ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 فلسطين والجامعة العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

فلسطين والجامعة العربية Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين والجامعة العربية   فلسطين والجامعة العربية Emptyالأربعاء نوفمبر 16, 2011 10:25 am

فلسطين والجامعة العربية Ua46c-Tp8I_378772547


فلسطين والجامعة العربية
ومع أن فلسطحين كانت تستأثر بمعظم أبحاث جلسات الجامعة العربية فإن الدول العربية أحجمت عن اتخاذ الخطوات العملية الحاسمة الموحدة لتقوية عرب فلسطين والضغط على الدول الكبرى ضغطا فعالا من أجل الحفاظ على عروبة فلسطين . ولم تحدث الجهود الحكومية العربية وقرارات الجامعة العربية تأثيرا يذكر في سياسة بريطانيا وأميركا. وكان تسلم ترومان المعروف بميوله للصهيونية سدة الرئاسة الأميركية إيذانا بتبني أميركا، قائدة المعسكر الغربي المنتصر للحركة الصهيونية تبنيا كاملأ.
وفي مطلع العام 1946 أعلنت بريطانيا أن باب الهجرة سيظل مفتوحا على رغم انتهاء المدة المحددة في الكتاب الأبيض وأن لجنة أنكلو - أميركية ستكلف التحقيق في القضية الفلسطينية . استاء العرب أشد الاستياء من إعلان استمرار الهجرة فأضربت فلسطين وتظاهرت واحتجت وتضامن معها العرب كافة، على أن مجيء لجنة التحقيق شغل الرأي العام عن ايجاد وسائل فعالة لدعم نضال فلسطين والدفاع عن عروبتها.. وفي نيسان 1946 نشرت لجنة التحقيق تقريرها الذي أوصى بإدخال مئة ألف مهاجر يهودي جديد وبرفع الحظر عن انتقال الأراضي إلى اليهود، وطالب بالإبقاء على الانتداب حتى يكون ممكنا قيام دولة أو دول فلسطينية .
كان للتقرير وقعه الصاعق على العرب مما أثار غضبة الرأي العام في كل أرجاء الوطن العربي فعمت التظاهرات والاحتجاجات وأخذت الأصوات ترتفع بوجوب الاستعداد للمقاومة المسلحة الرسمية والشعبية. وفي هذه الظروف عقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا استثنائيا في بلودان (حزيران 1946) للنظر في تقرير لجنة التحقيق والخطة العربية إزاء الوضع في فلسطين ، وعقد المجلس اجتماعات سرية وعلنية عدة واتخذ مقررات أعلن بعضها وكتم ما اعتبر منها سريا فرفض التقسيم وأوصى بتنظيم لجان دفاع عن فلسطين في كل الدول العربية وحث أهل فلسطين على تنظيم أنفسهم في هيئة جديدة وأوصى الحكومات العربية بمدها بالمساعدات اللازمة. أما القرارات السرية فسجلت خطورة الحالة في فلسطين واحتمال تطورها إلى اصطدام شديد بسبب ما بدا عند الصهيونيين من استعداد عسكري وأعمال إرهابية واسعة النطاق ، وسجلت أن قبول توصيات لجنة التحقيق الأنكلو - أميركية سوف يسيء إلى العلاقات القائمة بين العرب وانكلترا وأميركا بحيث ستضطر الدولى العربية إلى حرمان رعاياهما من الحصول على امتيازات اقتصادية جديدة والنظر في إلغاء الامتيازات القائمة ورفع شكوى إلى مجلس الأمن وهيئة الأم المتحدة . وكانت ردة الفعل الصهيونية لتردد بريطانيا في تنفيذ جميع المطالب الصهيونية التمرد الشامل وإعلان الحرب على الإنكليز والتصميم على إقامة حكومة يهودية ووضع العالم أمام الأمر الواقع .
وقامت القوات الصهيونية بنسف الجسور العشرة التي تربط فلسطين بالأقطار العربية المجاورة ردا على اجتماع بلودان وإعلانا لعزل فلسطين عن سائر البلاد العربية. وعوضا عن تجهيز شعب فلسطين الأعزل وإعداده للقتال وعوضا عن وضع القوات العربية على أهبة الاستعداد، دخلت الحكومات العربية في مفاوضات عقيمة مع بريطانيا.
وعندما قررت هيئة الأمم إيفاد لجنة تحقيق أعلنت الهيئة العربية العليا مقاطعتها للجنة لأنها ليست مكلفة تحقيق مطلب العرب الأساسي وهو الاستقلال ودعت الشعب إلى إعلان الإضراب يوم وصول اللجنة. وفي أثناء إقامة اللجنة الدولية في القدس نظم العرب مهرجانا لمقاومة سياسة الاحتلال الخاصة بالأراضي وقرأت في الاجتماع رسالة من الحاج أمين الحسيني رئيس الهيئة العربية العليا أكد فيها أن الثورة لا بد واقعة في فلسطين إن لم تعترف هيئة الأمم وبريطانيا وأميركا بمطالب عرب فلسطين .
وهكذا وجد عرب فلسطين أنفسهم أمام حتمية الصدام مع الصهيونيين الذين كانوا يتمتعون بدعم أقوى دول العالم وأغناها وجهاز الحركة الصهيونية الذي استطاع أن يؤمن تدفق الأسلحة المهربة للتنظيمات العسكرية الصهيونية، في الوقت الذي كانت الحركة الوطنية تعمل من دون قاعدة تنظيمية صلبة ومن دون أن تتوفر لها فرصة التكافؤ في السلاح والتنظيم والقيادة مع عدوها الصهيوني . فعلى رغم أن مجلس جامعة الدول العربية كان قد قرر تقديم المال إلى الهيئة العليا لتكون قادرة على العمل في اجتماعاته المعقودة في اذار 1947 ، فإن معظم الدول الأعضاء تخلفت عن الدفع ، بينما لم توضع القرارات الخاصة بإنشاء لجنة عسكرية من مندوبي الدول العربية لتشرف على شؤون تدريب الشباب الفلسطيني موضع التنفيذ السريع ، وقبل أن تتمكن اللجنة من تخريج الضباط الفلسطينيين من معسكرات التدريب (وهؤلاء شكلوا نواة وقوات "الجيش المقدس" بقيادة الشهيد البطل عبد القادر الحسسيني ) كانت هيئة الأمم قد اصدرت قرارها بتقسيم فلسطين في 29 تشرين الثاني عام 1947م واعلنت بريطانيا انها ستنسحب من فلسطين في ايار 1948. وعلى كل حال اتخذت الجامعة العربية قرارا بإدخال جيوشها النظامية قبل نهاية الانتداب في 15 أيار بأسابيع وبالتالي أصبح زمام المبادرة كليا في يد الدول العربية التي كانت تنقسم دولا غير مستقلة الإدارة وأخرى ضعيفة وغير قادرة على تغيير ميزان القوى لمصلحة العرب .
ومهما يكن من أمر هزال الموقف العربي العام وعلى رغم عدم الاستعداد والتهيئة وغياب القيادة والتنظيم الموحد الفعال ، فقد تطوع عشرات الألوف من عرب فلسطين للدفاع عن بلادهم بإمكاناتهم الضعيفة وواقعهم السلبي وتم إنشاء منظمة الجهاد المقدس وخاض المجاهدون معارك عدة غير متكافئة مع عدوهم المنظم المدعوم وقدموا التضحيات والشهداء في سبيل عدم الإذعان لسلخ قسم من بلادهم وتسليمه إلى غرباء معتدين .

تقويم
يتضح مما تقدم أن الفلسطينيين العرب فد قاوموا الصهيونية والهجرة اليهودية منذ أواخر القرن الماضي حتى إعلان دولة إسرائيل على أساس أنها خطر قومي يتهدد كيانهم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ، وبالتالي فقد شاركت مختلف الطبقات ، وبوسائل مختلفة متباينة الاندفاع والقوة، في التعبير عن معارضتها للغزو الصهيوني . كذلك يتضح أن عرب فلسطين رفضوا الاعتراف بشرعية الصهيونية أو ما تمخض عنها من نتائج وأمر واقع ورفضوا كل ما من شأنه أن يتضمن في شكل مباشر أو غير مباشر الاعتراف بالصهيونية حتى في أسوأ الظروف والأحوال . وهم دفعوا في سبيل مقاومة الغزو الصهيوني خسائر فادحة وتضحيات جسيمة تفوق تضحيات الشعوب المناضلة الأخرى في الفترة ذاتها وأجبروا بريطانيا، التي أدخلت الصهيونية إلى فلسطين في ظل حرابها، على أن تستدعي الاحتياط وتستخدم المدرعات والبوارج والطائرات وتعجز لفترة غير قصيرة عن إخماد ثورة شعب صغير مستفرد وفقير عندما كانت الإمبراطورية البريطانية في أوجها. ومن الواضح أن القيادة السياسية للشعب الفلسطيني كانت دون مستواه نضالا واندفاعا وتضحية إذ تحملت الطبقات الشعبية الفقيرة من فلاحين في الريفي وعمال في المدن وفئة الشباب القومي العربي المثقف الأعباء الأساسية في المجابهة مع العدو الصهيوني – إلبريطاني.
ومن الواضح أيضا أن عرب فلسطين تمسكوا بالمبادئ التحررية ولم يكنوا بغضا دينيا لليهود بل حافظوا في شكل متواصل على أفقهم الحضاري ورغبتهم في إقامة مجتمع ديمقراطي للجميع ضمن إطار الوحدة العربية (علم فلسطين هو علم الثورة العربية ونشيدها هو النشيد العربي نفسه ) ولم يكن مستغربا والحال هذه أن يشارك الثوار العرب من كل الأقطار المجاورة في جميع الثورات والانتفاضات الفلسطينية وأن يكون شيخ ثوار فلسطين هو عز الدين القسام وأن يكون أبرر شهداء ثورة 1936 هو سعيد العاص السوريان . وفي المقابل رأينا كيف أن التجزئة والاحتلال في الأقطار المجاورة خنقا النضال الفلسطيني وسهلا محاصرته واستفراده وكيف أن الطبقات الحاكمة في تلك الأقطار كانت موالية للبريطانيين، ساهمت في إجهاض ثورات فلسطين وعجزت عن تحدي السياسة الاستعمارية الصهيونية لبريطانيا ولو مرة واحدة. ومن هنا كانت هزيمة العرب في فلسطين وليدة القهر لا وليدة الاستسلام وحصيلة من محصلات الضعف لا التراخي متصلة بضعف البنية لا بفقدان الإرادة التورية . ويمكننا أن نرد فشل الحركة الوطنية الفلسطينية إلى الأسباب المحددة آلاتية :
أولا: كان توازن القوة بين عرب فلسطين وأعدائهم مفقودا، ذلك أثه كان من المسمتحيل على شعب فلسطين الفقير المتخلف الضئيل العدد مواجهة تحالف الإمبراطورية البريطانية وقوتها العسكرية الجبارة مع الصهيونية العالمية ذات النفوذ السياسي والمالي إضافة إلى قوة المستوطنين اليهود الذين كانوا يتمتعون بالتنظيم الشامل والتسليح الحديث والقيادة المصممة .
ثانيأ: إن فقدان التوازن في المجابهة مع الاستعمار والصهيونية في فلسطين كان مرتبطا بالأوضاع العربية. فقد رأينا أن النظرة الاستراتيجية الكامنة وراء تبني السياسيين الاستعماريين للفكره الصهيونية كانت مرتبطة أشد الارتباط بالرغبة في السيطرة على المنطقة والحيلولة دون قيام دولة موحدة مستقلة قوية تهدد مصالح الدول الكبرى. كذلك فإن التجزئة العربية جاءت ضمن خطة برزت معالمها في اتفاق سايكس - بيكو ووعد بلفور ومؤتمر السلام في باريس . إن العلاقة بين الدولة الصهيونية والتجزئة العربية علاقة عضوية فالتجزئة هي التي مكنت الاستعمار والصهيونية من استفراد شعب فلسطين وقهره كما أن قيام الدولة الصهيونية كقاعدة أمامية للاستعمار ساعد الدول العربية في الحفاظ على التجزئة والضعف العربي . ثالثا: إن قيادة الشعب الفلسطيني لم تكن في مستوى الأحداث فقد اتصفت بضيق الأفق ومحدودية الطموح والمهادنة ولم تستطهع مواجهة الحقائق المترتبة على تبني بريطانيا للصهيونية تبنيا كاملا فأحجمت عن محاربة بريطانيا إلى أن تمكنت الصهيونية من استقدام أعداد كبيرة من اليهود بحيث أصبح الوطن القومي اليهودي حقيقة قائمة عشية اندلاع الثورة الكبرى. كذلك فإن القيادة السياسية الفلسطينية كانت تغذي النزعات العائلية وتعارض تعبئة الجماهير وتنظيمها تنظيما ثوريا يتناسب مع المهمات المترتبة على طبيعة المجابهة مع الصهيونية والاستعمار كما أن القيادات لم تربط بين معارك الجماهير اليومية وترقية أحوالها وتقدمها الحضاري .
رابعا: كان من نتيجة تخلف القيادة وتخلف المجتمع غياب النظرية الثورية وغياب تنظيمات جماهيرية واسعة ثابتة ولم تكن هنالك معادلة تضع العمل العسكري الثوري في خدمة استراتيجية ثورية سياسية تحقق التحرر والاستقلال.
خامسا: إن الدويلات العربية المحيطة بفلسطين لم تكن كلها حرة الإرادة وكانت ضعيفة غير قادرة على تعبئة الشعب وتوحيد قواها وبالتالي لم تستطع الوقوف في وجه الخطر الصهيوني .
سادسا: إن الوضع الدولي في الفترة الواقعة بين الحربين لم يكن مؤاتيا لانتصار حركات التحرر الوطني في العالم . فالدول الاستعمارية كانت تهيمن على العلاقات الدولية كما أن الظاهرة الاستعمارية لم تكن قد بلغت مرحلة الانحسار. وكانت الصهيونية تحظى بتأييد إجماعي من الدول الغربية الاستعمارية بينما كان العرب في مواقع الصراع مع هذه الدول الأمر الذي اضطر عرب فلسطين إلى المراهنة على دول المحور التي منيت بهزيمة ساحقة في نهاية الحرب . وعندما وضعت الحرب أوزارها باتت مسألة انتصار العدو الصهيوني مسألة وقت نظرا إلى التصميم والتنظيم والدعم الهائل الذي كانت تخص به الحركة الصهيونية بينما كان عرب فلسطين معزولين ومجردين من السلاح والدول العربية المحيطة ضعيفة ومجزأة ومسلوبة الإرادة . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسطين والجامعة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دخول الجيوش العربية السبعة الى فلسطين
» مساحة الأراضي العربية واليهودية في فلسطين لعام (1945م).
»  نكبة فلسطين عام 1948 (سياسة الحركة القومية العربية)
»  نكبة فلسطين عام 1948 (الحرب العربية الإسرائيلية الأولى وتداعياتها )
» معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية (القبائل العربية الحديثة في فلسطين)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: