ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تاريخ تونس الخضراء (14)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تاريخ تونس الخضراء (14) Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ تونس الخضراء (14)   تاريخ تونس الخضراء (14) Emptyالأربعاء سبتمبر 09, 2009 4:06 pm

- اقتصاديا : المطالبة بعدم إقصاء التونسيين من اقتناء الأراضي المخصصة للمعمرين .
- اجتماعيا : تحسين أجور الموظفين التونسيين وتعميم التعليم الإجباري...
* طريقة العمل : عمل الحزب من خلال اعتدال مطالبه على كسب عطف وتفهم الباي وكذلك السلطات الفرنسية بتونس وفرنسا . لذلك اعتمد نشاط الحزب على إعداد عرائض ممضاة من طرف التونسيين وتقديمها من طرف وفود تشكل للغرض سواء الى الباي محمد الناصر( وفد الأربعين في 18 جوان 1920 ) أو المقيم العام لوسيان سان بقيادة أحمد الصافي في جانفي 1921 . كما تشكلت وفود أخرى توجهت في عدة مناسبات إلى فرنسا للتعريف بالقضية التونسية لدى الرأي العام الفرنسي وبرلمانه وبعض أوساطه السياسية ( سافر الوفد يوم 6 جوان 1920 ووصل يوم الخميس 10 جوان لباريس ثم في يوم 31 جويلية باتجاه وزارة الخارجية التي قدمت لها المطالب ) .
اعتمد الحزب أيضا على الصحافة التي تعددت عناوينها منذ ربيع 1920 وساهمت في نشر الوعي بين التونسيين ليرتفع عدد المنخرطين بالحزب الى 45000 سنة 1924 تؤتطرهم 70 شعبة دستورية . أما على مستوى القيادة فقد تكونت اللجنة التنفيذية للحزب في 29 ماي 1921 وأعضاءها كانوا من العاصمة ينتمون إلى الشرائح الاجتماعية الميسورة بينما القواعد تنتمي إلى فئات اجتماعية مختلفة موزعة على كامل البلاد .
* النتائج وردود فعل سلطات الحماية : تمكن الحزب من كسب عطف الباي محمد الناصر وابنه المنصف على اثر مقابلة وفد الأربعين الباي .
في فرنسا لم يتمكن الوفد الدستوري الأول من مقابلة المدير المساعد للشؤون الافريقية بوزارة الخارجية الا يوم 31 جويلية 1920 بعدما قدم عريضة الى رئيس مجلس النواب ولم يضفر هذا الوفد بما يستحق الذكر بل ان سلطات الحماية قد عمدت الى إيقاف الشيخ الثعالبي وقدمته الى المحاكمة بتونس بتهمة التآمر على أمن الدولة .
أيضا أوقفت السلطات الاستعمارية عن العمل كل الموظفين الذين كانوا ضمن وفد الأربعين الذي قابل الباي .
أما الوفد الثاني الذي توجه الى باريس في أواخر 1920 والذي ترأسه الطاهر بن عمار فقد استقبل من طرف رئيس الحكومة الفرنسية وقد تحصل على بعض الوعود باصلاحات سيتولاها المقيم العام الجديد لوسيان سان الذي رفض فكرة الدستور . فكان ذلك حافزا على مراجعة طريقة عمل الحزب الذي سعى الى توسيع قواعده وتوعيتها بشرعية المطالب التونسية .
أمام كثرة المضايقات التي انتهجتها السلطات الاستعمارية اضطر الثعالبي الى مغادرة البلاد في جويلية 1923 متجها نحو الشرق كما وقع ايقاف العديد من قادة الحزب وسن مجموعة من القوانين الزجرية وقع عليها الباي محمد الحبيب في 29 جانفي 1926 منها الحد من حرية الصحافة وايقاف عدة صحف ناطقة باسم الحزب والحد من حرية التعبير والاجتماعات ... وهكذا دخلت الحركة الوطنية فترة ركود تواصلت حتى نهاية العشرينات .
* انطلاق النضال النقابي مع نشأة جامعة عموم العملة التونسيين الأولى وردود الفعل الاستعمارية :
تكونت المنظمة والتي تعتبر أول مركزية عمالية في العالم العربي نتيجة الظروف الصعبة التي كان يعيشها الأجراء . ولم تكن السلطات الفرنسية ولا النقابات الفرنسية (س.ج.ت) لترضى بوجودها وذلك تخوفا من احتمال انتمائها الى الأممية الشيوعية الثالثة بموسكو .
* ظروف النشأة : تميزت ظرفية أواسط العشرينات بنمو الوعي السياسي الذي تجسم في تزايد عدد المنخرطين بالحزب الحر الدستوري الذين كان جلهم من الطبقات المتوسطة والضعيفة من عمال وحرفيين تأثروا أكثر من غيرهم من جراء تأزم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بعد الحرب العالمية الأولى خاصة من جراء سياسة التمييز بين الأهالي والجاليات الأجنبية التي توختها فرنسا والتي لم تزدها اصلاحات جويلية 1922 الا تناقضا فقد ساهم الارتفاع المشط في الأسعار في اندلاع اضرابات كان العديد منها عفويا شارك فيها العمال غير المنخرطين في النقابات الفرنسية ومن أهم هذه الاضرابات اضراب عمال الرصيف بتونس يوم 13 أوت 1924 .
* تأسيس جامعة عموم العملة التونسية : تأكد العمال التونسيون اثر التحركات المذكورة من عنصرية النقابات الفرنسية وعدم اهتمامها بقضاياهم ومطالبهم . من ناحية أخرى أعطى التحرك العمالي الفرصة لبعض المثقفين التونسيين أمثال محمد علي الحامي والطاهر الحداد قصد تأطير حركات الاعتصام العمالية . التي اتسعت لتشمل عملة مرسى بنزرت وعديد المعامل الأخرى . يعتبر إضراب 13 أوت 1924 بداية تأسيس النقابة المستقلة إذ تحولت لجنة الإضراب التي |أطرته الى نقابة مستقلة عن النقابة الفرنسية يوم 17 أوت 1924. وتشكلت اللجنة التنفيذية للجامعة النقابية من عناصر تمرست على العمل النقابي في الاتحاد الإقليمي س . ج . ت للنقابة الفرنسية أمثال المختار العياري .
* تنظيم الجامعة وطريقة عملها : استمدت الجامعة طرق عملها من الـ س . ج . ت الفرنسية . كما أعلنت أنها مفتوحة لكافة الأجراء دون استثناء أما في ما يتعلق بمنخرطيها فيمكن اعتبار قطاع النقل أهم قطاع وفر نسبة كبيرة من قواعد الجامعة النقابية التونسية ( عمال رصيف تونس وبنزرت وسوسة وصفاقس وعمال السكك الحديدية ) كما تمكنت الجامعة من استيعاب العديد من الحرفيين فيما عجز محمد علي عن تأطير عمال المناجم رغم تنقله شخصيا إلى قفصة والمتلوي وذلك بسبب العراقيل التي وضعتها السلط الاستعمارية .
وبالتالي لم تشمل هذه التجربة النقابية التونسية الأولى سوى مناطق محدودة نسبيا وهي المنطقة الصناعية بتونس وبنزرت مع تواجد محدود جدا بسوسة وصفاقس حيث اقتصرت على عمال الرصيف . ارتبط هذا الضعف بمحدودية نمو علاقات الإجارة على المستوى الاجتماعي مع ضيق الوقت باعتبار أن التجربة لم تعمر طويلا .
* نهاية جامعة عموم العملة التونسية: وقع التصريح بنشأة الجامعة في 31 أكتوبر 1924 خلال اجتماع عام دعت إليه الـ س.ج.ت وحضره ليون جوهو كاتب عام الكنفدرالية الذي أتى خصيصا لتجنب بروز هذه النقابة التونسية وفي 3 ديسمبر 1924 تكونت لجنتها التنفيذية وفي 5 فيفري ألقي القبض على أهم قادتها محمد علي الحامي الذي نفي إلى خارج الوطن وتوفي في ظروف غامضة سنة 1926 .
نجحت السلط الاستعمارية في عزل المنظمة النقابية التونسية بعدما فقدت تأييد الحزب الحر الدستوري التونسي الذي كان من أبرز مؤيديها ودخل الحزب تكتلا مكونا من المعتدلين مثل الحزب الإصلاحي والجامعة الاشتراكية طمعا في الفوز ببعض الإصلاحات من طرف حكومة كتلة اليسار التي وصلت إلى الحكم بفرنسا منذ جوان 1924 .
ج - الحركة الوطنية في الثلاثينات وتأسيس الحزب الحر الدستوري الجديد:
تعتبر فترة الثلاثينات هامة في تاريخ تونس المعاصرة والحركة الوطنية وذلك لما شهدته من تحولات نوعية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا مما أثر وبصفة واضحة على العمل السياسي بشكل خاص .
* الظروف الداخلية والخارجية : انعكاسات أزمة الثلاثينات العالمية على الأوضاع في تونس
كانت تونس في أوائل الثلاثينات تحت وطأة أزمة محلية اجتاحت القطاع الفلاحي بالخصوص تفاقمت مع انعكاسات أزمة الثلاثينات العالمية لارتباط الاقتصاد التونسي بالاقتصاد الفرنسي
تتمثل أسباب الأزمة في انعكاسات أزمة 1929 على المستوى الداخلي خاصة على القطاع الفلاحي الذي كان يعاني في نفس الوقت من بعض الكوارث الطبيعية كالجفاف وزحف الجراد فنتج عن ذلك تراجع في الانتاج وأيضا تراجع في أسعار المواد الفلاحية . أما مظاهرها فقد شملت الازمة مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى فتأثر قطاع المناجم مع تراجع انتاج الفسفاط والحديد والرصاص بين 1930 و 1932 وتراجع عدد عمال المناجم حوالي 3 مرات بين 1930 و 1935 . كذلك الحرف ( تراجع عدد عمال الشاشية ) من 350 عاملا سنة 1928 إلى 80 عاملا سنة 1933 . وتبعا لذلك تقلص حجم المبادلات التجارية وتراجعت قيمة الصادرات إلى النصف بين 1928 و 1933 فيما كسدت السوق الداخلية خاصة مع منافسة البضائع الأجنبية للبضائع التونسية . أما نتائج الأزمة فتتمثل في تغيرات عديدة شملت المجتمع والاقتصاد وظروف العيش ... فقد تضررت أغلبية المجتمع التونسي باعتباره مجتمعا فلاحيا ريفيا بالأساس كما شملت البطالة سكان المدن والمناطق المنجمية كما تراجعت الطاقة الشرائية وانتشرت المجاعة والأوبئة ومات الكثير من التونسيين سنة 1932 خاصة بتونس وقرمبالية والساحل . كما عمت ظاهرة النزوح وانتشار ظاهرة الأحياء القصديرية حول المدن الكبرى .
هذه الظروف أنتجت مناخا ملائما لتحولات اجتماعية وسياسية جديدة .
* التحولات الاجتماعية والثقافية : - التحولات الاجتماعية : تأثرت مختلف الفئات الاجتماعية بفعل أزمة الثلاثينات إضافة إلى الأزمة التقليدية بسبب الكوارث الطبيعية وقد كان هذا التأثر متباينا حسب الأوساط المهنية والاجتماعية . تأثر صغار الفلاحين من جراء انخفاض أسعار الحبوب والزيت وعجزوا عن تسديد ديونهم والتجأ بعضهم إلى بيع ممتلكاتهم خاصة بالساحل. كما تسبب انتشار الأزمة في القطاع الحرفي في إفلاس عديد الحرفيين وصغار التجار واستفحلت البطالة في صفوف العمال فقد قدر عدد العاطلين عن العمل بالعاصمة تونس سنة 1935 بـ 30000 . فيما عرف بقية العمال انخفاضا هاما في أجورهم . نتيجة لذلك تدهورت المقدرة الشرائية وأصبحت المجاعة تهدد أغلب السكان فتعددت عمليات النهب بتونس والقيروان وباجة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ تونس الخضراء (14)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ تونس الخضراء (6)
» تاريخ تونس الخضراء (7)
» تاريخ تونس الخضراء (8)
» تاريخ تونس الخضراء (9)
» تاريخ تونس الخضراء (10)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم العربي والإسلامي-
انتقل الى: