاء هدفه ، وبرز الدور الأمريكي ممثلاً بفيليب حبيب مبعوث الرئيس رونالد ريجان ، ولقد سعى لهذه الحرب ولنتائجها المعسكر الانعزالي اللبناني وأكد بشير الجْمَيل أن ثمة شعباً زائداً يتحتم استئصاله .. ألا وهو الشعب الفلسطيني .
ففي الخامس من حزيران يونيو 1982 (اليوم الثاني لبدء الغزو) شن سلاح الطيران الإسرائيلي غارات جوية واسعة النطاق على لبنان قاصفا في كل مكان تقريبا ولا صيما في الجنوب وفي اليوم التالي شنت إسرائيل غزوا شاملا برا وبحرا وجوا ضد لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية .ومن اجل تحقيق هذا الهدف غزا الجيش الإسرائيلي لبنان بكل قواته حيث شارك في الحرب ما يزيد على مائة إلف مقاتل .
وقد صدم الناس في لبنان من ضخامة القصف المتدافع بلا توقف من البر والبحر والجو مفجرا قذائفه وصواريخه في كل مكان تقريبا ودون استثناء حتى للمناطق السكنية المكتظة بالمدنيين العزل.وقد نقلت جميع محطات الإذاعة والتليفزيون إخبار الغزو الإسرائيلي وعلى المقاومة الصلبة الشجاعة التي تبديها القوات الفلسطينية اللبنانية في مواجهة الجيش الإسرائيلي المدجج باعتي أنواع العتاد الحربي وأحدثها .وبينما كان الإسرائيليون يتوقعون إن تكون مهمتهم سريعة وظافرة فأنهم تكبدوا خسائر فادحة اثر حجمها على الرأي العام الإسرائيلي حيث أخذت إعداد متزايدة من الإسرائيليين تعارض حكومة إسرائيل لم يستطع الجيش الإسرائيلي الوصول إلى مداخل بيروت حتى 13 حزيران يونيو 1982 ولكنه وضعها منذ ذلك التاريخ تحت حصار شامل وضار لأنه كان مترددا في اقتحامها فرارا من الخسائر الفادحة التي كان من المتوقع إن تلحق به سواء من حيث القتلى والمصابين أو من حيث تدمير المعدات العسكرية وإعطابها . وعوضا عن ذلك شرعت الطائرات الإسرائيلية الأمريكية الصنع من طراز f16 والبوارج الحربية والوحدات البرية المدرعة في استهداف بيروت الغربية بقصف عشوائي استغرق فصل الصيف بأكمله حيث دمرت الإحياء السكنية الفلسطينية ومخيمات ألاجئين بل المدينة بأكملها تقريبا وقتل ألاف المدنيين من الفلسطينيين واللبنانيين معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وأصيب عشرات الألوف ولكن القوات الفلسطينية اللبنانية المشتركة ظلت تقاوم طوال ثمانية وثمانين يوما وذلك منذ بدء العدوان في الرابع من حزيران (يونيو )1982 إلى اكتمال مغادرة قوات منظمة التحرير الفلسطينية بيروت في الأول من أيلول (سبتمبر) 1982م0
بدء مغادرة قوات منظمة التحرير الفلسطينية
وارتحلت قوات الثورة إلى الشتات البعيد, وخلا الجو بعد رحيل قوات الثورة من بيروت .. وتم اقتحام مخيمات بيروت شراكة ما بين (الانعزالية والصهيونية وأُرتكبت مجازر صبرا وشاتيلا ، بقيادة شارون وإيلي حبيقه (اللاجئ السياسي الشهير في دمشق – فيما بعد ) .
هنا لا بد من التنويه والتذكير بان حاكماً عربياً يُكثر الحديث في الجغرافيا ويكرر الحقيقة القائلة أن فلسطين هي جنوب سوريا ، ويمكن إكمال الحقيقة بأن سوريا هي شمال فلسطين وتكتمل الحقيقة أن سوريا الكبرى هي جزء من الوطن العربي ، إن هذا الحاكم قال بعظمة لسانه في مؤتمر فاس (1982) لقد اعلموه
بأنهم لن يتخطوا أكثر من 40 كم وتلخبط هذا الحاكم كم هي الـ 40 كم/ وبَعْدها عادت قوات هذا الحاكم سالمة غانمة عبر مواقع الاحتلال في البقاع ، عادت بسياراتها مزينة بالإعلام وصور حاكم النظام .
حيث بدأت هذه القوات اعتبارا من 21اب أغسطس 1982 في مغادرة بيروت بأسلحتها لتتوزع عبر البحار على دول عربية وافقت على استضافتها وهي تونس الجزائر العراق سوريا اليمن والسودان وذلك نتيجة لمهمة وساطة دبلوماسية قام بها مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية فيليب حبيب بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل وإطراف أخرى أو نتيجة لاتصالات مباشرة أجرتها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية مع قيادات الدول العربية المشار إليها أو نتيجة للأمرين معا .وبخروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت بدأت مرحلة جديدة من مراحل النضال الفلسطيني فشرعت قيادة الثورة الفلسطينية التي اتخذت مقرا مؤقتا لها في تونس في العمل على إعادة ترتيب أوضاعها وتجميع قواتها وإعادة تدريبها وإعادتها إلى لبنان ولاسيما إلى طرابلس .
وكان من أسبابها :
احتلال مساحة 40 كم في العمق اللبناني لإبعاد المدفعية الفلسطينية عن الجليل والمستعمرات الشمالية في فلسطين ولذلك أطلق العدو على هذه الحرب اسم (سلامة الجليل )
القضاء على البنية العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية .
الانتقام لمحاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن (ارغوف).
لكن هذا التخطيط الإسرائيلي اصطدم بأوضاع لم تكن محسوبة لقد خاضت الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية أطول حرب في تاريخ الصراع العربي الصهيوني واحدث تفاعلات على مستوى العالم كله .
خروج القوات الفلسطينية من بيروت
21/8/1982م خروج القوات الفلسطينية من بيروت عن اتفاق تم التوصل مع الحكومة اللبنانية عن طريق المبعوث الأمريكي فليب حبيب مع وضع خطة زمنية لمغادرة القوات الفلسطينية من بيروت وهي 15 يوم ويتم خروجهم في وضح النهار مع أسلحتهم الخفيفة إما الأسلحة الثقيلة تسلم للجيش اللبناني .
من لبنان إلى تونس
كانت المحطة الثالثة للمقاومة الفلسطينية بعد عمان وبيروت في تونس بعيداً عن خطوط التماس، وبالرغم من بعد المسافة بين تونس والأراضي الفلسطينية إلا أن يد جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" طالت أبرز العناصر الفاعلة في المنظمة، إذ اغتيل خليل الوزير (أبو جهاد) وصلاح خلف (أبو إياد). وتميزت تلك الفترة بمحاولات عرفات الدؤوب للمحافظة على وحدة منظمة التحرير الفلسطينية.
بعد اجتياح بيروت وفرض قوات الغزو الإسرائيلية حصاراً لمدة عشرة أسابيع على المقاومة الفلسطينية، مثّلت ذروة تجربة الثورة الفلسطينية في لبنان 0
والفصل الأخير منها؛ وافق عرفات في 30 آب (أغسطس) 1982على الخروج من لبنان تحت الحماية الدولية، ومن ثم الانتقال إلى تونس التي شكلت المعقل الأخير لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى سنة 1994. وبالخروج من بيروت، أخذت تتوارى أدبيات الثورة المسلحة التي طبعت تجربة عرفات وحركة فتح ومنظمة التحرير، بينما برز التبشير بخيارات التسوية السياسية، وضرورة استثمار ما أنجزته البندقية.
ولكنّ الدولة العبرية حاولت تجسيد مبدأ الذراع الطولى بتسديدها ضربات موجعة لمنظمة التحرير في تونس. فقد شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة على مقر منظمة التحرير في حمام الشط بتونس، في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) 1985، فدمرته بشكل شبه كامل، واستشهد 17 شخصاً. وكان عرفات في طريقه إلى مكتبه ولكنه عاد أدراجه مع بداية الغارة.
كما تعرض عرفات طوال مسيرة قيادته لحركة فتح والمنظمة للكثير من حركات التمرد ضده، وكان أبرزها خلال فترة تواجد المنظمة في لبنان، عندما انشق عنه عدد من قادة الحركة ومن أبرزهم أبو موسى وأبو نضال، إلا أنّ دهاءه السياسي مكنه من تجاوز كل هذه الانشقاقات فظل متماسكاً ومسيطراً على المنظمة وعلى فتح.
أما في تونس؛ فقد واصل ياسر عرفات بلورة شخصيته كزعيم سياسي يتبنى الحل السلمي. وكانت إرهاصات هذا التوجه قد تجلت، عملياً؛ في الخطاب الذي ألقاه عرفات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 1974، الذي أشار إليه إلى حمل البندقية بيد وغصن الزيتون بيد أخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحرب العربية الإسرائيلية الخامسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحرب العربية الإسرائيلية الخامسة
» الحرب العربية الإسرائيلية الخامسة/بدء مغادرة قوات منظمة التحرير الفلسطينية
» الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة
» الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة
» الحرب العربية الإسرائيلية الأولى، 15 أيار/مايو 1948

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: