ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

  الفترة الصليبية و الايوبية ومكانة القدس كمحور للنضال ضد الغزو الصليبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

 الفترة الصليبية و الايوبية ومكانة القدس كمحور للنضال ضد الغزو الصليبي Empty
مُساهمةموضوع: الفترة الصليبية و الايوبية ومكانة القدس كمحور للنضال ضد الغزو الصليبي    الفترة الصليبية و الايوبية ومكانة القدس كمحور للنضال ضد الغزو الصليبي Emptyالإثنين مارس 30, 2015 3:25 pm

 الفترة الصليبية و الايوبية ومكانة القدس كمحور للنضال ضد الغزو الصليبي 3015_cb6ec50656331
الفترة الصليبية و الايوبية ومكانة القدس كمحور للنضال ضد الغزو الصليبي
بدات الحملات الصليبية ضد المشرق الاسلامي وفلسطين عقب الخطاب الناري الذي القاه البابا اربان الثاني في عام 1095 م في بيكيرمونت جنوب فرنسا داعيا فيه الاوروبيين الى تحرير المقدسات المسيحية من ايدي المسلمين ولم يكن اختيار البابا للجنوب فرنسا مصادفة وانما لكونه ارض المعركة الفاصلة معركة بلاط الشهداء التي حاول المسلمون فيها فتح فرنسا فكانت اخر معاركهم ولذلك كان من السهل استنفار مشاعر الفرنسيين قبل سواهم وحقيقة لم يكن الدافع الديني هو الباعث الرئيسي للحروب الصليبية ولكن كانت هناك دوافع اخرى اكثر اهمية منها رغبة الامراء والنبلاء الاقطاعيين في التوسع والحكم والبحث عن الحلول لمعالجة النمو السكاني الكبير والحد من الحروب الداخلية في اوروبا بتوجيه القوى نحو حروب خارجية ورغبة المدن التجارية الايطالية بتحقيق الارباح الكبيرة في تجارتها بين الشرق والغرب اضافة الى عامل اخر اسهم في بعث تلك الحروب وهو انقسام العالم الاسلامي نتيجة ضعف الدولة العباسية وظهور الصراعات بين الخلافة الفاطمية في مصر و العباسية في بغداد من ناحية وبين الفاطميين والسلاجقة من ناحية اخرى وهكذا تفاعلت هذه العوامل بمجموعها لتاليب الحملات الصليبية ضد المشرق الاسلامي وفلسطين وعلى اية حال سارت الحملة الصليبية الاولى نحو الشرق وبدات بتحقيق الاهداف التي سعت اليها حين استولت على الرها وانطاكية ومعرة النعمان وغيرها كما تمكن الصليبيون من احتلال سواحل الشام ثم اتجهوا نحو مدينة الرملة ومنها الى بيت المقدس ووصلت طلائع القوات الصليبية امام اسوار القدس عام 1099 م .في هذه الاثناء خطا الفاطميون بزعامة افتخار الدولة عدة خطوات للدفاع عن المدينة المقدسة فافسدوا ما حولها من الينابيع والعيون واخفوا الماشية والقطعان في الكهوف والمغاور فضلا عن اهتمام افتخار الدولة بتقوية تحصينات المدينة والتاكد من سلامة اسوارها معتمدا على حامية كبيرة من الجند المصريين والسودانيين كما قام بطرد جميع المسيحيين من المدينة وعلى الرغم من كل هذه الاجراءات والتراتيب الا ان الصليبيين استمروا في حصارهم للمدينة المقدسة وتضييق الخناق على سكانها حتى تمكنوا في النهاية من دخولها عام 1099 م وقد اقترف الصليبيون مذبحة شنيعة مروعة ذهب ضحيتها عدد كبير من سكان المدينة لم يراع الصليبيون حرمة الاماكن المقدسة اذ قتلوا ما يزيد على 70 الف من المسلمين في المسجد الاقصى وطرقات المدينة كان من بينهم عدد من الائمة والعلماء والزهاد هذا الى جانب عمليات السلب والنهب التي تعرضت لها المدينة المقدسة وقد ادت تلك الجرائم ايضا الى استسلام بعض المدن دون قتال كمدينة نابلس وعقب الاستيلاء على بيت المقدس وضع الصليبيون خطة عسكرية منظمة للاستيلاء على المدن الساحلية لتدعيم اسس الدولة الصليبية من ناحية وضمان الاتصال مع الغرب الاوروبي من ناحيةاخرى ففي عام 1100 م سقطت مدينة حيفا تلتها ارسوف ثم قيسارية عام 1101 م و في عام 1104 م سقطت مدينة عكا و لم يبقى سوى عسقلان التي دانت للحكم الصليبي عام 1153 م ويعود سبب تاخر سقوط هذه المدينة لاهميتها الاستراتيجية الكبيرة بكونها ميناء تصل اليه الامدادات من مصر و بسقوط عسقلان سقط المعقل الاخير للفاطميين فاعتبر الصليبيون ذلك النصر الكبير دلالة على ثبات اقدامهم .وعلى الرغم من هذا الانتصار الذي احرزه الصليبيون فان الجهود الاسلامية المقاومة بزعامة عما د الدين زنكي بدات تدك معاقل وحصون الفرنجة فتمكن في عام 1144 م من استرداد امارة الرها وتعود اهمية استرداد هذه الامارة الى كونها اول امارة صليبية في المشرق الاسلامي فشكل ذلك صدمة قاسية لمسيحي الغرب الاوروبي اذ ان المدينة كانت ترتبط بتراث المسيحية الباكر كما ان سقوطها بعد اقل من 50 عاما من استيلاء الفرنجة عليها كان نذير الشؤم بالنسبة لهم .وعلى جانب العربي الاسلامي كان سقوط الرها بيد عماد الدين الزنكي كسبا كبيرا لانه جعل وادي الفرات كله منطقة اسلامية كما ضمن للمسلمين السيطرة على طرق المواصلات التي تربط بين شمال الشام و العراق و الجزيرة .بعد هذا الانتصار الذي احرزه تعرض عماد الدين الزنكي عام 1146 م لعملية اغتيال على يد بعض خدمه فتبعه في تحمل مسؤولية الجهاد ابنه نور الدين محمود الذي استطاع ان يمد نفوذه على دولة متسعة الارجاء فيها خمسة عواصم دمشق و الرها و حلب و الموصل و القاهرة و اخذ نور الدين محمود يلح على صلاح الدين لاتخاذ الخطوات الحاسمة باعلان نهاية الدولة الفاطمية و اعادة مصر الخلافة العباسية و لكن صلاح الدين تمهل حتى و اتته الفرصة عام 1171 م فكان ذلك مقدمة لظهور السلطان صلاح الدين ليبدا صراعه ضد الوجود الصليبي في فلسطين .ولما تم للسلطان صلاح الدين الايوبي بالسيطرة على مصر وتاسيس دولته الايوبية فيها عام 1171 م اخذ ينقض على اطراف بيت المقدس ففي اواخر عام 1177 م ابتدات حروبه في فلسطين فاسترد دير البلح و غزة و عسقلان ووصل بجيشه الى مقربة من نابلس وطلب منه الملك بلدوين الرابع الهدنة فوافق صلاح الدين وكانت الهدنة في عام 1180 م و مرد موافقة صلاح الدين هذه الى رغبته في التفرغ لفصل خلافات الحكام و الامراء المسلمين الكثيرة بصفته حكما اعلى بينهم .كان من شروط الهدنة حرية التجارة الا ان تصرفات ارناط صاحب الكرك العدائية المتمثلة بمهاجمة قافلة تجارية ضخمة متجهة من مصر الى دمشق و الاستيلاء على اموال المسلمين و دوابهم و سلاحهم واسر العديد من المرافقين للقافلة اغضبت السلطان صلاح الدين فارسل رسله الى ارناط يلومه و يقبح فعله وغدره وطلب منه ان يطلق سراح الاسرى ويرد لهم اموالهم غير ان الاخير رفض الاستجابة الى ذلك ولم يحفل بتهديده ونتيجة لذلك بدا السلطان صلاح الدين في الاستعداد لمهاجمة الفرنجة و محاولة تصفية مملكتهم فاتخد من مدينة دمشق مركزا لاجتماع القوات الاسلامية ثم زحف بقواته نحو الكرك في عام 1187 م فحاصرهم و ضيق عليها ثم اخذ السلطان يمد نشاطه و هجماته ضد المعاقل الصليبية في فلسطين حتى كانت المعركة الفاصلة في حطين عام 1187 م قام السلطان صلاح الدين في صباح عام 1187 م بشن الهجوم على المعسكر الصليبي حيث اشتد القتال حين كان الصليبيون منهكين من شدة الحرارة و العطش و اخذت سهام المسلمين تنهال عليهم مما دفعهم الى اللجوء الى تل حطين حيث اشتد القتال و حوصروا من سائر الجهات حتى تمكن المسلمون في النهاية من الانتصار عليهم و اسر الملك الصليبي جاي دي لوزينان و ارناط وغيرهما .كان من طبيعي ان يتوجه السلطان صلاح الدين بعد انتصاره في معركة حطين نحو المدن الساحلية اولا وذلك بهدف حرمان الفرنجة من قواعدهم البحرية التي تربطهم بالغرب الاوروبي و تضييق الحصار عليهم ببلاد الشام ليسهل عليه تحقيق الهدف الرئيسي هو تحرير القدس الشريف . اتجه السلطان صلاح الدين اولا صوب مدينة عكا فاستردها بعد يومين من حصارها ثم اتخدها قاعدة لتحرير المدن الاخرى فسير منها ثلاث فرق لتامين الطرق تمهيدا لاستراد بيت المقدس الفرقة الاولى الى المدن الساحلية قيسارية و ارسوف و الثانية الى بلاد الجليل و الثالثة الى بلاد نابلس وقد نجحت جميعها في تحقيق اهدافها ثم واصل زحفه جنوبا و استرد عسقلان لتامين الاتصالات بين مصر و الشام و اتجه بعد ذلك نحو المدينة المقدسة و فرض عليها حصارا من جوانبها كافة في عام 1187 م حتى اضطر الصليبيون الى التنازل عنها و مغادرتها للاقامة في مدينة صور بعد موافقتهم على ان يدفع كل رجل منهم عشرة دنانير و المراة خمسة دنانير و الطفل دينار ا واحدا اما الفقراء افتدي بعضهم وبقي البعض الاخر في الاسر ودخل المسلمين بيت المقدس في عام 1187 م . وبعد فقد ادى انتصار المسلمين في معركة حطين الى قيام الغرب الاوروبي باعداد الحملة الصليبية الثالثة بقيادة ريتشارد قلب الاسد ملك الانجلترا و فيليب اغسطس ملك فرنسا و فردريك باربروسا ملك اسبانيا و اتجهوا جميعا نحو مدينة عكا وشددوا في حصارها قرابة عامين 1189م-1191 م مما ادى في النهاية الى سقوطها بايديهم ثم توالى هجومهم على المدن الساحلية الاخرى بهدف احتلال بيت المقدس ثانية لكنهم فشلوا في ذلك مما اضطر الملك ريتشارد الى القبول بعقد صلح الرملة مع السلطان صلاح الدين الايوبي عام 1192 م وبموجبه امتلك الصليبيون المنطقة الساحلية الممتدة من صور الى يافا في حين حصل المسلمون على المنطقة الجبلية و المنطقة الواقعة خلف الساحل وقسمت مدينتا اللد و الرملة بين الفريقين كما اشترطت المعاهدة التي حددت مدتها بثلاث سنوات وثلاثة اشهر السماح للحجاج الغربيين بحرية زيالاة الاماكن المقدسة ثم تنشيط الحركة الاقتصادية و التبادل التجاري بين المشرق الاسلامي و المغرب الاوروبي .ولكن الخلافات الايوبية بعد وفاة السلطان صلاح الدين الايوبي ادت الى ابقاء الفرنجة في بعض المدن الساحل الفلسطيني الى ان تم ترحيلهم نهائيا على ايدي السلطان المملوكي الاشرف خليل بن قلاوون عام 1291 م .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفترة الصليبية و الايوبية ومكانة القدس كمحور للنضال ضد الغزو الصليبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القدس عبر التاريخ موسوعة شاملة كاملة ( والكمال لله وحده ) عمارة المسجد الأقصى في العهد الأموي :الاحتلال الصليبي... ثم التحرير:
» التاريخ الاسلامي (ملحق الحروب الصليبية /القدس الإسلامية:
» القدس عبر التاريخ موسوعة شاملة كاملة ( والكمال لله وحده ) العهد الإسلامي القدس و الفتح الإسلامي :
» القدس عبر التاريخ موسوعة شاملة كاملة ( والكمال لله وحده ) القدس و مكانتها جغرافياً :
» القدس عبر التاريخ موسوعة شاملة كاملة ( والكمال لله وحده ) نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: