ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 ثورة 1936 والقضية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

ثورة 1936 والقضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: ثورة 1936 والقضية الفلسطينية   ثورة 1936 والقضية الفلسطينية Emptyالأربعاء نوفمبر 16, 2011 10:18 am

ثورة 1936 والقضية الفلسطينية Ua46c-Tp8I_378772547

ثورة 1936 والقضية الفلسطينية
وهكذا ألقت ثورة القسام ظلا كبيرا على المسرح السياسي وكانت بمثابة النذير للعاصفة التي هبت رياحها القوية في نيسان 1936 والتي بدأت بإعلان إضراب في البلاد نتيجة حوادث اصطدام بين العرب واليهود وإعلان الحكومة حالة الطوارئ . وقد أعلنت اللجان القومية التي برزت لتنفيذ الإضراب في جميع المدن الفلسطينية أن إنهاء هذا الإضراب مرهون بموافقة الحكومة على مطالب العرب المعروفة : وقف الهجرة اليهودية ومنع بيع الأراضي وإقامة حكومة وطنية مسؤولة أمام مجلس تمثيلي . وقبل نهاية نيسان كان الإضراب عن العمل والتجارة تامأ وشاملا وأدت الاصطدامات بين العرب والشرطة إلى قيام أعمال عنف في القدس .
وفي الثامن من أيار 1936 عقد في القدس أوسع الاجتماعات الوطنية وسمي مؤتمر اللجان القومية حيث هيمن الثوريون العرب فتبنى المؤتمر مبدأ "لا ضرائب من دون تمثيل " وطالب باستقلال فلسطين ضمن الوحدة العربية. وعند هذه النقطة حاول المندوب السامي البريطاني تهدئة الموقف بإعلان تعيين لجنة ملكية للنظر في أسباب الغليان العربي إلا أنه سرعان ما اكتشف أن الوجهاء السياسيين وغير السياسيين لم تعد لديهم قدرة على الأمر بوقف الإضراب "بسبب قوة الرأي العام في جميع أنحاء البلاد".
وكان أن شهدت مدن فلسطين أطول إضراب سياسي في التاريخ دام ستة أشهر عمت خلالها التظاهرات التي كانت تهتف في حدة متصاعدة ضد بريطانيا والصهيونية وتصطدم بالشرطة . وساهم في إنجاحه نساء فلسطين وشبابها وجميع الفئات الوطنية . ونظم الشباب العرب الحرس الوطني لتقوية الروح المعنوية لدى الشعب والدفاع عن المخازن والسكان خلال إضراب طويل الأمد.
أما التعبير عن السخط في الأرياف فاتخذ شكلين : عدم دفع الضرائب والثورة المسلحة. وكتب القائد العسكري البريطاني يصف الحالة في الريف قائلا: "إن الشعور العام هو أن الوقت قد حان لحل المشكلة اليهودية مرة واحدة وإلى الأبد، وغدا من الضروري مواصلة النضال ضد الحكومة إلى أن يتم تحقيق الأهداف السياسية". وفي الثالث والعشرين من أيار قبض على 61 مناضلا عربيا من المشرفين على تنظيم الإضراب ولم تكد أنباء ذلك تنتشر حتى هرع المتظاهرون إلى الشوارع فأطلقت الشرطة النار فقتل أربعة أشخاص وجرح سبعة. وتوجه عدد من القرويين المسلحين إلى طولكرم فاصطدموا بالشرطة وجرح أربعة أشخاص بينهم امرأة كانت تحمل الماء للمقاتلين . وعند هذا الحد تحول الإضراب السلمي إلى ثورة كاملة سائرة. وبدأت التعزيزات العسكرية البريطانية تتدفق على فلسطين من مصر ومالطا وأخذت السلطات البريطانية تقوم بعمليات التفتيش لا بحثا عن السلاح فحسب إنما لتأديب القرويين ، الذين كانوا يمدون عصابات الثوار بالتأييد والمساندة واتلاف ممتلكاتهم . بيد أن عمليات التفتيش والتعسف البريطاني زادت التلاحم بين القرويين والثوار وألهبت الثورة. وعلى رغم أن الثورة كانت ثورة فلاحين في الأساس إلا أن مدن فلسطين شهدت تصاعدا ملحوظا في أعمال العنف بعد أيار إذ نصبت المتاريس في شوارع نابلس وطولكرم وغزة وهوجمت سيارات الركاب الكبيرة اليهودية والسيارات المدرعة التي تعمل كدوريات في المنطقة وتعرضت مراكز الشرطة والجيش لنشاط القناصة العرب في جميع المدن والقرى .
وفي حزيران وتموز اتخذت عمليات الثوار أبعادا أكثر ثورية وفعالية ودرجة عالية من التنظيم والتدريب بفضل مشاركة بعض الثوار العرب من أمثال سعيد العاص ومحمد الأشمر وفوزي القاوقجي فيها. وكانت تشكيلات الثوار العسكرية التي تعمل على صعيد محلي تنقسم ثلاث فئات : الفئة الأولى تتألف من مجاهدين متفرغين معتصمين فى الجبال كانوا يشكلون عمود الثورة الفقري ويجابهون قوات الجيش البريطاني ويقومون بنسف خطوط البترول (أنابيب نفط العراق ) والمنشآت الأخرى. والفئة الثانية تتألف من فدائيي المدن الذين يمارسون حياتهم المدنية المعتادة ولكنهم ينجزون مهمات عسكرية محددة بناء على طلب قيادتهم (ولا سيما تصفية الجواسيس العرب والضباط الإنكليز الذين كانوا يغالون في تعذيب القرويين والمعتقلين ). أما الفئة الثالثة، وهي كبرى الفئات عددا، فهي الأنصار أو تشكيلات الريف التي كانت أكثريتها الساحقة تتألف من الفلاحين العاديين الذين يهبون إلى حمل السلاح ونجدة المجاهدين عندما تنشب معركة في منطقتهم .
وكان الثوار يعتمدون داخل القرى والمدن على اللجان المحلية لتزويدهم بالطعام والرجال والمأوى والمعلومات . وحاولت السلطات العسكرية البريطانية مواجهة تصعيد عمليات الثورة بنسف منازل المشتبه فيهم وتطويق الثوار وفرض غرامات جماعية على القرى المساندة للثوار. وعلى رغم تزايد قوة الثورة واستمرار سكان المدن في الإضراب العام ، كان القادة السياسيون الفلسطينيون متلهفين للوصول إلى تسوية مع الحكومة وكانت بريطانيا تحاول استخدام نفوذ الحكام العرب لفك الإضراب ووقف الثورة. وفي الوقت نفسه قرر مجلس الوزراء سحق المقاومة العربية عن طريق تعزيز القوات البريطانية في فلسطين بفرقة كاملة وفرض الحكم العسكري العرفي .

إجهاض الثورة ووقف الإضراب
وبعد اتصالات مع القيادة السياسية الفلسطينية وطبقا لاستشارات مسبقة مع الحكومة البريطانية وجه الملك ابن سعود والملك غازي والأمير عبد الله في العاشر من تشرين الأول نداء مشتركا دعوا فيه إلى حل الإضراب ووقف الثورة . وفي اليوم التالي قررت القيادة السياسية للجنة العربية العليا دعوة "الأمة العربية الكريمة في فلسطين للعودة إلى الهدوء ووضع حد للإضراب ". وكان مجيء لجنة بيل الملكية للتحقيق في أوضاع فلسطين مناسبة لتثبيت التحالف البريطاني- الصهيوني "لأن القومية اليهودية لا تملك رفض التحالف مع الحكومة البريطانية فهي وحدها التي تستطيع حمايتها من عداء العالم العربي"، ولإعلان معارضة الحركة الصهيونية لاستقلال فلسطين "لأن إقامة فلسطين مستقلة في الظروف الراهنة يعني إقامة دولة عربية". وكانت الثورة عاملا مهما في زيادة نفوذ الشباب الوطني وفي تحول الحاج أمين الحسيني الوجيه الفلسطيني الوطني من الاعتدال إلى التطرف . كما أن تفاقم مشكلة القرويين الذين طردوا من أراضيهم والعمال الذين باتوا بلا عمل والتمييز الذي كانت تمارسه الحكومة ضد العمال العرب (نصف أجر العمال اليهود)، كل ذلك جعل العرب في وضع يدفعهم إلى الثورة مجددا في حال صدور توصيات غير منسجمة مع الآمال العربية عن لجنة بيل . وفي السابع من تموز نشر تقرير اللجنة الملكية مرفقا بإعلان رسمي أن الحكومة البريطانية وافقت من حيث المبدأ على مضمونه .
وأوصى تقرير اللجنة بالتخلي عن الانتداب وتقسيم البلاد ثلاثة أقسام : دولة عربية تضم تلك الأجزاء التي تقطنها أكثرية ساحقة من العرب ودولة يهودية تضم الأجزاء التي تقطنها أكثرية من اليهود ومناطق معينة تضم الأجزاء ذات الأهمية الاستراتيجية أو الدينية الخاصة والتي ينبغي أن تبقى تحت الانتداب البريطاني . استقبلت الأكثرية الساحقة من عرب فلسطين التقرير والتوصيات بالاستياء الشديد لأنهم عارضوا خلق دولة يهودية فوق أرضهم العربية ولم يستطع حزب الدفاع (حزب آل النشاشيبي ) الموالي لبريطانيا أن يصدر بيانا صريحا يتضمن موافقته على المشروع بعدما لمس رد الفعل الشديد عليه لدى العرب . ورفضت اللجنة العربية مشروع التقسيم وطلبت من عصبة الأم إلغاء الانتداب البريطاني لتحل محله دولة فلسطينية مستقلة ترتبط مع بريطانيا بمعاهدة تضمن لها مصالحها المعقولة كما تتضمن مصالح الأقلية اليهودية .
وعندما رفضت حكومة فلسطين طلب اللجنة العليا عقد مؤتمر عربي عام في فلسطين لدراسة الأوضاع السائدة فيها واتخاذ ما يلزم لحماية حقوق العرب الفلسطينيين بادرت "لجنة الدفاع عن فلسطين " في دمشق الى الدعوة إلى مؤتمر كبير عقد في بلودان في أيلول وحضره 411 مندوبا من مصر وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين . وأكد المؤتمر أن فلسطين عربية وأن للعرب الحق في الدفاع عنها بل من واجبهم أن يفعلوا ذلك . واعتبر المؤتمرون الدولة اليهودية تهديدا خطيرا للعالم العربي وقاعدة أجنبية دخيلة فيه . إلا أن المؤتمر لم يترجم قرارته إلى صيغ نضالية ملموسة . وانتهز المناضلون الفلسطينيون فرصة انعقاد المؤتمر لإجراء اتصالات مع الثوار السوريين الذين شاركوا في ثورة 1936 واتخذت الترتيبات لانتقال بعضهم إلى فلسطين وجمع الذخائر والأسلحة وتهريبها إلى منطقة نابلس .

تجدد الثورة
اتخذ البريطانيون إجراءين لحصر ردود الفعل العربية وقمعها، فقد بادروا من جهة إلى إعلان إيفاد لجنة إلى فلسطين لإعداد التفاصيل المتعلقة بالتقسيم عوضا عن مباشرة تنفيذه ، أي احتمال التراجع عن التقسيم، واتخذوا إجراءات عسكرية لسحق الثورة الوشيكة التجدد من جهة أخرى . وعلى أثر اغتيال حاكم لواء الجليل وحرسه في عملية فدائية جريئة، اتخذت السلطات إجراء ات ضد القيادات والهيئات السياسية في البلاد وأقصت الحاج أمين عن جميع مناصبه ونفت عددا من السياسيين وقبضت على المئات من المناضلين والثوار المشتبه فيهم .
وفي ليلة 14- 15 من تشرين الأول شن الثوار العرب هجوما عاما في مختلف أنحاء البلاد شمل خطوط النفط والتلفون والسكك الحديدية وجرت غارتان على سيارات الركاب اليهودية في القدس وعلى دوريات الشرطة في جبال القدس والخليل. وفي الليلة التالية أحرق الثوار مرافق مطار اللد. وكان رد السلطات عنيفا ففرضت الغرامات الجماعية الباهظة وهدمت المنازل وأقامت مراكز للسلطة على نفقة السكان في قرى عدة . على أن الثوار تمكنوا من اجتذاب مزيد من المتطوعين وأحكموا تنظيم ثورتهم فشكلوا "اللجنة المركزية للجهاد" في دمشق وأقاموا صلات وثيقة بالفلاحين وأنشؤوا محاكم ثورية ومراكز إدارية ودوائر استخبارات في المناطق التي يسيطرون عليها وبدؤوا جباية الضرائب من السكان .
لجأت السلطات البريطانية إلى إجراء ات استثنائية في سبيل انتراع المبادرة من الثوار، مثل إقامة أسلاك شائكة على طول الحدود الشمالية والشمالية الشرقية من فلسطين وإنشاء الحصون ومراكز الشرطة وقوة حدود شرق الأردن لعزل الثوار وقطع طريق تموينهم عبر الأردن وتسليح اليهود والبدء باستخدامهم في العمليات العسكرية لا في العمليات الدفاعية فحسب كما كانت الحال حتى العام 1937 . كذلك شن الجنرال هايننغ القائد البريطاني المعروف حملات عسكرية استخدم فيها الدروع والسلاح الجوي وعمد إلى احتلال القرى لحرمان الثوار من قواعدهم ولكن من دون جدوى إذ أن هؤلاء يكثفون أعمال التخريب في الطرق والمرافق العامة ويزيدون من هجماتهم على الدوريات العسكرية والمستعمرات اليهودية المعزولة. وكان تعزيز الجهود العسكرية ضد الثوار مصحوبا بإجراءات مشددة تعسفية جدا ضد المدنيين فكانت السلطات تعتقل المواطنين بالجملة وتفرض منع التجول لفترات طويلة جدا وتهدم البيوت وتجبي الغرامات الجماعية الأمر الذي زاد من بغض الشعب وحقده على الحكم البريطاني .. على أن زمام المبادرة بقي في أيدي الثوار في الأرياف والمناضلين في المدن وأدت أعمال التخريب وإلقاء القنابل إلى نشوب حرب شوارع في القدس ويافا وحيفا.
الثوار أسياد الموقف
واعترف الجنرال هايننغ في تموز 1938 بأن عدد الثوار أخذ في الازدياد كما أن تنظيمهم أخذ في التحسن وأن قواته تواجه شعبا ثائرا يصعب معه السيطرة على المناطق الريفية حتى حين يكون عدد الثوار قليلا. فقد كتب إلى وزير الحربية يقول : "لقد بلغت سيطرة عصابات الثوار على جماهير الشعب حدا لم يعد معه مما تجانب الصواب أن يقال أن كل عربي في البلاد هو عدو كامن للحكومة مهما بلغت عواطفه الشخصية الخاصة من الاعتدال "، ونتيجة للتطورات طلب القائد البريطاني إرسال فرقة ثانية في تشرين الأول مما أدى إلى دعوة الاحتياط البريطاني إلى الخدمة . وقبل وصول القوات استطاع الثوار أن يستولوا فجأة على مدن كثيرة والسيطرة على شؤونها بحيث أصبحت الإدارة المدنية البريطانية غير موجودة عمليا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثورة 1936 والقضية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثورة 1936(هي الثورة الفلسطينية الكبرى التي انطلقت في 20 نيسان 1936 وامتدت حتى عام 1936)
» ثورة القسام والقضية الفلسطينية
» يقظة العرب والقضية الفلسطينية
» سبع سنوات عجاف والقضية الفلسطينية
» الصهيونية الإجلائية والقضية الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: