ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الجـذام والسنة النبوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الجـذام والسنة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: الجـذام والسنة النبوية   الجـذام والسنة النبوية Emptyالأربعاء مارس 23, 2011 6:11 am

الجـذام والسنة النبوية 18ee2-AhNU_915005328

الجـذام والسنة النبوية
يعتبر مرض الجذام من أقدم الأمراض التي عرفها
الإنسان نظرا للوصمة الشديدة الملتصقة به ، ولما يبديه من أعراض ظاهرة على الجلد والأطراف كانت فيما مضى مشوهة بسبب غياب العلاج المجدي ، لقد ظلم ضحايا هذا المرض كثيرا فيما مضى نظرا للأفكار المترسبة في عقول بعض الناس عنه ، كان يظن أنه لا يشفى ، وأنه خطير جدا ومحفوف بالقذارة والذنوب. لقد حرق المجذمون دون ذنب ارتكبوه في جاهلية القرون الوسطى في أوروبا كما وئدت الأنثى في جاهلية العرب قبل الإسلام دون ذنب أيضا وللحقيقة ولعشاقها نقول إن هذا المرض قابل للشفاء التام والكامل إذا ما شخص باكرا وعولج معالجة صحيحة ومنتظمة وأنه يتوقف تماما عن الامتداد والتغلغل في الجسم بعد أخذ العلاج الصحيح بأيام أو أسابيع...
لقد ورد الجذام في السنة المطهرة في مواضع عدة ولعل أشهرها ما جاء في صحيح البخاري (باب الجذام) قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد " قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه فتح الباري لم أقف عليه من حديث أبي هريرة إلا من هذا الوجه ومن وجه آخر عند أبي نعيم في الطب، لكنه معلول فهو من المعلقات التي لم يصلها البخاري رحمه الله في موضع آخر من صحيحه إلا أنه جاء موصولا في كتب أخرى كما وصله أبو نعيم وابن خزيمة فهو من الأحاديث المحتج بها لذلك. وقد أخرج مسلم في صحيحه أنه كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه رسول الله " إنا قد بايعناك فارجع" ، وأخرج الترمذي رحمه الله في سننه من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل مع مجذوم وقال " ثقة بالله وتوكلا عليه" قال القاضي عياض رحمه الله فذهب عمر وجماعة من السلف إلى الأكل معه ورأوا أن الأمر باجتنابه منسوخ وممن قال بذلك عيسى بن دينار من المالكية. قال القاضي عياض والصحيح الذي عليه الأكثر ويتعين المصير إليه أن لا نسخ ، بل يجب الجمع بين الحديثين وحمل الأمر باجتنابه والفرار منه على الاستحباب والاحتياط والأكل معه على بيان الجواز. واخرج الطبري من حديث عائشة رضي الله عنها قالت " وكان لي مولى به هذا الداء فكان يأكل في صحافي ويشرب في أقداحي وينام على فراشي" ، وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث الصحيح أنه قال " لا يوردن ممرض على مصح"... بشكل عام حفاظا منه صلى الله عليه وسلم على السلامة الصحيحة لمجتمعه وشفقة منه على أمته وهو قبل ذلك وبعده هدي رباني إذ أنه صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.. ومما يؤمن به المسلم بالصحة والمرض :
1- يقبل المسلم بشكل أساسي بالفكرة السببية أي بنظرية الأخذ بالأسباب ولا سيما في الأمراض وعلى كل حال فالمسلم وبغض النظر عن الأسباب يؤمن بأن كل الحوادث بالكون وبما فيها المرض حادثة بإرادة الله يقول الله تعالى ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ).
2- المبدأ الثاني الذي يعتقد به المسلمون أنه ما من داء إلا وقد خلق الله له دواء إلا الموت.
3- لا تعتبر الأمراض الطبية عقوبات ربانية للخطايا والذنوب كما هو موجود في عقائد بعض المجتمعات ر غم أن قدوم الأمراض يكفر الذنوب وقد ورد معنى الحديث الصحيح "إن من أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ".
4- يجب إتخاذ كافة الإحتياطات الضرورية لمنع إنتقال وسراية العدوى من المريض بشكل عام إلى السليم وضمن هذه القرينة اعتبر الطاعون معديا وقد ورد الحديث الصحيح بما معناه أنه إذا ظهر الطاعون بأرض قوم فلا يدخل إليها أحد – تحرزا من الاصابة والوقوع في المهالك – ولا يخرج منها أحد – إحتياطا ومنعا لإنتقال المرض ، وعلى هذا جرى فعل عمر رضي الله تعالى عنه شفقة برعيته وجنده الذين كان يقودهم حيث قال نفر من قدر الله إلى قدر الله...
5- نعم ورد بالسنة المطهرة الإستعاذة بالله من الجذام فإن هذه الإستعاذه لا تعني الشؤم ولا تعني القذارة بل لعل أهم ما تعنيه هو أن هذا المرض مؤذ للجسم ومشوه له ولقد استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من كثير من الأشياء التي تؤذي الجسم الحسية منها والمعنوية فلقد استعاذ من العجز والكسل ومن الجبن والبخل وهي أشياء معنوية ، كما استعاذ من غلبة الدين ومن الصمم والبرص والجذام وسيء الأسقام وهذه أشياء مادية.
6- الأمر العام الشرعي يمواساة المرضى والتخفيف عنهم بل وزيارتهم أثناء مرضهم لتحسين أحوالهم النفسية والمعنوية والدعاء لهم والقيام بحاجاتهم إذا احتاجوا لشيء وأقعدهم المرض عنه.
يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه الطب النبوي:" وهذه العلة –أي الجذام- عند الأطباء من العلل المعدية المتوارثة ومقارب المجذوم وصاحب السل يسقم برائحته فالنبي صلى الله عليه وسلم لكمال شفقته بالأمة ونصحه لها نهاهم عن الأسباب التي تعرضهم لوصول العيب والفساد إلى أجسامهم وقلوبهم. ولا ريب أنه قد يكون في البدن تهيؤ واستعداد كامن لقبول هذا الداء" ، وهذا ما أقره الطب الآن إذ يقول : لا يحدث هذا المرض إلا لمن كان عنده استعداد للإصابة به ، هذا وإن حوالي 5% من الناس لديهم هذا الاستعداد وإن من لا استعداد له وإن حقن وريديا بجراثيم المرض الحية فلا يتطور المرض لديه.
- ولقد نقل ابن حجر رحمه الله رأيا لبعض العلماء في تفسير أكله صلى الله عليه وسلم مع المجذومين في كتابه فتح الباري حيث يقول : ويحتمل أيضا أن يكون أكله معهم أنه كان به أمر يسير لا يعدي مثله في العادة إذ ليس الجذمى كلهم سواء ولا تحصل العدوى من جميعهم . اهـ . أقول نعم هذا ما يحمل لواءه الطب المعاصر اليوم وتقرره مؤتمرات الجذام في كل مكان : ان هناك حالات مفتوحة شديدة العدوى ((OPEN CASES يجب معالجتها بجدية وهي كثيرة الجراثيم كما أن هنالك حالات مغلقة CLOSED CASES ويجب معالجتها أيضا وجراثيمها قليلة وهناك حالات يتوقف المرض فيها تلقائيا بسبب مناعة الجسم وهي لم تعد معدية وإن كانت بعض مظاهر الاختلاطات العصبية باقية عليه إذ أنها لاتتراجع أبدا.
ما هو مرض الجذام ؟ 1- هو مرض يصيب الانسان وقد اكتشف مؤخرا إصابته لبعض الحيوانات كالأرماديللو المخطط كما يمكن نقله إلى حيوانات المخبر كالفأر المبرد قدمه أو المضعفة مناعته وهو يصيب بشكل أساسي الجلد والأعصاب ثم يخرج منها عندما تشتد الاصابة وتضعف المقاومة إلى الدم فيصيب العينين والعظام والخصيتين والجهاز التنفسي العلوي وأجهزة أخرى.
2- سبب المرض جرثومة صغيرة جدا تشبه عصية داء الدرن تسمى عصية هانسن وتمتاز ببطء دورة حياتها ومحبتها للظلمة والرطوبة والسطوح الباردة من الجسم.
3- تتراوح فترة الحضانة من دخول الجر ثوم إلى ظهور الأعراض من عدة شهور إلى عدة سنوات وقد لا تظهر أبدا كما أسلفنا.
4- تشابه أعراض الجذام كثيرا من الأمراض الجلدية الأخرى لذلك سماه بعض المؤلفين بالمقلد الأكبر grand mimitic لذلك يجب عرض الحالات المشتبهة على أخصائي الجذام.
* ما الأعراض التي قد يشكو منها مريض الجذام:
هنالك عدة أعراض قد يظهر بعضها أو كلها وهي :
1- بقع جلدية باهتة اللون مضطربة أو فاقدة للإحساس السطحي وخاصة للحرارة ، فكثير ما تصيب المريض حروق النار أو السجاير أو الماء الساخن دون أن يشعر بها.
2- تضخم في الأعصاب السطحية لليدين والرجلين وقد يحدث ضمور في عضلات اليدين وشلول فيها مع الاحساس بالخدر والتنميل والألم فيها.
3- كثرة الرعاف من الأنف وقد تحدث قروح في اليدين والقدمين.
4- قد يحدث تورم بالوجه واليدين مع إندفاعات جلدية مختلفة بالجسم.
5- قد يحدث ضعف بالقدرة الجنسية ويتوقف الإنجاب بإصابة الخصى الشديدة.
فإذا ما شخص الجذام بإجراء التحاليل المناسبة والكشف الصحيح عند أخصائي الجذام فيجب المسارعة باستعمال العلاجات القاتلة للجراثيم والموقفة لنموها والمتوفرة بحمد الله لدينا ويجب اتباع إرشادات الطبيب بدقة بالغة والاستمرار والمثابرة على الدواء فترة طويلة قد تمتد من ستة اشهر إلى سنتين أو أكثر حسب درجة الإصابة وتغلغلها وقت التشخيص ، ويجب إبلاغ الطبيب عن أية تطورات تطرأ عليه أثناء المعالجة فقد يحدث ما يسمى بالتفاعلات الجذامية من جراء العلاج كارتفاع درجة الحرارة أو التورمات والشلول العصبية ليصار إلى معالجتها أولا بأول وبشكل مجد إن شاء الله تعالى.
وقد يضطر الطبيب المعالج لإجراء بعض المعالجات الفيزيائية أو الجراحات التأهيلية أو التجميلية ، كما ينبغي العناية بالقدمين اللتين أصابهما الخدر وفقد الإحساس لمنع إصابتهما بالجروح والقروح ، كما يجب العناية بالعين المصابة والتي قد يتعذر إغماضها بسبب شلل عضلاتها. هذا وإن على المريض أن لا ييأس أبدا ولا يقنط من رحمة الله وأن مرضه مثل باقي الأمراض التي قد يتعرض لها الانسان وعليه أن لا يشعر بأي خزي أو حرج من مرضه وأن لا يستسلم للأوهام وأن يضع في حسابه أن أي إجهاد نفسي يمكن أن يثير له تفاعلا جذاميا ، كما يجب على المريض إحضار أهله للكشف عليم واكتشاف هذا المرض عند وجوده بشكل مبكر ونكرر بأن تعاطي العلاج يوقف العدوى منه خلال أيام أو أسابيع ونذكرك يا أخي المريض بقوله صلى الله عليه وسلم " استعن بالله ولا تعجز " .
ونذكرك يا أخي المواطن الذي تخالط مجذوما سواء في عائلتك أو في مجتمعك بقوله تعالى ( فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين).
إن هذا الذي تخالطه وتعرف بأنه مجذوم ويتناول العلاج فلا خطر منه خير لك من أن تخالط مريضا آخر لا تعرف عن مرضه شيئا فلربما نقل أخطر الأمراض كالتهاب الكبد الوبائي أوالإيدز – نقض المناعة المكتسبة – وقانا الله جميعا من السوء في الجسم والقلب والإنسان ضعيف ينشغل بما يهمه لينال الثواب يوم الواقعة ولا ينشغل بالوساوس والأوهام التي لا تعود عليه إلا بالوبال والقنوط وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجـذام والسنة النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأملات من القرآن والسنة
» الدعاء من الكتاب والسنة
» الإعجاز في القرآن والسنة
» الجمال في القرآن والسنة
» الاستغفار من الكتاب والسنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الطب والحياة-
انتقل الى: