ماأضيق الحياة لو لا فسحة الاملِ

ماأضيق الحياة لو لا فسحة الاملِ
التشاؤم والتفاؤل الامل واليأس هما عناوين متناقضة
ويؤدي كل منهما الى نتيجة حتمية
لكن شتان بين نتيجة الامل والتفاؤل ونتجة اليأس والتشاؤم
بالامل نحيا ونعيش
الامل يدفعنا دائما للسمو بالنفسِ وتحقيق الانجازات لأن الامل ليس كلمة تقال يجب ان نفهم معانيها الكبيرة العميقة كعمق البحار
الامل يعني الجد يعني الاجتهاد لتحقيق مانصبو اليه ونسعى
لو عاش الانسان بدون أمل ونظر للحياة نظرة تشاؤمية صرفة
لما تطورت الحياة ولما وصل الانسان لما هو عليه الان من علم وحضارة ونهضة في شتى المجالات المعمارية والعلمية والطبية
لأن الدافع الذي يحرك الانسان دائما هو التفاؤل بغد أفضل
والامل بحياة أجمل
لولا هذا التفكير لدى الانسان لما وجد الدواء لكثير من الامراض
التي في زمن كادت أن تفتك بالانسان لكن نتيجة الامل والتفاؤل والجد والاجتهاد المتواصل
تمكن الانسان من التوصل لحلول وأدوية حتى باتت هذه الامراض ليست حالات مستعصية
لذلك يمكن القول بأن الامل سر الوجود
وعلى الانسان أن يجعله دائما في نفسه موجود
ولايفقده مهما كانت الظروف والحتوف
ألانسان عبارة عن كتلة من المشاعر والاحاسيس التي تحركه
وعندما يفشل في تجربة معينة يصاب بهالة من اليأس والتشاؤم
وفي وقتنا هذا كثيرة هي التحديات التي تواجه ألانسان وتفقده أمله
لكن يجب أن يكون الانسان أقوى من هذه الظروف ويتمسك دائما بالله وبالامل
وأن يجعل مشاعر التشاؤم واليأس التي تنتابه لاتطول
فالامل هو الذي يحرك عجله الحياة ويقدمها الى الامام
أما الاستكانة لليأس والتشاؤم من القادم فهذا يوقف عجله الحياة
فهل تريد أن تتوقف حياتك وتنتهي ؟؟

» حكم عن الحياة
» لولا مرارة الحياة و اشواكها لما عرفنا طعم الحياة و حلاوتها
» هذه هي الحياة
» صدى الحياة
» صدى الحياة