ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تاريخ تونس الخضراء (12)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تاريخ تونس الخضراء (12) Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ تونس الخضراء (12)   تاريخ تونس الخضراء (12) Emptyالأربعاء سبتمبر 09, 2009 4:01 pm

الى توفير الاطارات الضرورية لنظام الحماية .
- الحد من المعاهد الثانوية ومن عدد التونسيين فيها مثل معهد كارنو الذي كان حكرا على الاروبيين ولايضم الا 40 تونسيا من جملة 900 تلميذا. ثم المدرسة الصادقية التي تراجع مستواها وتناقص عدد تلاميذها من 150 الى 60 تلميذا . ثم الحد من التعليم المهني والعالي رغم بعث المدرسة المهنية إميل لوبي التي تعد 8 تونسيين من جملة 165 سنة 1906 .
- استهداف الذاتية التونسية بتلقين التلاميذ أسس الحضارة الفرنسية المتعالية
3- نشأة الحركة الوطنية التونسية :
أ- المقاومة الفكرية والثقافية وبوادر العمل المطلبي :
* جماعة الحاضرة تجسيد للعمل النضالي الصحافي: كمثال جريدة الحاضرة
تاكدت حاجة التونسيين الى صحيفة تهتم بمشاغلهم كما هو الحال بالنسبة الى الصحف الاستعمارية أو صحف الجاليات الأروبية ، فظهرت بين 1888 و 1897 ثلاث صحف تونسية هي الحاضرة نسبة الى العاصمة تونس والزهرة وسبيل الرشاد .
صدر العدد الأول من جريدة الحاضرة بتاريخ 2 أوت 1888 . يعتبر على بوشوشة (1859 - 1917) وهو من أبرز مؤسسي جماعة الحاضرة والبشير صفر رائد حركة النضال الثقافي التونسي (1863 - 1917 ) المساهمين في بروز جريدة الحاضرة التي اتخذت من يوم الثلاثاء موعدا اسبوعيا لصدورها وظهرت لقرائها في ما لايقل عن 1111 مناسبة حتى موعد إيقاف صدورها في نوفمبر 1911 . لم يكتف جماعة الحاضرة بالنضال الصحفي بل ساهموا أيضا في تنشيط الجمعيات الموجودة وبعث جمعيات جديدة .
* جمعية الخلدونية : بحثا عن إذكاء تجربة المصلح الوزير خير الدين باشا (1873-1877) المتمثلة في تطوير مناهج التعليم الزيتوني بتدريس العلوم الحديثة استقر الرأي على إنشاء جمعية وطنية ثقافية تونسية تهدف إلى التعريف بالحضارة العربية الإسلامية وبث العلوم الحديثة وتم الاتفاق على تسميتها بالخلدونية نسبة الى العلامة عبد الرحمان بن خلدون وقد حضي المشروع بدعم المقيم العام لويس ريني ميي 1895 - 1900 Louis Réné Millet الذي كان معجبا بالحضارة العربية الإسلامية كما حضي برعاية الباي وكبار أعوانه لذلك وافقت الحكومة على تأسيس هذه الجمعية أواخر ديسمبر 1896 وتم افتتاحها في 15 ماي 1897 وقد أقبل على الدروس الليلية للخلدونية طلبة جامع الزيتونة المتعطشين للعلوم العقلية كالفلسفة والجغرافيا والتاريخ والطب والرياضيات .. وأدرك التونسيون من خلال إقدامهم على إنجاز هذه التجربة فضل الإسهام في هذا المجال لذلك أنشئوا جمعيات أخرى من أبرزها جمعية قدماء الصادقية في ديسمبر 1905 وقد ساهمت الأنشطة الجمعياتية في نمو الوعي الوطني من خلال التعرف على مبادئ الحرية وأفكار التنوير والوقوف على سلبيات نظام الحماية التي تم التنديد بها في عدة مناسبات من أبرزها خطاب البشير صفر بمناسبة افتتاح دار المعوزين أو التكية في 24 مارس 1906 والمشاركة في المؤتمر المنعقد بمرسيليا حول الاستعمار بين 5 و 9 سبتمبر 1906 مما أشر لبناء حركة جديدة وهي حركة الشباب التونسي
* حركة الشباب التونسي : (1907- 1918)
ظهرت هذه الحركة الإصلاحية في بداية القرن العشرين وبعد أن قضى الجيش الإستعماري على المقاومة المسلحة. وتمثلت في الفترة الأولى من مناهضتها للوجود الفرنسي في عمل نخبوي سرعان ما تحول من حركة مطالبة ذات صبغة ثقافية واجتماعية إلى عمل ذي بعد سياسي. واعتبرت سنة 1907 تاريخ انبعاث حركة الشباب التونسي وقد ساعد على تأسيسها عمل توعوي بعد سنوات قليلة من انتصاب الحماية بقيادة جريدة "الحاضرة" التي تأسست سنة 1888 وساهمت في ظهور جمعية الخلدونية (1896) وجمعية قدماء الصادقية (1905).
ورغم أن القانون الأساسي لكل من الجمعيتين "الخلدونية" و"قدماء الصادقية" كان ينص على عدم الخوض في المسائل الدينية والسياسية فقد كانت المحاضرات والمناقشات التي تليها تتناول العديد من المسائل السياسية مما ساهم في فتح الأذهان على عهد التنوير والمطالبة بوضع حد للسياسة الإستعمارية التي حولت معاهدة باردو من نظام حماية إلى استعمار مباشر كثرت فيه المظالم والتجاوزات على حساب المواطنين. بهذا النشاط تحولت الحركة الثقافية ضمن هذين الجمعيتين إلى حركة مطلبية معتدلةتمثل جريدة "Le Tunisien " (التونسي) والدفع الجديد لحركة "الشباب التونسي" .
كان لحركة الشباب التونسي برنامجها ووسائل عملها ومن بينها جريدة "" Le Tunisien (التونسي) الناطقة باللغة الفرنسية. وكان العدد الأول منها الصادر في 7 فيفري 1907 بقلم مديرها علي باش حانبة. وقد احتوى هذا البرنامج كل طلبات حركة الشباب التونسي بما فيها الطلبات والمسائل المطروحة منذ الخطاب الذي ألقاه البشير صفر، رئيس الأوقاف آنذاك، في 24 مارس 1906، بمناسبة تدشين مأوى العجز (دار التكية) بحضور المقيم العام. وتتلخض تلك الطلبات في جعل التعليم إجباريا ومجانيا وضمان تغطية اجتماعية واسعة وإرساء نظام قضائي عصري وعادل وحياة سياسية تضمن لكافة التونسيين ممارسة حقوقهم بواسطة تمثيل شعبي منتخب وهياكل دستورية. ورغم الفشل في التوصل إلى تحسين حالة التونسيين في نطاق علاقة مشاركة بين "الحامي" و"المحمي" لم يتوقف الشبان التونسيون عن نشاطهم بل دخلوا في مرحلة جديدة شهدت تصعيدا للحركة المطلبية. وحاولوا قصارى جهدهم توعية التونسيين وخاصة شباب العاصمة بشتى وسائل الدعاية : عن طريق الصحافة وعن طريق الاجتماعات بالمقاهي والمنتديات والنوادي الصيفية في ضواحي العاصمة في فصل الصيف والاقتراب تدريجيا من الجماهير.
مقال أصدرته الحركة بجريدة التونسي في العدد 32 بتاريخ 27 جوان 1910 : التونسيون والضرائب
تحدث المناضل عبد الجليل الزواش عن أزمة الضرائب في زمن الاستعمار :
" لا ينكر أحد أنه حدث تأثير كبير بين الوطنيين منذ عهد الاقتراع على إصلاح الضرائب وخصوصا حين تم البدء في تحصيل الصنتيمات الإضافية وقد عم هذا التأثير سائر طبقات المزارعين الذي صادف توحيد الأعشار وتقرير الضريبة على العقارات البلدية . وقد اتفق أن محصول الحبوب والزيتون في أواسط العمالة والجنوب في هذا العام كان قليلا جدا ولذلك فإن سكانها يوجدون في حالة قلق شديدة وصار المزارعون الذين شق عليهم الآن دفع الضرائب الموظفة عليهم يتساءلون كيف يمكنهم أن يؤدوا هذه الضرائب الإضافية .
أما أصحاب العقارات سواء الذين يسكنون العاصمة أو الذين انضموا إليهم من أعيان مزارعي جربة وصفاقس والمهدية فإنهم قد عهدوا بالدفاع عن مصالحهم إلى لجنة شكلوها من 5 أعضاء كلفوهم بمفاتحة الحكومة في هذا الموضوع بعد أن درسوا آراء كثير من المزارعين وبالأخص صغارهم حرروا عريضة ودفعوها إلى المقيم العام . وفي السبت الماضي دعا المقيم العام أعضاء الجمعية الشورية المقيمين بالعاصمة كي يتذاكر معهم في المسائل المختلفة المتعلقة بالضرائب ولما حضروا تلى عليهم المكلف بالإجابة على ملاحظات اللجنة السابقة وقد نشرناه في غير هذا المكان ثم بعد أن عرج لهم على تاريخ المجبى قال إن كافة مقرري ميزانية حكومة الحماية قد كانوا يرون لزوم إصلاحها وقد طلب ذلك جورج كوشري مرتين وكذلك النواب الوطنيون بالجمعية الشورية أثناء انعقادها خلال جلسات 1908 .
ثم قال إن حكومة الجمهورية كانت تود التخفيف من أثقال ما يتحمله السكان غير أنه لا سبيل إلى القيام بهذا الإصلاح مع بقاء العجز في الميزانية لأن للايالة مشروعات عديدة يستلزم القيام بإتمامها وهي قد شرعت في أشغال كثيرة لا يمكنها تركها قبل أن تنجزها ونحن لكي نحصل على 2500000 فرنك التي نقصت من مداخيل المجبى فاننا استعملنا أولا لسد هذا العجز 1000000 فرنك المتحصل من شركة فسفاط قفصة وكذا من الزيادة في المعاليم المختلفة التي تجبى من المواطنين والأوروبيين معا وهي تقدر بـ 1400000 فرنك فرأت الحكومة أنها بإمكانها أن تستوردها من المالكين وهذا هو السبب في توظيف الصنتيمات الإضافية وتوحيد الأعشار وقد صممت الإدارة على أن لا تأخذ من هذه الموارد الجديدة إلا المقدار الموازي لمبلغ العجز الناشئ عن تخفيض مقدار المجبى وإذا وجدت فواضل فإنها سوف تستعمل في تخفيض مبلغ الصنتيمات الزائدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ تونس الخضراء (12)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ تونس الخضراء (1)
» تاريخ تونس الخضراء (17)
» تاريخ تونس الخضراء (2)
» تاريخ تونس الخضراء (18)
» تاريخ تونس الخضراء (3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم العربي والإسلامي-
انتقل الى: