اعلان البندقية الصادر عن المجموعة الاوروبية وهو ايجاد حل للنزاع العربي الاسرائيلي

اعلان البندقية
13/6/1980م اعلان البندقية الصادر عن المجموعة الاوروبية وهو ايجاد حل للنزاع العربي الاسرائيلي .
إعلان البندقية

13حزيران/يونيو 1980
عقد قادة الدول الأوروبية، اجتماع قمة في مدينة البندقية الايطالية، على مدار يومين، وقد اصدر قادة أوروبا بياناً تضمن مواقف إزاء الصراع الشرق أوسطي اعتبر متطوراً ومتقدماً على مواقف الدول الأوروبية السابقة. وتضمن بيان البندقية الصادر عن المجموعة الأوروبية النقاط التالية:
1- أن التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط تشكل خطراً جدياً، وأصبح من اللازم إيجاد حل شامل للنزاع العربي الإسرائيلي.
2- حان الوقت لتطبيق المبدأين المعترف بهما عالمياً من قبل المجموعة الأوروبية وتطبيقهما، وهما حق جميع الدول المنطقة في الوجود والأمن ومنها إسرائيل، والعدل الشامل لكل الشعوب بما يقتضي الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
3- حق جميع بلدان المنطقة العيش بسلام داخل حدود آمنه ومعترف بها.
4- ضمانات الحل السلمي ينبغي أن تكون صادرة عن الأمم المتحدة بقرار من مجلس
الأمن، وعند الاقتضاء على أساس إجراءات أخرى تحظى بالموافقة المتبادلة.
5- يتوجب أن تحظى القضية الفلسطينية التي لا يمكن اعتبارها قضية لاجئين بحل عادل ويتعين وضع الشعب الفلسطيني المؤمن بوجوده كشعب في مكانة تخوله ممارسة
حقه كاملا في تقرير المصير بطريقة ملائمة وضمن إطار الحل السلمي الشامل.
6- التهيئة لهذه الأهداف يستوجب قبول كل الأطراف المعنية بالحل السلمي على
أساس المبادئ المحدودة بالقرارين الصادرين عن مجلس الأمن الدولي رقمي (338.242).
7- تعترف بالبلدان التسعة بالأهمية الخاصة التي تكتسبها قضية مدينة القدس بالنسبة لكل الأطراف وإنها لا تقبل أية بادرة تتخذ من جانب واحد وتستهدف تغيير وضعية القدس، وان أي اتفاق يخص وضع المدينة ينبغي أن يضمن لجميع حرية الدخول إلى الأماكن المقدسة.
8- ضرورة أن تضع إسرائيل حداً للاحتلال الفعلي للأرض، والذي تمارسه منذ 1967،
مثلما فعلت لجزء من شبه جزيرة سيناء.
9- أن المجموعة الأوروبية مقتنعة كل الاقتناع بان المستعمرات الإسرائيلية تشكل عائقا خطيراً لمسيرة السلام في الشرق الأوسط، وان هذه المستعمرات الاستيطانية والتغيرات السكانية والعقارية في الأرض العربية المحتلة غير شرعية في نظر القانون الدولي.
10- عدول جميع الأطراف عن التهديد باستعمال القوة ووضع حد للعنف، كفيل بإيجاد
مناخ من الثقة في المنطقة وعنصراً في إقرار حل شامل للنزاع في الشرق الأوسط.
13حزيران/يونيو 1980
تحريم العمل في جدار الفصل العنصري
المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين، يصدر فتوى شرعية تؤكد على أن كل من يعمل في جدار الفصل العنصري، الذي تقيمه إسرائيل في عمق الأراضي الفلسطينية أو يسهم في بنائه أو يقدم تسهيلات أو مواد أو مشورة لبنائه، فهو خارج عن الملة وعن إجماع الشعب وثوابته الوطنية. وجاء في نص الفتوى: أن هذا العمل يعد من أعمال الكفر البواح، فهو آثم وعاص لله ومنبوذ، ويجب أن يشهر به ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، وزوجته تبين منه وعليه أن يرحل عن أرضنا المباركة كونه يساعد على تهويد الأرض المقدسة ويشجع الاحتلال على مصادرة الأراضي الفلسطينية، ويعين الغاصب على غصبها ويعمل على تكريس الاحتلال، ويعتدي على المصالح العليا لشعبنا الصامد المرابط.

» اعلان البندقية
» اعلان البندقية
» كل ما يتعلق بكاس الامم الاوروبية
» إعلان البندقية
» أنا لا أخاف البندقية