ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الطبيعة النفسية للمنحرفين ( عاطفيا و سلوكيا )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الطبيعة النفسية للمنحرفين ( عاطفيا و سلوكيا ) Empty
مُساهمةموضوع: الطبيعة النفسية للمنحرفين ( عاطفيا و سلوكيا )   الطبيعة النفسية للمنحرفين ( عاطفيا و سلوكيا ) Emptyالسبت مارس 26, 2011 8:40 am

الطبيعة النفسية للمنحرفين ( عاطفيا و سلوكيا ) BaIU8-g4r0_902923256

الطبيعة النفسية للمنحرفين ( عاطفيا و سلوكيا )
تؤكد الأبحاث العلمية ان بعض الذين يتلذذون بالألم الآخرين يمتازون بقوة تعاطف عالية مع انفسهم ويظهر هذا بالبكاء والحزن والندم الذي يظهر عندما يشاهدون صورة الضحية وهي تتألم بعد الإيذاء النفسي والجسدي الذين ارتكبوه . هذا الندم نابع من قوة تعاطف مع الآخرين .
كيف تبداء دورة الشر لدى المتحرشين جنسيا والمنحرفين عاطفيا
عندما يرى المنحرف شخصين سعيدين على شاشة التليفزيون ، بعدها يشعر بالاكتئاب لأنه وحيد.أن هذه القوة التعاطفية مفقودة تماما بصورة مأساوية عند من يقوم بجرائم الاغتصاب ، والمتحرشين بالأطفال ، وكثيرين من مرتكبي جرائم العنف الأسري. هؤلاء المجرمون غير قادرين على التعاطف . هذا العجز في الإحساس بألم ضحاياهم يجعلهم يبررون جرائمهم بالكذب على أنفسهم . وتتضمن أكاذيبهم قولهم مثلا الواقع أن النساء يرغبن في الاغتصاب"" او المرأة إذا قاومت فهي تتمنع بشدة لكي تغتصب"" ويقول المتحرشون بالأطفال : "" أنا لا أؤذي الطفل ، أنا أظهر له الحب فقط"" أو ما أفعله صورة أخرى من العاطفة ...""" وبالنسبة للآباء الذين يعتدون جنسيا على أبنانهم يقولون ""هذا مجرد تدريب جيد"" لقد جمعت كل هذه التبريرات من أولئك المرضى الذين يعالجون من هذه المشكلات. وقد اعترفوا بأنهم كانوا يبررون جرائمهم في أثناء تعاملهم الوحشي مع ضحاياهم ، أو في أثناء استعدادهم لارتكاب الجرائم .ان قتل مشاعر التعاطف مع الآخرين ، في أثناء إيقاع هؤلاء المتحرشين الأذى بضحاياهم ، هو غالبا ما يكون جزءا من دورة انفعالية تدفعهم لارتكاب جرائمهم المتسمة بالقسوة والوحشية. لنرى مثلا، سلسلة الانفعالات التي تقود إلى جريمة الجنس ، مثل التحرش بالأطفال . تبدأ الدورة مع شعور المتحرش بالملل بغضب والاكتئاب والوحدة . وقد تستفزه هذه
يحاول المتحرش البحث عن سلوى في صورة خيالية
، يرغب إن يعيشها ، مثل صداقة حميمية مع طفل تتحول الى علاقة جنسية وينتهي هذا بممارسة العادة السرية ، بعد ذلك يشعر المتحرش براحة مؤقته تنتهي بعد مدة قصيرة يعود بعدها الاكتئاب اليه مرة اخرى والشعور بالوحدة، ولكن بصورة اشد واقوى. يبدأ المتحرش بعد ذلك في التفكير كيف يمارس ما استقر في خياله ممارسة فعلية، مبرا ذلك لنفسه، بقوله "" أنا لن أضر الطفل ضررا حقيقا ما دمت لن اسبب له أذى بدنيا....""" واذا كانت الضحية طفلة او كبيرة يقول "" اذا لم ترغب الطفلة ممارسة الجنس معي، يمكنها أن توقفني....""
وهكذا يرى المتحرش الطفلة او الطفل من خلال عيني خياله الفاسد المنحرف وليس من خلال
تعاطف مع مشاعر الطفلة في هذا الموقف ويشكل هذا الانعزال العاطفي كل ما يتبع ذلك من أفعال،
بداية من خطة الانفراد بطفلة، الى الحذر الشديد مما سوف يحدث ، ثم القيام بتنفيذ الخطة كل هذه الخطوات تتم تباعا، كما لو أن الطفلة الضحية بلا مشاعر، فالمتحرش يتصورها مثل الطفلة التي كانت في خياله
، وبالتالي لا يسجل عقله مشاعر الطفلة الحقيقية وردد فعلها المفاجئ بالاشمئزاز الخوف والرعب والألم والقرف، لأنه لو أدرك هذه الانفعالات فسيدمر ذلك خطة تحرشه بأكملها.
لذا فقد أصبح الافتقاد الكامل للتعاطف من جانب هؤلاء المتحرشين مع ضحاياهم موضع اهتمام رئيسي في عميليات العلاج الجديدة المبتكرة لشفاء هؤلاء المتحرشين.
وإذا كان هناك بعض الأمل في غرس الإحساس بالتعاطف في قلوب، المعتدين مثل المتحرشين بالأطفال، فان الأمل ضعيف جدا بالنسبة لأنماط أخرى من المجرمين الآخرين المعروفين بالسيكوباتين أو مرضى الاضطراب العقلي او مرضى الانحراف الاجتماعي هؤلاء بالسيكوباتين مشهورون بسوء السمعة ، إذ يجمعون بين الجاذبية الشخصية والتجرد التام من أي شعور بالندم ، حتى بالنسبة لأبشع جرائمهم قسوة . وتجردا من أي قلب والواقع أن مرض الاضطراب العقلي هذا، والعجز عن :التعاطف مع الآخرين ، أو الشعور بالرحمة من أي نوع ، أو على الأقل دون وخزة ضمير، يعتبر من أكثر النقائص العاطفية إثارة للحيرة . ويبدو أن برود مرضى الانحراف النفسي يرتكز على عدم قدرتهم على فعل أي شيء غير أكثر العلاقات الجنسية الانفعالية ضحالة . وها نحن نرى الصورة المصغرة لحالة المريض السيكوباتي، ضمن قائمة أكثر أنواع المجرمين قسوة ، مثل قتلة الساديين مرتكبي جرائم القتل المتعددة الذين يشعرون بالتلذذ من عذاب ضحاياهم قبل قتلهم نفسيا وجسديا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطبيعة النفسية للمنحرفين ( عاطفيا و سلوكيا )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . موضوع شامل للامراض النفسية . مجموعة امراض نفسية . معلومات عنها . اسبابها . انواعها . علاجها . الامراض النفسية
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . موضوع شامل للامراض النفسية . مجموعة امراض نفسية . معلومات عنها . اسبابها . انواعها . علاجها . الامراض النفسية
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . موضوع شامل للامراض النفسية . مجموعة امراض نفسية . معلومات عنها . اسبابها . انواعها . علاجها . الامراض النفسية
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . موضوع شامل للامراض النفسية . مجموعة امراض نفسية . معلومات عنها . اسبابها . انواعها . علاجها . الامراض النفسية
» موسوعة الامراض النفسية . كل مايخص الامراض النفسية . موضوع شامل للامراض النفسية . مجموعة امراض نفسية . معلومات عنها . اسبابها . انواعها . علاجها . الامراض النفسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الطب والحياة-
انتقل الى: