ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (2) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (2)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (2) Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 1:36 pm

إلى جده العطوف
وعاد به عبد المطلب إلى مكة ، وكانت مشاعر الحنو في فؤاده تربو نحو حفيده اليتيم الذي أصيب بمصاب جديد نكأ الجروح القديمة ، فرق عليه رقة لم يرقها على أحد من أولاده فكان لا يدعه لوحدته المفروضة ، بل يؤثر على أولاده ، قال ابن هشام : كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة ، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه ، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالاً له ، فكان رسول الله يأتي وهو غلام جفر حتى يجلس عليه ، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه ، فيقول عبد المطلب إذا رأى ذلك منهم : دعوا ابني هذا فو الله إن له لشأناً ، ثم يجلس معه على فراشه ، ويمسح ظهره بيده ويسره ما يراه يصنع .
ولثماني سنوات وشهرين وعشرة أيام من عمره توفي جده عبد المطلب بمكة ورأى قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيدة إلى عمه أبي طالب شقيق أبيه .
يستسقي الغمام بوجهه
أخرج ابن عساكر عن جلهمة بن عرفطة قال : قدمت مكة وهم في قحط فقالت قريش : يا أبا طالب ! أقحط الوادي ، وأجدب العيال ، فلهم فاستسق ، فخرج أبو طالب ومعه غلام ، كأنه شمس دجن ، تجلت عنه سحابة قثماء ، حوله أغيلمة ، فأخذه أبو طالب ، فألصق ظهره بالكعبة ،ولاذ بإصبعه الغلام ، وما في السماء قزعة ، فأقبل السحاب من ههنا وههنا وأغدودق وأنفجر الوادي وأخضب النادي والبادي وإلى هذا أشار أبو طالب حين قال :
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
إلى عمه الشفيق
ونهض أبو طالب بحق ابن أخيه على أكمل وجه ، وضمه إلى ولده ، وقدمه عليهم واختصه بفضل احترام وتقدير ، وظل فوق أربعين سنة يعز جانبه ويبسط عليه حمايته ويصادق ويخاصم من أجله ، وستأتي نبذ من ذلك في مواضعها.
يستسقي الغمام بوجهه
أخرج ابن عساكر عن جلهمة بن عرفطة قال : قدمت مكة وهم في قحط فقالت قريش : يا أبا طالب ! أقحط الوادي ، وأجدب العيال ، فلهم فاستسق ، فخرج أبو طالب ومعه غلام ، كأنه شمس دجن ، تجلت عنه سحابة قثماء ، حوله أغيلمة ، فأخذه أبو طالب ، فألصق ظهره بالكعبة ،ولاذ بإصبعه الغلام ، وما في السماء قزعة ، فأقبل السحاب من ههنا وههنا وأغدودق وأنفجر الوادي وأخضب النادي والبادي وإلى هذا أشار أبو طالب حين قال :
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
بحيرا الراهب

ولما بلغ رسول الله اثنتي عشرة سنة _ قيل وشهرين وعشرة أيام _ أرتحل به أبو طالب تاجراً إلى الشام ، حتى وصل إلى بصرى _ وهي معدودة من الشام وقصبة لحوران وكانت في ذلك الوقت قصبة للبلاد العربية التي كانت تحت حكم الرومان وكان في هذا البلد راهب عرف ببحيراً واسمه جرجيس فلما نزل الركب خرج إليهم وأكرمهم بالضيافة وكان لا يخرج إليهم قبل ذلك وعرف رسول الله بصفته فقال وهو آخذ بيده : هذا سيد العالمين ، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين : فقال أبو طالب : ما علمك بذلك ؟ فقال : إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا وخر ساجداً ، ولا تسجد إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة في أسفل غضروف كتفه مثل التفاحة ، وإنا نجده في كتبنا ، وسأل أبا طالب أن يرده ولا يقدم به إلى الشام خوفاً عليه من اليهود فبعثه عمه مع بعض غلمانه إلى مكة .
حرب الفجار
ولخمس عشرة من عمره كانت حرب الفجار بين قريش ومن معهم من كنانة وبين قيس عيلان ، وكان قائد قريش وكنانة كلها حرب بن أمية لمكانته فيهم سناً وشرفاً وكان الظفر في أول النهار لقيس على كنانة ، حتى إذا كان في وسط النهار كان الظفر لكنانة على قيس .
وسميت بحرب الفجار لانتهاك حرمات الحرم والأشهر الحرم فيها وقد حضر هذه الحرب رسول الله وكان ينبل على عمومته أي يجهز لهم النبل للرمي .

حلف الفضول
وعلى أثر هذه الحرب وقع حلف الفضول في ذي القعدة في شهر حرام تداعت إليه قبائل من قريش : بنو هاشم ، وبنو المطلب ، وأسد بن عبد العزى ، وزهرة بن كلاب وتيم بن مرة ،فاجتمعوا في دار عبد الله بن جدعان التيمي لسنه وشرفه فتعاقدوا وتعاهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوماً من أهلها وغيرهم من سائر الناس إلا قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته وشهد هذا الحلف رسول الله وقال بعد أن أكرمه الله بالرسالة : لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت.
وهذا الحلف روحه تنافي الحمية الجاهلية التي كانت العصبية تثيرها ويقال في سبب هذا الحلف إن رجلاً من زبيد قدم مكة ببضاعة واشتراها منه العاص بن وائل السهمي وحبس عنه حقه فاستعدى عليه الأحلاف عبد الدار ، ومخزوماً وجمحاً ، وسهماً وعدياً فلم يكترثوا له ، فعلا جبل أبي قبيس ونادى بأشعار يصف فيها ظلامته رافعاً صوته ، فمشي في ذلك الزبير بن عبد المطلب وقال : ما لهذا مترك؟ حتى اجتمع الذين مضى ذكرهم في حلف الفضول ، فقاموا إلى العاص بن وائل فانتزعوا منه حق الزبيدي بعد ما أبرموا الحلف .
حياة الكدح
ولم يكن له عمل معين في أول شبابه إلا أن الروايات توالت أنه كان يرعى غنماً رعاها في بني سعد وفي مكة لأهلها على قراريط وفي الخامسة والعشرين من سنه خرج تاجراً إلى الشام في مال خديجة رضي الله عنها .
قال ابن إسحاق : كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشئ تجعله لهم وكانت قريش قوماً تجاراً فلما بلغها عن رسول الله ما بلغها من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجراً وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار ، مع غلام لها يقال له ميسرة فقبله رسول الله منها وخرج في مالها ذلك وخرج معه غلامها ميسرة حتى قدم الشام .
زواجه خديجة
ولما رجع إلى مكة ورأت خديجة في مالها من الأمانة والبركة ما لم تر قبل هذا وأخبرها غلامها ميسرة بما رأى فيه من خلال عذبة ، وشمائل كريمة وفكر راجح ومنطق صادق ونهج أمين .
وجدت ضالتها المنشودة _ وكان السادات والرؤساء يحرصون على زواجها فتأبى عليهم ذلك _ فتحدثت بما في نفسها إلى صديقتها نفيسة بنت منية وهذه ذهبت إليه تفاتحة أن يتزوج خديجة ، فرضي بذلك ، وكلم أعمامه فذهبوا إلى عم خديجة وخطبوها إليه وعلى إثر ذلك تم الزواج وحضر العقد بنو هاشم ورؤساء مضر ، وذلك بعد رجوعه من الشام بشهرين وأصدقها عشرين بكرة وكانت سنها إذ ذاك أربعين سنة ، وكانت يؤمئذ أفضل نساء قومها نسباً وثروة وعقلاً وهي أول امرأة تزوجها رسول الله ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت .
وكل أولاده منها سوى إبراهيم ولدت له أولاً القاسم _ وبه كان يكنى _ ثم زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة وعبد الله وكان عبد الله يلقب بالطيب والطاهر ومات بنوه كلهم في صغرهم ، أما البنات فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن ، إلا أنهن أدركتهن الوفاة في حياته ، سوى فاطمة رضي الله عنها فقد تأخرت بعده ستة أشهر ثم لحقت به .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (15)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (31)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (47)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (62)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (77)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: