ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 خواطر من الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

خواطر من الحياة Empty
مُساهمةموضوع: خواطر من الحياة   خواطر من الحياة Emptyالسبت أغسطس 29, 2015 5:12 am

خواطر من الحياة Ufnft2
خواطر من الحياة
لا تكن حلوا فتؤكل ... ولا تكن مرا فتلفظ ... أصل الحياة الاستقرار والسعادة والحب ، و التعامل مع الأشخاص يجب أن يكون على أسس متينة من الاحترام و الحب و التقدير ، ولكن دوام الحال من المُحال ، فهناك الكثير ممن يتقمصون مهمة تعكير صفو الحياة ، وتكدير نقاء النفوس ، بل ويسعون جاهدين لتمزيق أواصر المحبة والوئام بين الناس ، هؤلاء الفئة من الناس ربما يجعلون حياتنا جحيماً لا يُطاق ، وفجوة من لهيب نار جهنم ، ولكن الحكيم من يمسك زمام أموره ، ويجعل من الكدر شيئاً لا يمكن أن نراه حتى بالمجهر .
الروابط الاجتماعية وحميمها بين الناس يجعلنا نرى الحياة بلون وردي زاهي ، صداقتنا مع بعضهم ، حُبنا لأحدهم ، راحتنا عند مقابلة من نرى فيهم الحياة ، كل ذلك سبب لجعل الإنسان يتمنى أن تدوم حياته، ويسعى لجعلها تصبح أجمل ، لكن ما إن تبدأ غيمة الكدر تحوم حولنا ، تعصفنا بالمشاكل ، وتمطر علينا حزناً ، يصبح القلب ضيقاً ، لا يتسع لرؤية الجمال ، كل ما يشغل باله هو الهروب من المشاكل للتخلص منها ، وهذا ما يجعل بعض الناس يلجأون إلى العزلة ، ويفضلون الوحدة والتفكير المجهد للقلب ، والعقل ، والنفس ، في أنه أصبح في دوامة حزن لا يمكنه التخلص منها ، ويرجو يداً تحنو عليه ، تنتشله من أحزانه ، وبمجرد ما يُقبل عليه شخصاً بينه وبين الثقة عداوة سنين ، يتشبّث به ، ويضع عليه آماله وأحلامه في أنه طوق النجاة ، وما أن تنتهي مهمة هذا الشخص ، ويترك يد الغريق بأحزانه ، تزيد همومه كثيراً ، ويصبح كارهاً أكثر للحياة ، وعاشقاً من عشاق الحزن والجراح ، ويتمنى الموت وقد يحاول التفكير به !
الحياة لا تخلو من الخيبات ، لكن من يضع نصب عينيه ، أن حال السعادة والحزن لا يدوم لأحد ، فإنه يعيش حياته ببساطتها ، ويغتنم كل الفرص فيها ، بل ويخلق من اللاشيء فرحاً ، حتى وإن كان حظه من الخيبات يفوق نصيبه من السعادة ، قوة إيمانه بقضاء الله وقدره تكسر فيه هاجس الانحدار نحو هاوية الواهمين ، ولربما يصل في درجة إيمانه ورضاه حد التأثير فيمن سلبتهم الحياة التمتع بملذاتها ، ويكون السبب في إسعاد شخص أدماه الجرح ، فتصبح سعادته أكبر ، وحياته أجمل ، ويتمسك بمبادئه بأن أصل الحياة سعادة ، يمنحها الله - عز وجل - لمن يهب نفسه الإستمتاع بنعم الله ، ولا يجعل من الأحزان الصغيرة بيتاً ، أو قوقعة تحول بينه وبين عيش نشوة الحياة بكل ما فيها من فرح و حزن ، و سعادة و ألم .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر من الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خواطر من الحياة
» خواطر من الحياة
» خواطر من الحياة
» لولا مرارة الحياة و اشواكها لما عرفنا طعم الحياة و حلاوتها
» خواطر , ومعاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: