ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 جبل الطور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

جبل الطور Empty
مُساهمةموضوع: جبل الطور   جبل الطور Emptyالجمعة نوفمبر 13, 2009 7:59 am

جبل الطور X00sC-ueW7_149197970

جبل الطور
جبل الطور 7s1aO-1LvD_779682923

وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) [فاطر: 27، 28].
رحالة:
مشهد جبل الطور في الصباح مشهد رائع، هذا المشهد الجميل تتسنى رؤيته لقلة من الناس فقط، إنني أتساءل في شغف: هل رأى النبي موسى شروقًا مماثلاً للشمس هنا في هذه البقعة فأعجبه وأثار حماسته؟ وهل تسلَّق قمة هذا الجبل؟
إن أعلى قمة في شبه جزيرة سيناء تلعب دورًا مهمًا في قصة مثيرة وردت في قصص التوراة والإنجيل والقرآن، إنها قصة النبي موسى مع قومه، لقد جاء وحي من الله تعالى إلى موسى هنا فوق هذه المرتفعات المقفرة بعد أن حرر شعبه من الأسر وخرج بهم من مصر.
مصر أرض يكاد لا يهطل فيها المطر، ومع ذلك منذ آلاف السنين والنيل يجري فيها حاملاً معه الخصب والخير والنماء.
تقول بعض المصادر وصل بنو إسرائيل إلى مصر عام ألف وستمائة قبل الميلاد خلال المجاعة، وقد رحب بهم حاكم مصر آنذاك، ولكن عندما أسقط الحكام المصريون "هيتيتس"، أصبح غير مرحب ببني إسرائيل وتم استعبادهم.
في ذلك الوقت، كانت مصر في ذروة قوتها وكان ملوكها من الفراعنة شديدي البطش والجبروت، وقد جعلهم الكهنة آلهة أو ممثلي الآلهة على الأرض وفق معتقداتهم الوثنية التي خدعوا بها الناس.
لقد انعكست ثروة مصر وثقافتها في بناء الأهرامات، تمثل حقبة بناء الأهرامات عصر الفراعنة الذهبي، فهي تاج الفن المعماري المصري القديم و ذروة مهارة البناء التي وصل إليها، اليوم تعتبر أهرامات مصر مقصدًا سياحيًا عالميا مشهورًا، مع أنها تقع على أطراف مدينة القاهرة الكبيرة والمكتظة بالسكان.
هذه المشاهد الصحراوية الجميلة والرمال الواسعة الممتدة تعود بي إلى الأزمنة التوراتية البعيدة، تعود بي إلى ذلك الوقت الذي قاد فيه النبي موسى شعبه إلى ما يسميه بنو إسرائيل "أرض الميعاد".
يزعم البعض أنه من المحتمل أن تكون الأهرامات المصرية مبنية على نسق صروح أقدم، مثل ما يعرف بالزقورات السومرية التي بُنيت على شكل هرم في بلاد ما بين النهرين.
إن محور أو ارتفاع ما يسمونه الهرم الكوني مقسم بطريقة معينة تعطي النسبة المتوسطة المعروفة في الرياضيات بالنسبة الذهبية، وهي النسبة الثابتة التي تساوي قاعدة الهرم، هذا الأمر، في المقابل، يظهر سلسلة غير متناهية من الأرقام دائمة التغيير.
تشير بعض الحسابات إلى أن هرم "خوفو" الموجود في صحراء الجيزة بمصر قد بني في مركز كتلة اليابسة، عند نقطة الصفر لخطوط الطول يقطع معظم ذلك الهرم كتلة اليابسة ونسبة قليلة من كتلة البحر، ربما كان هرم "خوفو" أكبر وأثقل بناء في العالم ودقته الهندسية والفلكية كبيرة.
فيما مضى كان السطح الخارجي لهرم خوفو من كتل الحجارة الكلسية التي تم تلميعها وصقلها جيدا، وكانت أشعة الشمس تنعكس عليها، وتبالغ بعض الروايات زاعمة أنه كان يمكن رؤية هذه الأشعة المنعكسة من جبال فلسطين.
في عام ألف ومائتين قبل الميلاد، قاد النبي موسى شعب إسرائيل إلى خارج الأسر المصري وقد هربوا أمام الفرعون وجيشه إلى صحراء سيناء، هناك أصبحوا أخيرًا في مأمن من الاضطهاد، على الرغم من الظروف القاسية إلا أن صحراء سيناء مكان جميل، يحدثنا البدو المحليون حول زيارة الوادي الملون قرب مدينة "دهب" المصرية.
إنني أتساءل: هل مر النبي موسى من هنا؟ وإن كان قد قام بذلك، فكيف تمكن من إيجاد ممر آمن؟!
بعد مغادرة الوادي، التقينا ببدوي في الصحراء، لقد قايض هذا البدوي جماله بسيارة من نوع "تويوتا" متينة وقوية، ولكنه لا يزال ملتزمًا بأسلوب الحياة التقليدي بما في ذلك حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
المعلق:
يخبرنا القرآن الكريم أن كليم الله موسى عليه السلام قد ذهب إلى جبل الطور في سيناء وهو عائد من فلسطين إلى مصر بعد أن مكث في أهل مدين عشر سنوات، وعند جبل الطور كلمه الله تعالى، قال عز وجل:" (فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لأهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِي الأيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [القصص 29، 30].
رحالة:
قاد النبي موسى شعبه خارج الأسر المصري ووصل إلى هذه الصحراء بحثا عن مكان آمن بعيدا عن بطش فرعون مصر، لقد واجهوا بالتأكيد الكثير من المخاطر وقلة الأمن طوال رحلتهم، تقول المصادر اليهودية عن هذه الرحلة: ارتحّل حوالي ستمائة ألف رجل سيرًا على الأقدام بالإضافة إلى النساء والأولاد، وقد ذهب معهم عدد كبير من أعراق مختلطة.
كل شيء على جبل الطور يذكرني بقداسة هذا المكان، ويخيَّل إلي أنني أشاهد بعض الأحداث التي وقعت لبني إسرائيل، يمكنني الصعود على ظهر جمل ولكنني أفضل السير في هذا المنطقة الصخرية المظلمة من سيناء، إنني أسير ويدور بذاكرتي كل ما قرأته عن رحلة النبي موسى وقومه في هذه المناطق الوعرة والظروف القاسية.
الدرج الذي يستخدم للوصول إلى الوادي بناه راهب مجهول الإسم خلال حكم الإمبراطور "جوستينيان" في القرن السادس الميلادي.
كثيرا ما يردد الرهبان النصارى الموجدون هنا مقولة: أن هؤلاء المتمتعين بالصبر وقوة التحمل هم وحدهم القادرين على صعود جبل الطور.
هذا الممر يتألف من ثلاثة آلاف وسبعمائة وخمسين درجة ويطلق عليه البدو المحليون اسم "سكة سيدنا موسى " أو "ممر سيدنا موسى"، أعتقد أن جبل الطور ربما يكون له درجة الأهمية نفسها في الديانات السماوية الثلاثة.
يبلغ ارتفاع جبل الطور ألفين ومائتين وخمسة وثمانين مترًا فوق سطح البحر، في سفحه يوجد دير نصراني يعرف بدير" سانت كاترين" يقال إن هذا الدير قد بناه بعض النصارى في القرن السادس الميلادي، تعطلت سيارتنا وهذا الأمر لم يكن مفاجئًا بالنسبة لي، فلدي تجربة كافية في السفر في بلدان الشرق في السيارة وقد انتظرت ببساطة أن يجد مضيفنا سيارة أخرى تقلنا إلى الأردن، يعتقد بعض المؤرخين أن النبي موسى قد مر عبر هذا الوادي الضيق ليصل إلى مدينة "سيلا" المعروفة اليوم باسم "البتراء" في طريقه إلى فلسطين.
يقول بعض البدو هنا أن "هارون" أخا النبي موسى مدفون على الجبل فوق هذه المدينة بين الحجارة، تقول التوراة: قام موسى بضرب صخرة فتدفق منها الماء، لهذا السبب يطلق على الوادي الموجود أمام هذا المدخل الضيق اسم "وادي موسى".
المعلق:
قال تعالى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [الأعراف160].
رحالة:
لقد نصحني البعض بتسلق جبل الطور في الليل، وقد وجدت ذلك غريبًا في البداية ولكنهم تمكنوا من إقناعي، وقد أدركت قيمة نصيحتهم فعندما تصل إلى قمة جبل الطور قبيل الفجر سيتسنى لك بعد قليل من الوقت مشاهدة شروق الشمس الرائع، ستشعر وكأن الشمس تحييك في منظر بديع لن تراه في غير هذا المكان الجميل.
قريبا من قمة الجبل توجد كنيسة نصرانية يرجع بناؤها للقرن السادس الميلادي، ويقال: إنها مبنية على بقايا كنيسة بنيت في القرن الثالث الميلادي، وقد تهدمت الكنيسة الأولى في عهد الدولة الفاطمية زمن الخليفة الفاطمي الملقب بـ"الحاكم بأمر الله"، وقد نفذت عملية إعادة بناء الكنيسة عام ألف وتسعمائة وأربعة وثلاثين للميلاد.
كانت مدينة البتراء مجهولة لدى العالم الغربي حتى عام ألف وثمانمائة وثمانية عشر للميلاد حين قام الرحالة السويسري "جوهان لودويغ بوركهارت" بإعادة اكتشافها، فقد سمع البدو يتحدثون عن مدينة سرية مخبأة في الجبال التي يصعب اختراقها.
لتصل إلى المدينة الحمراء المبهمة، عليك أن تعبر وادٍ ضيق عمقه حوالي مائة متر وطوله حوالي ألف ومائتي متر، كان هناك طريق معبدة على طول هذا الوادي المعروف باسم "سيق"، لقد تم حفر قنوات المياه في الصخور على طول جهتي الوادي.
في نهاية الوادي ترى بناءً غريبا، لقد استخدم هذا البناء لأغراض دينية فقط، مثل معظم الأبنية في البتراء تجد المعبد محفورا في وجه الصخر، قد تكون البتراء أكثر مدينة تاريخية محفوظة جيدًا منذ تلك الحقبة من التاريخ القديم، إنها مكان مدهش، لقد بناها الأنباط الذين هم في الأصل قبيلة بدوية.
خلال حكم الأنباط ازدهرت مدينة البتراء كمركز لتجارة التوابل، وقد شغل الأنباط هذا الوادي في القرن الثالث الميلادي وكانت آلهتهم الوثنية مشابهة لآلهة الإغريق الوثنية وقد عاشت أيضًا بحسب أسطورتهم على قمة جبل لا يمكن لأحد أن يتسلقه.
من آلهة الأنباط الوثنية "إلات" و"إلقوم" و"ماناوات" و"دوشارا" و"شاج"، ومثل أي مكان آخر في العالم في ذلك الوقت، كان لهذه الآلهة الوثنية أثر في حياة أولئك الذين يعبدونها.
أن أبعد بناء في البتراء قبر أحد الأنباط الذي يبعد مسافة سير ساعة، لم ترعب هذه الرحلة أيا من المصور "جوكو بوجي" أو "طوني ناجيف" بالرغم من أنه عادة ما تستخدم الحمير في عملية التسلق.
الطقس بارد جدًا ولحسن الحظ فقد جلبت معي ثيابًا ثقيلة، لقد تسلق معي إلى القمة صديقي "طوني ناجيف"، بعد ثلاث ساعات من السير، وصلنا إلى قمة جبل الطور، لقد صادفنا عددًا من عرب سيناء الذين يملكون حسًا فطنًا تجاه الأعمال التي يستفيدون منها، إنهم يقومون في أكواخهم الموجودة عند قمة الجبل ببيع الشاي والقهوة والعصائر والمياه الغازية، مع بزوغ الفجر، انحدرت غيمة إلى القمة وقد اعتقدت للوهلة الأولى أنني لن أتمكن من تصوير شروق الشمس ولكن فجأة وبعد أن فقدت الأمل، ظهرت الشمس بشكل خجول من وراء الغيوم، وقد أذهلني هذا المنظر.
من خلال الوقوف على جبل الطور، بدا من السهل عليَّ تخيُّل بعض الأحداث التي حصلت هنا قبل نحو ثلاثة آلاف عام.
إن تأثير الأساليب المعمارية المصرية القديمة واليونانية والرومانية واضح في هندسة العديد من الأبنية النبطية، وليس مفاجئا أنه منذ قرون عدة عرف الأنباط أهمية الطرق التجارية التي تربط بين دول الشرق والغرب.
في القرن الأول الميلادي، كانت البتراء تابعة للإمبراطورية الرومانية، وفي القرن الثاني عشر الميلادي تحصّن الصليبيون فيها قبل أن يطردهم القائد "صلاح الدين الأيوبي" منها وهو أحد فرسان الحرب المسلمين، بعدها ولسبعة قرون بقيت مدينة البتراء مجهولة ومنسية ولهذا السبب ربما لا تزال محفوظة بشكل جيد حتى اليوم.
إلى هنا قاد موسى شعبه قادما من مصر، وتذكر الروايات والمصادر اليهودية أنه لما مات موسى على جبل "نيبو" قاد "يوشع" شعب إسرائيل من بعده.
بُنِيَ دير فرانسيسكاني هنا منذ زمن ليس بالبعيد، خلال زيارتي له كان القس "أنطونيو" المسؤول عن الدير في استقبالي، إنه قس من بولندا، لكنه قدم إلى هنا حبا بهذا المكان.
متحدث:
قام رجل كرواتي يدعى "جيروميو ميهايا" قام بشراء قطعة من الأرض من البدو، هذه القطعة من الأرض تقع على جبل "نيبو" قرب بلدة "نيبو "موهايات"! قبر جيروميو ميهايا موجود هنا، لقد اشترى قطعة الأرض من رجل بدوي اسمه حسين، وهو والد جد ملك الأردن الحالي عبد الله بن الحسين.
رحالة:
استمرت بعثات التنقيب الأثرية منذ ذلك الحين وأصبح الكثيرون في العالم يعرفون هذا المكان، خلال القرن الماضي، كثرت البعثات الاستكشافية مما أدى إلى اكتشاف كنسية قديمة، وقطع أثرية قديمة تصور جوانب من فلسطين في عصر ما قبل الميلاد.
وقد تم حفظ هذه الآثار قرب الدير الفرانسيسكاني الذي أسسه "جيروم"، ونتيجة لذلك، أصبح جبل "نيبو" موقعًا سياحيا يأتيه السيَّاح من مناطق كثيرة في أنحاء مختلفة من العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جبل الطور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسباب نزول القرآن (52)سورة الطور
» القرآن الكريم بالصور (سورة الطور) ترتيبها رقم (52)
» عدد : آيات ، وكلمات ، وحروف ، سور القرآن الكريم سورة الاحقاف/ محمد/ الفتح/ الحجرات/ ق/ الذاريات/ الطور/ النجم/ القمر
» تفسير القرآن (52- تفسير سورة الطور عدد آياتها 49 ( آية 1-28 )وهي مكية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم العربي والإسلامي-
انتقل الى: