ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كوريا ( نبذة تاريخية )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كوريا ( نبذة تاريخية ) Empty
مُساهمةموضوع: كوريا ( نبذة تاريخية )   كوريا ( نبذة تاريخية ) Emptyالثلاثاء نوفمبر 30, 2010 9:13 am

كوريا ( نبذة تاريخية ) AEsJg-X158_146665657

كوريا ( نبذة تاريخية )
السنوات الأولى. اكتشف العلماء ما يدل على وجود سكان كانوا يقطنون الجزء الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة الكورية قبل 30,000 عام. إلا أنه لا يعرف إلا القليل عن فترات ما قبل التاريخ في المنطقة التي تعرف الآن بكوريا. ولقرون عدة سبقت ميلاد المسيح، قامت أول دولة كورية على طول نهر تيودونج بالقرب من بيونج يانج الحالية. وفي عام 108ق.م، احتلت الصين الجزء الشمالي لشبه الجزيرة وأقامت عليه أربع مقاطعات، إلا أن القبائل الكورية نجحت في استعادة ثلاث منها في عام 75ق.م. وبقيت المقاطعة الرابعة، وتسمى ليلانج، تحت السيطرة الصينية.
ومن خلال اتصالاتهم بليلانج تعلم الكوريون كثيراً من الفنون والعلوم الصينية وكثيراً من أنظمة الحكم أيضاً، واستمر هذا التأثير الصيني القوي في كوريا حتى التسعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي.
الحكم الياباني. في عام 1910م، سيطرت اليابان سيطرة تامة على كوريا. حكم اليابانيون كوريا من أجل تحقيق مصالحهم، فكان أن سيطروا على مجال إدارة الأعمال التجارية الكورية وأنشأوا صناعات جديدة عديدة على شبه الجزيرة ووضعوها تحت السيطرة اليابانية وقامت الحكومة بالاستيلاء على كثير من الأراضي الكورية وباعتها للمستوطنين اليابانيين.
أمة مُقَسَّمة. ظلت كوريا ترزح تحت سيطرة الحكم الياباني حتى عام 1945م عندما انهزمت اليابان في الحرب العالمية الثانية. فبعد هزيمة اليابانيين، قامت القوات الأمريكية باحتلال الجزء الجنوبي لكوريا واحتلت القوات السوفييتية النصف الشمالي، وفرض كل منهما سيطرته على الجزء الذي احتله. ولمدة عامين بعد ذلك، حاولت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي (السابق)، وحكومتا الكوريتين وضع خطة لإعادة توحيد كوريا إلا أنهم فشلوا. وقامت الولايات المتحدة بطرح المسألة على الاُمم المتحدة في عام 1947م.
كانت الاُمم المتحدة تريد الإشراف على انتخابات تؤدي إلى اختيار حكومة واحدة للكوريتين إلا أن الاتحاد السوفييتي (سابقًا) رفض السماح لممثلي الأمم المتحدة بالدخول إلى كوريا الشمالية. وفي الجنوب، قام ممثلو الأمم المتحدة بالإشراف على انتخابات عام 1948م وقام المجلس الوطني بانتخاب سينجمان ري رئيساً لجمهورية كوريا التي تم إعلانها في 15 أغسطس. وفي كوريا الشمالية، أعلن الشيوعيون جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وذلك في التاسع من سبتمبر. وادعت كلتا الحكومتين تمثيلها للشعب الكوري بأكمله.
في ديسمبر عام 1948م، أعلن الاتحاد السوفييتي (السابق) أن كل قواته قد غادرت كوريا الشمالية وكذلك سحبت الولايات المتحدة آخر قوات لها في كوريا الجنوبية في منتصف عام 1949م.
قامت قوات كوريا الشمالية بغزو كوريا الجنوبية في يونيو عام 1950م واندلعت الحرب الكورية واستمر القتال حتى التوقيع على الهدنة في يوليو عام 1953م، وقد تورط في الحرب عدد من الدول الكبرى الشيوعية وغير الشيوعية.
كوريا الجنوبية. تسبب تقسيم كوريا في ضعف اقتصاد كوريا الجنوبية وهزاله بحيث اقتصر قطاعه الصناعي على عدد محدود جدًا من مولدات الطاقة. كما زادت الحرب الكورية من مشكلات كوريا الجنوبية الاقتصادية وتسبب القتال في خراب المحاصيل الزراعية ودُمِّر العديد من المصانع.
في الخمسينيات من القرن العشرين، تزايدت حدة انتقادات أعضاء مجلس النواب الوطني لسياسات سينجمان ري، لفشله في حل مشكلات البلاد الاقتصادية وخاف من أن النواب ربما لا يعيدون انتخابه مرة أخرى عام 1952م. ولذلك قام بإجراء تعديل دستوري عن طريق المجلس الوطني، من شأنه أن يعطي الشعب حق انتخاب رئيس الجمهورية. وأعاد الناخبون انتخاب ري بغالبية كبيرة ثم أعادوا انتخابه مرة أخرى في عام 1956م. ولكن في أواخر الخمسينيات فقد ري سنده ولجأ إلى استعمال أساليب غير ديمقراطية متعنِّتة من اُجل أن يحتفظ بسيطرته على الحكومة.
وفي مارس عام 1960م، قرر ري دخول المعركة الانتخابية لفترة رابعة، ولم يجد معارضة لأن خصمه في المعركة مات قبل شهر من إجراء الانتخابات.
وبدءًا من مايو 1961م، توالت عدة حكومات على حكم كوريا الجنوبية حيث تولّى بارك تشونغ هي الحُكْم إثر انقلاب عسكري، ودعا إلى انتخابات ديمقراطية حيث فاز حزبه (الحزب الديمقراطي) بأغلبية المقاعد وتطور الاقتصاد الكوري في عهده تطورًا ملحوظًا.
اغتيل بارك على يد كيم ياي كيو رئيس الاستخبارات المركزية لكوريا الجنوبية التي تسمى الآن الوكالة الوطنية لتخطيط الأمن. وفي أكتوبر عام 1979م، تقلّد رئيس الوزراء تشوي كيوهاه منصب رئيس الدولة بالإنابة وتم انتخابه في ديسمبر بوساطة الهيئة الانتخابية رئيساً للبلاد.
استقال تشوي في أغسطس عام 1980م وانتخب تشن رئيساً للجمهورية بوساطة الهيئة الانتخابية. وفي أكتوبر، نصّ تعديل دستوري على عدم إمكانية إعادة انتخاب رئيس الجمهورية. وفي فبراير عام 1981م، أنهى تشن العمل بالأحكام العرفية ووضع جدولاً زمنياً للانتخابات ودخلها مرشحًا للرئاسة دون منافس. وفي نهاية ذلك الشهر، كسب حزبه، وهو حزب العدل الديمقراطي، غالبية المقاعد في المجلس الوطني وانتخبت الهيئة الانتخابية تشن رئيساً للجمهورية. وتظاهر العديد من الطلاب ضد تشن وطالبوا بدستور جديد أكثر ديمقراطية.
في يونيو عام 1987م، قطع تشن وعداً بأن يتم انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة بوساطة الشعب بدلاً من الهيئة الانتخابية. وتم إجراء الانتخابات المباشرة في ديسمبر، وفاز روه تاي وو، من حزب العدل الديمقراطى برئاسة الجمهورية. في عام 1990م، أعلن حزب العدل الديمقراطي تقاربًا مع حزب التوحيد الديمقراطي والحزب الديمقراطي الجمهوري الجديد لتكوين الحزب الديمقراطي الحر.
كوريا الشمالية. ظل كيم إل سونج قائداً لكوريا الشمالية منذ تكوين الحكومة في عام 1948م. ففي عام 1946م، وحينما كانت كوريا الشمالية مازالت خاضعة للاحتلال السوفييتي (السابق)، استولت الحكومة الشيوعية على الأراضي الزراعية من أصحابها الأثرياء وأعطتها إلى فقراء المزارعين. كما استولت على معظم الصناعات، وفي الخمسينيات قامت بتنظيم الأراضي الزراعية في شكل مزارع جماعية، وأعلنت في عام 1954م أول مرحلة في خطط التنمية الاقتصادية، وركزت كوريا الشمالية على التصنيع الثقيل وقامت ببناء قوتها العسكرية وقد أثار تطويرها لبرنامجها النووي في بداية تسعينيات القرن العشرين المخاوف في الأواسط الغربية والكورية الجنوبية.
مارست حكومة كيم سلطاتها بكل شدة. وفي عام 1977م، أعلنت الحكومة أن كيم جونج الابن الأكبر لكيم إل سونج سوف يخلف أباه قائدًا بعد اعتزاله أو وفاته. وفي عام 1994م، توفي كيم وخلفه ابنه كيم جونج إل. وفي عهده تدنت الأحوال الاقتصادية وضربت مجاعة البلاد، 1997م، كان الأطفال أكثر المتضررين منها وأثرت الفيضانات ومن بعدها الجفاف في تدني الإنتاج الزراعي. ناشدت كوريا الشمالية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تقديم المساعدات لها. وفي سبتمبر 1998م، أعلن كيم جونج إل رئيساً للبلاد. يذكر أن كيم جونج كان يضطلع بواجباته بوصفه نائباً للرئيس منذ وفاة والده في عام 1994م.
العلاقات بين الكوريتين. في عام 1967م، قامت قوات كوريا الشمالية بشن هجمات متتالية في المنطقة المنزوعة السلاح وهي منطقة محايدة، ووصلت هجماتها إلى داخل كوريا الجنوبية نفسها. وفي عام 1968م، قام نحو 30 جنديًا كورياً شمالياً من قوات الكوماندوز (الفدائيين) بالهجوم على سيؤول وحاولوا اغتيال الرئيس بارك، إلا أنهم فشلوا وتزايدت في هذه الفترات أعمال الهجوم على نطاق ضيق. طالت المناوشات الكورية الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا. ففي يناير 1968م، استولت كوريا الشمالية على سفينة التجسس الأمريكية بويبلو في بحر اليابان. كما أسقطت في عام 1969م طائرة تابعة للبحرية الأمريكية على بعد 160كم من ساحل كوريا الشمالية.
سبب الموقف الكوري المتوتر اهتماماً عالمياً واسعاً. وفي خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، عقد ممثلو الشمال والجنوب مباحثات مابين حين وآخر كانت تهدف إلى إعادة توحيد الشطرين سلميًا، إلا أنه لم يتمخض عنها أي تقدم نحو هذا الهدف. إلا أن الطرفين أتفقا عام 1991م على قبول التعايش السلمي وعدم استخدام بعضهما القوة ضد بعض. كما اتفقت الدولتان على زيادة التبادل التجاري والاتصالات بين البلدين. ومنعت بنود أخرى في الاتفاقية الدولتين من استخدام أو حيازة الأسلحة النووية. وانضمت الكوريتان للأمم المتحدة بوصفهما دولتين منفصلتين. لم تشهد العلاقات بين الكوريتين أية تطورات تذكر ـ ما عدا اتفاقات عام 1991م ـ منذ نهاية الحرب الكورية. وفي عام 1994م، وقعت كوريا الشمالية اتفاقية مع الولايات المتحدة تعهدت فيها بوقف كل نشاطاتها النووية وأعلنت رغبتها عن أن تصبح قوة نووية.
التطورات الأخيرة في كوريا الجنوبية. تم انتخاب كيم داي جونج رئيساً للبلاد في ديسمبر 1997م، وباشر مهام عمله في فبراير 1998م.
وفي نهاية تسعينيات القرن العشرين عانت كوريا الجنوبية أزمات اقتصادية حادة، وانهارت عملتها، وتأرجحت أسعار سوق الأوراق المالية فيها، وأفلست كثير من الشركات وانتشرت البطالة. ناشد الرئيس كيم داي جونج شعبه بتقديم مزيد من التضحيات لعبور هذه الأزمات الاقتصادية الطاحنة.
الحرب الكورية
الحرب الكورية (1950-1953م). أول حرب تؤدي فيها الأمم المتحدة دورًا عسكريًا. بدأت الحرب الكورية في 25 يونيو 1950م عندما غزت قوات من كوريا الشمالية، التي يحكمها الشيوعيون كوريا الجنوبية. وقد عدت الأمم المتحدة الغزو خرقًا للسلم العالمي، وطالبت بانسحاب الشيوعيين من كوريا الجنوبية. وبعد أن استمر الشيوعيون في القتال، طلبت الأمم المتحدة من الدول الأعضاء منح كوريا الجنوبية مساعدات عسكرية، فأرسلت ست عشرة دولة قوات لمساعدة كوريا الجنوبية، وأرسلت 41 دولة معدات عسكرية وأغذية وإمدادات أخرى. وقد أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 90% من القوات والمعدات العسكرية والإمدادات. وحاربت الصين إلى جانب كوريا الشمالية، وقدم الاتحاد السوفييتي معدات عسكرية لكوريا الشمالية.
انتهت الحرب الكورية في 27 يوليو 1953م، عندما وقَّعت كل من الأمم المتحدة وكوريا الشمالية اتفاقية هدنة. ولم توقع أي معاهدة سلام دائمة بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية على الإطلاق.
كانت الحرب الكورية من أكثر الحروب سفكًا للدماء في التاريخ. فقد قتل نحو مليون كوري جنوبي مدني، وشُرد ملايين آخرون. كما قُتلَ وجُرح أو فُقد نحو 580,000 من قوات الأمم المتحدة وكوريا الجنوبية و1,600,000 من القوات الشيوعية.
أسباب الحرب
سيطر اليابانيون على كوريا في عام 1895م، وجعلوها جزءًا من اليابان في عام 1910م. وعندما هزم الحلفاء اليابان في الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م)، دخلت القوات الأمريكية والسوفييتية كوريا شمالي خط عرض 38 °شمالاً، وهو خط وهمي يقسم البلد إلى نصفين تقريبًا. واحتلت القوات الأمريكية كوريا جنوبي هذا الخط. وفي عام 1947م، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه يجب إجراء انتخابات في جميع أنحاء كوريا لاختيار حكومة واحدة لكل كوريا بشطريها الشمالي والجنوبي. عارض الاتحاد السوفييتي هذه الفكرة، ولم يسمح بإجراء انتخابات في كوريا الشمالية. وفي العاشر من مايو 1948م انتخب شعب كوريا الجنوبية مجلسًا قوميًا، وشكل المجلس حكومة جمهورية كوريا. وفي التاسع من سبتمبر، أسس شيوعيو كوريا الشمالية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
طالبت كل من كوريا الشمالية والجنوبية معًا بكامل القطر، واشتبكت قواتهما عدة مرات قرب الحدود، من عام 1948م وحتى عام 1950م، وعندما سحبت الولايات المتحدة آخر قواتها من كوريا في عام 1949م، رأى الشيوعيون أن الوقت قد حان للتحرّك العسكري.
الأحداث المهمة في الحرب الكورية
1950م
25 يونيو غزت قوات كوريا الشمالية الشيوعية كوريا الجنوبية. طالبت الأمم المتحدة كوريا الشمالية بإيقاف التحرك.
27 يونيو أمر رئيس الولايات المتحدة هاري ترومان قوات الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية. طلبت الأمم المتحدة من الدول الأعضاء مساعدة كوريا الجنوبية.
8 سبتمبر أوقفت القوات المتحالفة توغل الشيوعيين العميق في بوسان برميتر في جنوب شرقي كوريا الجنوبية.
15 سبتمبر نزلت القوات المتحالفة خلف خطوط العدو في إنشون.
26 سبتمبر استولت القوات المتحالفة على سيؤول، عاصمة كوريا الجنوبية.
19 أكتوبر استولى الحلفاء على بيونج يانج عاصمة كوريا الشمالية.
25 أكتوبر دخلت الصين الحرب إلى جانب كوريا الشمالية.
26 نوفمبر بدأ الحلفاء في التقهقر بعد هجوم الصينيين.
1951م
4 يناير احتل الشيوعيون سيؤول.
14 مارس استرد الحلفاء سيؤول بعد توقف تقهقرهم.
10 يوليو بدأت محادثات الهدنة، ولكن القتال استمر.
1952م
28 إبريل رفض المفاوضون الشيوعيون اقتراحًا بالإعادة الطوعية للأسرى.
8 أكتوبر توقفت محادثات الهدنة.
1953م
28 مارس وافق الشيوعيون على اقتراح الأمم المتحدة بتبادل المرضى والجرحى من الأسرى.
26 إبريل استئناف محادثات الهدنة.
27 يوليو وقعت اتفاقية هدنة وانتهى القتال.
المتحاربون
عندما غزت كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كان جيش كوريا الشمالية يملك نحو 135,000جندي، حارب الكثيرون منهم مع الصين والاتحاد السوفييتي أثناء الحرب العالمية الثانية. وكانت كوريا الشمالية تملك طائرات وسلاح مدفعية ودبابات. أما جيش كوريا الجنوبية فقد كان يملك نحو 95,000 جندي وبعض الطائرات أو المدافع الثقيلة، ولا يملك دبابات. وفي البداية أبدى الكوريون الجنوبيون مقاومة ضئيلة لهجوم العدو.
كانت قوات كوريا الجنوبية والأمم المتحدة في أوج قوتهما حيث كانت تتكون من 1,110,000 جندي تقريبًا كان نحو 590,000 جندي منهم من كوريا الجنوبية ونحو 480,000 جندي من أمريكا. وجاء نحو 39,000 من أستراليا، وبلجيكا، وكندا، وكولومبيا وأثيوبيا، وفرنسا، وبريطانيا، واليونان، ولوكسمبرج، وهولندا، ونيوزيلندا، والفلبين، وجنوب إفريقيا، وتركيا، وتايلاند. ارتفع عدد جيش كوريا الشمالية لأكثر من 260,000 جندي أثناء الحرب، وأرسلت الصين780,000 جندي آخر لمساعدة الكوريين الشماليين.
سير الحرب
الحرب الكورية
الحرب البرية. أمُِرتْ قوات الولايات المتحدة البرية بالشروع في القتال ضد الكوريين الشماليين وذلك في نهاية يونيو 1950م.
بدأت القوات من دول الأمم المتحدة الأخرى في الوصول إلى كوريا الجنوبية بعد ذلك بقليل. استولى الكوريون الشماليون على سيؤول، عاصمة كوريا الجنوبية، ودفعت قوات الأمم المتحدة إلى الوراء إلى بوسان برميتر وهو خط معركة، يقع في الركن الجنوبي الشرقي من كوريا، إلا أنها استطاعت منع اختراق كوريا الشمالية.
وفي سبتمبر أنزلت الأمم المتحدة قوات من البحر في إنشون على الساحل الشمالي الغربي لكوريا الجنوبية. ونجحت القوات المتحالفة في عزل الكوريين الشماليين الموجودين في شمالي إنشون، واستولى الحلفاء على مدينة سيؤول مرة ثانية.
وفي خريف عام 1950م، تقدمت قوات الأمم المتحدة إلى داخل كوريا الشمالية، واستولت في شهر أكتوبر على بيونج يانج. وبتقدم قوات الأمم المتحدة صوب الحدود الصينية، اصطدمت القوات الأمريكية بالقوات الصينية وأساء قائد قوات الأمم المتحدة، اللواء دوجلاس ماك آرثر، تقدير حجم الجيوش الصينية، وظن أن تفوق الأمم المتحدة في القوات البحرية والجوية سينهي الحرب سريعًا.
ومن ناحية أخرى، أرسلت الصين في شهر نوفمبر، قوات ضخمة ضد قوات الأمم المتحدة وأجبرت الحلفاء على التراجع إلى داخل كوريا الجنوبية. وفي يناير 1951م، استولى الشيوعيون على سيؤول. قاوم الحلفاء ولكن بحلول ربيع عام 1951م كانت الحرب قد تغيرت؛ إذ إن الجانبين صمدا بعناد، وواصلا القتال على طول خط المعركة شمالي الخط 38°. وبالرغم من المعارك الضارية، لم يتقدم أي من الجانبين.
في أبريل 1951م، أبعد رئيس الولايات المتحدة هاري ترومان، اللواء ماك آرثر عن القيادة واستبدل به الجنرال ماثيو ريدجواي؛ إذ إن ماك آرثر كان قد دعا إلى استخدام كل الإجراءات الممكنة، ومن ضمنها قصف الصين بالقنابل.
الحرب الجوية. تُعد الحرب الكورية أول معركة بين الطائرات النفاثة. فقد زود الاتحاد السوفييتي كوريا الشمالية بطائرات ميج ـ 15 النفاثة المقاتلة لمواجهة المقاتلات الأمريكية النفاثة ف 86. ولقد جرت كل المعارك بين هذه الطائرات النفاثة فوق كوريا الشمالية وأدت الطائرات العمودية أيضًا دورًا مهمًا في الحرب، وذلك بإنقاذ ملاحي طائرات الدول المتحالفة، ونقل القوات إلى المعركة.
نهاية الحرب
محادثات الهدنة. اقترح الاتحاد السوفييتي وقف إطلاق النار في يونيو 1951م. واتفق الجانبان على أن خط القتال الموجود حاليًا سيكون الخط الفاصل النهائي بين شمالي وجنوبي كوريا. انتهت المحادثات إلى طريق مسدود بسبب مشكلة تبادل أسرى الحرب. وفي يناير 1953م أصبح دوايت آيزنهاور رئيسًا للولايات المتحدة. وفي مارس 1953م توفي رئيس وزراء الاتحاد السوفييتي جوزيف ستالين ، وبدأ قادة السوفييت التحدث عن السلام. وفي يوليو 1953م وقعت اتفاقية هدنة، وانتهى القتال. وحُددت منطقة فاصلة سميت بالمنطقة منزوعة السلاح بين الجانبين، وشكلت لجنة هدنة عسكرية لوضع شروط الهدنة موضع التنفيذ وتم تبادل الأسرى في سبتمبر 1953م. وفي عام 1954 فشلت المحادثات التي أجريت في جنيف بسويسرا في رسم خطة سلام طويل الأمد. ولم توقع معاهدة سلام دائمة مطلقًا.
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .

رب توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كوريا ( نبذة تاريخية )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كمبوديا ( نبذة تاريخية )
» ألمانيا ( نبذة تاريخية )
» اليابان ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» الصين ( نبذة تاريخية ) (من جزئين الجزء الثاني والاخير)
» الصين ( نبذة تاريخية ) من جزئين الجزءالاول)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم والقارات-
انتقل الى: