ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 حرب لبنان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

حرب لبنان Empty
مُساهمةموضوع: حرب لبنان   حرب لبنان Emptyالجمعة يناير 15, 2010 10:35 am

حرب لبنان 6CaCc-7Ts6_842475867
حرب لبنان
الحرب الأهلية اللبنانية هي حرب دموية وصراع معقد أستمر في لبنان بين عامي 1975 و1990، وتعود جذوره للصراعات والتنازلات السياسية في فترة الإستعمار الفرنسي لسوريا ولبنان، وعاد ليثور بسبب التغير السكاني (الديمغرافي) في لبنان والنزاع الديني، الإسلامي المسيحي، وكذلك التقارب مع سوريا وإسرائيل. بعد توقف قصير للمعارك عام 1976 لانعقاد القمة العربية ثم عاد الصراع الأهلي ليستكمل، وعاد ليتركز القتال في جنوب لبنان بشكل أساسي، والذي سيطرت عليه بداية منظمة التحرير الفلسطينية ثم قامت إسرائيل بإحتلاله.
ووجود القوات السورية بلبنان. ولم تسحب سوريا قواتها حتى العام 2005، حيث أجبرت على الإنسحاب بضغط من المظاهرات اللبنانية والتدخل الدبلوماسي المكثف من الولايات الأمريكية المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.
بداية الحرب
يختلف في تاريخ بدء حرب لبنان ولكن يتفق الكثيرون أنها بدأت في 13 إبريل 1975 حيث كان هناك محاولة فاشلة لإغتيال الزعيم الماروني بيير الجميل، وبعدها حصلت مجزرة عين الرمانة التي هوجمت فيها إحدى الحافلات المدنية وفيها ركاب فلسطينيين مما أدى إلى مصرع 27 شخصا.
أطراف الصراع
لم تكن أطراف الصراع في لبنان متمايزة تماما ولكن من أطراف الصراع كان:
• الجيش اللبناني
• القوات اللبنانية
• حزب الكتائب اللبنانية
• حزب الوطنيين الأحرار
• منظمة التحرير الفلسطينية
• إسرائيل
• سوريا
• الولايات المتحدة الأمريكية
• الحركة الوطنية اللبنانية
• حركة أمل
• الحزب التقدمي الاشتراكي
والجماعات والطوائف التي لعبت دورا في الصراع كانت: والجماعات والطوائف التي لعبت دورا في الصراع كانت:
• المسلمون السنة
إنهائها
عندما لم يستطع البرلمان اللبناني عام 1988 م الإتفاق على خليفة للرئيس أمين الجميل، أعلن قائد الجيش في حينه العماد ميشيل عون رئاسته للحكومة، الأمر الذي لم ينل رضا عدّة أطراف وأدى إلى بدء حكومة بديلة برئاسة سليم الحص. وفي أغسطس 1989 م تم التوصل في الطائف بوساطة المملكة العربية السعودية إلى اتفاق الطائف الذي كان بداية لإنهاء الحرب الأهلية. ولكن ميشال عون رفض الاتفاق وذلك لأن الإتفاق يقضي بإنتشار سوري على الأراضي اللبنانية، وتم إقصاء ميشال عون من قصر بعبدا الرئاسي في أكتوبر عام 1990 بعملية لبنانية-سورية مشتركة وبمباركة أمريكية حيث أضطر للجوء إلى السفارة الفرنسية وتوجه من بعدها إلى باريس في منفاه.
الحركة الوطنية اللبنانية
الحركة الوطنية اللبنانية، هي جبهة متكونة من عدة أحزاب و حركات قومية و يسارية شكلت عام 1969, و انطلقت فعليا سنة 1973, على أساس برنامج مشترك ينادي بإحداث إصلاحات سياسية واقتصادية، إضافة إلى الإعلان الواضح لعروبة لبنان. ضمت الحركة التي كان يرأسها كمال جنبلاط: الحزب التقدمي الاشتراكي، والحزب الشيوعي اللبناني، ومنظمة العمل الشيوعي، والحزب السوري القومي الاجتماعي، وحزب البعث (التنظيم الموالي لسوريا)، وحزب البعث (التنظيم الموالي للعراق)، وحركة الناصريين المستقلين، وحركة أمل، التنظيم الشعبي الناصري إضافة لتنظيمات ناصرية صغرى. تحالفت الحركة مع بداية الحرب مع منظمة التحرير الفلسطينية في مواجهة الجبهة اللبنانية اليمينية ذات الأغلبية المسيحية. حققت الحركة نجاحات عسكرية في بداية الحرب جعلها تسيطر على حوالي 80% من لبنان، لكن سرعان ما دبت انقسامات بين أعضاءها على خلفية الخلاف مع سوريا. تلقت الحركة عدة ضربات موجعة مع التدخل العسكري السوري في حزيران 1976 و اغتيال جنبلاط في آذار 1977. ركز وليد جنبلاط الذي خلف والده كرئيس للحركة، أكثر على دوره كزعيم حزبي و درزي، وسعى لتحسين العلاقة مع سوريا. فقدت الحركة الكثير من دورها، و ما لبثت أن حلت فعليا مع الاجتياح الاسرائيلي عام 1982.
الجبهة اللبنانية

الجبهة اللبنانية, هي تحالف عدة أحزاب و شخصيات يمينية, اسس سنة 1976 في بداية الحرب الأهلية اللبنانية لمواجهة الحركة الوطنية اللبنانية. طالبت بسيادة لبنان على كامل اراضيه, و من بين مقترحاتها اقامة نظام فيدرالي. لقبت بالجبهة الانعزالية من طرف خصومها. ترأسها الرئيس الأسبق كميل شمعون زعيم حزب الوطنيين الأحرار. من أهم أقطابها رئيس حزب الكتائب الشيخ بيار الجميل و الرئيس سليمان فرنجية (الذي كان ابنه يقود ميليشيا المردة المتمركزة في الشمال), اضافة إلى إتيان صقر (حراس الأرز) و المفكرين الدكتور شارل مالك والدكتور فؤاد أفرام البستاني. رغم ان مكونات الجبهة بدت أكثر تجانسا من الحركة الوطنية الا انها عرفت هي الاخرى خلافات ادت واحدة منها إلى انفصال فرنجية سنة 1978. عسكريا قامت الجبهة بتشكيل القوات اللبنانية بعد المعارك الاولى, لتكون جناحها العسكري تحت قيادة بشير الجميل. فقدت الجبهة الكثير من دورها في منتصف الثمانينات بفقدانها السيطرة الفعلية على القوات اللبنانية, و بوفاة اعضاءها او استقالتهم شكلت سنة 1988 جبهة اخرى سميت "الجبهة اللبنانية الجديدة" بقيادة داني كميل شمعون. اتخذت الجبهة الجديدة موقفا مؤيدا للعماد ميشال عون, لكنها ما لبثت ان حلت هي الاخرى مع اغتيال داني سنة 1990

جيش لبنان الجنوبي
جيش لبنان الجنوبي كان ميليشيا لبنانية خلال الحرب الأهلية اللبنانية، تحالف مع مصالح إسرائيل خلال الإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان ضد ميليشيات أخرى مثل حزب الله ومنظمة التحرير الفلسطينية.
تم تأسيس جيش لبنان الجنوبي عام 1976 على يد أفراد من الجيش اللبناني في مدينة مرجعيون و القليعة. وكان أغلب أعضائه من المسيحيين والشيعة الذين استائوا من الفصائل الفلسطينية التي سيطرت على جنوب لبنان في ذلك الحين. وكان في جيش لبنان الجنوبي وعلى الدوام عدد جيد من المسلمين الشيعة، ولكن رؤوس القوات كانوا على الدوام من الضباط المسيحيين. وبوجود عدو مشترك لجيش لبنان الجنوبي وإسرائيل، ألا وهو منظمة التحرير الفلسطينية، تشكل وبسرعة حلف بينهما.
كان أول قائد لجيش لبنان الجنوبي الرائد سعد حداد، وبعد وفاة حداد بمرض السرطان عام 1984، خلفه أنطوان لحد.
كان التحالف بين جيش لبنان الجنوبي وإسرائيل وطيداً، وفي حين كان حداد مسيحي (من طائفة الروم الكاثوليك) ، كان حوالي نصف أفراد الجيش من الشيعة والبقية من المسيحيين والدروز. ودعم الجيش الإسرائيليين بقتاله كل من منظمة التحرير الفلسطينية وحزب الله المدعوم من سورية في الشريط المحتل من قبل إسرائيل في جنوب لبنان وذلك حتى العام 2000. كما أدار جيش لبنان الجنوبي سجن الخيام سيء الصيت لصالح إسرائيل. وفي المقابل دعمت إسرائيل المنظمة بالسلاح واللباس.
ظل أفراد جيش لبنان الجنوبي يتقاضون رواتبهم من الجيش اللبناني حتى عام 1990، فهو منظمة مستقلة انشئت في البداية بهدف حماية المدنيين اللبنانيين من منظمة التحرير الفلسطينية. وبمرور الوقت ازدادت العلاقات مع إسرائيل قوة بدعم إسرائيل الجيش بالإمدادات للميليشيا. وازداد اعتماده على إسرائيل بعد عام 1990 عندما أعلنت الحكومة اللبنانية الجديدة بأن جيش لبنان الجنوبي منظمة خارجة عميلة وخائنة، وأوقفت دفع الرواتب لأعضائها. وفي ذات الفترة، شن حزب الله هجمات فعالة بشكل متزايد على جيش لبنان الجنوبي، وبمساعدة المخابرات العسكرية اللبنانية في السنوات اللاحقة، تم اختراق المنظمة بشكل واسع. أدى هذا التغير في الظروف إلى فقدان كل من أخلاقيات المنظمة وأعضائها. وبحلول عام 2000 انخفض عدد أفراد الجيش إلى 1500 بعد أن كان 3000 قبل عشر سنوات. وفي سنوات الازدهار في بداية الثمانينات من القرن الماضي كان لجيش لبنان الجنوبي أكثر من 5000 فرد.
وكون عدد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان لم يكن يزيد عن بضع مئات في ذات الوقت، قام جيش لبنان الجنوبي بمعظم القتال عن إسرائيل. كما أدار الشؤون الإدارية المدنية في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل.
سعد حداد (على اليمين ) مع أحد ضباط اليونيفيل
في مايو من سنة 2000، انسحبت القوات الإسرائيلية من المنطقة المحتلة في جنوب لبنان طبقاً لتصريحات إيهود براك رئيس الوزراء الإسرائيلي في حملته الانتخابية في مايو 1999، وبعد إبلاغ الأمم المتحدة عن ذلك في أبريل 2000. عارضت قيادة جيش لبنان الجنوبي قرار الانسحاب وبمجرد أن أصبح الإنسحاب الإسرائيلي واضحاً، تجاوز المدنيون اللبنانيون الجنوبيون مواقع جيش لبنان الجنوبي عائدين لقراهم، بينما سيطر حزب الله وبسرعة على المناطق التي كان يسيطر عليها الجيش. أما جيش لبنان الجنوبي -مأخوذاً على حين غرة بالانسحاب الإسرائيلي- فإنهار في وجه الحشود وتقدم حزب الله المستمر. نزح العديد من أفراد الجيش، وبعضهم مع أفراد عائلاتهم إلى إسرائيل، بينما سلم بعضهم الآخر نفسه أو أخذوا كمعتقلين على يد حزب الله وتم محاكمتهم لاحقاً على يد السلطات اللبنانية. كما حصل عدد آخر منهم على حق اللجوء السياسي في دول أوروبا، وخاصة ألمانيا. وفي إسرائيل تم إنتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك على خلفية أن قراره بالانسحاب دون مشاورة حلفاءه في جيش لبنان الجنوبي أدى إلى إنهياره المتسارع والمشوش.
عام 1985 أسس جيش لبنان الجنوبي مركز اعتقال في الخيام. وأوردت تقارير عديدة ممارسة التعذيب على نطاق واسع في الخيام. رفضت إسرائيل أي تدخل وتحمل للمسؤولية، و أدعت أان مسؤولية ما حدث في معتقل الخيام يقع على كاهل جيش لبنان الجنوبي بشكل بحت، الأمر الذي ترفضه منظمات إنسانية دولية كأمنستي إنترناشونال.
وتم التعامل مع أفراد جيش لبنان الجنوبي الذين قبض عليهم الجيش اللبنانى وقوات حزب الله على أنهم أسرى حرب.
حادثة عين الرمانة
حادثة عين الرمانة أو حادثة البوسطة, هي الحادثة التي تعتبر السبب المباشر في اندلاع حرب لبنان.
في 13 أبريل 1975 تعرض الشيخ بيار الجميل زعيم حزب الكتائب إلى إطلاق نار عند خروجه من كنيسة في ضاحية عين الرمانة. أدى إطلاق النار إلى وفاة 4 أشخاص. اتهم الجميل الفلسطينيين بالوقوف وراء العملية. في نفس اليوم وفي المنطقة ذاتها تعرضت حافلة متوجهة إلى مخيم تل الزعتر تحمل أعضاءا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى كمين نصبه أعضاء في حزب الكتائب. أدى الكمين إلى وقوع 27 قتيل. و اندلعت معارك في نفس الليلة بين الفلسطينيين و اليمين. لم تنجح محاولات التهدئة و المحادثات السياسية إلى لجم الوضع ، فيما حملت الحركة الوطنية اللبنانية التي يقودها كمال جنبلاط حزب الكتائب مسؤولية الحادثة و ما لبثت أن انضمت للفلسطينيين. توسع القتال ليشمل مناطق أخرى من لبنان, لتدخل البلاد في دوامة صراعات و أزمات ستدوم أكثر من خمسة عشرة سنة.
حرب الجبل
حرب الجبل هو الإسم الذي أطلق على الحرب التي دارت في خريف 1983 بين القوات اللبنانية و الحزب التقدمي الإشتراكي بقيادة وليد جنبلاط. أخذ القتال منحى طائفيا و تحول إلى حرب بين الموارنة و الدروز. آلت الغلبة في الأخير إلى الدروز و ارتكبت العديد من مجازر في حق المدنيين المسيحيين. تسببت الحرب و المجازر التي تلتها في تدمير العشرات من القرى و تهجير سكانها.
حرب المئة يوم
حرب المئة يوم، هو الإسم الذي أطلق على سلسلة المواجهات التي دارت بين الجيش السوري وميليشيا القوات اللبنانية بين يوليو وأكتوبر 1978. إندلعت المعارك بعد تأزم العلاقات بين الجبهة اللبنانية والقوات السورية المنضوية تحت قوات الردع العربية. تركزت المواجهات أساسا في بيروت الشرقية وخاصة في منطقة الأشرفية التي تعرضت لقصف شديد من قبل السوريين. توقفت المعارك بعد حصول وقف إطلاق نار بين الطرفين وإنسحاب السوريين من بيروت الشرقية.
حرب المخيمات
حرب المخيمات هو الإسم الذي أطلق على المعارك التي دارت بين مايو 1985 و يوليو 1988 بين حركة أمل و بعض الفصائل الفلسطينية ضد الموالين لياسر عرفات حول مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت. اندرجت الحرب في إطار صراع سوريا و حليفتها أمل ضد نفوذ منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات في لبنان. أدت المعارك إلى خروج قوات ياسر عرفات إلى مخيمات الجنوب, و إلى إحداث دمار كبير و تدهور للمعيشة للمتساكنين فيها.
تم الاسترجاع من " زرة إهدن
مجزرة إهدن, هو الإسم الذي أطلق على الهجوم الذي قامت به القوات اللبنانية على بلدة إهدن في 13 يونيو 1978 و الذي أدى إلى مقتل زعيم ميليشيا المردة طوني فرنجية و عدد من أنصاره. جاء الهجوم بعد أن بلغ التوتر ذروته بين المردة و حزب الكتائب. ظهرت بوادر الانشقاق بين الطرفين المنتمين إلى الجبهة اللبنانية بعد تنامي الخلاف بين سليمان فرنجية و باقي أعضاء الجبهة حول الدور السوري إضافة إلى التنافس التقليدي بين الحزبين. زاد الخلاف مع محاولة بشير الجميل قائد القوات اللبنانية الهيمنة على حلفائه و دمج ميليشياتهم تحت راية القوات. بعد تنامي المناوشات بين الطرفين وخصوصا بعد مقتل جود البايع، مسؤول الكتائب في منطقة زغرتا - الزاوية، قرر الجميل الضرب بقوة و كلف سمير جعجع بالهجوم على معقل فرنجية الصيفي. تسبب الهجوم في مقتل طوني فرنجية و زوجته فيرا قرداحي و ابنته جيهان البالغة من العمر سنتين ونصف السنة وأكثر من ثلاثين من أنصاره. أدى حدوث المجزرة إلى تفجير الوضع بين المردة و سوريا من جهة و الجبهة اللبنانية من جهة أخرى و كان عاملا هاما في اندلاع حرب المائة يوم في صيف 1978.
مجزرة الصفرا
معركة أو مجزرة الصفرا هو الاسم الذي أعطي للهجوم الذي قامت به قوات الكتائب بقيادة بشير الجميل على مواقع ميليشيا نمور الأحرار بقيادة داني شمعون في يوليو 1980. أدت العملية إلى القضاء على ميليشيا النمور كقوة عسكرية فيما أصبحت القوات اللبنانية اللاعب الأساسي الوحيد في صفوف اليمين. سميت المعركة باسم مارينا الصفرا الواقعة بين جونيه وجبيل و أين يوجد معقل النمور الرئيسي.
خلفية العملية
مع بداية الحرب الأهلية اللبنانية سنة 1975 كان اليمين المتمثل في الجبهة اللبنانية متكونا من عدة ميليشيات أهمها ميليشيا الكتائب بقيادة وليم حاوي ثم بشير الجميل نجل رئيس الكتائب الشيخ بيار الجميل ، ميليشيا نمور الأحرار, الجناح العسكري لحزب الوطنيين الأحرار بقيادة داني شمعون نجل رئيس الحزب كميل شمعون ، ميليشيا المردة بقيادة طوني فرنجية نجل الرئيس سليمان فرنجية , ميليشيا التنظيم وميليشيا حراس الأرز. بعد معركة تل الزعتر قررت الجبهة تكوين جناح عسكري يضم كل ميليشياتها تحت اسم القوات اللبنانية بقيادة بشير الجميل. بدأت العلاقات تتوتر شيئا فشيئا بين مكونات الجبهة، ففي يونيو 1978 قامت وحدات كتائبية بمهاجمة إهدن معقل المردة مما أدى إلى مقتل طوني فرنجية و عدد من أنصاره.
بدأت فيما بعد مناوشات بين الكتائب و النمور على خلفية النزاع على الحواجز، فيما أصبحت إستراتيجية الجميل ترتكز على إحداث « تعددية سياسية ووحدة عسكرية » وذلك بتشجيع إسرائيلي. في 25 يناير 1980 اندلعت اشتباكات بين الطرفين في اهمج و عناية مما أدى إلى إغلاق طريق جبيل. في 4 يوليو تبادل الطرفين القذف المدفعي في المتن مما أدى إلى مقتل 16 شخص و جرح 20 مما أجبر الجيش اللبناني على التدخل.
الهجوم
في 7 يوليو شنت قوات كتائبية الهجوم على كل مراكز التمور. كانت العملية بتخطيط فؤاد أبو ناضر و إلياس الزايك. شارك في الهجوم 1200 عنصر تحت قيادة إيلي حبيقة. كان المخطط يقضي ببدأ الهجوم على الساعة 4 فجرا إلا أنه تقرر التأجيل إلى الساعة العاشرة صباحا للتأكد من عدم وجود داني شمعون حتى لا يتكرر ما حصل أثناء الهجوم على إهدن.
بدأ الهجوم و شمل كل مواقع النمور في الأشرفية و المتن و كسروان و جبيل. هوجم مقر داني الرئيسي في الصفرا وأحرق منزله. فيما دارت معارك عنيفة في طبرجا و عمشيت وميناء الرابية. أجبر داني على الهروب إلى مارينا الفقرا لكن المهاجمين اقتفوا أثره وقاموا بنسف منزله هناك, قبل أن تم إجلاءه بواسطة طائرة هيلكبتور تابعة للجيش بعد أن تمكن من الفرار إلى بسكنتا.
مع بداية اليوم التالي كانت كل مقرات و مواقع الأحرار في يد المهاجمين فيما قتل بين 150 و 200 شخص من الطرفين
مجزرة الكرنتينا
مجرزة الكرنتينا هي مجزرة وقعت في 18 يناير 1976 في أوائل الحرب الأهلية اللبنانية, وراح ضحيتها حوالي 1000 فلسطيني و لبناني إثر هجوم قامت به ميليشيات الكتائب ،نمور الأحرار و حراس الأرز على منطقة الكرنتينا - المسلخ. كانت المنطقة التي يسكنها حوالي 30,000 شخص, تحت سيطرة منظمة التحرير الفلسطينية, و قد حاولت القوى اليمينية في يوليو 1975 اجتياحها دون جدوى. جاء رد القوات المشتركة للفلسطينيين و ميليشيات الحركة الوطنية اللبنانية سريعا إذ قاموا باجتياح بلدة الدامور بعد يومين.
ميليشيا نمور الأحرار
ميليشيا نمور الأحرار، هي ميليشيا لبنانية لعبت دورا مهما في بداية الحرب الأهلية اللبنانية بصفتها الذراع العسكري لحزب الوطنيين الأحرار.
أسس داني شمعون ميليشيا النمور سنة 1968 و قد قدمت أولا كالحرس الشخصي لوالده مؤسس حزب الوطنيين الأحرار، الرئيس الأسبق كميل شمعون. إبتداءا من العام 1974 بدأت الميليشيا بإقامة حواجز شرقي بيروت أساسا حول مخيم تل الزعتر مما أدى إلى حدوث عدة مناوشات مع الفلسطينيين. مع بداية الحرب في أبريل 1975، كانت ميليشيا نمور الأحرار تشكل ثاني أكبر تنظيم عسكري يميني بعد الكتائب، بقوة بلغت حوالي 3,500 عنصرا. خاضت سنتي 1975 و 1976 معارك ضارية ضد ميليشيات الحركة الوطنية اللبنانية والتنظيمات الفلسطينية. و من أبرز المعارك التي شاركت فيها معركة الكرنتينا ومعركة تل الزعتر التي منيت فيها بخسائر معتبرة. في أغسطس 1976 قررت الجبهة اللبنانية التحالف اليميني الذي ينتمي إليه حزب الوطنيين الأحرار، تشكيل جناح عسكري يشمل كل ميليشياته باسم القوات اللبنانية تحت قيادة بشير الجميل. ما لبثت أن بدأت علاقة ميليشيا النمور مع قيادة القوات اللبنانية تتوتر شيئا فشيئا بسبب النزاع على الحواجز. اتخذ بشير الجميل قرارا بما أسماه "توحيد البندقية"، وفي 7 يوليو 1980 شنت قواته هجوما كاسحا على مواقع ميليشيا النمور ملحقة خسائر فادحة بعناصرها. فقدت الميليشيا كل مواقعها وأجبر داني شمعون إلى اللجوء إلى المناطق التي يسيطر عليها اليسار والجيش السوري. حلت ميليشيا نمور الأحرار وأصبحت القوات اللبنانية اللاعب الأساسي الأوحد في صفوف اليمين.
داني شمعون قائد ميليشيا نمور الأحرار
حاليا هناك مجموعة تطلق على نفسها اسم "قدامى نمور الأحرار" بقيادة عبد الله بوب عزام وجورج الأعرج رئيس الأركان السابق في الميليشيا، تعارض قيادة رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون وهي مقربة من رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حرب لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لبنان
» حرب لبنان
» تكملةدولة لبنان (1)
» تل الزعتر- لبنان
» تكملةدولة لبنان (3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: