ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تهجير العقول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تهجير العقول Empty
مُساهمةموضوع: تهجير العقول   تهجير العقول Emptyالخميس نوفمبر 05, 2015 7:47 am

تهجير العقول A30511151446738242221
تهجير العقول
العقول المتميزة هي التي تبني البلدان، وتطور الحياة، وتجعلها أكثر جمالا واستقرارا ورفاهية وسلاما، ولن يخطئ القادة السياسيون الأفذاذ عندما يقربون صاحب العقل المتميز، ويكرمونه، ويمنحونه العطايا والهبات، تقديرا لجهده وفكره وإبداعه وإسهاماته الفاعلة في تجديد الحياة، وعندما يقوم القادة بخطوة كهذه، سنلاحظ أنهم يخدمون أنفسهم وشعوبهم قبل أن يخدموا حملة العقول والكفاءات، ذلك أن النتائج في جميع الاحوال سوف تصب في صالح الشعب والدولة عموما، وبالتالي فإن أي تطور في ظل قائد معين، او نظام سياسي، سيعود الفضل فيه للسياسة السليمة التي يتبعها القائد، وحكومته، في مجال رعاية العقول المتميزة، وحماية وتشجيع المواهب والطاقات الكامنة.
أما عندما يحدث العكس وتُهمل العقول الفاعلة، فإن النتائج ستكون متوقعة و واضحة للعيان، ويمكن أن نراها في بلدان عديدة، إذ هناك انظمة سياسية فاشلة معروفة، أهملت الكفاءات، وقدمت الولاءات على القدرات العقلية، فأثقلت الشعب والدولة بالتخلف، والتراجع وتدني مستويات العيش، وتدهور الاقتصاد، على الرغم من توافر جميع العوامل، والظروف والاشتراطات المادية خصوصا، لكي تصبح هذه البلدان متطورة، ولكن إهمال الكفاءات ومحاربتها وتهجيرها، أضعف الدولة ومؤسساتها واقتصادها، وأضعف النظام السياسي الذي انتهج سياسة محاربة العقول وتهجيرها.
الكفاءات هي التي تبني البلدان، واصحاب العقول غالبا ما يبتعدون عن السياسة، وحالات الصراع المتأججة بين السياسيين.
من اجل المناصب وما شابه، وصاحب العقل المتميز ينأى بنفسه عن الصراعات من اي نوع كان، إلا اذا كان الامر يتعلق بحالة التنافس الصحيحة، فالمنافسة تشجع وتطور اصحاب العقول والمواهب، لذلك غالبا ما تجد اصحاب الطاقات يعتزلون الاجواء الصاخبة، ويميلون الى الهدوء، كي يطوروا ابداعاتهم اكثر فأكثر، من هنا فإنهم لا يشكلون خطرا على احد، كونهم لا يسعون الى منصب او سواه، ولكن لابد من توفير الرعاية المناسبة لهم، من حيث الجانب المادي، وطريقة العيش والحماية والتكريم والرعاية الاستثنائية وما شابه، وهي امور تصب في صالح الجميع بطبيعة الحال.
إن ما يجري في بلدنا العراق على سبيل المثال، يؤكد الشكوك التي تدل على تهجير العقول، واهمال الكفاءات، واقصائها، بل هناك ظاهرة تشريد العقول بسبل شتى، ظاهرة وخفية، معلنة ومبطنة، فهناك من ينظر الى الكفاءات وكأنهم مصدر خطر يداهم مصالحهم، ومناصبهم، في حين تغض الجهات المعنية الطرف عما تتعرض له العقول من مضايقات واهمال متعمد، الامر الذي يدفعهم الى الهرب خارج البلاد، لاسيما ان دولا عديدة تتلقفهم وتحتضنهم، لأنهم ثروة لا يمكن التفريط بها.
ومن الامثلة على تهجير العقول، الطالب العراقي (حسام مكي صالح) الذي تخرج من جامعة النهرين في بغداد، قبل حصوله على الدكتوراه من بريطانيا، حيث ابتكر جهازا يتمكن من قياس مليون جزء أقل من المليميتر عبر الضوء وليس الليزر باختلاف الأجهزة السابقة مع عزل لأي اهتزاز. وقد سجل هذا الابتكار خطوة مهمة جدا في هذا المجال، بحسب أكاديميين بريطانيين، تُرى لماذا تفرط الدولة العراقية بعقل كهذا؟ بل يبقى السؤال الدائم، هل يجوز هذا المنهج، وهل سيستمر، ثم لماذا لا نوفر لهذه العقول والمواهب، ما يطور قدراتها المتميزة؟ ولماذا نشرد مواهبنا وطاقاتنا بدلا من أن نحتضنهم للبناء والتطوير؟.
إن هذه الظاهرة هي التي تتسبب في تكريس التخلف وما يتبعه من ظواهر سلبية خطيرة، مثل التجاوز على الحقوق والحريات، واهمال المواطن والخدمات، والتقصير المتعمد في التعليم والصحة، وشل قدرات الاقتصاد، واهدار الثروات العامة، والسبب دائما تفضيل الولاء الشخصي او الحزبي او الفئوي على الولاء للشعب والدولة عموما، لذلك مطلوب إعادة نظر ووقفة حقيقية للمعنيين لاسيما صانع القرار، المشرّع والمنفّذ، لوضع خطط منهجية عملية فاعلة لاستثمار العقول العراقية (الذكية) بدلا من تهجيرها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تهجير العقول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» على قدر العقول
» العقول ثلاث مستويات
» تعجبني العقول الراقية
» كن من أصحاب العقول القوية
» تعجبني العقول الراقية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: