ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 قصة غار ثور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

قصة غار ثور Empty
مُساهمةموضوع: قصة غار ثور   قصة غار ثور Emptyالأربعاء نوفمبر 18, 2009 5:28 pm


قصة غار ثور Kunoooz8d2ef60acd


قصة غار ثور Kunoooz491b50706c
قصة غار ثور
تسلك قافلة "السيرة النبوية" الطريق الذي هاجر عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة، وتصعد إلى جبل ثور، وتدخل الغار الذي اختبأ فيه مع صاحبه أبي بكر الصديق ثلاثة أيام إلى أن هدأت مطاردة قريش الشديدة للإيقاع بهما.
في حلقة السبت 13-9-2008 التي تبثها "العربية" في الساعة 5.30 بتوقيت مكة المكرمة، 2.30 بتوقيبت جرينتش، سيتابع المشاهدون بشغف قصة رحلة الهجرة التي انتهت بتأسيس أول دولة إسلامية.
سيشرح المعلق كيف فرضت قريش رقابة مشددة على كل الطرق المؤدية من مكة إلى مدينة لمنع هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وكيف حاصرت بيته لقتله في فراشه، ومع كل ذلك استطاع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الخروج وسلوك طريق إلى أعلى جبل ثور، والاختباء في الغار مع صاحبه لمدة 3 أيام، ورغم وصول المطاردين القرشيين إلى باب الغار بعد رحلة صعود شاقة وصعبة، أعمى الله عيونهم فلم ينظروا من فتحته، بعد معجزة إلهية تتحدث عنها حلقة "السيرة النبوية" بالتفاصيل.
عقد زعماء قريش اجتماعا في دار الندوة؛ حيث قرروا منع الهجرة بكل وسيلة، فطاردوا المهاجرين، وصادروا أموال ومقتنياتِ مَن تمكنوا مِن الإمساك به، كما منعوا كثيرا من النساء من مرافقة أزواجهن، ولذلك سافر معظم المهاجرين سرا، وكان عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه من أبرز الذين جاهروا بهجرتهم.
سيسأل البعض: لماذا جاهر عمر بهجرته بينما أسرها الرسول.. لماذا لم يفعل مثله ويهاجر جهارا نهارا، هل لأن عمر أقوى منه؟
يجيب د. علي الفقير: الرسول -صلى الله عليه وسلم- يزيد عن شجاعة عمر مليون مرة، ولكنه يشرع للناس، ويفعل ما في مقدرتهم، أما عمر فمسؤول عن فعله ومقدرته، ولذلك وقف على باب الكعبة وقال لقبائل قريش: أنا مهاجر فمن أراد أن تثكله أمه أو ييتم أطفاله فليتبعني وراء هذا الوادي.
مؤامرة لقتل الرسول
ويشير معلق "السيرة النبوية" إلى اللحظات التي سبقت هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فقد دبرت قريش مكيدةً للإجهاز عليه قبل أن يغادر، وكلفوا فريقا منهم بهذه المهمة، لكن الوحي أنبأه بأمرهم، فأمر عليا رضي الله عنه في الليلة التي قرر فيها الهجرة أن يضطجع على فراشه، فلما جاء فريق القتلة إلى بيته -صلى الله عليه وسلم-، واقتحموه إذا بعلي كرم الله وجهه مكانَه، فأُسقط في أيديهم.
ويصف د. عائض القرني ذلك المشهد بأنه يدل على شجاعة وإقدام من علي، فيكفي مشهد الموت وسيوف تطوق الدار، وكفار خارجه، ومع ذلك ينام في فراش النبي -صلى الله عليه وسلم- ويبقى صامدا محتسبا إلى الله أن يفرج تلك الكربة.
ويقول المعلق: راحت قريش تجري في كل اتجاه تحاول ملاحقةَ الرسولِ -صلى الله عليه وسلم- وصاحبِه، بعد أن غادرا مكةَ في الخفاء، ولجأ رسول الله إلى تضليل القوم، فبدلا من أن يسيرا شَمالا في اتجاه المدينة توجها جنوبا في الطريق نحو اليمن، حتى وصلا إلى جبل ثَوْر في أطراف مكة.
وتقدم الحلقة وصفا لمشهد صعود النبي وصاحبه إلى غار في قمة الجبل عُرف بغار ثور‏،‏ ومكثا فيه ثلاث ليال، وكان عبد الله بن أبي بكر يبيت عندهما‏،‏ وقبل الفجر يعود إلى مكة ليجمع أخبار القوم، ويعود بها في المساء إلى الغار، وكان يحرسهما راعٍ اسمُه عامر بن فُهَيْرَة مع غنمه، أما قريش فوضعت جميعَ الطرق حول مكةَ‏ تحت مراقبةٍ شديدة، وقررت إعطاء مكافأةٍ ضخمة لمن يمسك بالرسول -صلى الله عليه وسلم-وصاحبِه.
وصف لغار ثور
ويصف حسن شاهين الغار بأنه يتسع لشخصين فقط، وكأن الله هيأه لاستقبال رسول الله وصاحبه، ومن أراد أن يدخل إلى الغار ينحني قليلا ثم يرتفع ويدخله بشكل صعب ثم يجلس فوق صخور لها ثقوب.
يصل كفار قريش إلى فم الغار، ويقول أبو بكر: لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا على هذه الصخور، فيقول النبي له بكل طمأنينة وثقة بالله: يا أبا بكر ما ظنك بإثنين الله ثالثهما، وبالفعل لا ينظر أحد من المطاردين أسفل قدمه بعد معجزة إلهية تمثلت في خيوط من العنكبوت وحمامة باضت في عشها وشجيرة نبتت أمام باب الغار.
ويقول معلق السيرة النبوية: بعد أن أخفقت قريش في ملاحقة أثر الرسول -صلى الله عليه وسلم-، عقب ثلاثة أيام من المطاردة الحثيثة، تهيأ رسول الله وصاحبُه للخروج إلى المدينة المنورة‏،‏ وكان معهما دليلٌ خبير بالطريق، وبسبلِ التخفي عن عيون قريش.
سلك الرسول -صلى الله عليه وسلم- الطريق بشكل متعرج مع رفيق دربه أبي بكر الصديق حتى يهربا من الأعداء، كانا ومعهم الأدلاء، ينحرفون مرة بالقرب من جهة الغرب على البحر ومرة ثانية يتجهون إلى جهة الشرق حتى لا يمكن لأي إنسان أن يتعقب ركبهما.
وبسبب هذا الطريق المتعرج، استغرقت رحلةُ الهجرة عشرةَ أيام، ثم وصلا قُباء، يوم الإثنين الثامن من ربيع الأول من السنة الرابعةَ عشرة للبعثة النبوية، وهي السنةُ الأولى من الهجرة، وهذا التاريخ يوافق الثالثَ والعشرين من سبتمبر سنة ستمائة واثنتين وعشرين للميلاد، وخرجت المدينة كلها لاستقبال رسول الله -صلى الله عليه وسلم،- وكان يومًا مشهودًا لم تشهد مثلَه يثربُ في تاريخِها.
علي أسد اللة وأسد رسولة صلى اللة عليه وعلى اله وصحبه المنتجبين
مبيت الإمام علي في فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، ليلة الهجرة : روى الفخر الرازي في التفسير الكبير في تفسير قول الله تعالى : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ، والله رؤوف بالعباد ) ( 4 ) ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام ، بات على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليلة خروجه إلى الغار . قال : ويروى أنه لما نام على فراشه صلى الله عليه وسلم ، قام جبريل عند رأسه ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله بك الملائكة ، ونزلت الآية ، يعني بها : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) ( 1 ) . وروى ابن الأثير في أسد الغابة بإسناده إلى الأستاذ أبي إسحاق ، أحمد بن إبراهيم الثعلبي المفسر ، قال : رأيت في بعض الكتب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما أراد الهجرة ، خلف علي بن أبي طالب بمكة لقضاء ديون ، ورد الودائع التي كانت عنده ، وأمره ليلة خرج إلى الغار ، وقد أحاط المشركون بالدار ، أن ينام على فراشه ، وقال له : اتشح ببردي الحضرمي الأخضر ، فإنه لا يخلص إليك منهم مكروه ، إن شاء الله تعالى ، ففعل ذلك ، فأوحى الله إلى جبريل وميكائيل عليهما السلام : إني آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كلاهما الحياة ، فأوحى الله عز وجل إليهما : أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب ؟ آخيت بينه وبين نبيي محمد ، فبات على فراشه يحرسه ، يفديه ، بنفسه ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض واحفظاه من عدوه ، فنزلا ، فكان جبريل عند رأس علي ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله عز وجل به الملائكة ، فأنزل الله عز وجل على رسوله ، وهو متوجه إلى المدينة في شأن علي ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) ( 2 ) . وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليهما السلام : أن أول من شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله ، علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقال علي ، عند مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم : وقت نفسي خير من وطأ الحصى * ومن طاف البيت العتيق والحجر رسول إله خاف أن يمكروا به * فنجاه ذو الطول الإله من المكر وبات رسول الله في الغار آمنا * موقى وفي حفظ الإله وفي ستر وبت أراعيهم ولم يتهمونني * وقد وطنت نفسي على القتل والأسر ( 1 ) وروى الإمام أحمد في المسند بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى : ( وإذ يمكر الذين كفروا ليثبتوك . . . ) قال : تشاورت قريش ليلة بمكة ، فقال بعضهم : إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق - يريدون النبي صلى الله عليه وسلم - وقال بعضهم : بل اقتلوه ، وقال بعضهم : بل اخرجوه ، فاطلع الله عز وجل نبيه على ذلك ، فبات علي عليه السلام ، على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، تلك الليلة ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى لحق بالغار ، وبات المشركون يحرسون عليا ، يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فلما رأوا عليا ، رد الله مكرهم ، فقالوا : أين صاحبك هذا ؟ قال : لا أدري ، فاقتفوا أثره ، فلما بلغوا الجبل خلط عليهم ، فصعدوا في الجبل ، فمروا بالغار ، فرأوا على بابه نسج العنكبوت ، فقالوا : لو دخل هاهنا ، لم يكن نسج العنكبوت على بابه ، فمكث فيه ثلاث ليال ( 2 ) . ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه ، والهيثمي في مجمعه وقال : رواه أحمد والطبراني ( 3 ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة غار ثور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الصور والتصاميم الفنية-
انتقل الى: