ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 القدس بين ماضي الاحتلال وحاضر التهويد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

القدس بين ماضي الاحتلال وحاضر التهويد Empty
مُساهمةموضوع: القدس بين ماضي الاحتلال وحاضر التهويد   القدس بين ماضي الاحتلال وحاضر التهويد Emptyالأربعاء يناير 29, 2014 11:30 am

القدس بين ماضي الاحتلال وحاضر التهويد W3058236
القدس بين ماضي الاحتلال وحاضر التهويد
الكاتب: أ. عبد الرحمن صالحة
يسألونك عن القدس هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة، مسرح النبوات وزهرة المدائن، وموضع أنظار البشر منذ أقدم العصور ، وأم الحضارات وأرض الانبياء ، محضن المسجد الاقصى ، وأرض الاسراء وبوابة الارض الي السماء ،وأرض المحشر والمنشر .
فعند النظر في الصراع العربي الاسرائيلي بشكل عام وفي الصراع الفلسطيني الصهيوني علي وجه الخصوص تجد إن هناك مؤامرة كبيرة على ذاكرة الشعوب العربية لمحو القضية الفلسطينية من عقول العرب والمسلمين .
فمحور الصراع مع الصهاينة يتمثل في اغتصاب الارض المباركة "أرض فلسطين" منذ أن أعلن الصهاينة إنشاء " دولة إسرائيل " في 14 / 5/ 1948 م و قيام الصهاينة باحتلال غربي القدس وطردوا سكانها العرب منها، وحيث استمر التنكيل والطرد في القدس حتي عام 1967م لتحتل اسرائيل ايضا الجزء الشرقي المتبقي من القدس .
فمنذ عام 1948 م تبنت الحكومات الإسرائيلية السياسة المتعاقبة تهويد القدس بسلسلة إجراءات واعتداءات على أهل المدينة، وعلى الأماكن المقدسة إسلامية ومسيحية، حتى لم تبق حارة او زاوية في القدس الا وتعرضت للحفريات، فاذا اكتشفت آثار إسلامية تلقى الإهمال والضياع وحتى التدمير ولا توثق. وكان أهم الانتهاكات والاعتداءات و أخطرها الشروع في تنفيذ مخططات الحفريات تحت أساسات البلدة القديمة والأماكن المقدسة بذريعة الكشف عن التاريخ اليهودي وهيكل سليمان، ولكن الهدف الحقيقي لهذه الحفريات تصديع هذه المعالم والتسبب بانهيارها.
ان الفكر الصهيوني والايدلوجية الصهيونية منذ تبلورهما تهدف باتجاه واحد هو النفي الكامل للشعب الفلسطيني وترحيله واستبداله باليهود من مختلف أنحاء العالم، وكانت الخطة ترتكز على الاستيلاء على أكبر مساحات ممكنة من الأراضي الفلسطينية. وإجبار السكان الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم وبيوتهم بمختلف الطرق والوسائل ، ثم دفع الهجرة اليهودية إلى أرض فلسطين. وهذا النهج الإسرائيلي أدى بدوره إلى برنامج عمل يومي ينحو باتجاه إعادة تكوين المدينة وتشكيلها من جديد وإعادة صياغة التركيبة والخريطة السكانية الديموغرافية لها .
فإن اسرائيل سعت وتسعى الي تحقيق وجود يهودي دائم ومباشر في المسجد الاقصى ومحيطه وتحويل الهوية العربية الاسلامية للقدس الي هوية يهودية .
وفي المقابل عند النظر في موقف الدول الإسلامية والعربية من سياسة التهويد والتنكيل بالقدس، حيث اعتبر المسلمون أن القدس أرض عربية إسلامية غير قابلة للتنازل، وطالب العالم الإسلامي بتحرير قبلة المسلمين الأولى وحماية المقدسات الإسلامية، حيث أن مؤتمرات القمم الإسلامية كلها نصت على رفض الاحتلال والسيطرة الإسرائيلية على مقدسات المسلمين.
كما و أكدت الأمة العربية بكاملها رفضها التام للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين عامة وللقدس خاصة. إلا أن الموقف الرسمي العربي غالباً ما يكتفي بالشجب واستنكار الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في القدس دون القيام بإجراء فعال لوقف تلك الاعتداءات، وقد أكدت جامعة دول العربية على أنها لن تعترف تحت أي ظرف من الظروف بشرعية الاحتلال والإجراءات التي تتخذها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، والتي ترمي إلى تغيير الوضع القانوني أو الشكل الجغرافي أو التركيب السكاني لمدينة القدس، ورفض سياسة التهويد.
ودعت الجامعة العربية كافة دول العالم إلى التحرك لوقف الممارسات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية والإسراع في التوصل إلى حل لقضية القدس من خلال المفاوضات.
ولكنني اريد في نهاية مقالي ان أعقب علي الوسيلة التي اقترحتها ودعت إليها الجامعة العربية لحل قضية القدس وهي " وسيلة المفاوضات " وبكل أسف الجامعة العربية اقتصرت في طريقة حل القضية علي المفاوضات التي تعتبر حصان خاسر بكل المقاييس وفي كل الجوالات والمراحل لأنها غير مجديه في مواجهة الهمجية الصهيونية الاسرائيلية، وأعتقد ان الجامعة العربية تأخذ وسيلة ضعيفة للحل ولم تمتلك زمام القوة في أي موقف عبر مراحل التهويد التي شهدتها القدس ، فكان من الأجدر استخدام وسائل أكثر قوة لثني ومنع اسرائيل من تهويد القدس أبرزها المقاطعة السياسية والاقتصادية وإنهاء عملية التطبيع التي مارستها اسرائيل مع معظم الدول العربية وبالإضافة لدعم المقاومة الفلسطينية في مجابهة ومواجهة العدو الصهيوني .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القدس بين ماضي الاحتلال وحاضر التهويد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسرى القدس الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي
» القدس عبر التاريخ موسوعة شاملة كاملة ( والكمال لله وحده ) عمارة المسجد الأقصى في العهد الأموي :الاحتلال الصليبي... ثم التحرير:
» القدس عبر التاريخ موسوعة شاملة كاملة ( والكمال لله وحده ) القدس و مكانتها جغرافياً :
» القدس عبر التاريخ موسوعة شاملة كاملة ( والكمال لله وحده ) نظرة علي الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى الشريف :
» القدس عبر التاريخ موسوعة شاملة كاملة ( والكمال لله وحده ) العهد الإسلامي القدس و الفتح الإسلامي :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: