ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 لكِ الله يا غزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

لكِ الله يا غزة Empty
مُساهمةموضوع: لكِ الله يا غزة   لكِ الله يا غزة Emptyالثلاثاء أبريل 17, 2012 1:45 pm

لكِ الله يا غزة AmN4u-Tf83_709750224

لكِ الله يا غزة
((يوشك الأممُ أن تَداعَى عليكم كما تَداعَى الأكلةُ إلى قَصعتها)). فقال قائلٌ: ومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ يا رسول الله؟! قال: ((بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكنكم غُثاء كَغُثاء السَّيْل، ولينزِعَنَّ الله من صدور عدوِّكم المهابةَ منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهْن)). فقال قائلٌ: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: ((حُبُّ الدنيا وكراهيةُ الموت))؛ أخرجه أبو داود.
لقد صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يتحدَّث عن هذا الزَّمن الذي نحن فيه، بأن وَصَفَنا بالكثرة العددية، مع الضعف الإيماني، والخَوَر الروحي.
هاهم أعداء الله يتكالبون على المسلمين، ويَستَخِفُّون بهم، لا يُلقون لهم بالاً، ولا يقيمون لهم اعتبارًا؛ بل يعتبرونهم بُطونًا لاستهلاك منتوجاتهم، وأبدانًا تستخدم صناعاتهم؛ بل وغوغاء لتجريب أدويتهم، وسلعهم، وحتى أسلحتهم.
يزحمون الأرض من كثرتهم ثم لا يُغنُون في أمر جَلل
مع أن المسلمين قد حباهم الله بكل مقومات الحياة، في استقلاليةٍ تامَّةٍ عن هذا العدوِّ، الذي يَعلم مقولةَ: "إذا أردتَ أن تستقلَّ في ذاتِكَ، فاستقلَّ في حاجاتك".
المسلمون اليوم يشكِّلون أكثر من ربع سكان العالم، وسيشكِّلون ثُلُثَهُ عام 2025، يتوافرون على ربع مساحة الكرة الأرضية، ويَمْرَعون في 80 % من احتياطي البترول في العالم، في الشرق الأوسط وحده أزيد من 700 مليار برميل من الاحتياطي، أموال طائلة، للعرب وحدهم، أزيدُ من 2500 مليار دولار في الداخل والخارج، ولكنهم غثاء كغثاء السيل، شعارهم ما قال المثل العربي: "نأكل القُوتَ، وننتظر الموت".
أما اليهود؛ فعددهم الإجمالي في العالم كله، لا يزيد عن 13 مليون و300 ألف، منهم 5 ملاين ونصف في فلسطين - حسب آخِر إحصاءة يهودية، قد تكون مبالغًا فيها - ومع ذلك يفعلون ما يفعلون بالمسلمين في فلسطين وغيرها، مما نرى ونسمع كل يوم.
في 1982 قتلوا في هجمة واحدة 3500 شخص مرة واحدة، وفي سنة 2006 خلف اليهود في لبنان قرابة ألف قتيل، 90 % منهم نساء وأطفال، وأزيد من 3000 جريح، وتشريد مليون شخص.
إنهم اليهود الصهاينة، الذين لا يعرفون للشعوب حُرْمَةً، فكما كانت حرب لبنان في شهرٍ محرَّمٍ وهو رجب؛ فكذلك حرب اليوم في غزَّة، في شهر ذي الحجة وشهرِ مُحرَّم، وكلاهما شهرٌ حرامٌ؛ بل لم يراعوا يوم سَبْتِهِم الذي انطلقت فيه المَحْرَقَة، ولا الاحتفالَ برأس السنة الميلادية الذي يقدِّسه النصارى: {إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ} [الممتحنة: 2].
ولقد اعتبر أحد كبار السياسيين في الغرب - قبل أَزْيَد من قرنين - أن اليهود "أبالسة الجحيم، وخفافيش الليل، ومصاصو دماء الشعوب، فلا يمكن أن يعيشوا مع بعضهم البعض؛ لأنهم لن يجدوا فيما بينهم من يمتصون دمه.. فهم يدخلون كل بلدٍ بصفة دخلاءَ مساكين، وما يلبثوا أن يمسكوا بزمام مقدَّراتها، ومن ثم يتعالون على أهلها، وينعمون بخيراتها، دون أن يجرؤ أحد على صدهم عنها".
غير أن المسلمين الذين انشغلوا بذواتهم، ومصالحهم، والحرص على أموالهم وجاههم ومكانتهم، حتى صدق فيهم قول الحكيم:
لن ينصر الدينَ الحنيفَ وأهلَه مَن بعضُهم عن بعضهم مشغولُ
لم يستفيدوا من اليهود في قوة عزمهم، ورباطة جأشهم، واتحادهم في ما يخدم مصالحهم، على الرغم من أنهم قومٌ لقطاءُ مشرَّدون، ينسِلون إلى فلسطين من 90 دولة، وينتمون إلى 80 قومية، ويتحدثون 70 لغة.
يقول أحد قاداتهم: "نحن اليهودَ حينما نغرَق، نتحول إلى عناصر ثورية مخربة، وحينما ننهض، ننهض ومعنا قوتنا الرهيبة لجمع مال العالم في بنك اليهود".
{قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} [آل عمران: 118].
وهاهم اليوم في غزة - وتحت شعار عملية ''الرصاص المتدفق" - يحاصِرون، ثم يَقتلون، ويَحرقون، ويُدمرون، ويُشرِّدون، ويُيَتِّمون، لا يميِّزون بين الجنود وبين الأطفال والشيوخ والنساء، بل دَكُّوا عددًا من المساجد والمستشفيات أيضًا، مانعين من فتح المعابر، صَادِّين عن إدخال الدواء والطعام!!
أليست هذه إبادةً جماعية، أليست دمارًا شاملاً؟
فأين الذين يملؤون أشداقهم بمبادئ حقوق الإنسان، وحقوق الأطفال، وحقوق المرأة، وحقوق المسنين؟
بل لمَّا اجتمع وزراء خارجية العرب، وطلبوا من مجلس الأمن التدخل لإيقاف الاعتداء؛ تهكَّمت منهم بعض الدول الأوربية، وازدروا بهم، واعتبروا طلبهم هذا محتاجًا إلى التوازن!!
فلك الله يا غزة..
قال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة: 120]، وقال تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} [المائدة: 82].
الخطبة الثانية
إن إخواننا الفلسطينيين في غزة أصحابُ قضية، لا تتعلق بهم وحدهم؛ بل تعني المسلمين جميعًا، فهم يدافعون عن بيت المقدس، عن المسجد الأقصى الذي لَوَّثَتْهُ الأيدي الآثمة، وَوَطِئَتْه الأقدامُ النَّجِسَة، فهم في الحقيقة يدافعون عنَّا جميعًا، وفشلهم يَعدِل سَطْوَةَ اليهود في المنطقة، ومزيدًا من الانتقام من المسلمين.
إن إخواننا هناك في أَمَسِّ الحاجة إلى المساعدات، قَلَّتْ أم كثرت، و ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه)).
وما أستطيعه أنا وأنت في مثل هذه الأحوال؛ أربعةُ أمورٍ على الأقلِّ:
1- إخلاصُ الدعاء لهم بالنصر والتمكين، ورفع الغُمَّة، وتخفيف المحنة، في الصلوات، وفي الخلوات، وفي قيام الليل، وأيضًا الدعاء على المعتدين الغاصبين بتفريق جَمْعِهم، وكسر شَوْكَتِهم، وشَلِّ أيديهم.
2- التعريفُ بالقضية الفلسطينية بالكلمة المسموعة، والمقروءة، والمرئية، واستغلالُ وسائل الإعلام المتاحة في ذلك.
3- الإعانةُ بالمال، إذا تأكَّدنا من وصوله، على أن تكون عبر قنوات قانونية مكشوفة.
4- الاجتهادُ في مقاطعة البضائع والأدوات التي يغتني بها اليهود، وهذا سلاح مؤثِّر جدًّا، فالشركات الدانماركية الآن تتوسل إلى المسلمين أن يعودوا لاستهلاك مبيعاتها، بعد أن خسرت مليارَي يورو، ويُتوقَّع أن تخسر في 2010 سبعة مليارات.
ولنضرب مثالاً واحدًا على ذلك:
رئيس شركة "ستار بوكس" المصنعة لسجائر مارلبورو، صرَّح أنه سيضاعف التبرعات لإسرائيل لقتل "أوغاد العرب"، وهو المعروف بأنه يدفع مليارَي دولار سنويًّالإسرائيل من أرباح شركته، في كل صباح تدفع الشركة ما مقداره 12% من أرباحها لإسرائيل، ومدخِّنو العالم الإسلامي يستهلكون هذا النوع من السجائر بقيمة 100 مليون دولار يوميًّا، وعليه؛ فهذا يعني أن مدخِّني العالم الإسلامي يدفعون لإسرائيل كل صباح 12 مليون دولار، مع العلم أن تكلفة الطائرة إف 16 - أحدث طراز - هي50 مليون دولار، أي إننا ندفع قيمة طائرة حربية كل 4 أيام؛ فكم نحن مغفَّلون؟.
د. محمد ويلالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لكِ الله يا غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيَّامه(باب: قول الله تعالى: {وفي الرقاب... وفي سبيل الله} /التوبة: 60/.)
» الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وايامه(باب: قول الله تعالى: {واتخذ الله إبراهيم خليلا} /النساء: 125/.)
» الشمائل المحمدية/صفة درع رسول الله /مغفر رسول الله /عمامة رسول الله /إزار رسول الله /جلسة رسول الله
» فصل قصائد حسان بن ثابت رضي الله عنه في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم /الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيَّامه(باب: إذا قال المشرك عند الموت: لا إله إلا الله.)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: