ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الآثار النفسية التي أحلت بالشعب العربي في فلسطين عام 1948

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الآثار النفسية التي أحلت بالشعب العربي في فلسطين عام 1948 Empty
مُساهمةموضوع: الآثار النفسية التي أحلت بالشعب العربي في فلسطين عام 1948   الآثار النفسية التي أحلت بالشعب العربي في فلسطين عام 1948 Emptyالجمعة يناير 15, 2010 9:50 am

الآثار النفسية التي أحلت بالشعب العربي في فلسطين عام 1948 6CaCc-7Ts6_842475867
الآثار النفسية التي أحلت بالشعب العربي في فلسطين
وقعت خلال شهر أبريل 1948م أحداث هامة أثرت معنويا على الشعب العربي في فلسطين كلها و أهمها المذبحة الوحشية التي نفذها الصهيونيين في قرية دير ياسين العربية و سقوط القسطل و استشهاد المناضل عبد القادر الحسيني في حين ارتفعت معنويات الصهيونيين بعد هذه الأحداث نفسها و قررت قيادة الهاغاناة استغلال الموقف و استثمار هذا النجاح لخرق الحصار العربي المفروض على المستعمرات و المؤسسات الصهيونية و منها الجامعة العبرية و مستشفى هاداساه فدفعت بتاريخ 13 /4 / 1948م بقافلة قوية من قواتها تحت ستار التموين و المواد الطبية إلى جبل المكبر ( سكوبس) عبر حي الشيخ جراح بالقدس.
كانت القافلة مؤلفة من تسع عربات نقل منها عربتان مصفحتان و كانت العربات تحمل عدداً من الأطباء و الممرضات في الظاهر و تخفي في داخلها عدداً كبيراً
من رجال الهاغاناة مع الذخائر و مواد التحصين و ما كادت القافلة تجتاز مفترق طرق المؤدية إلى القدس، و نابلس و جبل الزيتون في الساعة 9:45 صباحاً انفجرت الألغام التي كان المناضلون قد بثوها هناك مدمرة عربة مصفحة و عربة نقل سرعان ما احترقتا ولم ينج منها أحد في حين أسرعت سائر العربات إلى التراجع وقد قتل في هذه الواقعة 38 صهيونياً مقابل عربي واحد من حملة الألغام و لما وصلت الأخبار إلى الوكالة اليهودية استنجدت بالجيش البريطاني طالبة منه التدخل فأرسل سيارة جيب فيها ضابط بريطاني لاستطلاع الخبر و تبعته قوة كبيرة معها مدافع هاون نصبتها و بدأت تطلق النار على المناضلين العرب ثم و صلت مصفحة بريطانية من معسكر الشرطة البريطانية على جبل
المكبر ( سكوبس) و اشتركت في إطلاق النار على المناضلين العرب ولكن المناضلين رغم تعرضهم للنيران البريطانية و الصهيونية من أعالي جبل المكبر
صمدوا و ردوا على النار بالمثل و أصلوا باقي عربات القافلة ناراً حامية و قد زاد في حماستهم وصول النجدات من حي المصرارة ووادي الجوز و باب الساهرة حتى أصبح عدد المناضلين أكثر من مائتين بعد أن كانوا في بدء المعركة 24، و شنوا هجوماً عنيفاً على الصهيونيين ومنجديهم و ضيقوا الخناق عليهم فعرض الصهيونيين الاستسلام ووافق قائد المناضلين بشرط تسليم الأسلحة كلها و أخذ المقاتلين أسرى و تعهد بعدم الإساءة إلى النساء وبينما كانت هذه المفاوضات تدور بين ممثل المناضلين و ممثل الصهاينة بإشراف ضابط بريطاني أطلق الصهيونيين النار على المندوب العربي فقتلوه الأمر الذي أثار غض أخوانه فهاجموا القافلة بعنف و أشعلوا النار في العربات وأطلقوا النار على كل من حاول المقاومة, و استمرت المعركة حتى الساعة السادسة مساءاً و قتل فيها عدد كبير قدرته الصحف الصهيونية 120 قتيلاً و 20 جريحاً و لم ينجوا م القافلة سوى 8 أشخاص.
كان لهذه المعركة الناجحة صدى كبير لدى المواطنين العرب في كل مكان و ارتفعت المعنويات بعد ما أصابها من وهن إثر دير ياسين و القسطل و استشهاد القائد عبد القادر الحسيني و بقيت مباني الجامعة العبرية والمستشفى معزولة و شعر الصهيونيين أن الخطر المحدق يتزايد يوماً بعد يوم فسعوا بمختلف الطرق إلى جعلها منطقة مجردة السلاح و قد نجحوا في مسعاهم بمساعدة الكونت فولك برنادوت الوسيط الدولي الذي اعترف بمذكراته بانه سعي سعيا حثيثا لوضع اتفاق بين العرب والصهيونيين بشان الجبل الذي تقع عليه الجامعة العبرية ومستشفى هاداساه وقد وقع الطرفان يوم 7/7/1948م اتفاقا بذلك مثل الحكومة المؤقتة (اسرائيل )فيه القائد العسكري (شالتائيل) ووقعه عن الجانب العربي
الاردني القائد العسكري البريطاني لاشن كما وقعه قنصل بلجيكا في فلسطين إلى جانب رئيس المراقبين الدوليين في القدس .
ومع إن هذا الاتفاق ضمن للصهيونيين الاحتفاظ بهذا الموقع الهام فأنهم كثيرا ما خرقوه واستخدموا المباني للاعتداءات المتكررة ع الآثار النفسية التي أحلت بالشعب العربي لى العرب .
ما بعد حرب عام 1948م
لم يبدا المخطط المعد لاغتصاب فلسطين مع صدور قرار التقسيم ومن ثم اعلان دولة "اسرائيل" في العام 1948. وانما يعود هذا المخطط لسنوات بعيدة من تاريخ الحركة الصهيونية وخاصة منذ فترة تشكيل (احباط صهيون) (1882- 1895) ووصول اول دفعة هجرة صهيونية منظمة من روسيا في العام 1882، وتواصلا مع الصهيونية الهرتزلية (1795-1905) وحتى انتخاب ديفيد بن غوريون في العام 1937 لتدخل الحركة الصهيونية في طور الحركة الصهيونية المقاتلة وحتى العام 1948 وبرعاية ومساعدة القوى الاستعمارية العالمية.
لقد وقعت "النكبة" والشعب العربي في كل مكان يعيش تحت ظروف قاسية من تسلط الحكام والمستعمرين وكانت الحكومات العربية اداة طيعة في ايدي الاستعمار والصهيونية، وقعت الكارثة في غفلة من الامة العربية ولم يكن ابناء فلسطين غافلين عن قضيتهم مطلقا، كانوا متيقظين، فقد صارعوا الانتداب البريطاني والصهيونية العالمية وصمدوا اعواما وقفوا فيها وحيدين في المعركة وذاقوا خلالها كل الوان الاضطهاد الاستعماري وقدموا الاف من الشهداء الابطال والضحايا الابرياء بثوراتهم العديدة وايام كفاحهم الطويل، وحينما انتزعت الدول العربية زمام المبادرة من الشعب الفلسطيني بامر من المستعمرين، فتحوا النافذة للاستعمار والصهيونية فحولوا شعب فلسطين الى طوابير من اللاجئين البائسين، وبعدها منعت الحكومات العربية جميعها ايضا شعب فلسطين العربي من التجمع والتكتل للاستعداد لاستعادة وطنهم وكقناع وضعت هذه الدول فئات متنافرة تتحدث باسم شعب فلسطين كما يريد الحكام او ما يطلب المستعمر منهم، ومع التشتت الفلسطيني والنزوح بسبب الاعتداءات الصهيونية المتكررة والارهاب المسلط وغياب القيادة ونقص الاسلحة وانتشار الفوضى والخوف، اضافة لتدخل الجيوش النظامية العربية والتي رفضت ضم جهودها لجهود الجماهير الفلسطينية كما ساهمت عوامل تواجد هذه القوات في مناخ القومية الحماسي، والثقة الزائدة بالوعود العربية الزائفة "بانقاذ" فلسطين والمبالغة في تقدير القوة العسكرية المتوفرة والعجز عن رؤية اسوا الامور قبل وقوعها اسهمت كل هذه العوامل في حدوث النزوح، وللتدليل على الواقع العربي السياسي انذاك فقد كانت كل محاولة يقوم بها الفلسطينيون للحصول على دعم عربي ملموس تواجه من جانب الحكومات العربية بالتهرب والتفاخر. لقد زجت الحكومات العربية شعبنا في خلافات ضيقة تخدم اغراضا انتهازية كان اثارها تحقيق مآرب الصهيونية والاستعمار من تشتيت ومطاردة وملاحقة لشعبنا باسلوب نازي ادى للحط من معنوية وعزيمة هذا الشعب والذي اصبح محاطا بنظرات قاسية حتى من افراد الشعب العربي، وقد غطى الحكام العرب واقع القضية امام شعوبهم بمعارك وهمية وصيحات تحذيرية امتدت بالنكبة هذه السنين الطوال، وايا كانت الاسباب التي ادت لاحتلال فلسطين فقد استمرت اوضاع الشعب الفلسطيني تسير من سيء الى أسوأ حيث اختنق شعبنا برائحة الياس والخيانة ورائحة البؤس والمرض، ورائحة الضياع المر والشقاء الاليم، وقفد الكثيرون الثقة بأنفسهم ومن حجبوها عن الجميع وتبعثرت الجهود واختنقت معاني التضحية والفداء وازدحمت المنابر بعد ان اقفرت الميادين، ورغم التشرد فقد ترسخ الاحساس بالظلم والبغي والعدوان لدى الشعب الفلسطيني وازداد هذا الشعور شدة ووطأة لدى نفر قليل من هذا الشعب والذين تناسوا ذاتهم ومصالحهم وركنوا لقوة ايمانهم الذي طغى على ضعفهم وارتقى بهذا النفر الذي شكل (الطليعة الثورية) الى امكانية توجيه الشعب وتعبئته للثورة التي استقرت في وعيهم وفكرهم منذ العام 1948 لتعلن عن نفسها مدوية في 1-1-1965.
الوضع الاجتماعي والاقتصادي الفلسطيني بعد النكبة:
بعد العام 1948 اتخذت عملية طرد الفلسطينيين بعدا جديدا بعد ان كانت تتم بصورة بطيئة منذ بداية الانتداب، حيث اصبحت بعد العام 1948 القوة العسكرية والسياسية "لاسرائيل" العامل الحاسم في المنطقة، حيث ترافق استمرار الطرد الصهيوني للمواطنين الفلسطينيين مع عجز الحكومات العربية عن منع الطرد او العكس الاتجاه مما شكل اوضاعا اقتصادية واجتماعية جديدة للشعب الفلسطيني تمثلت بالتالي:
1. التوزع الجغرافي وتفتت الاسرة.
حيث تبعثر الشعب الفلسطيني في تجمعات سكانية متمايزة في ظل انظمة عربية مختلفة وغالبا ما كانت هذه المجتمعات على هامش المجتمعات العربية وخاصة في "الخمسينات" والتي ظهرت كوحدة (جغرافية – اجتماعية) ضمنها اصبح ما تبقى من العائلة الكبيرة والقرية تمثلان المؤسستين الاجتماعيتين البارزتين بعد تبعثر وتفتت كيان الاسرة والقرية والمدينة والعشيرة بالوفاة او التشرد والتوزع.
2- تحطم البيئة الاجتماعية وظهور خصائص سلوكية جديدة.
حيث انعدمت المؤسسة السياسية الواحدة، والبنيان الاجتماعي الواحد، وقد ولد التوزع وتحطم البيئة الاجتماعية خصائص سلوكية وبنيوية جديدة من الانشداد للخلاص من الواقع السيء والاحباط الموضوعي وتولد ظاهرة سلوكية في الحياة الفلسطينية بعد النكبة تميزت بالحماس السريع والاندفاع حتى الذروة لدى كل بارقة امل في العودة، وبالخمود السريع والانكماش حتى الانطواء، اعقاب كل صدمة.
3- التفكك الشرائحي (الطبقي).
وكانت من نتيجة التشرد والنزوح والسياسات على التجمعات الفلسطينية المتناثرة ان انتشرت الانقسامات داخل الوحدة الجغرافية- الاجتماعية في هذه التجمعات وخاصة في "المخيمات حيث برزت (الطبقة) وتعمقت الفجوة بين الشرائح المتوسطة المتعلمة، وغير المتعلمة من فلاحين وبدو وعمال.
4- الضغوطات النفسية.
وانتشر في التجمعات الفلسطينية الشعور بالاحباط والاقتلاع والعزلة الاجتماعية، والغربة، والشعور بعدم احترام الاخرين، والبؤس وغيرها من مشاعر القهر والظلم والاضطهاد.
5- دور الدول العربية والانروا.
قامت الانظمة العربية بعملية قمع وسحق للتجمعات الفلسطينية واقلها كانت عمليات رقابة مشددة على اماكن تواجدهم ومارست ضدهم التمييز في العمل واستخدامهم في الوظائف والقطاعات الاهلية والخدمات وغيرها بأصعب الشروط واسوأ الظروف، ومنعت اي تحرك اقتصادي مستقل لهم ووجهتهم للاعتماد على وكالة غوث اللاجئين، مما ولد حالة الاستقرار وعدم الطمأنينة الاقتصادية لديهم.
الوضع السياسي:
1- عملت الانظمة العربية على طمس الشخصية (الكيانية) الفلسطينية:
اما عن طريق السحق بتقييدهم وقمعهم عبر سياسة " كل ما عليكم ان تفعلوه هو ان تأكلوا وتناموا والانظمة العربية سوف تستعيد لكم بلادكم" واما من خلال محو احساسهم بهويتهم وارتباطهم بفلسطين عبر دمجهم وبعثرتهم ضمن المجتمع كما حصل في عملية "الاردنة".
2- قامت السياسة العربية تجاه شعبنا على وجهين:
أ‌- الحقن بالروح القومية مع الحذر، فقد كان النشاط الهادف للتحرير يلقى تشجيعا في فترات التنافس او التناحر الحزبي او بين الانظمة لخدمة هذا الحزب او ذاك النظام ويلقي قمعا في غير هذه الحالات.
ب‌- حصر النشاط الفلسطيني ضمن نطاق النظام او الحزب الحاكم.
ج- الاحزاب العربية:-
بعد العام 1948 نشطت الاحزاب المختلفة في رفع رايات الثأر والحديد والنار وتحرير فلسطين على اسس اشتراكية او قومية او اسلامية من مثل "حزب الاخوان المسلمين" و "حزب التحرير" والاحزاب الشيوعية بين صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، وانخرط في هذه الاحزاب والحركات وفي التيار الناصري العديد من ابناء شعبنا على امل ان تعمل هذه الاحزاب لتحقيق شعاراتها التي رفعتها انذاك بالعودة والثار والتحرير، ولكن شعبنا وطليعته الثورية لم تجد في كل هذه الاحزاب والحركات السياسية من يضع فلسطين رقما اولا في عمله القومي، لم تكن الاولوية لفلسطين وهنا ادركنا كما يقول الاخ القائد العام ياسر عرفات "ادركنا ضرورة وحتمية بلورة نشاط محدد مكرس لهم الفلسطيني، في دائرة المنطق القومي، لم تكن الاقليمية هي التي تنشط حوافزها الوطنية بل ادراك جوهر الصراع على المستوى الحضاري والقومي المتمحور في القضية الفلسطينية فلا بد للشعب الفلسطيني ان يؤسس اطاره التنظيمي في سياق حركة النهوض العربي، لتلبية المهام الوطنية الفلسطينية المباشرة، تصوروا الان لو ان الثورة الفلسطنيية لم تبدا، اكانت فلسطين قادرة على اعلان انها الجوهر؟ وهكذا تمت بلورة فكرة البحث عن الخاص الفلسطيني في العام القومي وولدت المسيرة بزخم متناسق في جدلية العلاقة بين الخاص والعام".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الآثار النفسية التي أحلت بالشعب العربي في فلسطين عام 1948
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الآثار النفسية التي أحلت بالشعب العربي
» الآثار النفسية التي أحلت بالشعب العربي
»  نكبة فلسطين عام 1948 (النتائج التي تمخضت عن حرب 1948.)
»  نكبة فلسطين عام 1948 (إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين)
»  نكبة فلسطين عام 1948 (قرار تقسيم فلسطين )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: