ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 يقظة العرب والقضية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

يقظة العرب والقضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: يقظة العرب والقضية الفلسطينية   يقظة العرب والقضية الفلسطينية Emptyالأربعاء نوفمبر 16, 2011 11:01 am

يقظة العرب والقضية الفلسطينية Ua46c-Tp8I_378772547

يقظة العرب والقضية الفلسطينية
شهد القرن التاسع عشر احتكاكا حضاريا مهما بين الغرب والمنطقة العربية وخصوصا في مصر والمشرق أدى إلى تفاعلات بعيدة الأثر. فمع فتوحات نابليون أدخلت وسائل الطباعة الحديثة وتسربت بعض الأفكار الجديدة، ومع بروز محمد علي الكبير جاءت محاولات تحديث مصر في مختلف الحقول الاقتصادية والثقافية مما تطلب إيفاد البعثات الدراسية إلى الغرب والانفتاح على أفكاره وحضارته ولا سيما أفكار الثورة الفرنسية والفكرة القومية الليبرالية . وكانت بداية ظهور الوعي السياسي التيقظ للرابط القومي العربي والمطالبة بالتحرر والاستقلال سابقة لبداية بروز الحركة الصهيونية في طورها التنظيمي . وقد تتبع جورج أنطونيوس فى كتابه القيم "يقظة العرب" إرهاصات الحركة العربية الحديثة منذ عام 1868 في الجمعية السورية العلمية السرية حيث أطلق رواد النهضة الأدبية والعلمية العربية الحديثة صرختهم الشهيرة "تنبهوا واستفيقوا أيها العرب" والتي بفضلها أمكن عام 1875 تأسيس أول حركة قومية سرية .
والواقع أن تقارير قناصل الدول الغربية تلقي المزيد من الضوء على التحرك السياسي القومي في تلك الفترة وتؤكد الطابع الوحدوي العربي والتحرري لهذا التحرك . ولم يكن عرب فلسطين معزولين عن التيارات والاتجاهات السياسية الجديدة في المنطقة . وبحسب شهادة القنصل البريطاني في القدس فإن عرب فلسطين أبدوا تجاربا في يافا والقدس مع ثورة أحمد عرابي ووقوفه ضد الاحتلال البريطاني لمصر. كما أنهم تعاطفوا مع ثورة المهدي في السودان "كعربي يناضل من أجل جنسه (العربي ) ضد السيطرة العثمانية وسوء الحكم العثماني".
ومن المهم أن نلاحظ أنه لم يرافق يقظة الشعور القومي عند انعرب في القرن التاسع عشر أي شكل من أشكال العداء لليهود قبل بداية الغزو الصهيوني والهجرة الصهيونية الأولى عام 1882 . كان رد الفعل الأولي هو رد الفعل الطبيعي لشعب أخذ يستيقظ ، محب لأرضه ، متمسك بها وبتاريخه إزاء محاولات الغزو والاغتصاب . ففي الريف بدأ أول اصطدام مسلح بين الفلاحين العرب والغزاة الصهيونيين عام 1886 عندما هاجم الفلاحون المطرودون من الخضيرة وملبس (بتاح تيكفا) قراهم المغتصبة التي أجلوا عنها على رغم إرادتهم . أما في المدن فقد أثارت الهجرة اليهودية الجديدة مخاوف المهنيين والتجار وبادرت هذه القطاعات وغيرها إلى تقديم عرائض احتجاج إلى الصدر الأعظم طالبوا فيها بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين وتحريم استملاكهم للأراضي فيها في مطلع العقد الأخير من القرن التاسع عشر. . واشتدت الحملات المناوئة للصهيونية في أعقاب المؤتمر الصهيوني الأول انطلاقا من إدراك حقيقة هدف الصهيونية في إقامة دولة يهودية في فلسطين ، واتخذت شكلا تنظيميا محدودا وحالت دون حصول اليهود على أراض زراعية جديدة لسنوات وكان لمشاعر الفلسطينيين العرب صدى لدى المفكرين العرب كما كان لهذه المشاعر أثرها في مواقف السلطان عبد الحميد نفسه .
وبقيام ثورة 1908 وإعلان الدستور وإجراء انتخابات الهيئة التشريعية (المبعوثان ) دخلت المناطق العربية في الإمبراطورية العثمانية مرحلة جديدة نظرا إلى ما تضمنه الدستور من إطلاق بعض الحريات وحق إصدار الصحف والى الآمال الواسعة التي علقت على المرحلة الجديدة. ولكن سرعان ما اتضح أن دعاة الإصلاح الدستوري الأتراك هم من غلاة العنصريين الأتراك الذين يكنون للعرب الحقد الأمر الذي دفع الشبان العرب في استنبول إلى تبني آراء ثورية والبدء بتأسيس جمعيات سرية ("القحطانية" و"العربية الفتاة") إضافة إلى إقامة النوادي الاجتماعية والأدبية (المنتدى الأدبي ) واتخاذها ستارا لبث روح القومية العربية . وكانت جمعية "العربية الفتاة" أول جمعية تطالب بالاستقلال الكامل لا مجرد الحكم الذاتي للعرب ضمن الإمبراطورية. وأدى نشاط الجمعيات المختلفة إلى تحرك سياسي واسع مما دفع السلطات العثمانية إلى القيام بحملة اعتقالات شملت السياسيين والصحفيين .

1908-1914
أثار توافد يهود "الهجرة الثانية" الذين كانوا يتمتعون بدرجة عالية من التنظيم والتزمت الصهيوني المتمثل في مقاطعة اليد العاملة العربية مقاطعة تامة، استياء الفلاحين العرب ورافقت هذا الاستياء موجة من الغضب على الملاكين الإقطاعيين الغائبين ، بعضهم من غير الفلسطينيين وبعضهم من التجار، الذين كانوا يجنون الأرباح من بيع الأراضي للصهيونيين وبحلول 1909 أصبحت معارضة الهجرة الصهيونية موضوع الأحاديث الدائمة للناس وعبرت عن ذلك الصحيفتان الفلسطينيتان الوحيدتان في ذلك الحين "الأصمعي " و"الكرمل "، ثم انتقلت معارضة الصهيونية إلى صحف دمشق وبيروت كما تولى نواب فلسطين في المبعوثان التعبير عن معارضة العرب الفلسطينيين للصهيونية والهجرة اليهودية . ولم يكتف العرب بتسجيل الاحتجاجات وإرسال البرقيات إذ شهد العام 1910 ظهور دعوة إلى مقاطعة البضائع اليهودية ردا على مقاطعة الصهيونيين للبضائع والأيدي العاملة العربية . وفي العام 1911 قام "الحزب الوطني العثماني " الذي كرس جهوده لمحاربة الخطر الصهيوني على فلسطين . وفي آب 1913 أعلنت صحيفة "فلسطين" في أحد أعدادها أنها ستضطر إلى زيادة عدد صفحاتها حتى تتمكن من استيعاب العدد المتزايد من العرائض والاحتجاجات الواردة ضد الصهيونية وفي الشهر نفسه نشرت صحيفة الكرمل في صفحتها الأولى نبأ قيام تظاهرة كبيرة في نابلس ضد اعتزام الحكومة بيع أراضي بيسان التابعة للدولة لليهود، وما لبثت أن أعلنت الصحيفة قيام "جمعية مكافحة الصهيونية" التي اتخذت من نابلس مقرها الرئيسي لإنشاء فروع لها في بعض المدن الفلسطينية الأخرى. وفي السابع من تموز 1913 نشرت االكرمل نداء إلى الفلسطينيين تلقته من القدس جاء فيه : "،. .هل تقبلون أن تصبحوا عبيدا للصهيونيين الذي جاءوا لطردكم من بلادكم مدعين أنها بلادهم ؟. . أيرضيكم ذلك أيها المسلمون والسوريون والعرب . . إننا نؤثر الموت على أن نسمح بأن يحدث ذلك".
وحث النداء الشعب على الضغط على الحكومة لحظر بيع الأراضي الأميرية للأجانب وتشجيع الصناعات الوطنية ومحاربة الهجرة والنهوض بالصناعات والمهن الزراعية وعدم الاعتماد على الحكومة في كل ذلك. وكشف هذا النداء النقاب عن أن الفلسطينيين فقدوا الأمل في أن تتخذ الحكومة أي إجراء ضد العدوان الصهيوني ، ومن هنا كان التفكير بالانتفاض على الحكم العثماني . وهكذا ضمنت جمعيتا "العهد" و"الفتاة" الثوريتان العديد من الفلسطينيين الذين باتوا ينظرون إلى الأتراك كحلفاء للصهيونيين في وجه النهضة العربية. وعبرت الانتخابات التي جرت على عام 1914 للمبعوثان عن جو البلاد حيث أعلن جميع المرشحين معارضتهم القوية للصهيونية ولسياسة الحكومة التي تعمل على تسهيل استيلاء الصهيونية على البلاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يقظة العرب والقضية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثورة 1936 والقضية الفلسطينية
» ثورة القسام والقضية الفلسطينية
» سبع سنوات عجاف والقضية الفلسطينية
» الصهيونية الإجلائية والقضية الفلسطينية
» المؤتمر الإسلامي العام والقضية الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: