ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملةتاريخ اليمن الحديث (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملةتاريخ اليمن الحديث (2) Empty
مُساهمةموضوع: تكملةتاريخ اليمن الحديث (2)   تكملةتاريخ اليمن الحديث (2) Emptyالأربعاء سبتمبر 09, 2009 5:16 pm

4 اغتيال رئيس اليمن الشمالي أحمد الغشمي عام 1978 بواسطة طرد ملغم أرسل من رئيس اليمن الجنوبي أنذاك سالم ربيع ( وكما قيل فقد رد الرئيس الجنوبي بهذا التصرف بسبب اغتيال الرئيس الشمالي السابق ابراهيم الحمدي من قبل عناصر الجيش والقبائل في الشمال التي عارضت تعزيز علاقاته مع الشطر الجنوبي عشية سفره إلى عدن مع أخيه الذي اغتيل معه).
5 كثرة الصراعات التي استفحلت داخل أجنحة الحكم في الحزب الإشتراكي اليمني الحاكم في الجنوب فكانت السنوات العشرين الأولى من عمر الدولة التي استمرت 23 سنة فقط عبارة عن اقتتال وصراع دائم على السلطة:
الرئيس الأول قحطان الشعبي - من الجناح اليميني أطيح به في انقلاب عرف بالحركة التصحيحية بقيادة سالم ربيع ووضع في الإقامة الجبرية عام 1969 علما أنه قائد ومؤسس الثورة ضد البريطانيين.
الرئيس الثاني سالم ربيع علي - ذو التوجه الإشتراكي الصيني أزيح من السلطة وأعدم من قبل رفاقه بقيادة عبد الفتاح اسماعيل - الإشتراكي السوفيتي.
تولى الحكم بعده فترة مؤقته علي ناصر محمد ثم أصبح عبدالفتاح اسماعيل الرئيس الثالث في 1978 ولكنه أرغم على التنحي في 1980 والتوجه إلى موسكو كمنفى بتحالف وزير الدفاع علي أحمد عنتر والرئيس اللاحق علي ناصر محمد بسبب موقفه الذي اعتبر تنازلا لليمن الشمالي في مؤتمر المصالحة الذي عقد في الكويت 1979 بعد حرب انتصر فيها الجنوب على الشمال واحتل جيش اليمن الجنوبي ثلث أراضي الجمهورية العربية اليمينة.؟
6 الرئيس الرابع علي ناصر محمد , قام في بداية عهده بانجاز المصالحة مع سلطنة عمان 1982 وعزز علاقاته مع دول الخليج الأخرى , واستقبل الرئيس علي عبد الله صالح في عدن في 1981 , ولكنه اختلف مع رفاقه في النهاية وحاول الإستئثار بالسلطة كما يدعي خصومه في الإشتراكي وأقال وزير دفاعه علي عنتر ولكنه بقي نائبا أول للرئيس , فاتفق الأطراف الأخرون على اعادة عبد الفتاح اسماعيل من موسكو في فبراير 1985 لتندلع بعدها سنة أحداث يناير 1986.
الكارثة في 13 يناير 1986 (صباح الإثنين الدامي في عدن)
لم يكن الرئيس علي ناصر متحمسا سواء لعودة عبد الفتاح اسماعيل الرئيس السابق أو عقد المؤتمر الثالث للحزب في أكتوبر 1985 والإجتماعات التي أعقبته في بناير 86 التي انتخب فيها عبد الفتاح سكرتيرا للجنة المركزية للحزب وهو ما أزعج علي ناصر , وأحس علي ناصر بالتحالف الجديد بين عبد الفتاح وعلي عنتر وعلي شايع وصالح مصلح ومعهم علي سالم البيض الرئيس اللاحق , فما كان منه الا أن أعطى الأوامر وهو رئيس الدولة في ذلك الوقت وصبيحة يوم الإثنين 13 يناير 1986 إلى أنصاره بعدم حضور جلسة المكتب السياسي للجنة المركزية الذي انعقد الساعة 10 صباحا في عدن , وبدلا من ذلك أرسل حراسه إلى الإجتماع وانتقل هو إلى أبين مسقط رأسه , وحال تواجد خصومه في القاعة باشر حرس الرئيس علي ناصر إطلاق النار فقتل علي عنتر وصالح مصلح وعلي شايع , ونجا عبد الفتاح اسماعيل وعلي سالم البيض ولكن فتاح اختفى بعدها في ظروف غامضة , وانفجر الوضع بعد المجزرة واندلعت حرب أهلية في عدن بين أنصار علي ناصر وعبد الفتاح استمرت 10 أيام ودمرت فيها العاصمة عدن بشدة بعد ان استعملت الأسلحة برا وبحرا وجوا في القتال اضافة لقطع الكهرباء والماء والهاتف , وادت تلك الأحداث إلى انقسام الحزب الاشتراكي اليمني وإلى خسائر فادحة أودت بحياة احد عشر ألف قتيل وسجن سبعة الاف وتشريد 250 ألفا من المواطنين إلى شمال اليمن وعدد من الدول الخليجية. كما قتل 52 قياديا من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني أبرزهم عبد الفتاح إسماعيل، كما نزح الفصيل الذي كان يقوده الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد إلى شمال اليمن بعد أن بدء حربه حاكما وخسرها لاجئا، فيما صعد الجناح الذي قاده علي سالم البيض على مقاليد الحكم في عدن حتى أعلن عن توحيد اليمن في 22 من مايو (أيار) من عام 1990م.
وكانت أحداث 1986 بداية النهاية لأول وأخر نظام حكم ماركسي تقدمي ذو توجهات قومية متشددة يقوم فوق أرض عربية.
موقف اليمن الديمقراطي من القضية الفلسطينية
وقوفها بشكل صلب بجانب الثورة الفلسطينية والعلاقات الوطيدة التي سادت بين قيادة الدولة الجنوبية والقادة الفلسطينيين حيث كانت عدن ثاني أهم المدن بالنسبة للفلسطينيين بعد بيروت في سبعينات وثمانينات القرن العشرين , وعندما طرد الفلسطنيين من بيروت بعد الغزو الصهيوني 1982 لجأت أعداد منهم إلى عدن ,وكانت عدن تضم معسكرات تدريب كبيرة للثورة الفلسطينية,عرفت اليمن الجنوبي بين الفلسطينين باسم عدن الثورة تمجيدا لدورها النضالي معهم, إضافة إلى كون اليمن الجنوبي عضو في ما عرف سابقا بجبهة الصمود والتصدي ضد مشروع كامب ديفيد إلى جانب ليبيا والجزائر والعراق وسورية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
موقف اليمن الديمقراطي من حركات التحرر الأخرى
إضافة إلى وقوف الحكومة في عدن مع أغلب حركات التحرر ودعم العديد من المنظمات التحررية والمناضلين في العالم , حتى أن المطلوب الأول في العالم في الربع الأخير من القرن العشرين والمعروف بكارلوس كان في فترة من الفترات يحمل جواز سفر دبلوماسي صادر من اليمن الديمقراطي وبتجول به.
موقف اليمن الديمقراطي من الغرب والولايات المتحدة
وتميزت حكومة عدن عن جميع الدول العربية المحيطة بها , وهو ما سبب لها العداء مع جيرانها بعلاقات وطيدة جدا مع السوفيت والصين وكوبا وألمانيا الشرقية والقيادة الفلسطينية , وكانت رافضة للسياسية الغربية في المنطقة , حتى أنها كانت الدول الوحيدة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع واشنطن , حيث قطعت حكومة سالم ربيع علي في أكتوبر 1969 العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وتم اغلاق السفارة الأمريكية في عدن , ولم تستأنف العلاقات الا في عهد علي سالم البيض في 30 أبريل 1990 قبل 3 أسابيع من الوحدة اليمنية ولكن السفارة في عدن بقيت مغلقة.
وكان النظام في عدن من الأنظمة المدرجة على القائمة السوداء الأمريكية في دعم الإرهاب العالمي بحسب تعريق هذه الدولة للإرهاب.
المسيرة نحو الوحدة مع اليمن الشمالي
طرح موضوع الوحدة بين الشطرين الشمالي والجنوبي عدة مرات على طاولة المناقشات بين القيادتين ووقع في ليبيا في 1972 اتفاقية لتعزيز الوحدة وكذلك ما تم في الكويت مارس 1979 بين عبد الفتاح اسماعيل وعلي عبدالله صالح حين خاطب عبدالفتاح رئيس الجنوب الرئيس صالح قائلا " لتكن صنعاء العاصمة ووزرائي نواب لوزرائك" , والمحادثات بين علي عبد الله صالح وعلي ناصر في بداية الثمانينات قبل أحداث يناير86.
توقفت المشاورات بعد حرب 1986 وحتى اللقاءات بين الشطرين جمدت حتى اعيدت المناقشات في 1988 ووقعت اتفاقية عدن الوحدوية في عام 1989 , وفي 21 مايو 1990 رفع الرئيس علي عبدالله صالح ومعه رئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض علم الجمهورية اليمنية الجديدة في عدن.
وكان من الشروط التي اشترطها قادة الحكم في اليمن الجنوبي ( الرئيس البيض وجماعته- الطرف المنتصر - الضغمة في الإشتراكي- في حرب 1986) على الرئيس علي عبد الله صالح قبل توقيع الوحدة أن يغادر الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد وأتباعه(الطرف الخاسر-الزمرة في الإشتراكي) من صنعاءالتي لجأ اليها بعد الصراع الدامي في يناير1986 الذي كان السبب في انفجاره قبل أية خطوة توحيدية.
أهم الأسباب التي عجلت قيام الوحدة بالنسبة لليمن الجنوبي
أسباب سياسية تمثلت في تخلي موسكو عن حلفاء الأمس مع بداية انهيار المنظومة الإشتراكية في العالم , إضافة إلى الإنهيار الفعلي الذي حدث عمليا للنظام الحاكم في جنوب اليمن بعد أحداث 1986 ومقتل القادة البارزين في الحزب الإشتراكي أمثال عبد الفتاح اسماعيل وعلي أحمد ناصر عنتر , وهروب علي ناصر محمد وأتباعه إلى الشطر الشمالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملةتاريخ اليمن الحديث (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملةتاريخ اليمن الحديث (1)
» تكملةتاريخ اليمن الحديث (3)
» تكملةتاريخ اليمن القديم
» تاريخ اليمن الحديث
» تاريخ اليمن الحديث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم العربي والإسلامي-
انتقل الى: